هل لك أن تدخل...لتقرأ القصيدة بتمعن...رأيك فهو يهمنا.

[بحر العطاء]

* بسمـ الله الرحمـــــان الرحيمـ *
* السلامـ عليكمـ و رحمة الله تعالى و بركاته *

اليومـ بينما كنت أبحث عن أمثلة للإستعارة المكنية.
(درس من الدروس المقررة علينا في شهادة التعليمـ المتوسط.)

تذكرت بيتا شعريا ألا و هو :
لا تأسفنَّ على غدرِ الزمانِ
لطالما رقصت على جثثِ الأسودِ كلاب

بحثت عن القصيدة كاملة فتفاجأت بها و تفاجأت بكاتبها.
في الحقيقة القصيدة رائعة جدا...بأسلوب راق و كلمات معبرة.
ناهيك عن معناها الكبير.
(مجرد رأي)

أعطيكمـ القصيدة و لكمـ أن تخبروني عن رأيكمـ فيها.
و على أي أساس تمـ بناء هذا الرأي.


لا تأسفنَّ على غدرِ الزمانِ
لطالما رقصت على جثثِ الأسودِ كلابا

لا تحسبن برقصها تعلوا على أسيادها
تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلابا

يا قمةَ الزعماءَ إني شاعرٌ
والشعرُ حرٌ ما عليهِ عتابا

إني أنا صدّام أطلق لحيتي....حيناً
ووجهُ البدرِ ليس يعاب

فعلام تأخذني العلوج بلحيتي
أتخيفُها الأضراسُ والأنياب

وأنا المهيب ولو أكون مقيداً
فالليث من خلف الشباك.. يهابا

هلا ذكرتم كيف كنت معظماً
النهرُ تحتَ فخامتي ينسابا

عشرونَ طائرةٍ ترافقُ موكبي
والطير يحشر حولها أسرابا

والقادة العظماء حولي كلهم
يتزلفونَ وبعضكم حجّابا

عمّان تشهدُ والرباطُ فراجعوا
قممَ التحدّي ما لهنَّ جواب

وأنا العراقي الذي في سجن
بعد الزعيم مذلة...وعذابا

ثوبي الذي طرزتهُ لوداعكم
نسجت على منوالهِ الأثواب

إني شربتُ الكأس سماً ناقعاً
لتدارَ عندَ شفاهكمُ أكوابا

أنتم أسارى عاجلاً أو آجلا
مثلي وقدْ تتشابه الأسباب

والفاتحونَ الحمرَ بين جيوشُكم
قصوركم يوم الدخول كلابا

توبوا إلى شارون قبل رحيلكم
واستغفروه فإنهُ... توّابا

عفواً إذا غدت العروبةَ نعجةً
وحماةُ أهليها الكرام ذئابا

بغض النظر عن كاتبها
و هو الرئيس العراقي الراحل " صدامـ الحسين "
أريد من فضلك رأيك فيها.


في حفظ المولى ...و السلامـ خير ختامـ.
تحيــــــــــ أختكمـ الصغيرة المحبة أنفــــال ــــــــاتي.