عيــدُكم مُبارَك..

[صَمْـتْــــ~]

مدِّد رؤاكَ لِبدرٍ أهلّْ

نثرَ الضّياءَ كما الحلل

وامدُدْ يداكَ إلى السّماء

وقُلْ إلهيَ أنتَ الأمَلْ

نلتُ بفخْرٍ نورَ كريمٍ

رمضانُ ليته ما رحَلْ

في رحابه ترنو النّفوسُ

لِطيبِ قولٍ وعمَلْ

فذكرتُكَ يا ذا الجلالِ

يا حليما، يشفي العلل

وقرأتُ قُرآنَ الدّجى

وقمتُ اللّيالي وسأظلّْ

أُحْيا بِقُربِكَ راجيا

لُقياكَ وإن كثُر الزّللْ

فاعفُ يا سرّ وجودِنا

فبدرُ عفوِكَ لنْ يفَلْ

،،،

يا صَحْبُ هيّا أبشروا

فالعيدُ جاءنا ماطِرُ

بنورٍ أضـاءَ قلوبَنا

وعبقٍ لصدورنا يغمرُ

عيدٌ سعـيدٌ إخوتي

عيـدٌ بالخيرِ يعْبُرُ..

حصْنَ قلوبٍ، كالنّسيمِ

يُرْضي البراءةَ، يُبهرُ

ضيفٌ خفيفٌ باسمٌ

لا لن يُطيلَ فيهجرُ

فهيّا لرِحابِهِ.. هلّلوا

وباسمِ الكريمِ كبِّروا

ـــ

بطريقتي المتواضِعة وبِعُجالةٍ سبقني شغفي لتهنئة إخوتي بهذه المناسبة الطيِّبة والعزيزة على قلب كلِّ مسلم..

فعيدٌ مبارَكٌ سعيدٌ أكارِم هذا الصّرحِ الطيِّب..

ندعو الله أن يُعيدَه علينا بالخير واليُمن والبركات وأن يجمعَنا دائما على هذا النّفس الأخويِّ الصّافي صَفْوَ قلوبِكُم.

طبعا ولا يفوتُني أن أوصيكم ونفسي بالمداومة على قراءة القُرآن..فلا حرفَ يُضاهي حروفَهُ قوّة ولا معنىً يُضاهي معناهُ قيمةً..

حفِظكم الله وأنار بالخيرِ قلوبَكُم.

وعُذرا على شتات الحرْف، فالمشاغِلُ لازالت تقتفي أثَرَنا..