كتاب مهم لتحضير ماجستير ادارة الاعمال ( الاتصال الفعال ) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كتاب مهم لتحضير ماجستير ادارة الاعمال ( الاتصال الفعال )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-07-10, 14:46   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الغندور17
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية الغندور17
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse كتاب مهم لتحضير ماجستير ادارة الاعمال ( الاتصال الفعال )

السلام عليكم
كتاب رائع لتحضير مسابقة الماجستير ، خاصة بالتركيز على مفاهيم الاتصال وانواعه وتأثيره على الموارد البشرية والمنظمة ككل

الرابط هو
https://www.****************/361CWGLGYX

او https://www.zshare.net/download/7059466993b2b335/



وبالتوفيق للجميع









 


قديم 2010-07-10, 15:06   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
مشرفة منتدى أساتذة التعليم العالي
 
إحصائية العضو










افتراضي

جاري التحميــــل
شكرا باركـ الله فيكـ









قديم 2010-07-10, 16:34   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
freeman2008
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية freeman2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يالغندور الله يعطيك ما تتمنى و ايزيد فوق ما تتمنى و ايفرشك بجنان الجنة و ايسهلك أمورك في هذه الدنيا ..قولوا أمين










قديم 2010-07-10, 16:35   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
freeman2008
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية freeman2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم اجعل جمعنا هذا جمعاً مرحوماً ، وتفرقنا من بعده تفرقاً معصوماً ، ولا تجعل اللهم فينا ولا منا ولا بيننا شقياً ولا محروماً , اللهم استرنا فوق الأرض ، واسترنا تحت الأرض ، واسترنا يوم العرض , اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سبباً لمن اهتدى.










قديم 2010-07-10, 17:58   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
مشرفة منتدى أساتذة التعليم العالي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما
يا رب آميــــن









قديم 2010-07-10, 18:48   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عمر ساهل
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا










قديم 2010-07-10, 19:33   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
Adel.sa
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

لقد حملت الملف لكن لم استطع فتحه لكن بارك الله فيك والله يرحم والديك وشكرا على المجهود المبذول










قديم 2010-07-11, 11:55   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
zanzi
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية zanzi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا










قديم 2010-07-11, 13:12   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
freeman2008
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية freeman2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي










قديم 2010-07-11, 13:14   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
freeman2008
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية freeman2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إدارة الأعمال في الثقافات المتعددة
BUS476



للدكتور/ فهد بن يوسف العيتاني
1427-1428 هـ

تنسيق/ محمد شكر

ملاحظة: إن هذا الملخص مجاني ولا يسمح ببيعة ابدًا .









1. مقدمة
تعنى مادة إدارة الأعمال في الثقافات المتعددة بدراسة الاختلافات و العناصر السلوكية بين الدول والثقافات المتعددة عند ممارسة الأعمال من خلال مقارنة الشعوب و الثقافات من خلال إدارتهم و نظرتهم للعناصر السلوكية ( كالوقت , السلوك الانسانى , الاتصال , النظم الاجتماعية, إتخاذ القرار) بإعتبارها أحد عناصر البيئة الاجتماعية المؤثرة في بيئة الأعمال العالمية , و الشكل في الأسفل يوضح مضمون هذه المادة حيث تختلف الممارسات و النتائج المتوقعة من وظائف الإدارة باختلاف الشعوب و الثقافات نظرا لاختلافهم في النظرة للعناصر السلوكية.
ولمزيد من الإيضاح فعناصر البيئة الإجتماعية تتكون من ثلاث عناصر وهى كالاتى:

1) عناصر فيزيقية:
(طقس – مناخ الخصائص الجسدية والمظهر الخارجي –الثقافة المالية للمجتمعات )

2) عناصر ديموغرافية:
(معدل نمو السكان – حجم الأسرة – مستوى التعليم – الحضر والريف )


3) عناصر سلوكية :
( مهارات الإتصال – أساليب اتخاذ القرار والتفكير – النظم الإجتماعية ((العادات والتقاليد والأعراف والأديان ))- النظرة الى الوقت ) و هذه العناصر هي لب هذه المادة

2. التطور الزمني لقيم إدارة الأعمال عبر الحضارات والثقافات
قدماء المصريين عام 4000 قبل الميلاد
برز أهمية التنظيم والرقابة والتخطيط في العمل، مع ضمان التوقيت والجدولة الزمنية والشعور بالحاجة إلى العدالة والأمانة الإدارية، واللامركزية في السلطة، واحترام الملكية الخاصة.
الرومانيين واليونانيين عام 2000 قبل الميلاد
وضعوا بعض القواعد لأعمال التجارة وخاصة إدارة الأعمال الزراعية والحيوانية، كانت النظرة لتلك الأعمال على أنها أعمال أقل أهمية إذا ما قورنت بأعمال أخرى مثل أعمال الكنيسة والطب وغيرها
استعملت النقود كوسيلة تقايض بين المهن المختلفة.

العصور الوسطى
اتسمت بطابع الركود الاقتصادي والاجتماعي نسبياً، لعب نظام الإقطاع والكنيسة دوراً أساسياً في تحديد العلاقات بين الفلاحين والصناع وبين أصحاب الورش واللوردات في السيطرة على الحياة الاقتصادية.

قيم الرأسمالية الأولى وظهور الحرية الاقتصادية
تحول المناطق الريفية إلى حضرية، وظهور تجمعات سكنية منظمة ساعد على تنمية التجارة والأسواق (الاهتمام بالدين ونشر الوعي الديني كحافز تنموي فعال) وظهر المبدأ التجاري وسيطر على العديد من الدول الغربية، وظهر كتاب آدم سميث (ثروة الأمم) الذي نادى بالتخصصية والحرية الاقتصادية ”أن اليد الخفية للسوق تكمن في المنافسة التي تحقق اقصى النتائج للمجتمع“





تاريخ تطور مفاهيم وقيم الأعمال في القرن العشرين
أن قبول الشركات للأفكار يعود أساساً الى ما فرضته مجريات الأمور حولها وكذلك وجهة النظر الدولية العامة المنتشرة في كل الأرجاء (من اقتناع و أيديولوجية و ليس من المنفعة وحدها).
• قام فريدريك تيلور بنشر كتابة ’’مبادئ الإدارة العلمية ‘‘ عام 1911 أي قبل الحرب العالمية الأولى بثلاث سنوات، وفي نموذج الأعمال لتيلور تم تصوير العاملين بشكل فردي ، وكأن كل واحد منهم يمثل ترساً من تروس الماكينة مما أدى الى ظهور ’’علم التصنيع‘‘ ، تم تصوير الأشخاص كقذائف المدافع ، ولم يقدر الأفراد كما حدث في ميادين القتال في شمال فرنسا.

