فصول حياة لم تكتمل بعد 1

[شدى الصباح]

عادت الكتابة لتلاحقني من جديد معلنة عن مأساة ستحل قريبا ,

كما عودتني لا تأتي الا لتعلن حرب القلم مع نفسه ومعي منذرة باجتياح عاطفي جديد

هي ذي الآن تتربص بي بين دفتي دفتر و رأس قلم ، تماما مثل تربص الرصاصة بضحيتها ،

لكن ما عادت الكتابات تستهويني ولا عاد للكلمات معنى ولا عاد لقلمي ذاكرة تجبره وتقيده

فكل العناوين التي تترأس كتاباتي هي هدر لفصول من حياتي أنا ،

أنا التي أدركت أنه لامعنى لحياتي من غير كتابة ادراكا متأخرا بنصف دفتر وورقة ظل بياضها دليلا

على أشياء تهربت منها في الحياة وولجت عالم الكتب لأكون كائنا حبريا على ورق من وهم يتسلى بحياة أخرى

داخل قصائد وخواطر منسية على هامش الحياة .

ها أنا ذي أتنفس دخان حرائق من جراء مصادفة جمعت كل أحلامي في كفن ،

في الوقت بدل الضائع ها أنا ذي أكتشف سوادا على ذاك البياض الذي انبهرت به لأول مرة ظنا مني

للوهلة الاولى أنه ورقة بيضاء ,

حقيقة مذا تفعل بهكذا شخص ,هل تمزقه وترميه في سلة مهملات ،أم

ستبقية ورقة بين دفتي دفترك رغم السواد الذي يلطخه

في الواقع لم أعد أملك سوى جعل الذكرى منسية في مجلدات أحزان أدركت الآن فقط أنها لم تكتمل بعد

فالكلام لا ينفع في لحظات كهذه ,لذا سألود بالصمت لأنه الوحيد الصادق فلم يحدث أن نافقني مرة ولا ابهرني خطأ

انه الوحيد الذي يغريني بالكتابة مجددا ويجعلي أدرك اني لازلت عالقة بين فكي الحياة .

انا التي كانت تغطي على ضعفها بالكتابة وجدتني اعري ذاكرتي و اتنكر لقلم كان لي ولدفتر لم يعد وجوده يعنيني

فأصبح مهملا بين كتب كثيرة لمختلف العلوم,,, لا هو لم يكن بينها بل كان وحيدا في زاوية هيام منسية

على طاولة وهمية في مخيلتي مقابلا لكرسي شاغر يطلبني للكتابة من جديد ...........


أنا التي جعلت من حياتها مسودة لكتابة أوهام ضاقتا لها الطبيعة والحياة معا ..........

29/10/2010

[الكبتن عمر]

.......تصادمي مع نفسك وشني عليها حرب لاهوادة فيها
حاولي ان تفرضي فراغكِ النفسي على كتاباتكِ لترتاحي اكثر
تشاؤمك لايعني الا الهروب من واقع فرض عليكِ
قلمكِ سلاح قوي استعمليه لدفاع وليس للهزيمة
انت مبدعة ولاتجعلي ابداعكِ يهزمك في كتاباتكٍ المحزنة

[**اسماعيل**]

رائعة جدا و اتمنى لكي المزيد من التالق

[أحمد الجمل]

أسلوب شيق ومشوق
ومجملا فأقل ما توصف به كلماتك
أنها رااااااااااااااائعة
شكرا جزيلا لك

[سفيان الحسن]

رائعة حقا حروف وخاطرة اراها مثل ثورة على ورق ننتظر جديدك بارك الله فيك

[قلم : داعية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شدى الصباح

عادت الكتابة لتلاحقني من جديد معلنة عن مأساة ستحل قريبا ,

كما عودتني لا تأتي الا لتعلن حرب القلم مع نفسه ومعي منذرة باجتياح عاطفي جديد

هي ذي الآن تتربص بي بين دفتي دفتر و رأس قلم ، تماما مثل تربص الرصاصة بضحيتها ،

لكن ما عادت الكتابات تستهويني ولا عاد للكلمات معنى ولا عاد لقلمي ذاكرة تجبره وتقيده

فكل العناوين التي تترأس كتاباتي هي هذر لفصول من حياتي أنا ،

أنا التي أدركت أنه لامعنى لحياتي من غير كتابة ادراكا متأخرا بنصف دفتر وورقة ظل بياضها دليلا

على أشياء تهربت منها في الحياة وولجت عالم الكتب لأكون كائنا حبريا على ورق من وهم يتسلى بحياة أخرى

داخل قصائد وخواطر منسية على هامش الحياة .

ها أنا ذي أتنفس دخان حرائق من جراء مصادفة جمعت كل أحلامي في كفن ،

في الوقت بدل الضائع ها أنا ذي أكتشف سوادا على ذاك البياض الذي انبهرت به لأول مرة ظنا مني

للوهلة الاولى أنه ورقة بيضاء ,

حقيقة مذا تفعل بهكذا شخص ,هل تمزقه وترميه في سلة مهملات ،أم

ستبقية ورقة بين دفتي دفترك رغم السواد الذي يلطخه

في الواقع لم أعد أملك سوى جعل الذكرى منسية في مجلدات أحزان أدركت الآن فقط أنها لم تكتمل بعد

فالكلام لا ينفع في لحظات كهذه ,لذا سألود بالصمت لأنه الوحيد الصادق فلم يحدث أن نافقني مرة ولا ابهرني خطأ

انه الوحيد الذي يغريني بالكتابة مجددا ويجعلي أدرك اني لازلت عالقة بين فكي الحياة .

انا التي كانت تغطي على ضعفها بالكتابة وجدتني اعري ذاكرتي و اتنكر لقلم كان لي ولدفتر لم يعد وجوده يعنيني

فأصبح مهملا بين كتب كثيرة لمختلف العلوم,,, لا هو لم يكن بينها بل كان وحيدا في زاوية هيام منسية

على طاولة وهمية في مخيلتي مقابلا لكرسي شاغر يطلبني للكتابة من جديد ...........


أنا التي جعلت من حياتها مسودة لكتابة أوهام ضاقتا لها الطبيعة والحياة معا ..........

29/10/2010

السلام عليكم

قد تجدي بعض من لم يتعلموا حسن الرد وأدب الحوار ..وقتها لاتقفي ..
فهم أقل من أن تقفي لأجلهم ..
قال لي احدهم يوما
كن صبوراً حكيماً خلوقاً عظيماً ..فوقتها فقط تأسر قلوب الناس .. ويعشقون ماتكتب ..
اكثر من رائعالاخت شدى الصباح
لكن يمكن للانسان ان يكون صبورا كما قلت لكن البع...ض لا يقدرون هذه الصفة بل يعتبرونها ضعفا لكن كلامك فيه الحكمة
سلمت يداك ولتسقينا وتروينا من شلال ابداعك دائما

[عماد المسيلي]

كلمات رقيقة اطربت عاطفتي
شكرا

[أريج الغار]

سعيدة جدا
أمتلئ غبطة و فرحا
أني أقرأ لشذى مجددا
أين كنت غاليتي ؟
لك حديقة هادئة و مزهرة بذاكرتي !!

أعتقد أن أسلوبك قد اختلف نوعا ما
فقد ألفت كتابتك خاضعة للمراجعة و الدقة
و الآن أراك كمن يتحدث على المباشر
أي أنك تكتبين أفكارك و تتركينها على حالها كما وردت أول مرة
و أرى بها من الوعي الكثير
إذ أحيانا نجد أنفسنا غير قادرين على فهمنا
و لكنك تعرفين العقدة و تحاولين تقليبها من كامل جوانبها ..

آسفة على إطالتي و لكني اشتقتك حقا
فهرعت إلى الموضوع بحثا عن السكينة
و خططت بدوري كما اعتدت أفكاري على المباشر !!

لك ودي و وردي / أريج

[شدى الصباح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماعا ميعو

.......تصادمي مع نفسك وشني عليها حرب لاهوادة فيها
حاولي ان تفرضي فراغكِ النفسي على كتاباتكِ لترتاحي اكثر
تشاؤمك لايعني الا الهروب من واقع فرض عليكِ
قلمكِ سلاح قوي استعمليه لدفاع وليس للهزيمة
انت مبدعة ولاتجعلي ابداعكِ يهزمك في كتاباتكٍ المحزنة

أشكرك أخي على كلماتك هذه, سآخد بها

تواجدك على صفحتي يسعدني حقا

دمت بحفظ الله

[شدى الصباح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ismail.sabrina

رائعة جدا و اتمنى لكي المزيد من التالق

الرائع حقا هو تواجدك على صفحتي هذه

شكرا

[همسة القلوب]

كنت قد قرأت هذه الخاطرة من أجندتك الألماسية
وهاأنا صديقتي اعيد قراءتها على صفحتك المتالقة دوما
وأبدي أعجابا خاصة بكلماتك الرنانة التي تهمس لنا بأعذب العبارات
تمنياتي لك صديقتي بالتوفيق
ومزيدا من الفيض الابداعي
شكرااااااا
صديقتك همسة

[شدى الصباح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمـــ الجمل ـــد

أسلوب شيق ومشوق
ومجملا فأقل ما توصف به كلماتك
أنها رااااااااااااااائعة
شكرا جزيلا لك

الشكر لك أخي

كم يسعدني ان أتلقى تقييما لهذه الخربشات

شكرا مرة أخرى دمت في حفظ الرحمــــن

[شدى الصباح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الحسن

رائعة حقا حروف وخاطرة اراها مثل ثورة على ورق ننتظر جديدك بارك الله فيك

لا تتصور أخي كم يسعدني تواجدك على صفحتي


اتمنى أن تظل كتاباتي دائما كما وصفتها "ثورة على ورق "


دمت في امان الله

[* أنفاس الفجر *]

[شدى الصباح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملتح وابتسم

السلام عليكم

قد تجدي بعض من لم يتعلموا حسن الرد وأدب الحوار ..وقتها لاتقفي ..
فهم أقل من أن تقفي لأجلهم ..
قال لي احدهم يوما
كن صبوراً حكيماً خلوقاً عظيماً ..فوقتها فقط تأسر قلوب الناس .. ويعشقون ماتكتب ..
اكثر من رائعالاخت شدى الصباح
لكن يمكن للانسان ان يكون صبورا كما قلت لكن البع...ض لا يقدرون هذه الصفة بل يعتبرونها ضعفا لكن كلامك فيه الحكمة
سلمت يداك ولتسقينا وتروينا من شلال ابداعك دائما

اشكرك أخي على هذه الكلمات


اعجبتني المقولة لا شك أني سآخد بها ,بوركت


دمت بامان الله