السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله صيامكم و قيامكم وبعد
توفيت أمي رحمها الله و اسكنها فسيح جنانه منذ 7 أشهر و منذ ذلك الحين و أنا في انتظار زيارة أخي الكبير و لحد االحظة لم يسأل عني .يكثر الحديث عن صلة الرحم و قطعها و انا اخاف الله لكن لم افعل شيء يِؤدي به الى هذا العداء و الهجر
كنت انا من يعيش مع الوالدة رحمها الله و تمنيت ان اقوم بعنايتها لأخر لحظة لكن الله قدر ما شاء فعل لأن الوالدة اصيبت بشلل نصفي و اثناء حملها على ظهري اصبت بمشكل فيه ادى بي الى اجراء عملييتين و ذلك ما منعني من مواصلة الاعتناء بها .تحتم علي الأمر و اصبح اخوتي هم من يقومون بالعناية بها و حدث ما حدث من مشاكل لا اريد الخوض فيها (اساسها حرصي على الاعتناء الجيد بالوالدة رحمها الله ) و في الأخير تكقلت احدى اخواتي بها واحسنت العناية ريي يعطيها ما تتمنى و لم تعد تنقل من بيت الى اخر و هذا ما سرني كثيرا.
مرضت و دخلت المستشفى عدة مرات و لم يزرني أخي و لا أختي الكبيرة و رغم ذلك زرتهم لما مرضوا هم و أولادهم لكني لم احضر أي مناسبة سارة لأنه لم يكن باستطاعتي الفرح و الأم مريضة و دام هذا حتى الوفاة .
في عمري 50 سنة متزوجة زوجي يعمل في مكان بعيد و ليس لدي أولاد أتساءل الآن من هو أحق بالزيارة أنا أم هم؟ من هو أحق بالمواساة؟ اجد نفسي وحيدة لكن لا أشتكي لأن هدا قربني كثيرا من الله و خوفي منه هو ما جعلني اتساءل هل انا قاطعة صلة الرحم .لا انفي انه اذا احتاجواالى مساعدة أو مرض لم ابخل عنحم و لكنفات الأوان و نفسي ترفض ان تقابلهم يوم العيد حتى يمسحوا ذنوبهم فيا.كنت في امس الحاجة لمواساتحم لأنني كنت جد متعلقة بالوالدة رحمها الله كانت كل شيء لي .راني سامحت لكن لآاريد مواجهة احد و اخاف من ردة فعلي اخشى أن اجرح شعور احد ليس لي طافة .حسبي الله