بعد الحرب العالمية الأولى ظهرت إهتمامات جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية بشأن القوة ، و في الجزء الأول من القرن التاسع عشر أصبح المسلك الحكومي السائد هو إنعدام الثقة .
ولقد أحدثت فترة ’’ العشرينات الصاخبة ‘‘ وحتى الإنهيار الإقتصادي بوول استريت عام 1929 تحالفات في التفويض بالسلطة نتيجة لما أثارته ماري باركر، ولظهور مدرسة من المفكرين المختصين بالعلاقات الانسانية.
• ’’الثلاثينات ‘‘ ، بينما كانت أوروبا تترنح تجاه تخطيط أكثر مركزية مع ظهور كل من الفاشية و الأشتراكية ، انحرفت أمريكا الى الإتجاه المضاد .
قام الفريدبي سلون في الثلاثينات بتنظيم شركة جنرال موتورز أطر فدرالية ، لقد استبد ل ألفريد النظام البيروقراطي بمجموعة من الأقسام أو الأعمال التشغيلية ، وأصبح لكل قسم من الأقسام الثلاثين – أو ما يقارب ذلك - مسؤولياته المخططة بوضوح تام.

• فى الاربعينيات وبعد أنتهاء الحرب العالمية الثانية تم الترويح لفكر عولمة الاقتصاد و التجارة و الذى قاد لظهور العديد من المفاهيم الادارية للاعمال الجديدة

• ’ألفين توفلر‘‘ أحد الكتاب المعاصرين المهتمين بالحركة المستقبلية ، والذي طور مفهوم (التحرر من القيود البيروقراطية - الديمقراطية) Aolhocracy عام 1970.

• في الثمانينات ، كان لحركة الإمتياز نصيب في أن يفجرها كل من ’’ توم بيتر وروبرت ووتريان‘‘ في كتابهما (بحثاً عن الإمتياز) . لقد وجد هذا المفهوم احتفالاً كبيرا من قبل أعظم الشركات الأمريكية ، لكن هذا الإحتفال لم يدم طويلاً ، لقد أصبح المفهوم الذي يجب أن يسود أجندة الأعمال في الحقبة الزمنية التالية هو مفهوم الجودة.
• ان الوعي بنمو قوة تصنيعية يابانية قد أثار شهية خاصة تجاه فكر جديد ، لقد تبع هذا في الثمانينات التبني الكلي للتقنيات اليابانية مثل الإدارة الكلية للجودة لكيينز و في الوقت المناسب ، تتبع ذلك أيضاً ترة تواصل ، لقد سادت أجندة الجودة التصنيع خلال الثمانينات ثم تحركت نحو صناعات الخدمات.
• ومع ازدهار الأقتصاد العالمي في منتصف الثمانينات اتسعت الطاقة الإنتاجية محدثة هزة عنيفة في كل شئ ، ولكن هذا الإزدهار أصابه الإخفاق مما نتج عنه فترة ركود عالمية مع بداية التسعينات . إن الشهية التي لا تلين والخاصة بجني المكاسب قادت الى التخطيط الخاص بأصول الأموال ، ولقد تبع ذلك سياسة تخفيض النفقات للاستفادة من أصول الأموال و فوائدها مندمجة ، ولقد ظهر مفهوم جديد يناسب العصر و أطلق عليه اسم تصغير الحجم.

• مع بداية التسعينات كان حزب اليمين في حالة من التفاؤل وبدأميزان القوة يتجه نحو أحزاب الوسط العمالية الجديدة شبه الإشتراكية في أوروبا. لقد كان هناك ضربة قاصمة للقيم المادية التي سادت في الثمانينات ، حيث بدأالتركيز في الشركات يتحول من الإهتمام بالأصول المادية الى الإهتمام بالقوى البشرية. أصبحت حقبت التسعينات يعلن عنها على أنها فترة الاهتمام بالمشاركة.
• في بداية التسعينات ، وجدت الشركات نفسها تحت ضغوط جلية التناقض . فمن ناحية كان عليها ان تعيد تجميع ذاتها ، وان تتقلص ، وان تتمركز لكي تستطيع البقاء على المدى القصير ( شملت المفاهيم التي ظهرت في ذلك الوقت المنافسات المركزية ، و بطاقة التسجيل المتوازنة ، و قيم المساهمين ). وقد ظهرت مفاهيم جديدة ( المؤسسة الإنتقالية ، الشبكة الإدارية ، التحول الفعلى للعولمة الخصخصة). و في نفس الأثناء ، إستمرت الحرب على البيروقراطية مع تبني الإعتماد على المصادر الخارجية ، و ما جد من أشكال تنظيمية تم تصميمها بأساليب غير رنانة .
• مع مطلع الالفية الثالثة ظهور مفهوم المجتمع المعلوماتى و حقوق الملكية الفكرية و الادارة الالكترونية










قديم 2010-07-11, 13:15   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
freeman2008
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية freeman2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

3. نظرية السلوك الإنساني
الشخصية و الثقافة, و السلوك التفاوضي
تمهيد :
يختلف الأفراد فيما بينهم باختلاف العوامل النفسية و الاجتماعية و الثقافية و الحضارية و الاقتصادية مما يؤثر على نمط سلوكهم و شخصيتهم و بالتالي على طريقة التعامل الذي ينتهجوها خلال ممارستهم لإعمالهم الحياتية .
و يجب أن نميز بين السمة و النمط , فالسمة تعبر عن مفاهيم استعداديه لدى الفرد و تنبئ هذه المفاهيم عن اتجاهه و طريقته في الاستجابة: و هي صفة للشخص ذاته و يمكن التعرف عليها من خلال الحركات و التعبيرات اللفظية.
و يعبر النمط عن الصفات التي تتصف بها مجموعة من البشر. و بالرغم من اختلاف المفكرين في تعريف الشخصية فأنهم يجمعون أنها كل من العناصر أو الصفات المتداخلة مع بعضها لتكوين الشخصية و السلوك العام.
و عند النجاح في تحديد السمات العامة و الخاصة للإفراد في المجتمعات المختلفة يساعد على تحديد الوسائل و الأدوات التفاوضية المؤثرة على هؤلاء الأفراد و توجيههم و الضغط عليهم لجعلهم يتصرفون بشكل معين. وبناء على ذلك يعتبر القدرة على تعريف و تحديد السمات عنصرا مهما لنجاح عملية التفاوض.

