فتاة تونسية جميلة اسمها ميشكا حنين وحول الصورة قصاصات من مقالات وتقارير صحافية تصدرت الصفحات الاولى من أشهر الصحف العربية والعالمية ليس لان تلميذة المدرسة ميشكا ذات جمال خارق أو لان والدها يمتلك ويدير أكبر شركة مقاولات في ليبيا وانما لأن معمر القذافي تعلق بالفتاة وحاول أن يتزوج منها ومنعها من مغادرة ليبيا وأسكنها قصرا فاخرا في طرابلس ولم ينقذ التلميذة التونسية الصغيرة من براثن العقيد الا أمها التي رفضت طلب العقيد الزواج من ابنتها وطالبته فورا بالافراج عنها والسماح لها بالعودة الى تونس وكنوع من الضغط عليه سربت الام حكاية الابنة المحتجزة في ليبيا الى الصحف الاجنبية التي سارعت الى سرد حكاية الاختطاف وظهرت حكاية العقيد مع التلميذة القاصر المحتجزة في طرابلس في صدر الصفحة الاولى من مجلة " جون أفريك " وتناقلتها الصحف الاخرى ومنها مجلة المجلة اللندنية التي نشرت الحكاية مع الصور في العدد رقم 853 في معرض حديثها عن جنون العقيد وهلوساته وفضائحه وكان عنوان الموضوع الذي نشرته مجلة المجلة انذاك هو " القذافي مجنون عظمة أم زعيم فلتة ؟ " ( ملحوظة: انقر على الصورة لتكبيرها )
فضيحة العقيد الاخلاقية ومحاولته اختطاف تلميذة قاصر والزواج منها رغم أنفها ليس الفضيحة الوحيدة التي تورط فيها هذا العقيد وانما هي واحدة من فضائح من كل لون ... وهي فضائح لا يحتاج فهمها وتحليلها الى صحافي مثلي وانما تحتاج الى طبيب نفسي لان هذا الرجل مخبول بكل ما في هذه الكلمة من معنى ... ومع ذلك يحكم هذا المخبول دولة عربية منذ عام 1969 .