[ خاطِرة ] ،’§،’ رَسمتك طُهرًا منْ بيّاضْ ! ،’§،’

[جُرعة جُنونْ]

وَصفوكِ فَاأهلكونِي !
،

ولِأَنِي لمْ أُشَاهدكِ إلَا في صُورتَينِ شبهُ ممزقتَينْ ..!
كَانَ عليّ أَنّ أَسمعَ كُلَ قيلٍ وقَالَ لرسمكِ شبهَ حقيقةٍ في خيالي !

{ مَامَا}

،

يتخثَرُ وجعِي وأنا أبحثُ عنْ صوركِ بينهمْ !
..
وتجاوزت التسعة بعد العشر الأولى من عمري ولازلت أبحثُ عن صورتك وأنتِ تلبسين ثوبكِ الأبيضْ ! ..
فُتاتُ ماءْ والكثيرُ الكثيرُ منْ قيلٍ وقَالٍ عنكِ وجمالكِ ومدى الشبه التِي أوَرّثتنِي إيَاهْ !
ضحكتكِ تلكْ والتِي ماسمعتها ولن أسمعها ماحييتْ ..
حنانكِ ذاكَ الذِي لمْ تعطيني منهُ إلا رميّةً أخرجتنِي من رحمكْ ..
هُدوئكِ ..وصخبكِ .. ذكائكِ ..طيبتكِ ..
لمْ تصلنِي ..ومَا حنيتِ علىَ كبدكِ !
حتَى ثديكِ مَاشربتُ منهُ !
فقطْ ..لمسةُ قبلَ تخليكِ عنِي !
،
وحقًا لَاأدري إنّ كنتِ لمستنِي أو هي بعضُ مُساعداتِ أَبِي الفَاشلة !
،
سخطْ.. يأس ...إحباطْ .. ظلامْ ..
في كل مرةٍ أُحاولُ مسكَ القلمْ ورسمكْ !
،
،

يتبعْ

جُنونْ سَارة !

[جُرعة جُنونْ]

،
وَمنْ جديدْ ..أُحاولُ الرسمَ عبثًا ..
،
تختنقُ فيّ الغصةُ .. كُل ماتذكرتُ تمزقَ صورتكِ قبلَ أَيامْ !
جاهدتُ كَثيرًا كيّ أُلصقكِ..وكيفَ لكِ أنّ تلتصقِي وأنتِ منْ قررتِ تمزيِقِي..!
،


وَلازلتُ أُحاولُ الرسمَ يا [طُهرْ ]

[الصقر الأسود ...]

خشيتُ على طهر المكان

من ذنب إنْ زخ دمعه حرفا ..

فـ حملتُ كاهل صمتي

لـ عينٍ تداعبُ الحزن نبضه ..

[جُرعة جُنونْ]

،
حَافيةٌ ولدتُ منْ مَشَاعرهَا ..لمْ أَرتشفْ غيرَ تبادلِ النظراتْ ..ومنْ منهمْ بعدهَا سيَحملنِي ..ويبدلُ حليبهَا بآخر مُزيفْ ..
،
مُرٌ كانَ المُزيفْ ..حتَى حُبهمْ لِي كانَ شفقه .. وأنتِ تركتنِي ومضيتِ ..
،

[ياسين الساهر]

؛


يَجبُ أن أُرتّب أصابعي العَشرةَ على الشاشةَ ،
حَتى لايتعثَر في دائرةِ التأمل : [ صَوتُ مُدهشةِ نثرْ ] بَ صورةٍ ،،
ثُلثيها صبرٌ لفقدان الحنينْ ،،!
وثُلثها الأخير كِفاحٌ يُجاهِدُ إنصهارَ الحياةْ .
،
،
يَا طُهرَ البَوحْ ،،
هلْ لي بمكَان مُقدّسٍ هُنا إلى حِينْ !،،

[صفعة يد]

.
.
بـرَبّـك
مـا الّـذِي تُحاولِينَ رَسمَـه
وَ هِـي قَدْ أورَتَثْكِ كُـلّ شَــيء مِنْ جَمَال و َطُهْـر وَ طِيبـة
.
.
و َهَـذَا الصّدقُ يُحرضُ الدّمْـع عَلَى النّـزُول ،؛/~

[جُرعة جُنونْ]

،
فِي كُلِ مرةٍ تُزعجُنِي تلكَ الثَرثارةُ صاحبةُ البيتْ .. أجدنِي أهربُ منهَا نحوهُ ..حتىَ لوْ {نكدتُ عليهِ } ..يسمعُ بُكَائِي ويُضحكنِي لَو عبثًا ..!
،
لكنْ .................. ............. ............... . ؟؟؟؟؟

[جُرعة جُنونْ]

،
لطَالمَا تسألتْ..أَتُرى حُضنهَا دَافئْ ؟ ..أهيّ راضيةٌ عني ؟.. مَاأحستْ يومَ تركتنِي قبلَ شَمِهَا ؟
،
غريبْ ..لَا أُحسُ إلَا بالغضبِ منهَا !

[جُرعة جُنونْ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصقر الأسود ...

خشيتُ على طهر المكان

من ذنب إنْ زخ دمعه حرفا ..

فـ حملتُ كاهل صمتي

لـ عينٍ تداعبُ الحزن نبضه ..