أنواع السلوك الانسانى - الشخصية – النفس
1. النفس المطمئنة – السلوك الايجابي– الشخصية الإيجابية positive behavior))))
الخصائص:
التسامح
الثقة في النفس
الرؤية المستقبلية
العدل والإنصاف
حب الآخرين والإهتمام بهم
المبادرة والمبادئه
الصدق
الإقناع والموثوقيه
استغلال الطاقات بشكل فعال
الإبتسامه
حب الجماعة
التقوى
النظرة الإيجابية للوقت كقوة محايدة أو كحكم
الصوت المعتدل في التخاطب
استخدام معظم مهارات الإتصال
سهوله الوصول إلى قرار
استخدام نمو الفكر المباشر
سياسة الجميع رابح win-win

2. النفس اللوامه– السلوك السلبي – الشخصية السلبية ((negative behavior))
الخصائص:
التردد في اتخاذ القرارات
السلبية في تبني الأفكار
الخجل
الإنعزاليه
عدم القدرة على اتخاذ القرار
النظرة الضيقة للأمور
عدم إظهار الأحاسيس
الهدوء المخيف
الخوف من مواجهة الحقائق والنتائج
الإتكاليه على مجريات الأمور
استخدام الصوت الخافت
النظرة السلبية للوقت كاللغز في حياته أو كالسيد الآمر
استخدام نمط الفكر المتعرج أو اللولبي
صعوبة في صناعة القرار
استخدام الطاقات الفكرية تنشط في الزوايا العاطفية

3. النفس الأمارة– السلوك العدائي – الشخصية العدوانية (((aggressive behavior)
الخصائص:
سرعة الغضب
الأنا(حب الذات)
العناد
عدم الثقة بالآخرين
التسرع
الفوقية (الكبرياء)
استخدام الألفاظ السيئة
سرقة أفكار الآخرين
الكذب كسلاح للمواجهة
حب استغلال الآخرين
الحقد
الكره للإنجازات
الإستبداد في الرأي
ردة الفعل السريعة
عدم احترام ارآء الآخرين
الغرور
استخدام اللغة الحركية أكثر
تصيد أخطاء الآخرين
استخدام نبرة الصوت العالية
استخدام النظرة الاستغلالية للوقت كالعبد المملوك أو كعدو
نمط الفكر الدائري
المراوغة في اتخاذ القرار
استخدام الطاقات الفكرية في الزوايا العدائية










قديم 2010-07-11, 13:16   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
freeman2008
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية freeman2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نماذج الشخصية أو السلوك من خلال معايير فرعية:
أولا – نماذج الشخصية أو السلوك وفقا لدافع الأخذ و العطاء :
(1) النموذج المعطي : لدية ميل كبير إلى العطاء و التعاون مع الآخرين و مساعدة الناس
(2) النموذج الأخذ : لدية ميل إلى الأخذ أكثر من العطاء و هو مساوم متمرس قادر على النجاح في الأعمال التجارية خاصة في المدى القصير
(3) النموذج المعطى \ الآخذ : لدية الرغبة في الأخذ كرغبته في العطاء و لدية استعداد لمساعدة الآخرين.
ثانيا – نماذج الشخصية أو السلوك وفقا لمدى التساهل و التشدد :
1. النموذج المتساهل : يميل إلى تجنب النزاع الشخصي و يقدم الكثير من التنازلات عن طبي خاطر ليتواصل مع الطرف الأخر .
2. النموذج المتشدد : يحث يرى هذا النوع أن التفاوض صراع إرادات فهو يريد أن يربح و لكنه يواجه أحيانا باستجابة صلبة
3. النموذج المبدئي : يهتم بالمصالح المشتركة لأطراف التفاوض و يتميز بالتشدد بالنسبة للقضية التفاوضية و التساهل مع أطراف التفاوض .

رابعا – أنماط الشخصية أو السلوك وفقا للوظائف السيكولوجية :
1. النمط الواقعي : يتصف بالهدوء و رباطة الجأش و الدقة و التركيز على الحاضر و على إقامة الدليل و التمسك بالحقائق التي تتحدث عن نفسها .
2. النمط ألابتكاري : يتصف بقدرة كبيرة على التخيل و على الانتقال من موضوع إلى آخر و يتصفون أيضا بالمزاج المتقلب و سرعه الحركة و يعتمد على الأسلوب الإستنتاجي
3. النمط المقوم : يتصف هذا النمط بإصدار الأحكام و تقويم الحقائق استنادا إلى مجموعة من القيم الشخصية التي يؤمن بها
4. النمط التحليلي : يتصف باستخدام المنطق و علاقات السببية بدرجه عالية و يعتبر نقيض المقوم

خامسا – نماذج الشخصية أو السلوك وفقا للافتراضات نحو الذات و نحو الآخرين :
(1) نموذج( أنا بخير و أنت بخير) : يشعر بالثقة في نفسه و يدرك أن الناس يمكن الوثوق بهم كما يعتقد بالآخرين.
(2) نموذج( أنا بخير و أنت لست بخير) : هذا النموذج يعاني من اضطراب في الشخصية و عدم الثقة و هو مغرور و دائم الانتقاد
(3) نموذج (أنا لست بخير و أنت بخير): يشعر بالاكتئاب و عدم الثقة بنفسه و بقدراته.
(4) نموذج ( أنا لست بخير و أنت لست بخير ) : يتبنى هذا الافتراض الذين لا يشعرون بقيمة الحياة و من ثم يفقدون الاهتمام بها و ينعكس على سلوكهم الذي يتميز بالإحباط و القلق و التخبط .



سادسا – نماذج الشخصية أو السلوك وفقا لمدى التركيز على الأهداف:
(1) النمط المركز على أهدافه : و يركز على أهدافه و حقوقه دون الاعتبار للآخرين و يتخذ من ذلك أحد الأسلوبين الأسلوب الحازم أو الأسلوب العدواني
(2) النمط المركز على أهداف الآخرين : و يركز على أهداف و حقوق الآخرين و ماذا يريدون و ما هي طرق التعامل مع حقوقهم و أفكارهم و يتخذ في ذلك أسلوبين الأسلوب الايجابي أو الأسلوب اسلبي

سابعا - نماذج الشخصية أو السلوك وفقا لمدى التوجه نحو المهمة أو نحو الناس :
(1) توجه منخفض نحو الناس و المهمة
(2) توجه متوسط نحو الناس و المهمة
(3) توجه عالي نحو الناس و المهمة
و بناء على ذلك هناك 3 أنماط من السلوك أو الشخصية
• المقاتل و هو شديد التوجه نحو المهمة
• المتعاون و هو يواجه المشكلات بحلول خلاقة و عقد صفقات بناءة
• المسوي و يسعى دائما إلى الحل الوسط بهدف تسوية القضايا و النزاعات

