بدع وأخطاء شائعة في الجنائز
1- الغفلة عن الموت والانشغال عنه وعدم تذكره ، وكفى بالموت واعظاً .
2- أنه لا يكتب الوصية الا المحتضر الذي على فراش الموت ، ومن كتبها قبل ذلك قيل له : (الواجب أن تتفاءل بالخير طيلة العمر ، لا توص الموت عنك بعيد ) سبحان الله ومن يضمن للإنسان أن يعيش ثوان ؟ بل ومن يدري .
3- إذا دفنوا الميت هرعوا إلى إقامة العزاء والمآتم والولائم والختمات واهملوا قضاء دينه وتنفيذ وصيّته ونسوا ان نفس المؤمن معلقة ٌ بدينه حتى يققضى عنه .
4- تسمية ملك الموت بعزرائيل وهذا مما لا اصل له .
5- قراءة القرآن على الميت من حين وفاته حتى يباشر غسله أو قراءة سورة يس خاصة ً عند الاحتضار فكيف بمن يستأجر من يقوم بذلك ؟
6- وضع المصحف عند رأس المحتضر أو على صدره وكذا وضعه بعد الموت .
7- النياحة والندب ورفع الصوت بالمصيبه وتمزيق الشعر ونشره وتمزيق الثوب والدعاء بالويل والثبور والاعتراض على قضاء الله وقدره .
8- إعتقاد ان الزوجين لايغسل أحدمها الاخر وقد ثبت عن بعض الصحابه انهم غسلوا زوجاتهم .
9- عندما يحمل الناس الميت إلى الصلاه ومن ثم إلى المقبره يغطون الميت بغطاء مكتوب عليه آية الكرسي أو آيات متفرقه من القرآن .
10- تأخير الصلاه على الجنازه إمَّا لغرض ٍ مباح كوصول بعض الأقارب من أماكن بعيده أو لغرض ٍ غير مشروع كقراءة الختمات وتثويبها والسنه المبادره بالجنازه وإذا وصل بعض أقاربه صلى على قبره.
11- تقديم تارك الصلاه للمسلمين لكي يصلوا عليه وهذا لايجوز وخيانة وغش ٌ للمسلمين , فتارك الصلاه إذا مات لايغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه , ولا يدفن في مقابر المسلمين , ولا يرثه , المسلمون , ولا يرثهم ولا تحل له زوجته , ولاتحل ذبيحة ُ وليست لهُ ولاية ٌ شرعيّه على أولادهِ ولايستغفر له ولا يترحمْ عليه لانه كافر { في أظهر قول العلماء } .
12- عدم الصلاة على السقط إذا تم له أربعة أشهر ، وهذا خطأ لأن السقط إذا بلغ أربعة أشهر غسل وصلي عليه ودفن لأنه نفخت فيه الروح ، أما ما قبل ذلك فلا .
13- اعتقاد أن الجنازة إذا كان صالحة خف ثقلها على حامليها وهذا لا أصل له .
14- رفع الصوت بالذكر والتهليل عند تشييع الجنازة .
15- الدعاء جماعة مع رفع الأيدي بعد صلاة الجنازة .
16- إذا مات لهم ميت جمعوا جميع ما يتعلق به من ملابس وفرش ونحوها وأخرجوها من البيت زاعمين عدم جواز استعمالها .
17- إعتقاد كراهة الدفن ليلا ً ، والصحيح أنه لاحرج في الدفن ليلا ً .
18- ومن البدع حفرالقبر وتجهيزه قبل الوفاة بجوار من يريد دفنه بالقرب منه والوصية بدفنه فيه .
19- الأذان والإقامة في قبر الميت عند وضعه فيه ، أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند إدخال الميت في القبر وهذا كله لا أصل له والوارد قوله : ( بِسْمِ الله وَعَلَى سُنَّةِ – أو ملة – رَسُول الله ) عند إدخال الميت لقبر فقط .
20- قول (دفن في مثواه الأخير) وهذا خطأ فالمثوى الأخير إما الجنة وإما النار .
21- اعتقاد أن التراب الذي خرج من القبر عند الحفر لابد من إعادته كله عند الدفن .
22- العزوف عن حثو التراب في القبر مع إمكانية ذلك والمشروع أن يحثو ثلاثا ً .
23- رفع القبر فوق شبر .
24- وقوف أحد الحاضرين عند رأس الميت بعد الدفن وتلقينه بأن ينادى (يافلان ابن فلان اذكر ماخرجت عليه من الدنيا) ولم يصح حديث البتة في التلقين بعد الدفن .
25- الكتابة على القبر سواء كتابة اسم أو تاريخ أو قرآن أو غير ذلك .
