هل التفاهة وعدم مواكبة العصر أصبحت نهج الجزائر سبحان الله الامر واضح وضوح الشمس لا غبار عليه من منا لم يلاحظ هذا الصيف الكم الهائل من المغنيين والمغنييات من مشارق الأرض ومغاربها,من الجزائر و من خارج الجزائر,من المغرب العربي ومن المشرق العربي ومن امريكا وأوروبا من تونس من المغرب من ليبيا المجروحة وسوريا الحزينة.وكما يعلم الجميع الوطن العربي يمر بظروف منعت الكثير من البلدان العربية من تنظيم مهرجانات الغناء والرقص.والغريب في الأمر ان التفاهة وصلت لدرجة انه تم استضافة أصوات غير معروفة لا على المستوى المحلي ولا على المستوى العربي ولا على المستوى العالمي وتم انفاق ملايين الدولارات على هذه الأصوات النكرة الغير معروفة ويوجد الكثير من المغنيين المبتدئيين الذين اعتبرو مهرجانات الجزائر هي نقطة البداية وطلاقات الإنطلاق من اجل البروز في عالم الفن رغم اصواتهم المريضة لكن مادام الجزائر اعطتهم الفرصة وادخلت الفرح والسرور في قلوبهم وملأت جيوبهم.ووفرت لهم كل الأمكانيات المادية والبشرية من اجل انجاح مهرجانات الهواء الطلق ومهرجانات الأماكن الأثرية نزولا عند رغبة الشعب الجزائري الذواق والشباب الجزائري الذي يحب الرقص كما يقال في الإذعات والتلفزيون.
بالمختصر المفيد انا اريد ان اقول انه يوجد الكثير من الاشخاص يسئون الى هذا البلد وهم يظنون انهم يحسنون عمل وعلى امثال هؤلاء ان يستحوا وان لا يسيئوا مجددا الى الجزائر لأن الشعب الجزائري وخاصة الشباب هم الأولى بخيراته وموارده وهم من يجب ان تمنح لهم الفرص لا الغرباء والأجانب