أسباب ضعف المسمين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أسباب ضعف المسمين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-10-31, 20:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ABDOUPHISIQUE
عضو جديد
 
الصورة الرمزية ABDOUPHISIQUE
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 أسباب ضعف المسمين

فإن ضعف أمتنا وتغلب الأعداء علينا مصيبة عظيمة وبلاء جسيم يَجب علينا أن نسعى في إزالته، وهذا لا يتحقق غاية التحقيق إلا بحسن تشخيصه، وألا يَخلط في تشخيصه بين المرض والعَرَض، وما أكثر المخلِّطين بين الأمراض والأعراض؛ فجروا على الأمة خسائر عظمى في الأبدان والأموال والطاقات، بل وفي دينها، وفوتوا فرصاً لو استغلت لرجعت على الأمة الإسلامية بالخير في دينها ودنياها.
فبسبب هذا؛ كتبت هذه الرسالة المختصرة، وأسميتها: "أسباب ضعف المسلمين وسبيل الخلاص"؛ لعلها تكون سبباً لتشخيص داء الأمة الحقيقي، وعليه يشخص دواء ناجح يرفع عنها داءها ومرضها.
وقبل هذا أذكر ما حصل من خلط في أرض الساحة الدعوية بين المرض والعرض:
فقالت طائفة: إن المرض هو: مكر الأعداء، وتغلبهم.
فعليه ظنت الدواء: إشغال المسلمين بالعدو، ومخططاته، وأقواله، وتصريْحَاته.
وظنت طائفة ثانية؛ أن المرض: تسلط الحكام الظلمة في بعض الدول الإسلامية.
فعليه ظنت الدواء: إسقاط هؤلاء الحكام، وشحن نفوس الناس تجاههم.
وظنت طائفة ثالثة؛ أن المرض: تفرق المسلمين في الأبدان.
فعليه ظنت الدواء: جمعهم، وتوحيدهم ؛ ليكثروا.
وظنت طائفة رابعة؛ أن المرض: ترك الجهاد.
فعليه ظنت الدوء: رفع راية الجهاد، وقتال الكفار شرقاً وغرباً.
وكل هؤلاء مخطئون في تشخيص الداء بصريح القرآن والسنة فضلاً عما ظنوه دواء.
ووجه خطأ الطائفة الأولى: أننا إذا اتقينا الله لا يضرنا كيد الأعداء، قال ـ تعالى ـ: {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً}، وقال: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}، وقال: {إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً . وَأَكِيدُ كَيْداً . فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً}.
وأثر هذا الخطأ أنهم أشغلوا أنفسهم وغيرهم من شيب وشباب الإسلام بالسياسة (تتبع الصحف والمجلات والقنوات والإذاعات)، التي لا تخرج عن كونها نقلاً غير مصدق، إما بطريق كافر أو فاسق، أو ظنون لا يبنى عليها حكم.
أما النقل غير المصدق فقال الله فيه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}، وما أكثر ما تبين لنا الأحداث القريبة كذب الإعلام، وكل يسخر إعلامه في خدمته وخدمة من ينصر.
أما التخمينات والظنون فأمرنا الله بتركها في قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ}، وما أخرج الشيخان عن أبي هريرة أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "إياكم والظن؛ فإنه أكذب الحديث".
ومن العجيب أنه قد أثبتت الأحداث فشل أصحاب فقه الواقع المحدث :d









 


 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc