مُتنفّسْ ..!

ياسين الساهر · 2013-05-28, 20:39

؛

لقدْ لقيتُ منْ سَفري نُصبَا !

وَ كثرَةً منْ مُسَبّبات الظّغطِ .. عَجَبَا !

هلْ سَتتحمّلني هَذهِ الصّفحةُ المُهتَرئِة .. ولستُ أحمِلُ أدَبَا !

رُبّمَا !
.
.
.
.
.
[ الويل ] دُعاءٌ صادقٌ سَ تظل الروحُ تُردده ،
لِمن مُنح قصائدَ كثيره ، واليوم ركنها جانباً وأخذ يتلو أوراقاً أخرى .
لِمن دَخل قلبي ليُخرج القُلوب مِنها مُكرهةٌ على انتظار لا شئ !

،

لمنْ قالَ بلسَانه :
أنا لستُ ب جانبك ، ولا أهتم بتفاصيلكَ ,, فابتعِدْ !

لازلتُ أتيقّنُ ، أنه يؤمنُ بأن جل التّفاصيل أُخذتْ هُزوًا ، وعسى أن يَنظرَ في أمره كثيراً كثيراً ويُهدي الروح الفرحْ !
،
,
،
هلْ سيُخذل اليأسَ الذي في أقصايَ ، يوماً ما !

سَأتَنفّس حتّى فَرحٍ رُبّما هُو قَريبْ !

ياسين الساهر · 2013-05-28, 20:55

،

بدايةً /
،
,

لّا أَمَانَ لِقَاصِرَاتِ الطّرْفِ النّاقصْاتْ !

.................................................. . لَا أَمَانْ !,,
.................................................. .......... لَا أَمَانْ !,,
.................................................. ................... لَا أَمَانْ !,,

ياسين الساهر · 2013-05-28, 21:00

يَا مَعشَرَ الكِرَامْ ذَوُوا الكَلِمِ الطّيبْ
حَدّثونِي ,, قُولُوا لِي :

أَلِأنّنِي

صَادَقتُهَا وَهيَ كَذُوبْ ، حَتّى اسْتمرّ الزّيفُ لِأيّامٍ طِوالْ !,,
حَتّى كُشفَتْ ,, فَبُهتَتْ !,,

َألِأنّني ,,
تَجرّدتّ منْ كلّ مَسَاوئِي ، فَاختَارَتْ إحْرَاقَ مَحَاسِني بالغَدرْ !

أَلِأَنّني ,,

فُتَحتُ أمَامَهَا جُلّ الأَبوَاب المُغلَقَة ,,
حَتّى رَفضَتْ أنْ يُغرسَ في فِكرهَا أَغصَانُ النّور المُثمرَة !,,

أَلِأنّني ,,

رَفعتُ عَنْ سِتَارَةِ أَبصَارهَا جُلّ مَاسُدلْ
وَأمرْتُ أنْ تَقفَ مَكَانَهَا ،
.
.
وَكَأنّهَا تُؤمَرُ ب العِصْيَانْ !

أَلِأنّني ,,

وَجّهتُ خُطواتِهَا المَائِلَة إِلَى حَيثُ الفَلَاحْ ..
فَوجّهتنِي إلَى حَيثُ الهَلَاكْ !!

أَكُلّ هَذَا
لِأَنّني ,,

رَاهَنتُ فِيكِ جُلّ العَشِيقَاتْ ،
لَقَدْ رَبحْتِ وَخَسرْتُ فِي الشّوطِ الْأخِيرِ الرّهَانْ !

ياسين الساهر · 2013-05-28, 21:05

لمَاذا أيّها المَرئيّ تحملُ السّهادْ !,,
لمَاذا يا مطرْ ,,
دُموعُنا تُمزّقُ الأهدَابَ بالسّوادْ
لمْ تُبق للأفرَاحِ منْ أثَرْ !,,
أتَعلمينَ أيّ حُزنٍ يبعَثُ المَطرْ !,,
وَكيفَ تنشُجُ المَزَاريبُ إذَا انهَمرْ !,,
وَكيفَ يشعُرُ ـ الوحِيدُ ـ فيهِ بالضّياعْ !,,
بِلا انتهَاءٍ .. نَستَمرّ دَومًا فِي الخِدَاعْ ..،
مطرْ ,,
مطرْ ,,
مطرْ ,,

