![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
عمر الفاروق رضي الله لانحتاج لمسلسل لنعرفه
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() إإنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمِ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() فضائل سيدنا عمر بن الخطاب |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() لما أراد عمر الهجرة إلى المدينة أبى إلا أن تكون علانية
يقول ابن عباس رضي الله عنهما: قال لي علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ما علمت أن أحداً من المهاجرين هاجر إلا متخفياً، إلا عمر بن الخطاب، فإنه لما همّ بالهجرة، تقلد سيفه، وتنكّب قوسه، وانتضى في يده أسهماً، واختصر عنزته ، ومضى قبل الكعبة، والملأ من قريش بفنائها، فطاف بالبيت سبعاً متمكناً، ثم أتى المقام، فصلى متمكناً، ثم وقف على الحلق واحدة، واحدة، فقال لهم: شاهت الوجوه، لا يُرغم الله إلا هذه المعاطس ، من أراد أن تثكله أمه، ويوتم ولده، أو يرمل زوجه فليلقني وراء هذا الوادي. قال عليُّ رضي الله عنه: فما تبعه أحد إلا قوم من المستضعفين علمهم، وأرشدهم ومضى لوجهه. وكان قدوم عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى المدينة قبل مقدم النبي إليها، وكان معه من لحق به من أهله وقومه، وأخوه زيد بن الخطاب، وعمرو وعبد الله ابنا سراقة بن المعتمر، وخنيس بن حذافة السهمي، زوج ابنته حفصة، وابن عمه سعيد بن زيد، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وواقد بن عبد الله التميمي، حليف لهم، وخولى بن أبي خولى، ومالك بن أبي خولى، حليفان لهم من بني عجل وبنو البكير، وإياس وخالد، وعاقل، وعامر، وحلفاؤهم من بني سعد بن ليث، فنزلوا على رفاعة بن عبد المنذر في بني عمرو بن عوف بقباء. يقول البراء بن عازب رضي الله عنه: أول من قدم علينا مصعب بن عمير،وابن أبي مكتوم، وكانوا يُقرئون الناس، فقدم بلال، وسعد، وعمار بن ياسر، ثم قدم عمر بن الخطاب في عشرين نفراً من اصحاب النبي ، ثم قدم النبي ، فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم برسول الله . وهكذا ظل عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خدمة دينه وعقيدته بالأقوال والأفعال لا يخشى في الله لومة لائم وكان رضي الله عنه سنداً ومعيناً لمن أراد الهجرة من مسلمي مكة حتى خرج، ومعه هذا الوفد الكبير من أقاربه وحلفائه، وساعد عمر رضي الله عنه غيره من أصحابه الذين يريدون الهجرة وخشي عليهم من الفتنة والابتلاء في أنفسهم ، ونتركه يحدثنا بنفسه عن ذلك حيث قال: اتعدت لما أردنا الهجرة إلى المدينة أنا وعياش بن أبي ربيعة، وهشام بن العاص بن وائل السهمي، التناضب ، من أضاءة بني غفار، فوق سَرِف ، وقلنا: أينا لم يصبح عندها فقد حُبس فليمض صاحباه. قال: فأصبحت أنا وعياش بن أبي ربيعة عند التَّناضب، وحُبس عنا هشام، وفُتن فافتتن، فلما قدمنا المدينة نزلنا في بني عمرو بن عوف بقباء، وخرج أبو جهل بن هشام والحارث بن هشام إلى عيّاش بن أبي ربيعة، وكان ابن عمهما وأخوهما لأمهما، حتى قدما علينا المدينة، ورسول الله بمكة، فكلّماه وقالا: إن أمك نذرت أن لا يمسّ رأسها مُشط حتى تراك، ولا تستظل من شمس حتى تراك، فرقّ لها، فقلت له: عياش، إنه والله إن يريدك القوم إلا ليفتنوك عن دينك، فاحذرهم، فوالله لو قد آذى أمك القمل لامتشطت، ولو قد اشتد عليها حر مكة لاستظللت. قال: أبرُّ قسم أمي، ولي هناك مال فآخذه. قال: فقلت: والله إنك لتعلم أني لمن أكثر قريش مالاً، فلك نصف مالي ولا تذهب معهما. قال: فأبى عليُّ إلا أن يخرج معهما، فلما أبى إلا ذلك، قال: قلت له: أما إذ قد فعلت ما فعلت، فخذ ناقتي هذه، فإنها ناقة نجيبة ذلول، فالزم ظهرها، فإن رابك من القوم ريب فانج عليها فخرج عليها معهما، حتى إذا كانوا ببعض الطريق قال له أبو جهل: يا أخي، والله لقد استغلظت بعيري هذا، أفلا تُعقبني على ناقتك هذه؟ قال: بلى. قال: فأناخ، وأناخ، ليتحول عليها، فلما استووا بالأرض عدوا عليه، فأوثقاه، ثم دخلا به مكة، وفتناه فافتتن. قال: فكنا نقول: ما الله بقابل ممن افتتن صرفاً ولا عدلاً ولا توبة، قوم عرفوا الله ثم رجعوا إلى الكفر لبلاء أصابهم قال: وكانوا يقولون ذلك لأنفسهم فلما قدم رسول الله المدينة أنزل الله تعالى فيهم وفي قولنا وقولهم لأنفسهم: ( قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لاَ تُنْصَرُونَ(54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ(55) (الزمر، الآيات: 53-55). قال عمر بن الخطاب: فكتبتها بيدي في صحيفة، وبعثت بها إلى هشام بن العاص قال: فقال هشام: فلما أتتني جعلت أقرؤها بذي طوى، أصَعَّد بها فيه، وأصَوَّبُ، ولا أفهمها حتى قلت: اللهمّ فهِّمنيها، قال: فألقى الله في قلبي أنها إنما أنزلت فينا، وفيما كنا نقول في أنفسنا ويقال فينا. قال: فرجعت إلى بعيري فجلست عليه، فلحقت برسول الله وهو بالمدينة. هذه الحادثة تظهر لنا كيف أعد عمر رضي الله عنه خطة الهجرة له، ولصاحبيه عياش بن أبي ربيعة وهشام بن العاص بن وائل السهمي، وكان ثلاثتهم كل واحد من قبيلة، وكان مكان اللقاء الذي اتعدوا فيه بعيداً عن مكة وخارج الحرم على طريق المدينة، ولقد تحدد الزمان والمكان بالضبط بحيث إنه إذا تخلف أحدهم فليمض صاحباه ولا ينتظرانه، لأنه قد حبس، وكما توقعوا، فقد حبس هشام بن العاص رضي الله عنه بينما مضى عمر وعياش بهجرتهما ونجحت الخطة كاملة ووصلا المدينة سالمين إلا أن قريشاً صممت على متابعة المهاجرين ولذلك أعدت خطة محكمة قام بتنفيذها أبو جهل، والحارث وهما أخوا عياش من أمه، الأمر الذي جعل عياشاً يطمئن إليهما، وبخاصة إذا كان الأمر يتعلق بأمه، فاختلق أبو جهل هذه الحيلة لعلمه بمدى شفقة ورحمة عياش بأمه، والذي ظهر جلياً عندما أظهر موافقته على العودة معهم، كما تظهر الحادثة الحس الأمني الرفيع الذي كان يتمتع به عمر رضي الله عنه، حيث صدقت فراسته في أمر الاختطاف كما يظهر المستوى العظيم من الأخوة التي بناها الإسلام فعمر يضحي بنصف ماله حرصاً على سلامة أخيه، وخوفاً عليه من أن يفتنه المشركون بعد عودته،ولكن غلبت عياش عاطفته نحو أمه، وبره بها ولذلك قرر أن يمضي لمكة فيبر قسم أمه ويأتي بماله الذي هناك، وتأبى عليه عفته أن يأخذ نصف مال أخيه عمر رضي الله عنه وماله قائم في مكه لم يمس، غير أن أفق عمر رضي الله عنه كان أبعد، فكأنه يرى رأي العين المصير المشؤوم الذي سينزل بعياش لو عاد إلى مكة، وحين عجز عن إقناعه أعطاه ناقته الذلول النجيبة، وحدث لعياش ما توقعه عمر من غدر المشركين. وساد في الصف المسلم أن الله تعالى لا يقبل صرفاً ولا عدلاً من هؤلاء الذين فتنوا فافتتنوا وتعايشوا مع المجتمع الجاهلي فنزل قول الله تعالى: قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ … وما أن نزلت هذه الآيات حتى سارع الفاروق رضي الله عنه فبعث بها إلى أخويه الحميمين عياش وهشام ليجددا محاولاتهما في مغادرة معسكر الكفر. أي سمو عظيم عند ابن الخطاب رضي الله عنه. لقد حاول مع أخيه عياش، أعطاه نصف ماله على أن لا يغادر المدينة، وأعطاه ناقته ليفر عليها ومع هذا كله، فلم يشمت بأخيه، ولم يتشفَّ منه لأنه خالفه، ورفض نصيحته، وألقى برأيه خلف ظهره، إنما كان شعور الحب والوفاء لأخيه هو الذي يسيطر عليه، فما أن نزلت الآية حتى سارع ببعثها إلى أخويه من مكة وإلى كل المستضعفين هناك ليقوموا بمحاولات جديدة للانضمام إلى المعسكر الإسلامي. هذا وقد نزل عمر بالمدينة، وأصبح وزير صدق لرسول الله ، وآخى النبي بينه وبين عويم بن ساعدة ، وقيل بينه وبين عتبان بن مالك وقيل بينه وبين معاذ بن عفراء وقد علق ابن عبد الهادي على ذلك وقال: لا تناقض بين الأحاديث ويكون رسول الله قد آخى بينه وبين كل أولئك في أوقات متعددة، فإنه ليس بممتنع أن يؤاخي بينه وبين كل أولئك في أوقات متعددة يتبع ان شاء الله. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() بارك الله فيك اخيتي وفقك الله ونقع بك وجمعك وايانا مع الفاروق رغم انوف الرافضة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() ومن هم هؤلاء الممثلين لكي يمثلون أطهر وأشرف الناس على هذه الأرض ؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() أحسنتِ يا فاضلة أحسن الباري إليكِ
والله وددتُ لو أن عمر بيننا اليـوم، فهل كانوا سيجرؤون؟؟؟؟ والله إنِّي أتمنى أن يحدث شيء مـا بقدرة الله ويمنع ظهور هذا المسلسل لي أمل في الله بأن ينتصر لصحابة رسوله -رضوان الله عليهم- ممن أرادوا تدنيس أعراضهم وانتهاك حُرماتهم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
تمثيل الصحابة قراءة أصولية تحليلية لأدلة المانعين والمجيزين. ( محمد العبد الكريم ).. بدأ الجدل الكبير حول حكم تمثيل الصحابة بعد أن تم "وسمه" وتداول الفتوى حوله حكمه. وسوف أتناولُ الموضوع بقراءة أصولية تحليلية للموضوع. وأسال الله تعالى منه العون والتوفيق. 1ـ بقراءة حكم تمثيل الصحابة . وباستثناء من حرّم أصل التمثيل عموماً، فإن أدلة المحرمين والمجيزين تدور في نطاق المصالح والمفاسد. 2 - سوف أقوم بتحليل أدلة المحرمين أولاً ثم أراجع أدلة المجيزين . 3 - بالنظر في أدلة المحرمين سنلاحظ أن هناك ثلاثة أصناف من المحرمين . 4 – الفريق الأول جعل سبب التحريم بسبب وجود مفاسد محتملة. 5 ـ والبعض من هذا الفريق حرم تمثيل الصحابة تحريماً يشبه التحريم " المطلق " بمعنى أن تمثيل الصحابة لا يقع إلا فاسداً. وإن وقع فيه مصلحة. فالمفسدة فيه أرجح على الدوام. فهو يجعل الحكم معللاً بين المصلحة والمفسدة. ويميل للتحريم المطلق في الزمان والمكان! 6ـ فمن سار في فتواه بهذا المنحى فهي فتوى لا تستقيم من الناحية الأصولية. فالحكم يدور مع علته وجوداً وعدماً. والفعل القابل للصلاح والفساد قابل للجواز والتحريم ، واعتراضي هو اعتراض على إطلاق التحريم دون تقييده في الزمان والمكان أو إطلاق الجواز دون تقييد في الزمان والمكان. 7 ـ فمن بنى فتواه في تمثيل الصحابة في فلك المصالح والمفاسد فلا بد له من تدوير الحكم وعدم استدامة الجواز أو المنع. 8 ـ فالفعل في نظره ليس فعلاً تعبدياً حتى يؤول إلى التأبيد. فيكون الجواز في حال تم تلافي المفاسد. والتحريم في حال لم يتم تلافيها. 9ـ أما إطلاق التحريم أو العبارات التي تؤول إلى استدامة التحريم التي تفيد بأن التمثيل لا يقع إلا فاسداً، فهو مخالف لبناء المسألة في نطاق المصلحة والمفسدة كما سبق. 10 ـ ولعل البعض كي يضمن سلامة تأبيد التحريم في فعل قابل للصلاح والفساد لم يُنص عليه، ذهب للاستعانة بدليل سد الذريعة. 11ـ فيرى أن تمثيل الصحابة قد يفتح الباب لمفاسد محتملة. بحكم الواقع فيمنع منعاً يفهم منه عباراته إطلاق التحريم واستدامته في كل الظروف والأحوال. 12ـ ولو سُلم بأنه قد يفتح الباب فلا بد من القطع التام بالإفضاء الدائم للمفسدة. 13ـ إن القطع التام بإفضاء فعل قابل للصلاح والفساد بأنه لا يقع إلا فاسداً على الأغلب في كل الأحوال والظروف من اختصاص عقل الوحي. وليس للعقل البشري الافتيات على عقل الوحي والشرع. 