----- بسم الله الرحمن الرحيم -----
- الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى ، وبعد :
ايها الاخوة الكرام ان سرعة انتشار التشيع الاثنى عشري في بلدان اهل السنة اصبحت واضحة للعيان وفي انتشاره اسباب وعوامل تختلف من بلد لاخر ،ولعل العامل الرئيسي فى انتشار هدا السرطان الخبيث في بلادنا (الجزائر)هو التصوف ، فالتصوف ايها الاحبة الكرام هو بكل بساطة مجموعة من افكار مستوردة من التشيع الغالي ومن طقوس النصارى وغيرهم فنجدهم يقتدون برهبان التصارى مما يصادم بعض مقاصد الشريعة ،كالترغيب في العزوبة ،والتنفير من النكاح ،كما روى الغزالي عن ابن سليمان الداراني :ادا طلب الرجل الحديث او تزوج اوسافر طلب المعاش فقد ركن الى الدنيا ،
وكان هدا المستورد من الافكار في بداية القرن الثالث هجري ،وليس للتصوف المزعوم قبل هدا وجود يدكر ،فالتصوف والتشيع وجهان لعملة واحدة
واوجه التشابه بينهم تؤكد هدا ،ومنها :
الغلو في النبي عليه الصلاة والسلام وأهل بيته والاستغاثة بهم ومناداتهم. واعتقادهم أن الله خلق السماوات والأرض من أجل الرسول وأهل بيته. وأن النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته كانوا قبل خلق السماوات والأرض أنوارا لأن الله خلقهم من نور وجهه.
- دعاء الأموات من دون الحي الذي لا يموت؛ فهم يرجون من الأموات ما لا يرجون من الحي الذي لا يموت.
- تقسيم الدين إلى ظاهر وباطن والثناء على العلم المكتوم والأسرار.
– أقامة الحفلات والأعياد بمناسبة مولد النبي أو الأئمة؛ وقد نص العلامة مفتي الديار المصرية بأن هذه الموالد من ابتداع الدولة الفاطمية العبيدية.
- كلام الصوفية عن المقامات والحقائق والأسرار والرموز والعلم المأخوذ عن الخضر هو عين كلام الباطنية عن حقائق العلوم وبواطنها التي يزعمون أنها لا تؤتى إلا من لدن إمامهم المعصوم.
– تشويه الدين، فبينما يقيم الشيعة مراسم عاشوراء بالضرب والتطبير والضرب بالسيوف، يقوم الصوفية بتشويه آخر حيث يقومون بحلقات الرقص والتمايل رجالا ونساء ويتخلله صراخ وعويل وارتماء على الأرض وتصرفات أشبه بالذي يصيبه مس من الشيطان. وهذا تشويه مشترك للدين بين الصوفية والشيعة.
– التعلق بالقبور ورفع بنيانها وتشييد الأضرحة وأكل أموال الناس بالباطل عن طريق صناديق النذور التي تستعمل للصد عن سبيل الله.
– اتخاذ الشيخ واسطة بينهم وبين الله وتكون له الطاعة المطلقة ولو في معصية الله.
حيث نسبوا إليهم منزلة فوق منزلة الملائكة المقربين والأنبياء المرسلين ، كما قال الخميني :
يعتقد الشيعة بان الائمة يتحكمون في درات الكون
وهده الصفات اطلقها الصوفيون على من سموهم الاولياء فقد جعلوهم المتصرفون في الكون اعلاه واسفله ويعلمون الغيب واخترعوا ديوانا للاقطاب والاوتاد والابدال -قال عب العزيز الدباغ في الابريز :الديوان يكون في غار حراء ،فيجلس الغوث خارج الغار ومكة خاف كتفه الايمن والمدينة امام ركبته اليسرى واربعة اقطاب عن يمينه وهم مالكية عن مدهب مالك ،الى ان قال والتصرف للاقطاب السبعة على امر الغوث الى ان قال ،فهم الدبن يتصرفون فيه وفي اهله وفي خواطرهم وما تهمس بهضمائرهم ،فلا يهم في خاطر واحد منهم شيئ الا بادن اهل التصوف رضي اله عنهم اجمعين ،انتهى مختصرا كلام الدباغ .
فهدا هو التصوف الدي جاء ليخدم السبئيين المجوسيين الصفويين الاثني عشرية في ضرب وزعزعة ما جاء به رسول الهدى وارسى قواعده الخلفاء الراشدين المهديين من بعده ابو بكر وعمر وعثمان وعلى رضالله عنهم اجمعين ،
وختاما لهدا المقال اتوجه بهده النصيحة للاخت قدوري ومن نحى نحوها ،فاقول يا اختنا دفاعك عن التصوف ليس هو الدفاع عن الاسلام الدي اراده ربنا عز وجل ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ،ومحالة ربط نشاة التصوف بسلف هده الامة من الصحابة والتابعين ،فهو ربط غير سليم ،بل هو تدليس وتضليل ،فالرجاء من الاخت ومن نحى نحوها ان تتجرد في اتباعها للحق وان تقرا التاريخ الاسلامي قراء مسؤولة ،وان لاتكون سببا في الترويج وانتشار التشيع بسبب الدفاع عن التصوف . والله المستعان وصلى الله على نبينا محمد وعالى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اه
---------------------- كتب المقال للفائدة اخوكم ابو ابراهيم -------------- (للمقال مراجع )