يواصل عبد الفرس في دمشق بالتنسيق مع أحفاد المجوس في طهران وحزب الشيطان الرجيم في لبنان مجازره ضد الشعب السوري الشقيق وهذه المرة باستعمال البوارج الحربية والأسلحة الثقيلة والمدافع ولم يبقى سوى استعمال الطائرات وسلاح الجو.
هذا المجرم لم يحرك ساكنا ولم يطلق ولا طلقة من سلاح خفيف ضد الصهاينة في الجولان المحتل منذ 1967 كما لم يرف له جفن عندما حلقت المقاتلات الصهيونية فوق قصره الرئاسي ذات يوم أو عندما قصفت منشأة عسكرية في دير الزور نهارا جهارا فعلا يحق عليه قول الشاعر :
أسد علي وفي الحروب نعامة فتخاء تفر من صفير الصافرواليوم يستعمل السلاح لقمع شعبه الأعزل المطالب بالحرية والكرامة لكننا نقول لهذا الديكتاتور الآيل للزوال لك في صورة سفاح النيل حسني الهالك عبرة ومكانك قريبا سيكون ذلك القفص الحديدي الذي كان راقدا فيه اليوم رفقة أولاده القتلة ولعل ذلك اليوم يكون قريبا بحول الله
يا بشار يا جبان أرسل جيشك للجولان
حزب البعث العربي الاشتراكي عصابة اجرامية واحدة ذات رسالة دموية خالدة