14 ـ فالجزم بأن تمثيل الصحابة لا يفضي إلا إلى مفسدة أو يجلب مفسدة بدون تحديد أو تقييد في زمان او في ظرف أو مكان ... وبدون وحي ونص مؤكد ، ثم إطلاق عبارات التحريم المطلق في مسألة اجتهادية حادثة متغيرة متجددة لا يصح منهجياً . 15 ـ إن استدامة التحريم بسد الذريعة يقابله لدى المجيزين : أن تمثيل الصحابة على عكس ذلك. فقد تكون الدراما سبباً مباشراً ومؤثراً في تغيير الواقع من خلال تعليم الناس بالصورة التلفزيونية الأكثر أثراً من القراءة والأسرع وصولاً وإقناعاً... 16 ـ وفي كلا الحالتين لا يصح الجزم التام بالمفسدة أو المصلحة، فمن حرم أو أجاز في مسألة إطارها وفلكها المصلحة والمفسدة فيلزمه تقييد تحريمه أو تقييد جوازه . 17 ـ فهي مسائل حادثة متغيرة والتأبيد أو الإيحاء بأن المفسدة أو في تمثيل الصحابة لا تقع إلا غالبة يجب أن يقيد بأن هذا التمثيل على هذا النحو في هذا المكان ، وبذلك الممثل، وبتلك الطريقة في الإنتاج هي السبب في غلبة المفسدة لكي يُفهم أن التمثيل على نحو مغاير صحيح. 18ـ أما وضع المسألة في إطار المصالح والمفاسد والحكم بتأبيد التحريم فلا يستقيم منهجياً . 19ـ إن التحريم المطلق والمؤبد والدائم هو من اختصاص العقل الكلي: عقل الوحي والشرع، كما سيأتي المزيد في توضيحه. 20ـ وعليه فيصح أصولياً أن يقال: بأن التمثيل في هذه الحالة على هذا النحو بهذه الكيفية محرم. ولا يصح أن تُطلق عبارات التحريم المفيدة للتحريم المؤبد والكلي أو التشنيع على المخالف الذي يجيز بالشروط والضوابط، فالتشنيع أحياناً قد يفيد بأن المحرِّم لا يرى قابلية الفعل للصلاح . ولذا تأتي أهمية التعابير الفقهية التي تدل على إمكانية التراجع عن الفتوى في حال استتمت الشروط وانتفت الموانع ، فيكون التراجع مقبولاً؛ لأن التحريم لم تُطلق فيه عبارات الاستدامة، بل كان تحريماً ظرفياً يزول بزوال ظرفه. 21 ـ واختصاراً لما سبق لا يصح التحريم مع زوال العلة. وهو ما قد يبدو على بعض الفتاوى التي تجعل الحكم معللاً مع الميل للتحريم المطلق ! 22 ـ بدعوى أن المصلحة لا تقع إلا في جانب مفاسد عظمى، لكنه تصور مبني على التصور فقط، وليس على العلم والتصديق، وهو ما يقلل من قيمة الفتوى في مثل هذه الحالة. 23ـ أما المفاسد المحتملة فيمكن حصرها في التالي : 24ـ فهي إما في الممثل (سيء السمعة ، سيء الأخلاق) الذي يقوم بدور صحابي جليل .فسوء سمعة الممثل تؤدي للإساءة لسمعة الصحابي وهي مفسدة متفهمة معقولة المعنى. 25ـ أو في طريقة أداء "الدور التمثيلي " بالمبالغة في طريقة الكلام والتفاصح ، فتكون سبباً في انتقاص قدر الصحابي ومكانته .وقد يفتح ذلك باب السخرية او الاستهزاء. 26ـ أو في مصاحبة المسلسل لمؤثرات خارجة عن النص . فتكون سبباً في إظهار الصحابي على غير الصورة التي كان عليها. 27 ـ وهي بلا ريب أو شك علل مؤثرة في المنع والتحريم. فإذا اجتمعت هذه المفاسد أو واحدة منها فالمنع ارتبط بسبب مؤثر ومحدد. 28ـ أما ما يتعلق بانطباع صورة ذهنية عن الصحابي بالصورة التي يراها أمامه.فهذه الصورة الذهنية قد تحدث بدون تمثيل. فقارئ صفات النبي عليه السلام وليس الصحابي فقط قد تنطبع في ذهنه أو يتخيل صورة رجل تقارب صورة النبي عليه السلام. وكلما رآه تذكر الصفات التي قرأها عن النبي عليه السلام أو عن الصحابي الجليل. 29 ـ الفريق الثاني من المحرمين لم يكتفوا بذكر المفاسد المحتملة أو فتح الباب لمفاسد محتملة إنما أضافوا إلى المفاسد الإجماع على التحريم . 30ـ والغرض من التمسك بالإجماع إغلاق الباب على المجيزين أو على وجود مصلحة في تمثيل الصحابة. وإذا قُدر وجود مصلحة فهي في نظرهم مصلحة قليلة لا تقارن بالمفاسد العظمى الغالبة. 