بازاكو عزيز · 2013-05-28, 21:17

السلام ،،، وأهلا ومرحبا
أيها الشاعر ، ثم سأكون هنا متابع حتى يستفيق قلمي ،، ليسطر بين حروفك ودررك
يا سين سلام الله عليك ....متابع

شاعر_الشوارع · 2013-05-28, 21:37

عودة أكيدة
لهذا الجمال
و ربما البقاء بالقرب أفضل

أنا هنا بعينين واسعتين

ياسين الساهر · 2013-05-28, 21:42

:
قُلتُ لَهَا ذَاتَ غَيبُوبةِ حُبْ :

مُذْ [ غرّدَتِّ ] لي يا أنتِ ثلاثاً : [ أُحبّكْ ]،

مِن حينِها ,,
وأنا أُرتُب الكُتبُ على الشُرفةِ ،
لتَكونَ مَابينَ عُزلتي بِأنْ : هيَ حُبٌ لايُمَل !
،
وَمن حِينهَا ,,
وأُنَا أضحكُ مِن جُنونِ الصّفحاتِ
حينَ تَركُض مُقوسةً ولاتُفردَ بينَ أصابعي أبداً !
،
وَمِن حينهَا ,,
وأقلامُ الرّصاصِ مُهمَلةٌ ، وقُصَاصَاتُ الورقِ المُلوّنة لاتختصرُ أيّ شَئ !
,
،
فَ مِن حينهَا ، وَأنَا أطمَعُ برَابعةٍ وَخَامسَةٍ وَسَادِسَة !
,
،
وَمِنْ حِينهِاَ أيْضاً :
أمنحَ الأمنياتِ دِماغاً كبيراً وقلباً لايقبلُ أن يكونَ إلا وطناً لابتسَامَاتهَا
،
فَهلْ أَنتِ مِثلِي يَا أَنَا !

وَمَا إنْ لَبثتُ حَتّى خُذلتْ !

ياسين الساهر · 2013-05-28, 21:48

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بازاكو عزيز

السلام ،،، وأهلا ومرحبا
أيها الشاعر ، ثم سأكون هنا متابع حتى يستفيق قلمي ،، ليسطر بين حروفك ودررك
يا سين سلام الله عليك ....متابع

وعليكمُ السلامُ عليكمْ

بازاكو يا صديقي :
لولا أنها بقيتْ ,, لكان الـ ياسينُ وسيماً بما يكفي ليُعانقك ويُصافحَ حضوركْ !
فقط : اعذر قلة جهديَ الآن !
وسأكون لك من الشاكرينْ .

ياسين الساهر · 2013-05-28, 21:51

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع

عودة أكيدة
لهذا الجمال
و ربما البقاء بالقرب أفضل

أنا هنا بعينين واسعتين

وليتهُ لم يكن صاخبًا !

يس :

تدري مكانتك جيدا في القلب
مرحبا مرحبا

شاعر_الشوارع · 2013-05-28, 22:42

جبروت لغوي

أيها الماتع

أراقب المطر من النافذة

شاعر_الشوارع · 2013-05-28, 22:44

جبروت لغوي

أيها الماتع

أراقب المطر من النافذة

ياسين الساهر · 2013-05-28, 23:02

؛

[ يَ ربّي وَ رَبّ السّمَاءْ ,,
اجْمعْنِي بمَنْ أُحبْ .. فِي يَومٍ لَا يَفقَهُ الفِرَاقْ ,, ]
،
,

وَكَانتْ تلكَ أقصَى أُمنِيةٍ بَيضَاءَ أُريدُهَا فِي هَذهِ الحَيَاةِ البَائسَة التّي أَسلكهَا بمُنحنََى " وَربّ الكَعبَة " لَا أدْري إِلَى أَينَ يُوصِلُنِي !

أَإلى بَرّ يُرحَمَونْ !
أَمْ إلَى بَرّ يَهلَكُونْ !

غَيرَ أنّ الفِرَاقَ اسْتعْصَمْ !

؛

هَلْ سَأُصلبُ لتَأكلَ الطّيرُ منْ رأسِي !,,
وَأنَا الذّي سَيقتُهُ خَمْرَا !,,
::
::
وََيحِِي عَلََى حَرفٍ يُداعبُ جَمرَا !,,