يسم الله الرحمن الرحيم و السلام و الصلاة على اشرف المرسلين
جسر الامل فوق بحيرة الياس
ابتسم أيها الإنسان ..
و انظر هناك حيث السواد ..
انظر لذلك الخيط الرفيع ..
ألا ترى ضياء الأمل يشق صفحة السواد ؟!
شئ جميل أن نبني جسرا من الامل
فوق بحيرة من اليأس قد يسكن الحزن
قلب الانسان ويشغله عن امور دينه
ويؤخره عن واجباته.فاليأس والحزن إذا دخلا قلب
شخص إما يجعلانه كئيبا مظلماً او شاعراً مبدعاً
ومن واجباتنا نحو هذه المصائب مواجهتها
بكل عزم وقوة فأننا اذا تركناها تنهش اجسامنا
ستقضي علينا بلا شك,فالحياة جميله
و سرالامل فيهاسعادة البشر..ومن دون الامل
تكون الارض ظلاماً لانهاية له وعلى كل انسان
ان يجعل لنفسه دافعا لحب الحياة والاقبال عليها..
فالحياة كالطفل إذا نحن أحسنا معاملته ستكون
جميلة وأن اسأنا معاملته ستكون كالنار التي
تحرق كل مايواجههاوفي النهايه أقول: لو لم تكن
الحياة صعبه لما أتيناها ونحن نبكي.. فشى
جميل ان نبني جسرا من الامل فوق بحيرة من
الياس..ولانفكر بهذه المقوله "سيأتي يوم وينهدم
جسر الأمل ونغرق في بحيرة اليأس بلا نجاااه" "
فهذا الغرق مؤلم ,,,, وموته بطيء" فلذا يجب
علينا ان لانيأس بل نحاول ونسعى وراء الامل
فهو موجود اينما كنا
وتبددت تلك الأحلام
أيام كانت تمضي على هامش
الحياة "
وفجأة وبلا سابق انذار ...
تبزغ في دروبك ( شمعة )
تضيء لك عتمت أيامك ،، تصقل أهدافك
تحولك للأفضل بكل شيء بكل شيء
،
.
أصبحت هي الهدف الاسمى والارقى والاعلى ...
جعلت لحياتك هوية ومعنى ~
جعلت تلك الألوان الباهته التي كانت تضيق الحصار
على حياتك جعلتها ألوان زاهيه ...
جعلت قسوتها ومرارتها لين ،،، وعشوائيتها أهداف سامية
جعلت العقوق بر ،، والقطيعه وصل ,, والعزوف عن كل حسن
تقرب منه ~
لاجلها تصاغ الكلمات وتخط على رمال البحر اعذبها
بها همت وبأروع الأحلام بعيداً بين الغيوم حلقت ...
ولقسوة البعد صبرت وصآآبرت ،،، اليس الصبح بقريب
اصبر يا هذا هي اليوم بعيدة غداً بتوفيق الله هي (( لك ))
خير من قربٍ تعقبه غياهب الفراق ~
.
.
في وحدتي اناجيها في حلي وترحالي كانت هي
دوما حاضرة معي بروحها ورونقها وابتسامتها الساحره
التي لا تفارق مخيلتي ،،
شعرها القصير تلك الحبيبات السوداء في وجنتها
خفت ضلها وروعة روحها وملامحها الطفوليه
نعم نعم هي بكل مافيها رغم بعدها صنعت من وحدتي
قوة وأنس ورجاء وأمل ...
.
.
ومع الأيام دب الوهن والضعف الى ارجاء ذلك القلب
الذي كان يظن أنه لا
يعرف اليأس !
<< وبات يفكر اهو صبر وأمل ام استمرار بالغباء !!
وبدأت تتبدد تلك الأحلام وانساقت هذه المضغة الضعيفة
الى دروب اللاشيء مخالفة لقناعاتها التي دائما ما ناضل
صاحبها لاجلها !!
فهل لازالت هذه الأحلام والآمال مُشرعتً ابوابها
بثوب جديد وفرصتٍ جديده ...
أم انها بإحكامٍ أوصدت ?!
منقول للامانة
لاتنسوا تزينوا الموضوع بردودكم العطرة