• الفترة الزمنية في بناء طبيعة السلوك الانسانى تبدأ من أول يوم إلى عمر10 سنوات ويوثر عليها البيئة التي يعيش فيها الإنسان و طريقة التربية التي نشأ عليها و المبادئ التي تحكم تصرفاته, بعدها يبدأ الإنسان في تطبع سلوكيات مختلفة حسب المواقف التي يتعرض لها مع الاحتفاظ بالسلوك الاساسى الذي نشأ عليه في الصغر كسلوك عام.
• أذا ما رغب الإنسان في تغيير سلوكه العام فيمن ذلك مع مراعاة الفترة الزمنية الطويلة التي يحتاجها لذلك و التي قد تمتد لسنوات من خلال إتباع المراحل الآتية:
مراحل تغيير طبيعة السلوك:
 القابلية الذاتية للتغير
 النية الداخلية في التغيير
 الإعلام للمقربين بالرغبة في التغيير
 التدرج في تطبيق التغيير
 المقاومة على ثبات السلوك الجديد



تصنيف العملاء من حيث سلوك التعاملات الحياتية










قديم 2010-07-11, 13:17   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
freeman2008
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية freeman2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

4. نظرية الوقت
إدارة الوقت في الثقافات المتعددة
المقدمة
إن كل مؤسسات الدولة وبكافة مشاربها التجارية، السياسية، الاقتصادي، الإدارية، سواءً كانت قطاع عام أو شبه عام أو خاص، تحتاج لمجموعة من الموارد لسير العمل، ومن هذه الموارد هناك العنصر البشري، الرساميل الثابتة والمتحركة، الأنظمة واللوائح، القرارات ..... الخ.
وضمن هذه الموارد يوجد عنصر الوقت فهو مصدر ومورد مهم وأساسي لعملية الإنتاج، ويعتبر الوقت من الموارد النفيسة والنادرة المتوفرة بيد الإدارة وبالتالي يجب أن تكون آليات التعامل مع هذا المورد متسمة بنوع من الحيطة والحذر.
ولتوضيح أهمية عنصر الوقت في الأعمال، فإذا أردت إنجاز مشروع ما، فيوجد ضمن العناصر الأساسية في عقد المشروع الوقت، التكلفة، وغيرها، فضمن بنود العقد ويوضح تاريخ تسليم المشروع، وبالتالي يعتبر الوقت أحد المحكات الأساسية لإدارة المشروع يوضح مدى نجاعة الإدارة في استثمار وتسيير هذا المورد.
إن فلسفة وإدارة الوقت تطورت عبر سيرورة التاريخ بفضل تقدم العلوم والمفاهيم الفكرية للبشرية.
فيلاحظ في الوقت الراهن الدور الكبير الذي لعبته التكنولوجيا الحديثة في عقلنة وترشيد استهلاك الوقت، واستطاعت التكنولوجيا توفير كثير من الوقت المنفق في أداء الأعمال. أجزاء كثيرة من العمل تؤدى بسرعة ويسر دون ذهاب الشخص بنفسه وسفره، ويعود الفضل في ذلك إلى ثورة الاتصالات والمعلومات.
ويمكن توضيح هذا التطور السريع في شكل المنتجات التي تعم السوق الدولي.
ومن هنا يرى مستوى الصراع والسباق مع الزمن لتجويد المنتجات كماً وكيفاً، حتى يستطيع النمشي مع العولمة الاقتصادية وما أفرزته من منافسة حادة، فمعيار تقييم الإنتاجية يقوم على النتائج أكثر من تركيزه على عدد الساعات المنفقة في أداء الأعمال.
وبالتالي ووفقاً لكل هذه المعطيات يتسنى على كافة قطاعات الدولة أن تساير هذا التطور السريع ، بإدارة مواردها بنوع من العقلانية والعلمية، وحتى تكون عضو فعال في المجتمعات الدولية.
تتعرض كثير من الثقافات لظاهرة ضياع الوقت، فضياع الوقت من المظاهر النشاز والغير مستحبة للحياة، سواءً على المستوى الفردي أو الجماعي.



خصائص الوقت وأهميته في الإدارة
بعض ما قيل في الوقت:
من القرآن الكريم:
- ” قل إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم“ (الواقعة، 49و50).
- ” إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين ” (الدخان، 40).
- ” إن يوم الفصل كان ميقاتاً“ (النبأ، 17).
- ” وإذا الرسل أقتت، لأي يوم أجلت، ليوم الفصل“ (المرسلات، 11 و12 و13).
- ” قال فإنك من المنظرين، إلى يوم الوقت المعلوم“ (الحجر 37و38).
- ” فجمع السحرة لميقات يوم معلوم“ (الشعراء، 38).
- ”إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً“ (النساء، 103).
- ”وأتممناها بعشر، فتم ميقات ربه أربعين ليلة“ (الأعراف،142).
- ”ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك“ (الأعراف،143).
- ”واختار موسى قومه سبعين رجلاً لميقاتنا“ (الأعراف،155).
- ”يسألونك عن الساعة أيان مرساها، قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو“ (الأعراف،187).
- ”يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج“ (البقرة،189).

من السنة النبوية المطهرة:
- ”اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك“.
- ”لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن علمه ماذا عمل به“.
من التراث:
- ”اعلم أن لله عملاً بنهار لا يقبله بالليل، وعملاً بالليل لا يقبله بالنهار“ (أبو بكر الصديق، رضي الله عنه).
- ”إن الليل والنهار يعملان فيك، فاعمل فيهما“ (عمر بن عبد العزيز، رضي الله عنه).
- ”يا ابن آدم، إنما أنت أيام مجموعة، كلما ذهب يوم ذهب بعضك“ (الحسن البصري).
- ”ثلاثة لها إياب، الوقت والجمال والشباب“ (أبو العلاء المعري).
- ”الوقت هو الحياة، فما حياة الإنسان إلا الوقت الذي يقضيه من ساعة الميلاد إلى ساعة الوفاة“ (حسن البنا).
- ”الوقت أنفس ما عنيت بحفظه ..... وأراه أسهل ما عليك يضيع“ (شاعر عربي).
- ”من أمضى يوماً من عمره في غير حق قضاه، أو فرض أداه، أو خير أسسه، أو علم اقتبسه، فقد عق يومه، وظلم نفسه“ (حكيم عربي).
- ”من علامة المقت إضاعة الوقت“.
- ”الوقت من ذهب“.
- ”الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك“.
- لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد“.
(أقوال مأثورة)

