هنا تستوقفني تلك المقولة التي لطالما رددته وأحببتها:
يا معجبا لنجومه لا النحس منك ولا السعادة
الله ينقص ما يريد وفــي يد الله الزيادة
دع ما أريد وما تريد فان لله الإرادة
الحياة ليست لغزا لا تنفك حتى تحله فغيرك ذهب ولم يعرف حتى طرف الخيط, عش حياتك كما هي لا تصعبها ولا تقلل من شئنها, كن مثالا للسعادة والحب كن سعيدا لا يكترث للحزن إنسان همه إرضاء ربه ونفسه بالخير لا ينصت للحزن ولا يقلل من شان حياته فهي والله عظيمة بك.
رغم الأسى والحزن فلا بد لبسمة رقيقة تتسلل أثناء الغفوة لترجع لك الصفوة وستجعلك تنسى ولو بالقليل.
على الإنسان أن يعطي نفسه فرصة ليثبت نفسه ليستطيع النجاح, أن يملا قلبه بالحب فالحب أسمى وأرقى إحساس يخالج الصدر فبحبك لربك و من حولك وابذل كل مستطاعك لتحصل على ما تحب, فالكي نعيش الحياة لا كالحيوان بل كالإنسان يجب أن نتحلى بالصبر والحب والسعادة بالأمل والإرادة وان نكون مثالا يحتذي به كي نستطيع أن نبصم بصمة نجاح في سجل حياتنا.
على الإنسان أن يعيش الحياة بكل أجوائها بصحوها وتعكرها بفرحها وحزنها بحبها لا بمقتها.
لكي نستطيع أن نثبت أنفسنا في الحياة فلابد لك أن تصبر وتتحلى بالقناعة والرضا وان لا تصبوا إلى ما ليس لك وان تتحلى بالتواضع.
يجب على من أراد أن يعيش حياته بسعادة أن يجعل نفسه معطاء محبا لا قابضا مكرها, يجب أن نعيش مع من نحب وان أتخلى على العتاب واللوم وان نتمسك بالحب والعطاء.
واجه كل ما يعترضك لا تهتم بما يزعجك وأنسى كل ما يؤلمك, يجب أن تكون أنت الأفضل وان تصبح قوي الشخصية وعليك بتحقيق كل هدف تخطه وتأكد انك ستتخلص من كل ما يؤلمك.
أعجزني القلب الضائع والطريق أمامه, واستغربت من حال التائه يبحث بعيدا عن ما يهمه.
وأعجزني ذاك الذي يستطيع الخيانة وغيره واثق به ومُؤمَن به, يعد ولا يفي يكذب وغيره يصدقه.
وأعجزني الممثل في تمثيليته في الحياة وهو يشقى ويتعب, شكله مزيف وباطنه مجهول.
واستوقفني الغدر والظلم لكي أدق بابه واقف عند ناقوس ظلامه.
واستردتني تلك العفوية الرقيقة البيضاء في صدقها منمق الشعر في خطابها.
وأبعدتني تلك البسمة الوردية وتحتها ألف كذبة مطوية.