عقب خطاب الرئيس الشاذلي بن جديد امام طارات الدولة يوم 19 سبتمبر 1988 والذي شتم فيه الشعب والإطارات بعباراته الشهيرة " لا سميد لا بطاطا يا الشعب الراشي "
20 يوما كاملة من الغليان اعلن اندلاع ندلاع ثورة في 5 اكتوبر 1988 ضد الحكومة الجزائرية ويومها كان ما كان و خربت الجزائر عن آخرها فلم تترك مؤسسة إلا ونهبت ودمرت
خاصة اسواق الفلاح
قيل يومها ان العملية مفتعلة ومدبرة من الخارج
وقيل بعدها انها مدبرة من ال...سرايا
ولكن الشباب وجد فيها فرصة لا تعوض ليصب جام غضبه على الدولة ومؤسساتها انتهت باقالة الشادلي بن جديد ونشات بعدها تعددية صحافية و و تعددية حزبية و اجور لفائدة العديد من فئات الشعب كالبطالة و المسنين و العديد العديد من القوانين و المشاريع التي يقال بانها لمصلحة الشعب ...لكن كل من هذه النتائج صاحبها امور سلبية فالتعددية الحزبية جعلت الاحزاب تعمل لمصلحتها و تمخض عنها حزب الفيس الذي كان سببا مباشرا او غير مباشر في 10 سنوات ارهاب سواء كان هو القاتل او اعداؤه ...وو التعددية الصحفية فتحت المجال لمن يريد رفع علمه امام الشعب و يظهر في احسن حلة و اخفاء عيوبه
...المشاريع و القوانين نتج عنها الرشوة و الفساد... الحرية جعلت من شبابنا عاجز ذهنيا يفكر في الأكل و الشرب و اللباس و النساء
انا لا اتهم ثورة اكتوبر و لا اتهم رؤوس الفساد في الجزائر لكن اريد ان اشير الا ان الفساد و الميزيرية عمرهم ما يتحاربو بالقوة و العنف لان العنف يدفع ضريبته شباب يقتل و يشوه و يسجن و يجني ثماره ناس بلا ضمير مصابة بمرض المسؤولية حتى و لو قتلت الشعب.............
اختم رأيي بعباررتي الشهيرة " التغيير الجذري يكون بالعمل و تغيير الذهنيات " فالعمل سلاحنا يا شباب الجزائر و العلم قوتنا و حب الوطن حياتنا.....انه الوقت لنجمع جنود الجزائر و نقوم بالثورة الأخلافية التي يخشاها رؤوس الفساد الجهلاء ...
اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا سالما متطورا
و شعبه مثقفا عالما قويا و مخلصا ...