من الحضارات والثقافات غير العربية:
- ”تسود الفوضى عندما نترك الوقت نهباً للصدفة“ (فكتور هوجو).
- ”إن السبب في انتصاري على الإمبراطورية النمساوية يكمن في أن أعدائي لم يعرفوا جيداً قيمة الدقائق الخمس“ (نابليون).
- ”هل تحب الحياة حقاً؟ إذن لا تهدر وقتك، فهو لب تلك الحياة ومادتها“ (فرانكلين).
- ”حافظ على وقتك جيداً، احرسه، راقبه، افعل ذلك مع كل دقيقة وساعة. إن الوقت ينسل من بين أصابعك كالأفعى الناعمة. اعتبر كل دقيقة من وقتك شيئاً ثمينا ًمقدساً، أعط كل دقيقة معنى ووضوحاً ووعياً“ (ثوماس مان).
الوقت والموج لا ينتظران أحداً.
- الوقت هو الأساس.
- الوقت مال.
هذا غيض من فيض مما قيل في الوقت، وهو في مجمله يعكس طبيعة الوقت وخصائصه التي يمكن بلورتها على النحو التالي:
1) لا شيء أطول من الوقت لأنه مقياس الخلود، ولا أقصر منه لأنه ليس ينتظر، ولا أسرع منه لمن هو في سرور ومتعة، ولا شيء أعظم منه لأنه يمتد بلا نهاية، ولا أصغر منه لأنه قابل للقسمة من غير حدود، ولا شيء يمكن عمله بدون الوقت، الكثير من الناس يتجاهلونه ولكن جميعهم يأسفون على ضياعه.
2) الوقت لا يحترم أحداً، فلا يمكن لأحد (كائناً من كان) تغييره أو تحويله بغض النظر عما يريد تحقيقه، إنه يسير بنفس السرعة والوتيرة سواء أكان زمن مسرة أم زمن اكتئاب وترح، وإن كان يبدو غير ذلك فهو في الشعور لا في الحقيقة.
3) الوقت سريع الانقضاء، فهو يمر مر السحاب، ويجري جريان الريح، واستعادته محض تمن (ألا ليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما فعل المشيب).
4) الوقت مورد نادر، لا يمكن تجميعه. ولما كان سريع الانقضاء وما مضى منه لن يرجع ولن يعوض بشيء، فهو أنفس ما يملك الإنسان، وهذا ما عبر الحسن البصري بقوله: ” ما من يوم ينشق فجره، إلا وينادي: يا ابن آدم، أنا خلق جديد، وعلى عملك شهيد فتزودوا بي، فإني إذا مضيت لا أعود إلى يوم القيامة“. وترجع نفاسة الوقت إلى أنه وعاء لكل عمل وكل إنتاج، فهو رأس المال الحقيقي للإنسان فرداً أو مجتمعاً. إنه ليس من ذهب، كما يقول المثل الشائع، بل أغلى منه ومن كل جوهر نفيس.
5) الوقت يختلف عن الموارد الأخرى الرئيسة، كالقوى العاملة والأموال والأجهزة والمعدات، لأنه:
- لا يمكن تخزينه.
- لا يمكن إحلاله.
- يتخلل كل جزء من أجزاء العملية الإدارية.

الوقت: الرؤية والافتراضات
الرؤية تجاه الوقت:
- الوقت يطير. - الوقت ينساب.
- الوقت يقطع. - الوقت يزحف.
- الوقت يمر. - الوقت يتوقف تماماً.
- إنها مسألة وقت. - الوقت كفيل بإظهار الحقيقة.
- لا ضرورة للعجلة. - لدينا وقت كاف.
- لم أتوان لحظة واحدة عن العمل طوال اليوم.
- اختلاس لحظة. - هزيمة الساعة.

تشير الصيغ والتعبيرات المذكورة إلى الطبيعة المعقدة للوقت، وإلى اختلاف الرؤى والصور الذهنية تجاهه.
من أهم خصائص الوقت، كما سبق أن ذكرنا، أنه موزع على بني البشر بالتساوي، وبالتالي فإن مشكلته الأساسية ليست في مدى العدل في توزيعه ولا في درجة توافره، بل في فعالية توظيفه. ويعتمد ذلك على رؤيتنا له، هذه الرؤية التي تحدد أسلوب التعامل معه، وهي المسئولة كذلك عن بعض الأنماط السلوكية للناس تجاه الوقت.
إن أكثر هذه الصور والتداعيات شيوعاً لدى المديرين هي:
1) الوقت ك السيد الآمر. 2) الوقت ك العدوّ.
3) الوقت ك الغز. 4) الوقت ك عبد مملوك.
5) الوقت ك احكم. 6) الوقت ك قوة محايدة.

(1) الوقت ك السيد الآمر:
عندما ينظر المدير إلى الوقت كالسيد الآمر فإنه يسلم أمره إليه ويرضخ له كقوة خارجية. وبحكم تصرف المدير عادة لدى مواجهته بعض المشكلات إيمانه ببعض التغييرات القدرية مثل، ”المسألة مسألة وقت“، ”الوقت كفيل بإظهار الحقيقة“، ”الوقت لا ينتظر أحداً“.
المدير الذي ينظر إلى الوقت على هذا النحو، تضعف رغبته في القيام بأي عمل، لأن القيام به إما ”متأخر جداً“، وإما ”مبكر جداً“، فهو يعتذر مثلاً عن عدم المشاركة في اجتماع أو حضور حفل في الوقت الذي يعترف بفائدة ذلك. وترجع الأسباب الحقيقية لهذا إلى عدم رغبته في تغيير بعض عاداته ال السلوكية، كالنوم في وقت محدد أو مغادرة المكتب في موعد لم يعتد عليه.
وتجد المدير من هذا النمط شديد الالتزام بعادات سلوكية جامدة، فهو يستيقظ صباحاً في الموعد المعتاد بغض النظر عما يجب أن يفعله في ذلك اليوم. وهو ملتزم بجدول أعمال معد مسبقاً دون أن يترتب على التحلل منه أية عواقب وخيمة. ويعتمد على الساعة كمعيار وحيد لتحديد ما يجب فعله، حتى أنه ليرى أن ساعة واحدة مثلاً هي ما ينبغي تخصيصه لأي اجتماع بغض النظر عن موضوعه. وأن خمس دقائق من الوقت هي أكثر من كافية لإجراء محادثة هاتفية، مهما كان موضوعها، ومهما كان مقدار الوفرة من الوقت الذي تحققه هذه المحادثة.
ومثل هذا النمط من المديرين ليس على وئام مع الآخرين الذين يظهرون اتجاهات مختلفة عن اتجاهاته حيال الوقت، ويصوغون سلوكهم على هدي من تعبيرات ما برحوا يرددونها، كقولهم: ”لا ضرورة للعجلة“، أو ”لدينا وقت كاف“.
ويميل هذا النمط من المديرين إلى الحكم على الآخرين على أساس كفايتهم في أداء المهام لا على أساس فعاليتهم فيها، فهم يقيمون المرؤوسين الذين يصلون بسرعة إلى النتائج على أنهم أفضل من غيرهم الذين يسعون إلى معرفة الأشياء الصحيحة ليعملوها بطريقة صحيحة، مما يؤدي إلى شعور العاملين معهم بالتوتر والإحباط المستمر بدلاً من الشعور بالرضا ونشوة الإنجاز، وهم كذلك يفضلون زميلاً لهم يدير اجتماعاته بصرامة وانضباط وحرص على الوقت المحدد على زملاء لهم أكثر مرونة في الاجتماعات، بغض النظر عن النتائج التي يصل إليها هؤلاء أو أولئك.