،
أَهلًا كَثيرًا أخي الفَاضلْ أ.صقر
،
مُداعبةُ الحزنِ أَخطرُ وأَقوىَ الأوجاعْ !
،
شُكرًا لحسنِ المُتابعةِ وجميلِ الرد

[جُرعة جُنونْ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين الساهر

؛


يَجبُ أن أُرتّب أصابعي العَشرةَ على الشاشةَ ،
حَتى لايتعثَر في دائرةِ التأمل : [ صَوتُ مُدهشةِ نثرْ ] بَ صورةٍ ،،
ثُلثيها صبرٌ لفقدان الحنينْ ،،!
وثُلثها الأخير كِفاحٌ يُجاهِدُ إنصهارَ الحياةْ .
،
،
يَا طُهرَ البَوحْ ،،
هلْ لي بمكَان مُقدّسٍ هُنا إلى حِينْ !،،

،
أُششْ ..لَاترتبْ ..لَا تندَهشْ ..أُكتبكَ معِي ..وأُكتبنِي بكْ !
،
الطُهرُ بعدهَا ..أنتْ !
والمكانُ لكَ وبكَ يكونْ
،

[جُرعة جُنونْ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفعة يد

.
.
بـرَبّـك
مـا الّـذِي تُحاولِينَ رَسمَـه
وَ هِـي قَدْ أورَتَثْكِ كُـلّ شَــيء مِنْ جَمَال و َطُهْـر وَ طِيبـة
.
.
و َهَـذَا الصّدقُ يُحرضُ الدّمْـع عَلَى النّـزُول ،؛/~

،
أَهلًا عِنَـــــاقًا ..وعِتابًا لطولِ الغيابْ

،
أَورثتنِي كُلَ مالديهَا ..تلكَ الطيبة ..والعِنادْ .. العقلَ ..والرزانة ..
لكنهَا لمْ تتركُ صورةً ولَا حتىَ فُستانًا يحملُ ريحتهَا !
،
نُزول الدمعِ أَمرٌ مرهقْ ..كدتُ أنّ أَجفَ وقَلمِي ولازلتُ لا أَستطيعُ رسمهَا!
،
كُونِي دومًا بخير وطيبة يَاطيبة ..

[ياسين الساهر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُرعة جُنونْ

،
فِي كُلِ مرةٍ تُزعجُنِي تلكَ الثَرثارةُ صاحبةُ البيتْ .. أجدنِي أهربُ منهَا نحوهُ ..حتىَ لوْ {نكدتُ عليهِ } ..يسمعُ بُكَائِي ويُضحكنِي لَو عبثًا ..!
،
لكنْ .................. ............. ............... . ؟؟؟؟؟

ولازالَ الإعجَابُ لكِ صاحِباً ورفيقْ ،،
وسَنبتهج إن تُمطر الأوراقُ فرحاً

[جُرعة جُنونْ]

،
أَشتهِي كَثيرًا منْ الأُمورْ ..وقليلًا منَ البشرْ ..لكنِي أَبدًا مااشتهيتُ مُصارحتكِ كهاتهِ الأَيَامْ !
أَعجزُ عنِ النومْ ..عيني تشتكِي الأَرقْ .. فُؤادِي ينزفُ غَضبًا ..
بعضُ المَعارفِ أَهلكتنِي .. بعضُ المعَاييرِ قَتلتنِي .. وجميعُ ماحصلَ لي بسببكِ !

[walddz]

أتعلين يا بنية علك لست جرعة حنون فقط .......علك الجنون كله....
أصيلة روحك يا بنية........علها وهبتكي الحنان كله مرة واحدة..........متابع ...

[jo50]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُرعة جُنونْ

وَصفوكِ فَاأهلكونِي !
،

ولِأَنِي لمْ أُشَاهدكِ إلَا في صُورتَينِ شبهُ ممزقتَينْ ..!
كَانَ عليّ أَنّ أَسمعَ كُلَ قيلٍ وقَالَ لرسمكِ شبهَ حقيقةٍ في خيالي !

{ مَامَا}

،

يتخثَرُ وجعِي وأنا أبحثُ عنْ صوركِ بينهمْ !
..
وتجاوزت التسعة بعد العشر الأولى من عمري ولازلت أبحثُ عن صورتك وأنتِ تلبسين ثوبكِ الأبيضْ ! ..
فُتاتُ ماءْ والكثيرُ الكثيرُ منْ قيلٍ وقَالٍ عنكِ وجمالكِ ومدى الشبه التِي أوَرّثتنِي إيَاهْ !
ضحكتكِ تلكْ والتِي ماسمعتها ولن أسمعها ماحييتْ ..
حنانكِ ذاكَ الذِي لمْ تعطيني منهُ إلا رميّةً أخرجتنِي من رحمكْ ..
هُدوئكِ ..وصخبكِ .. ذكائكِ ..طيبتكِ ..
لمْ تصلنِي ..ومَا حنيتِ علىَ كبدكِ !
حتَى ثديكِ مَاشربتُ منهُ !
فقطْ ..لمسةُ قبلَ تخليكِ عنِي !
،
وحقًا لَاأدري إنّ كنتِ لمستنِي أو هي بعضُ مُساعداتِ أَبِي الفَاشلة !
،
سخطْ.. يأس ...إحباطْ .. ظلامْ ..
في كل مرةٍ أُحاولُ مسكَ القلمْ ورسمكْ !
،
،

يتبعْ

جُنونْ سَارة !

هوني على نفسك ثم ما حاجتك الى رسمها...
هي الان لا تحتاج الى ان ترسم لها صورة..
و انما الى ولد صالح يدعو لها..
صدقيني في هته الايام المباركات ما عليكي سوى الدعاء..
و سوف ترتسم لها اجمل صورة في عقلك..
فقط انظري الى نفسك وسترين امك امامك لاني اراها قد اعطتك كل صفاتها..
اخلاقها مشاعرها..
فقط لانها تحبك..
فلا تبخليها من صالح الدعاء..
حتى لو غضبتي منها فستظل الام اما..