31 ـ إن هذا الفريق يرى أن الاعتماد على الاستدلال بالمصالح والمفاسد ـ فقط ـ قد لا يقوى في وجه المجيزين. فكل المفاسد المذكورة يمكن تلافيها . 32ـ ويمكن تحقيق المصالح على وجه من الوجوه. لكن الرد على المجيزين بالإجماع قد يُحرج المخالف وقد يجعله آثماً وليس مجتهداً . 33 ـ ومن جهة أخرى فإن الإجماع يصور أن المفسدة لا تنفك عن الفعل ، فلا يقع تمثيل الصحابة إلا على وجه فاسد . ولا يمكن أن يقع على وجه يحفظ مكانة الصحابة ويمنع من السخرية بهم ، ويؤثر في المشاهدين اكثر من تأثر الروايات والكتب . 34ـ لكن الملاحظ أن هذا الفريق يعتمد في الإجماع على الأسباب التي ذكرها الفريق الأول. والأسباب التي ذكرها الفريق الأول مفاسد محتملة يمكن تلافيها. 35ـ ويمكن تحقيق المصلحة بالإتيان بممثل بارع في التمثيل جذاب المظهر قوي البأس حسن السمعة تحت إشراف علمي دقيق . 36ـ ومن وجه آخر فإن الاتفاق والإجماع في حكم تمثيل الصحابة قد خالف فيها بعض الفقهاء ولا يمكن القول بعدم الاعتداد برأيهم، فهم لا يقلون فقهاً عمن أفتى بالتحريم. وبعضهم أفقه وأعلم. والقول بشذوذهم أو شذوذ فتاواهم في فعل قابل للصلاح والفساد إشارة على تمسك بعض المفتين بتأبيد التحريم في مطلق الأحوال 37 ـ النوع الثالث من المانعين هم أكثر المانعين تدقيقاً في تظهير التحريم ،لأنه لا يربط تحريم تمثيل الصحابة في فلك المفاسد والمصالح مباشرة 38ـ فالمفاسد يمكن تلافيها والمصالح يمكن تحقيقها ، فلا يستطيع تأبيد التحريم وتأبيد المفسدة؛ حتى ولو استعمل الإجماع أو سد الذريعة كأدلة يعتضد بها لاستدامة التحريم 39 ـ ولذلك بحث عن علل غير متعدية. فجعل التحريم بسبب خصوصية الصحابة، فلا يُقاس عليهم غيرهم لخصوصيتهم. 40 ـ ولم يجعل علة تحريم تمثيل الصحابة لأن تمثيلهم يفتح باب السخرية أو الاستهزاء فقط .فقد نستطيع تلافي جميع المفاسد بممثل حسن السيرة وبدراما جادة كما سبق 41ـ ولكن يُشكل على هذا الفريق أن الخصوصية تحتاج لدليل خاص فهي استثناء من عموم 42 ـ والتخصيص لا بد له من دليل. ودليل المصلحة من مخصصات العموم؛ لكنه لا يقوى على التخصيص هنا، لأنه يعود بالمسألة إلى فلك المصالح والمفاسد. فعلة المنع لدى هذا الفريق تتوقف على دليل خاص يصح الاعتماد عليه. 43 ـ والنتيجة أن المانعين بمختلف أصنافهم لا بد وأن يعود منعهم إلى فلك المصالح والمفاسد. 44ـ فالفريق الأول يعلل تعليلاً مباشراً بالمفاسد المحتملة ويؤبدها بسد الذريعة. والفريق الثاني يضيف الإجماع كي يغلق الباب على وجود مصالح ، فيؤبد المفاسد، ويعتمد في الاستناد على إجماعه على المصالح والمفاسد. والفريق الثالث وإن كان أكثرهم تدقيقاً في تظهير المنع بعلة غير متعدية ، لكنه يعود إلى فلك المصلحة لأن دليله الوحيد على التخصيص هو المصلحة. 45 ـ إلا أن هذه الخصوصية متصورة في حق الأنبياء لقدسيتهم .وجانبهم المقدس يمنع من تمثيل أشخاصهم . فالمقدس مما لا يجوز مساسه أو نقده في التمثيل أو غيره. ولا يجوز التعرض للأنبياء إلا بما ذكره الله تعالى عنهم في كتابه. حتى في مواقفهم الشخصية ، فهم وحي يوحى ، فالتعرض لهم لا يتعلق بذاوتهم فقط بل بالتشريع وبالوحي. 46ـ وبعض المجيزين أضاف الخلفاء الأربعة... لعلة الخصوصية. السابقة 47ـ علة الخصوصية هي أقوى علة يمكن مناقشتها وهي أقوى أدلة المانعين ولكن كما سبق ينقصها قوة الاستدلال عليها بشكل خاص. 48 ـ انتهينا من تحليل أدلة المانعين . ولا يوجد الكثير عن أدلة المجيزين ؛ لأنهم ربطوا الجواز بتحقق الشروط وانتفاء الموانع ، وهو ما يتفق تماماً مع وضع المسألة في إطار المصالح والمفاسد 49ـ لكن لا بد من التنبيه على أمر بالغ الأهمية وهو أن الأفعال التي لها قابلية الصلاح والفساد لا يصلح فيها تأبيد التحريم أو تأبيد التحليل كما سبق ـ فهي بحسب تحقق الشروط وانتفاء الموانع. 50ـ إن الفاسد الذي لا يقع إلا فاسداً في كل الأحوال والظروف ولا يرتبط بتغير الزمان والمكان لا يُقدره إلا العقل الكلي عقل الوحي، وليس العقل البشري. 51ـ فلا يملك العقل البشري تقدير الأشياء على مدى زمني بعيد بل حتى في الزمن الواحد فلا بد أن يقيد في تحريمه أو تحليله في الأفعال التي تكون مصلحة باعتبار أو فاسدة باعتبار. 52ـ فلقصوره يقدر الفساد الجزئي والمصلحة الجزئية في اللحظات الزمنية القصيرة، فإن حكم بمطلق الفساد أو بمطلق المصلحة فهو يحكم على وجود نص صريح . فإن سكت النص فليس له إلا التحريم الجزئي أو الجواز الجزئي. 53ـ ومقتضى التحريم الجزئي او الجواز الجزئي عدم التأبيد 54 ـ إن محاولة تحريم الأشياء المجتهد فيها مما يجري في عادات الناس ومعاملاتهم تحريماً أبدياً مطلقاً في سائر الأحوال والظروف بالألفاظ الدالة على التحريم المطلق والتشنيع على المخالفين..ووصفهم بالجهل والقصور والشذوذ والخيانة احيانا وبما لا يليق 55 ـ هو نقل للخلاف من دائرة الخطأ والصواب إلى دائرة الهدى والضلال والنفاق والإيمان وهو مسلك شائك قضى على الاعتدال والتوسط . 56 ـ لقد جرت عادة الشارع الحكيم أن المسائل التي يُراد لها التحريم المؤبد أنها لا تخضع للاجتهاد البشري . 57 ـ بل تنص عليها الشريعة نصاً؛ لمحدودية قدرة العقل البشري في إدراك الفساد المطلق أو الصلاح المطلق. 58ـ كما في المحرمات الكبرى كأكل الربا .... فهو لا يقع إلا فاسداً فساداً مطلقاً في كل الأحوال والظروف. وكأهم صور الظلم التي نبه لها الوحي. 59 ـ لأنها لا تقع إلا ويقع بها الفساد ولا يختص فسادها في جزء أو في زمن أو في ظرف أو في حال بل فسادها لا يتقيد بتغير الأحوال فجاءت النصوص فيها مفيدة معنى الإطلاق والعموم. 60ـ ولو سكت عنها أو عن بعض صورها ، فالمسكوت عنه عرضة للاجتهاد البشري والتأويل والتفسير . وفيه دلالة على القابلية للصواب والخطأ بحسب الاعتبارات. 61 ـ فكل المحرمات الكبرى محرمة على الإطلاق فهي فاسدة بذاتها أولاً. ولأنها لا تقع إلا فاسدة في كل الأحوال والأزمان والظروف، وغير متعلقة بتغير الزمان والمكان. فهي من اختصاص عقل الوحي 62ـ وكما جرت عادة الشرع في التنصيص على الفعل الذي لا يقع إلا فاسداً فساداً مطلقاً. فقد جرت عادة الشرع بترك مالا يقع كذلك للعقل البشري المحدود. 63 ـ إن محدودية العقل البشري تدرك بعضاً وجزءاً من الفعل الذي يقبل التجزئه والتقييد والتحديد. 64 ـ والفعل القابل للصلاح والفساد هو فعل قابل للصلاح في زمن دون زمن أي في جزء من الزمن الكلي فيمكن إدرك صلاحه أو فساده ما دام في محدوديته. 65 ـ ولذلك نستطيع القول بأن تمثيل الصحابة ليس مصلحة مطلقة أو مفسدة مطلقة . 66 ـ ولو كان كذلك لكان من المنصوص الخاص المؤكد والقطعي الدلالة والقطعي في ثبوته غير المحتمل . 67 ـ والمفتي في حكم تمثيل الصحابة ليس له أن يقرر أن تمثيل الصحابة لا يقع إلا فاسداً في كل الأحوال والأزمان والظروف 68ـ وليس لديه من الأدلة ما يكفي .فإذا عجز عن ذلك لجأ للبحث عن الإجماع أو سد الذريعة كي يؤكد فساد التمثيل فساداً مطلقاً. ولجأ إلى وصف مخالفيه بما لا يليق . 69ـ ولا يمكن أيضاً أن يفتي بأن تمثيلهم لا يقع إلا مصلحة في كل الأحوال والأزمان والظروف. 70ـ فالعلم والدراية بوقوعه فاسداً لا محالة أو صالحاً لا محالة ولم يُنص عليه ..... 71 ـ مع قابلية الفعل للصلاح أو الفساد في زمن واحد باعتبارات مختلفة لا يستقيم أصولياً. 72ـ إن النصوص لم تنطق بأدلة خاصة في تمثيل الصحابة تُعين في تأبيد الصلاح أو تأبيد الفساد وسكوت الأدلة الخاصة عن التبيين مظنة الجواز والاجتهاد . 73ـ وتمثيل الصحابة من المسكوت عنه. ووقوعه في دائرة المسكوت عنه دليل على قابليته للحسن والقبح والصواب والخطأ بحسب معطيات الإنتاج والدقة في العمل والأمانة والروايات الصحيحة واختيار الممثل البارع الخ 74ـ وكل مسكوت عنه وقع في هذه الدائرة مما لا يدخل في الجانب العقائدي المقدس فلا يجوز إخراج الخلاف فيه إلى دائرة الكفر والإيمان والهدى والضلال 75ـ فهو نوع من تضخيم الخلاف، وإغلاق لباب الاجتهاد . وهو تأبيد للتحريم الذي يختص به عقل الوحي .ولا يجوز لبشر أن يؤبد التحريم والتحليل بالاجتهاد البشري مهما كانت المبررات. فقصور العقل عن الإدراك الشامل والكلي يحصر التحريم أو الجواز فيما لا نص فيه مما جرت به عادات الناس ومعاملاتهم في وضع محدد. وكلمة أخيرة: إن سيرة عمر الفاروق هي من أهم سير الصحابة وسيرته السياسية على وجه أخص دليل للحكم الراشد. وتأثير الدراما مما لا يخفى على أحد، ولو قُدر أن المسلسل سوف يثري سيرة ابن الخطاب كاملة دون نقصان تحت إشراف علمي دقيق وبكل أمانة وإخلاص . فسيرته أعظم درس في مواجهة صنوف الطغيان والظلم وتحقيق العدل والشورى وإشراك الأمة في القرار. لن يفيد البكاء على تجسيد عمر ونحن ممن يحارب سيرة عمر في العدل بأقواله وأفعاله، فنخالف سيرته في العدل والشورى ونبكي على تجسيده وتمثيله !. فمن كان باكياً ـ وحق له أن يبكي على بعض المسلسلات التي تخالف المرويات الصحيحة وتظهر الصحابة على غير الصورة التي كانوا عليها ـ فليبكي إن كان أيضاً على ضياع سنن عمر في حكمه وعدله. ودمتم. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() يا أخي هذه نازلة تكلّم فيها كبار العلماء و أفتوا فيها بالتحريم ثم تأتينا ببحث أصولي من عند دكتور يفصل
بين فتاوى كبار العلماء و غيرهم من المجيزين . بل لو نظرنا في المقال حد ذاته لوجدناه يقول بالتحريم من حيث لا يشعر من خلال بعض النقاط التي أثارها . فلو أمعنا النظر النظر في محاولة الدكتور إجازة المسلسل و غيره لوجدناه يطلب محالا فالواقع يقضي حتما بلا نزاع تحريم التمثيل مطلقا فضلا عن تمثيل الصحابة رضي الله عنهم فكيف بتمثيل الأنبياء عليهم السلام فلا داعي لمحاولات لعب دور الوسط فكلام العلماء الربانيين شاف و كاف لمن أراد الحق لأنهم يتميزون ببعد النظر و حسن استعمال النصوص و الحكمة في مواطنها نسأل الله أن يحفظهم و يديم عليهم الصحة و العافية و يصرف عنا و عنهم كل شر و حقيقة مثل هذا التصرف ليس جديدا علينا كل ما تحل نازلة يفتي فيها كبار العلماء و يقابلهم و يعاكسهم فيها الجهلة و الرويبضة يخرج من يدعي الوسطية ليعرض كلام الفريقين ليخرج إما بحل وسط يرضي الفريقين إن لم نقل ليناقض كلام العلماء و الله المستعان |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]()
وفيكم بارك الله واللهم آمين اللهم آمين نروا ونتمنى ان تكون الرفقه مع اخيار الناس
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
لانحتاج لاشباه الرجال لكي يجسدوا لنا ذلك الجبل الشامخ الفاروق الذي قال اذا اراد الله بقوم سوءا منحهم الجدل ومنعهم العمل |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك اختي المميزة والفاضلة ألم الفراق نعم مجرد فقط ذكر أسمه البدن يقشعر فعلا عمر عمر الفاروق رضي الله عنه أوصلت بهم الجرأة والوقاحة والتكالب لهذا الحد بعد التفنن في السباب في كتبهم وتجرأهم على خيرة الصحابة يطلعون علينا بفعنا لا فنا جديدا اسمه ضخصيات الصحابة من رجال فسقة فجره الله المستعان ؟؟ آه لو كان معنا اخية .. عمر بن الخطاب؛ حِصْنٌ للمسلمين من الفتن عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: كنا جلوسًا عند عمر رضي الله عنه فقال: أيكم يحفظ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة؟ قلت: أنا؛ كما قاله. قال: إنك عليه - أو عليها - لجريء، قلت: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصوم والصدقة والأمر والنهي، قال: ليس هذا أريد، ولكن الفتنة التي تموج كما يموج البحر، قال: ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين، إن بينك وبينها بابًا مغلقًا، قال: أي********ر أم يُفتح؟ قال: ي********ر، قال: إذن لا يغلق أبدًا، قلنا: أكان عمر يعلم الباب؟ قال: نعم كما أن دون الغد الليلة، إني حدثته حديثًا ليس بالأغاليط، قال: شقيق- الراوي عن حذيفة- فهبنا أن نسأل حذيفة، فأمَرْنا مسروقًا فسأله فقال: الباب عمر. هذا الحديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه في خمسة مواضع؛ في الصلاة برقم (525)، وفي الزكاة برقم (1435)، وفي الصوم برقم (1895)، وفي المناقب برقم (3586)، وفي الفتن برقم (7096) كما أخرجه الإمام مسلم (144)، والترمذي (2258)، وابن ماجه (3955)، وأحمد (5/401، 402). |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
ويكفينا جمع هءلاء العلماء الربانيين فهذا جمعٌ طيب لعدد من فتاوى علماء الأمة الأكابر -جزاهم الله خير الجزاء- في بيان حرمة التمثيل بعمومٍ وعِظَمِ جُرمه إن كان في حق الصَّحابة -رضوان الله عليهم أجمعين-، راجين الله أن تحقق مناصحاتهم وتوجيهاتهم ما أرادوه من تبصُّر الخلق بالحق وإذعانهم له.[1] وأصحاب الفضيلة هم: - فضيلة الشيخ: محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- - اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - سماحة الشيخ: عبد العزيز بن باز -رحمه الله- - سماحة الشيخ: عبد العزيز آل الشيخ -حفظه الله- - فضيلة الشيخ: صالح الفوزان -حفظه الله- - فضيلة الشيخ: عبد المحسن العبَّاد -حفظه الله- - فضيلة الشيخ: عبد العزيز الراجحي -حفظه الله-- فضيلة الشيخ: محمد بن ناصر الدين الألباني -رحمه الله-: السؤال: هل يجوز أن يُمثِّل أحد المسلمين دور كافر؛ فيُقسم باللات أو يشتم محمد صلى الله عليه وآله وسلم تحت حجة التمثيل أو بحجة التمثيل لأحد مواقف السيرة؟ الجواب: حتمًا لا يجوز هذا الأمر، [..] بل لو كان السؤال: هل يجوز التمثيل نفسه بدون هذا الكفر؛ لكان الجواب: لا يجوز؛ فكيف وفي السؤال أنه يحكي الكفر؟! صحيح أن الأمر كما قال العلماء أن ناقل الكفر ليس بكافر، هذا الذي يقوم بوظيفة أو مهنة التمثيل بكلام رجل كافر ليس هناك ما يضطره إلى أن يقوم بعملية التمثيل هذه؛ وبالتالي يتكلم بكلمة الكفر؛ لأن أصل قضية التمثيل هذه -في الواقع- ونأسف جدًا- ..[2] تورط المسلمون فقلَّدوا الكُّفار –الذين لا يحرمون ما حرَّم الله ورسوله-؛ فتعاطوا مهنة التمثيل تقليدًا منهم للكفار، دون أن يراعوا ما قد يترتب من وراء القيام بمثل تلك المهنة من مخالفات للشريعة الإسلامية: من التَّشبُّه بالكفَّار، من تشبُّه الرجال بالنساء، وربما من اختلاط النساء بالرجال في بعض التمثيليات؛ فكل هذا لا يجوز في دين الإسلام. أما أولئك المقلَّدون -أولئك الأوربيون الذين نحن نقلِّدهم- فهم ليسوا عندهم شيء اسمه حلال وحرام، ومن هنا يظهر بالغ غفلة المسلمين الذين يلهثون ركضًا وراء الكافرين، دون أن يميزوا الفرق بينهم؛ أي: بين المسلمين، وبين أولئك الكافرين الذين يُقلِّدونهم. يتبع كلام العلماء ان شاء الله |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لمسلسل, لانحتاج, لنعرفه, الله, الفاروق |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc