شعر / عبدالله بن حواف
إلى المتسلطين ، و أصحاب المناصرة بالدعاء ، و عباد الرحمان ( أبناء هذا الزمان ) ، و المتقاعسين ، و الذين لا زالوا يؤمنون بوجود ( الحب ) ،، ، أهدي هرطقاتي !
(1) تحية لشاعر الحرية أبو القاسم الشابي !
أصلبوه
و أقلعوا عينيه ، و أجتثوا لسانه
أنه منحرف الفكر ، وقد خان الأمانة
جرمه لا يغتفر ،
كيف لا وقد كفر ،
أقتلوه ،،،
أنكم أن تقتلوه ليس أنتم من قتل
أنكم لوتذبحوه ليس انتم من فعل !
هو من خان الوطن ،
و بيديه أنتحر ،،
هو من كان يردد :
أذا الشعب يوماً أراد الحياة
فلابد أن يستجيب القدر .
***
(2) دعوة بالنصر !
أنتظروا ، لا نملك إلا أن ندعوا الله لإخوتنا
أن ندعوا الله بنصرتهم ، إن شاء سيسمع دعوتنا
فأذا أنتصروا ،
فبذلك ندرك غايتنا ،،،
فدعونا أن لا ( نتحامق ) !!!
ايضاً لا نصغي لمنافق
أن قال لنا : أن الله ، ينصر من ينصر إسلامه
و نصدق زعمه و كلامه !!
إن شاء الله – فإن الله يسره حقاً نصرتنا !
***
(3) عباد الرحمان الذين يخشونه !
كان يا ما كان ، و منذ قدحٍ .... ( من زمان )
كان للحق لسان ،
لم يكن منافقاً ، أفاق ،،،،، أو محض جبان
أن رأى المنكر قال :
يا عباد الله هذا منكرٌ ، فغيروه باليدان ،
أن كان فيكم يا عباد الله من يخشى
من الرحمان
في ذلك الزمان ،،
كانوا عباد الله يخشون من الرحمان
***
(4) قم يا مالك !
قم و أفعل شيئاً يا مالك
لا تقعد في بيتك تبكي
كالنسوة ، مابين عيالك
لا تندم ، لا تلعن نفسك
لا تتشدق في أقوالك
أن التاريخ لا يرحم
لن يعلم ، ما دار ببالك
لن يذكر من هذا كله
سوى أفعالك !!!
قم يا مالك
***
(5) سرقة من بشار بن برد
يا منْ أٌحبك حباً لستً تٌدركه .. و لستً تدري بقلبٍ فيك هيمانا
أني أٌحبك حبً قد بليت ٌ بهِ .. حتى دعوتٌ الله لا يبليه إنسانا
قد قالها قبلي إبن بردٍ في قصيدتهِ .. و ها أنا ها هنا كررتها الآنا
(( يا قوم أذني لبعض الحي عاشقةً .. و الأذن تعشقٌ قبل العين أحيانا ))
(( لو كنت أعلم ٌ أنْ الحب يقتلني .. أعددت لي قبل أن ألقاك أكفانا ))
عبدالله بن حواف
شاعر و كاتب و باحث في التاريخ و التراث
متخصص في الأدب الأنجليزي و اللغة
ملاحظة أخيرة : نصّر على أعتبارها سرقة ، رغم دعوى الشعراء بأنها تضمين للأبيات ، تعنتاً !