26- ذبح الذبائح عند خروج الميت من البيت أو نزوله القبر وقد سماه الإسلام عقرا ً ونهى عنه بقوله : (لا عقر في الإسلام) .
27- الزيارة الشركية للقبور التي يقصد بها دعاء الأموات وسؤالهم وطلب الحوائج منهم والتبرك بهم ، والنذور لهم والطواف بقبورهم وهذا والله هو الشرك الأكبر وهو الضلال المبين والظلم العظيم وهو من محبطات الأعمال وموجبات الذل والخذلان يدخل صاحبه النيران ويحرمه المغفرة والرضوان .
28- السفر إلى القبور ولو إلى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وإنما يسن إنشاء سفر لزيارة مسجده صلى الله عليه وسلم ثم إذا وصل إلى المسجد شرع له السلام عليه صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه .
29- تخصيص زيارة القبور في الجُمع والأعياد .
30- الضرب على القبر بحجر أو وضع اليد عليه وقت السلام على الميت .
31- السلام على الميت باسم والدته وذلك عند زيارة القبور فيقول السلام عليك يافلان ابن فلانة .
32- سكب الماء على قبر الميت عند زيارة المقبرة وربما من بجانبه من القبور .
33- قراءة القرآن على القبور .
34- التردد على قبر النبي صلى الله عليه وسلم عند الدخول في المسجد النبوي .
35- وضع باقة من الزهور على القبر وهذه بدعة ٌ وغلو في الأموات وفيه تشبه بالكفار .
36- إقامة المآتم وإغلاق الشوارع ووضع الفرش والأنوار تعطيل الأعمال , والسنّه أن يُعزى أهل الميت في أيّ مكان في مقبره أو شارع أو سوق أو منزل .
37- عمل الولائم اللتي تجعل الزائر يشكُ في كون هذا عزاء أم زواج لكثرة الضيافه .
38- توزيع أجزاء القرآن على الحاضرين لعمل ختمه لتثويبها روح المتوفى وهذا بدعة ٌ لا أصل له , ف كيف إذا كان ذلك في جو صاخب بالدخان والهرج واللغو مما يعرض كلام الله للإبتذال والإمتهان والإحتقار .
39- عدم التعزيه إلا بعد الدفن , ومن عزى قبله ينكر عليه ويقال له لاتستعجل بالتعزيه . وهذا لا
أصل له , فالتعزيه تكون من حين الوفاة سواء عزى قبل الدفن أو بعده .
40- عدم التعزيه أيام العيد , أو عدم تهنئته بالعيد مع وفاة قريب .
41- تحديد التعزيه بثلاثة أيام فقط وبعدها لايعزى وهذا خطأ فقد ورد النبي صلى الله عليه وسلم عزى بعد ثلاثة أيام في حديث عبدالله بن جعفر رضي الله عنهما , فالتعزيه شرعت لتسلية المصاب ومتى وجدت الحاجه إلى تسلية المصاب فالتعزيه مشروعه ولو بعد ثلاث .
42- القول في التعزيه : (البقيه في حياتك) , (البقيّه في راسك) وهذا خلاف الأولى , وكذلك قول : بعض المعزين لأهل الميت (مانقص من عمره زاد في عمرك) .
43- قول: (الفاتحه على روح فلان) وذلك إذا ما انتهوا من العشاء أو الغداء , .. وكذلك قول : ( اللهم اجعل ثواب هذا الطعام لفلان ) .
44- قول : ( ونهدي لجميع موتانا وموتى المسلمين ثواب سورة الفاتحه أو سورة كذا ) حيث لم يكن هذا من هدي سلفنا الصالح أن يقرا الفاتحة أو غيرها ويثوبها للأموات فقط ، حيث أن القرآن للأحياء لا للأموات .
45- عدم التعزية في أهل المعاصي ممن مات منتحرا ً أو في سكر أو في زنى أو نحو ذلك من المعاصي ، والأصل في ذلك التعزية وما المانع من تسلية أهله وتهوين المصيبة عليهم .
46- الإعلان عن مكان الجلوس للعزاء بالصحف وأحيانا يكتب آيات كقوله تعالى : (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ) وهذا النعي الذي نهى عنه الإسلام .
47- بعض النساء إذا أتين أهل الميت لتعزيتهن أول ما يكون منهن صياح وعويل ويُبكين كل الحاضرات وهذه هي النياحة المحرمة .
48- الغفلة والإعراض عن زيارة القبور .
49- وصف الميت بأنه مغفور له أو مرحوم أو شهيد أو من أهل الجنة أو انتقل إلى الرفيق الأعلى وما أشبه ذلك ، وهذا كله لا يجوز لأن هذه من الأمور التي لا يعلمها إلا الله .