(2) الوقت كـ العدوّ:
ومن المديرين من ينظر إلى الوقت كألّد الخصام. فهو يتحين الفرصة لمنازلته وإيقاع الهزيمة النكراء به، بهدف توفير عدد من الدقائق أو الساعات كما لو كان ذلك تجميعاً لرأس مال يمكن استثماره، بينما ينسى أو يتجاهل خصيصة أساسية للوقت هي، أن الوقت يمر ولا ينتظر أحداً، بل إن مغالية الوقت تجعله يبتسم، وإذا ابتسم المهزوم فقد المنتصر لذة النصر، كما يقول المثل الأوروبي.
ومن الأنماط السلوكية للمدير الذي يعتنق وجهة النظر هذه، رغبته في إنجاز المهام قبل مواعيدها المحددة، فإن كان يقود سيارة مثلاً فهو لا يمل من المحاولة لاكتشاف طريق أقصر توصله إلى العمل في وقت مختصر، رغم أنه يسلك طريقاً توصله إلى عمله قبل الموعد المحدد له. وأن شارك في اجتماع فإنه يحرص على الذهاب إليه مبكراً وقبل التئامه رغم معرفته المسبقة بأنه سينتظر من غير عمل حتى يصل الآخرون، وإن تأخر أحد من المشاركين لبضع دقائق عن الموعد المحدد لبدء الاجتماع فإنه يعلن عدم رضاه وسخطه لهذا السلوك غير الحضاري.

(3) الوقت كـ الغز:
وإذا ما اعتقد المدير أن الوقت لغز أو سر غامض، فإنه يصبح شيئاً خارجاً عن اهتماماته اليومية، ويصل إلى اقتناع مفاده أن الطريقة المثلى للتعامل مع الوقت تكمن في اللف والدوران حوله، ويتمنى عدم مواجهته كي لا يعترض طريقه، وعلى ذلك يركز المدير على العمل الذي يقوم به، ويرمق الآخرين الذين ينظرون إلى الوقت نظرة مغايرة بعين لا تخلو من الشك والريبة.
ومثل هذا النمط من المديرين تشرئب أنفسهم بالقلق، وتحيط بهم المخاوف من النتائج غير المتوقعة، وتكون حصيلة ذلك رفضهم الالتزام بأية مواعيد أو (توقيتات) محددة، ورغبتهم في التأجيل والتسويف، وإطلاق الحبل على غاربه للتأويلات والتفسيرات المتعددة لما ينجزون، والتركيز على المشكلات الآنية، بغض النظر عن أهميتها، وإهمال كل ما هو مستقبلي، ولكن العبرة لمن يعتبر.

(4) الوقت كـ عبد مملوك:
ومن المديرين من ينظر إلى الوقت كعبد مملوك، وأن إرادته وحدها كفيلة بتوجيهه والسيطرة عليه، وبالتالي تصبح الرقابة عليه محور اهتمامه، فهو يحدد مقدر الوقت اللازم لتنفيذ كل مهمة من المهام الموكولة.
وينتج عن رؤية المدير هذه للوقت عدد من الأنماط السلوكية، فهو يعتمد بشكل أساسي على التخطيط للوقت بهدف تطويعه لإدارته، ويقوم بتنفيذ الخطط الموضوعية بشكل تام مهما كانت الظروف، وينصب تفكير المدير دائماً على المستقبل، فهو في الاجتماعات لا ينفك يشغل نفسه بما سيفعله بعد الاجتماع أكثر من انشغاله بمضمون النقاش أثناء الاجتماع، ثم إنه يعطي قيمة كبرى للنتائج الملموسة، وتتردد على لسانه عبارات تنم عن سيطرته على الوقت، كقوله: ”لم أتوان لحظة واحة عن العمل طوال اليوم“ أو كقوله: ”لم يصدق أحد أنني استطعت الانتهاء من إعداد التقرير المطلوب خلال أسبوع واحد كما وعدت“.
ومثل هذا النمط من المديرين كثيراً ما يصطحبون معهم أعمالاً إلى منازلهم لإنجازها، وكثيراً ما يعملون أكثر من الساعات المحددة للدوام الرسمي، وهم يعزفون عن التفويض للمرؤوسين خشية فقدان الرقابة والسيطرة على الوقت.
ولعل سلوك مثل هؤلاء المديرين يلقى قبولاً وثناءً ورضا في كثير من المجتمعات، لأنه يقدم دليلاً على المثابرة والحرص على توظيف الوقت لكفاءة، وبممارستهم هذه يظل ما يفعلونه أشبه بمحاولات رجل أعمى يحاول إمساك قطة سوداء في غرفة مظلمة.

(5) الوقت كـ الحكم:
إن المدير الذي ينظر إلى الوقت كحكم، تنداح الساعات في كل مكان في غرفة مكتبه ومنزله، وتراه يتقلد في معصمه ساعة هي غاية في الدقة، لأن الوقت في نظرة قاض وحكم في حياته وفي تعامله مع المواقف المختلفة. الساعة في أذهان هؤلاء المديرين تقوم مقام الأب أو المعلم أو الرئيس، ويكثر على لسان مثل هذا المدير عدد من التعبيرات، مثل: ”لقد اختلست وقتاً للراحة، واختلست دقيقة من الوقت لقضاء عمل ما“، وهو في ذلك يظن أن مثل هذا الوقت المختلس هو النسيم الخفيف الذي يدفع الشراع ليوصله إلى بر الأمان.

(6) الوقت كـ قوة محايدة وكـ مورد محايد:
ذكرنا أن الوقت مورد هام متاح للجميع بالعدل والقسطاس، له من الخصوصية ما يميزه عن غيره من الموارد، فهو يسير بنفس السرعة والوتيرة بغض النظر عمن نكون وما نريد تحقيقه، ولا يستطيع أحد تغييره أو تحويله، وإن استخدام مصطلح ”إدارة الوقت“ يعني استخدام الوقت بشكل فعال والحصول على النتائج المحددة ضمن الوقت المتاح.
إن واحداً من الأسباب الكامنة لاختلاف الرؤى والصور الذهنية حول الوقت يتمثل في أن الوقت من غير ثمن، والناس عادة لا يقدرون الأشياء التي لا يدفعون ثمنا ًلها أو يملكونها من غير جهد يذكر، وبالتالي فإن المرء لو قدر له ان يدفع مقابلاً للوقت لاستخدمه بطريقة مختلفة تماماً.
وبالرغم من أن الناس متساوون في الوقت، ويمتلكون نفس المقدر منه كل يوم، فإن تلك المساواة تظل مساواة خادعة، فبعض الناس يستطيع أن يحصل من الأربع وعشرين ساعة في اليوم أكثر مما يحصل عليه بعضهم الآخر. ويصبح المرء مديراً فعالاً عندما يؤمن بأنه لن يستطيع أن يعمل كل شيء، وأن العمل وفقاً للأولويات يصبح طبيعة ثابتة عنده، وأن فهم خصائص الوقت بوصفه مورداً من موارد الإدارية يتخلل أجزاء العملية الإدارية كلها، يعتبر خطوة مهمة على طريق الفعالية وأن أبسط مبادئ إيقاف عملية هدر الوقت هو إدراك خصائصه ومزاياه.
افتراضات حول الوقت:
أن الوقت مفهوم شخصي وطريقة قضاء المرء لوقته تعرف بحياته وتصفها، كما أن الطريقة التي يتبعها الناس في معالجة نواحي حياتهم المختلفة والقيام بالأنشطة التي يعنون بها تعتمد إلى حد كبيير على مجموعة من الافتراضات التي يعتنقونها بإدراك أو بعلم أو بغير إدراك منهم ولا علم، وتبقى متحكمة في سلوكهم، ومن أهم هذه الافتراضات ما يلي:
1- أن معظم الناس يعملون كثيراً بسبب طبيعة وظائفهم.
2- وظيفتك فريدة من نوعها ومن الصعب تحديد الزمن اللازم لأداء كل نشاط من انشطتها.
3- لا يملك أي شخص وقتاً كافياً.
4- إن الأفراد في المستويات الإدارية العليا يتخذون قرارات أكثر صحة من غيرهم.
5- إن التأخير في اتخاذ القرارات سيمكن من تحسين نوعية القرارات المتخذة.
6- كثير من الناس يجدون الطرق المناسبة لتوفير الوقت.
7- إن إدارة الوقت الجيد تعني تخفيض الوقت اللازم لتنفيذ الأنشطة المختلفة.
8- ليس من المستطاع وضع أولويات، لأن الوظيفة المشغولة تتطلب التعامل مع الناس، والناس جميعهم مهمون.
9- سيمنحك التفويض وقتاً كبيراً، وسيحررك من الكثير من مسئولياتك.
10- من الصعب الحصول على ”ساعة هدوء“ في مكتب صغير.
11- يمكن حل مشكلات ضيق الوقت المخصص للعمل من خلال زيادة ساعات العمل واستغلالها استغلالاً جيداً.
12- إن الناس الذين يعملون بكفاءة هم أكثرهم فعالية.
13- إن قمت بتنفيذ العمل شخصياً فستنفذه في وقت قليل، وإن كنت ترغب في أن يكون عملك ممتعاً فقم به بنفسك.
14- معظم الأنشطة اليومية لا تحتاج إلى تخطيط، ومعظم الناس لايعرفون كيف يخططون لها على أية حال.
15- من غير الممكن العمل دائماً وفقاً للأولويات.
16- التعرف على المشكلة أمر سهل ولكن إيجاد حل لها أمر صعب.
17- يمكن توفير الوقت من خلال الاستغناء عن بعض الأنشطة في الوظائف الأخرى.
18- معظم الناس يعرفون كيف يقضون أوقاتهم، ويمكنهم التعرف بسهولة على (مضيعات) الوقت الرئيسة لديهم.
19- إن إدارة الوقت بشكل جيد تعني العمل كالآلة.
20- الناس المشغولون في العمل يحصلون على أفضل النتائج.
21- إن تطبيق مبادئ إدارة الوقت سيضيع كثيراً من الفرص غير المتوقعة.
22- إن إدارة الوقت لا تسمح بالسلوك التلقائي، وهي عملية مملة وميكانيكية صواب أكثر منها عملية ديناميكية.
23- ليس من الضروري تدوين الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها.
24- إن معظم النتائج التي تحصل عليها هي نتاج بعض الأنشطة المهمة.










قديم 2010-07-11, 13:22   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
الغندور17
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية الغندور17
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
احييك يا سيدي الكريم واشكرك على الاهنمام
وفقك الله










قديم 2010-07-11, 13:38   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
freeman2008
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية freeman2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الأسس العلمية لإدارة الوقت
تحتاج كافة المؤسسات بمختلف مشاربها إلى مجموعة من الموارد لأداء أعمالها فهي تحتاج إلى العنصر البشري، المواد الخام، عنصر العمل، الآلات، الأموال، المعلومات وغيرها من الموارد الداخلة في العملية الإنتاجية. وضمن هذه الموارد هو مورد الوقت، فهو أحد الموارد المهمة والأساسية في الإنتاج أو بالأحرى أحد موارد نظام الإنتاج.
أولاً: أسس ومبادئ إدارة الوقت
• معدل الوقت ثابت عبر مرور العصور لم يتغير أبداً، فهو 60 دقيقة للساعة و60 ثانية للدقيقة، فمعدل الوقت لم يتغير ويتأثر بمرور الحقب التاريخية.
• المساواة بين كافة الأفراد من ناحية الانتفاع من هذه السلعة فلا وجود للفوارق والمكانة الاجتماعية في هذا المنحى، لا فرق بين غني أو فقير، ووزير وحارس فالكل متساوون من ناحية الانتفاع، ولكن يبقى الفرق في كيفية استثمار هذا السلعة.
• الوقت له علاقة بعادات وثقافات الشعوب، أي البعد الثقافي والاجتماعي للوقت، فكثير من الشعوب تنفق وقتاً كبيراً في قضاء العلاقات الاجتماعية من زواج أو فرح، زيارات اجتماعية. فالبعد الثقافي والاجتماعي له دور ربما إيجابي أو سلبي في كيفية إنفاق الوقت كماً ونوعاً. وتلعب الدولة وكافة مؤسساتها دوراً في توجيه جموع المواطنين في تسيير هذا المورد.
• علاقة الفرد مع الوقت تكون مبينة على التعاون




