اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omseheil
هل يوجد توافق و عدم تعصب بين العرب و الامازيغ ام انها مجرد تهدئة قامت بها الدولة لدحر المصيبة كالتي حلت بالسودان:
في الحقيقة اقلقني ذلك التعصب الرهيب الذي وجدته لدى بعض الامازيغ الذين تواصلت معهم مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الحقيقة اغلبهم يعيشون بالخارج و يبثون افكارهم السامة لتقسيم البلاد و نقدم للسلطة و تحميلها المسؤولية عن كل اشكال الفساد كتابتهم كانت باللغة الفرنسية او في بعض الاحيان بالانجليزية لا يعرفون معظم الكلمات التي اكتبها باللغة العربية انا لا اقول كل الامازيغ لهم نفس التفكير بالعكس انا ايضا امازيغية لكن اعتز باللغة العربية لغة القران الذين تناقشت معهم مجموعة تتكون من حوالي60 عضو معضمهم لائكيون يطالبون ياللغة الامازيغية لغة رسمية لكن ليست كل الامازيغية سيان بل الامازيغية لديهم تعني القبائلية فقط لا الترقية و لا الشاوية و لا المزابية ولا... عجبت لامرهم الى اين سيوصلنا هذا التفكير احذروا
|
نعم يوجد توافق بين العرب و الأمازيغ و لا يوجد أي مشاكل على الإطلاق، و من يريد شق وحدة الصف الجزائري هم شرذمة من الحركى و الفرونكفونيين و المرتدين النصارى في منطقة القبائل . و هاته الشرذمة لا تمثل القبائليين على الإطلاق فهي أقلية قليلة تابعة لفرنسا لكنها للأسف هي من تتكلم باسم القبايل تُحاول أن تُشيع أن القبائليين لائيكيين علمانيين، و هذا كذب و افتراء على منطقة القبائل و على أهلها، همُها القضاء على الإسلام الذي اعتنقه كل الأمازيغ بلا استثناء في الفتوحات الإسلامية، تحاول محو أربعة عشر قرنا من التعليم العربي في دول المغرب العربي و استبداله بالتعليم الفرنسي . الأمازيغ الأحرار حملوا مشعل الدعوة و خدمة الدين و خدمة اللغة العربية على مر القرون، فأول ألفية في النحو لابن معطي الأمازيغي و الآن أشهر متن في النحو يدرسه طلبة العلم هو متن الآجرومية لابن آجروم الأمازيغي، ثم يأتي شرذمة من الممسوخين فكريا لينجزوا المخططات التي تُملى عليهم من وراء البحر .
هؤلاء هم صنيعة الآباء البيض الذين ركزوا في حملتهم التنصيرية إبان الاستدمار الفرنسي على منطقة القبائل، لم ينجحوا في تنصير الشعب لكنهم تركوا خلايا تسعى حاليا لتحقيق ما لم تحققه فرنسا في أكثر من قرن . يسعون لتكوين دولة بربرية لائيكية فرونكفونية لا صلة لها بالإسلام و بالعروبة، لكن الطريف في الأمر أن بعض الشباب الأمازيغ ينساقون وراء شعارات إحياء الثقافة الأمازيغة الرنانة التي ليست سوى مطية لإحلال الفرنسية بدل العربية . و عن أيّ إحياء للثقافة الأمازيغية يتحدثون، أغلب الجزائريين و خاصة سكان الولايات الساحلية و الداخلية ثقافتهم و عاداتهم عادات أمازيغية خالصة علموا ذلك أم لم يعلموا، من خلال احتكاكي بالقبايل و الشاوية و جدت أن لنا نفس العادات و التقاليد، نفس اللباس و نفس الأكلات التقليدية القديمة جدا، الفرق بيننا فقط أن هذا لسانه عربي و الآخر لسانه أمازيغي . مشكل الحركى الجدد أنهم يريدون القضاء على اللغة العربية و الإسلام تطبيقا لأوامر السيدة فرنسيستا .
أما الشباب الذين تحاورت معهم فلا يضُرك نباحهم، في منطقة القبايل آلاف المرتدين و مذا ننتظر منهم ؟ أسمى أمانيهم تكوين دُويلة لائيكية كافرة مُفرنسة . فقط لا تظني أن كل شباب القبايل مثلهم، من تعاملت معهم من أبناء القبايل و من تصاهرنا معهم دين و وطنية، بل و يعشقون العربية أكثر من العرب و هم أنفُسهم يشتكون من الفرونكفونيين التغريبيين .
الأمازيغ الأحرار هم أحفاد طارق بن زياد و يوسف بن تاشفين، أحفاد البشير الإبراهيمي و ابن باديس أما من تحاورت معهم فهم أحفاد الأباء البيض .
تحيات أخيك نبيل الكتامي العربي البربري كاره البربريستيين المنسلخين عن دينهم و لغة دينهم .