ثانياً: صعوبة إدارة الوقت:
قبل الخوض في طرح الأفكار الخاصة بكيفية إدارة الوقت، أي العملية أو الوظائف التي تتولاها إدارة الوقت في كيفية تسيير هذا المورد. لابد من توضيح الصعوبات التي تطرحها إدارة الوقت وهي كالتالي:
1. الوقت مورد نادر: يعتبر الوقت مورداً نادراً لأنه لا يتكرر، ولا يمكن الحصول على المزيد منه فيتم استثماره في اللحظة التي تمتلكه فيها، وبالتالي الوقت سلعة لا يمكن الاحتفاظ بها ساعة الحاجة أو تخزينها كما هو موجود في الموارد الأخرى، فمثلاً يمكن الاحتفاظ بالمواد الخام في المخازن لحين استعمالها.
2. إمكانية التحكم في بقية الموارد بالزيادة أو النقصان: يلاحظ في إدارة بقية الموارد يمكن للمنظمة أن تتحكم في مواردها عد الوقت بالزيادة أو النقصان، مثلاً يمكن لإدارة المنظمة أن تخفض عدد العمالة في فترة من الفترات إذا لاحظت عدم الحاجة لهم. أيضاً يمكن للمنظمة زيادة الطاقة الإنتاجية للآلة إذا كان هناك رواج للمنتوج الذي تقوم بإنتاجه.


أسباب ضياع الوقت في الثقافات المتعددة
أولاً: عدم تواجد العاملين في مكان العمل:
لا يتواجد العاملين في أماكن عملهم نظراً للأسباب التالية:
1. الغياب سواء بعذر شرعي أو غير شرعي.
2. التأخير في الحضور حسب مواعيد الدوام الرسمية.
3. مغادرة أماكن العمل مبكراً.
4. الإطالة في الأوقات المخصصة للراحة وتناول الوجبات في الفترة من دوام إلى دوام.
5. الذهاب للتحادث مع الأصدقاء أثناء أوقات العمل.
ثانياُ: تواجد العاملين في مكان العمل ولكن لا يعملون:
1. الاسترسال في أوقات الراحة الممنوحة أثناء دوام العمل. فلابد أن يلتزم الموظف بالوقت المحدد للراحة وتجديد النشاط، فالوقت المحدد هو معد مسبقاً ليتناسب مع نوع النشاط الممارس، فلابد من عدم الإسراف.
2. التحادث أثناء العمل في مواضيع لا تبت بصلة بالعمل، مما يعطل سير العمل.
3. كثرة الاتصال مع الأصدقاء وأفراد العائلة أثناء العمل.


ثالثاً: الانتظار
1. المواد الداخلة في العملية الإنتاجية غير مجهزة، مثلاً تأخر وصول المواد الخام في الوقت المحدد لوصولها.
2. التباطؤ وعدم اكتمال العمل بالسرعة المطلوبة.
3. عدم حضور المعدات والآلات التي تتولى عملية المعالجة والتحويل.
4. الشخص الذي يتولى عملية التفتيش غير مؤهل أو غير مناسب لهذا المنصب.
5. انتظار وصول أصحاب المشروع أو أعضاء الفريق الآخرين لهم صلة بالمشروع.
6. تغيير جدول الأولويات (أوقف هذا .......، تعجل في فعل هذا .......).
رابعاً: التظاهر بأداء العمل:
في هذه الحالة يتظاهر الموظف للعيان بأنه يعمل ولكن في الحقيقة لا يعمل.
1. العامل لا يفعل شيء آخر أثناء دوران الآلة، يمكن للعامل أن يفعل عمل، ليس فقط مراقبة وملاحظة الآلة.
2. العامل يتظاهر بأنه منهمك في العمل نظراً للسببين التاليين:
أ. لحماية وظيفته والحفاظ على المنصب.
ب. لجني وقت إضافي يتقاضى عنه تعويض.

خامساً: عندما يأخذ العمل أكثر مما يلزم
1. عندما تكون الآلات والمعدات في وضعية سيئة أو لم تعد بالصورة المطلوبة.
2. عدم تناسب الآلة والمعدات مع نوع العمل.
3. العمال غير مدربين.
4. مناهج وطرق العمل سيئة.
5. سوء تخطيط مكان العمل.
6. عدم وجود حوافز عمل للعمال سواء حوافز مادية أو معنوية.
7. بيئة العمل رديئة، مثلا: أ. ضعف الإضاءة. ب. الضوضاء.
ج. ارتفاع درجات الحرارة. د. اتساخ مكان العمل.
8.عدم إبلاغ المشرف في الوقت المناسب بمشاكل العمل، نظراً للسببين التاليين:
أ. عدم كفاءة المشرف لهذا المنصب.
ب. خوف العاملين من المشرف لعدم الثقة اللازمة في آليات التعامل، وبالتالي تحجب المعلومات اللازمة لأداء العمل.
9. عدم وجود معيار أو مقياس علمي لمعرفة الوقت الذي يفترض أن ينتهي فيه العمل.
سادساً: توقف العمل
1. عدم توفر الأدوات الصحيحة.
2. العاملين المختصين غير مناسبين للمهمة (لابد من تدريب فريق العمل لأي مهمة، وبالأخص عندما تكون جديدة أو غير متكررة).
3. عدم توفر العمال المناسبين.
4. التجهيزات غير مناسبة.
5. العمل لا يكتمل بسرعة.
سابعاً: ارتكاب الأخطاء
1. العمل أو البناء غير مطابق لما هو مطلوب.
2. ارتكاب أخطاء أثناء أداء العمل من قبل العامل.
3. وجود أخطاء في الخرائط والتصميم.
4. عدم تطبيق التصميم أو المنهج كما هو موضوع.
5. جودة العمل دون المستوى، فإما إعادة العمل برمته أو إجراء تغييرات على الخطة الموضوعة مسبقاً.
6. تغيير الرأي حول العمل المراد إنجازه سواءً من قبل الإدارة أو العميل.















خطوات إدارة الوقت بصورة علمية و عملية تتوافق مع المعايير الدولية
حاول من خلال القائمة أدناه وضع أكثر خمس مضيعات لوقتك أثناء العمل سواءً من الناحية الفردية أو الجماعية ووضع الطريقة المثلى التي بواسطتها تستطيع أن تقلل من الوقت الضائع، مع اقتراح حلول عملية لمضيعات الوقت.










 

الكلمات الدلالية (Tags)
لاتصال وانواعه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc