في أحد الحصص يدخل المنشط الى احد المدارس السعودية واقعة في مكان وسط السعودية ويشتكي له التلاميذ من عدم وجود دواء ولا ممرض في حالة الإصابة في لعب مثلا ...مما جعل أغنياء قومهم يصبون تبرعات كبيرة لتصبح المدرسة غير المدرسة التي كانت في الأول ...كل شيء جديد مكتبة ...مستةصف صغير ...ثم يذهب ليقارن مافعله مع مدرسة دنماركية والله يازملاء من صغرها تضنها انها ليست مدرسة بكل تواضع ولا ابهة ....يتجول المشط فيرى في قسم طبيبة أسنان
تقةم بعمليات ترميم للأسنان لتلميذ ..فسال المنشط التلميذ بكم علاجك فقال التلميذ ببلاش ..لأن عند كل العرب الخير في رمضان فقط ..يكمل المنشط في اي سنة تدرس ..يجيب التلميذ أنا لست من هذه المدرسة ..فتبدو الدهشة على وجهه ويريد اخفاءها لكن لم يستطع ...وترد الطبيبة علية هذا العلاج مخصص لكل المنطقة المجاورة وكل الاعمار ..مدرسة وفي نفس الوقت
علاج للامراض واي علاج والله ترميم ضرس واحد ب 2000 دينار عندنا هدا هو الخير ليس له وقت ولا زمان ...في المدرسة التي أعمل بها صدقوا بربكم بيت لليتامى و حوله سكان أعطاهم الله خيرا كتيرا لا يعطونهم بيضة واحدة ..درست يتيمة منهم ورأيت حالة فقر الدم في وجهها ...و كأن المجنمع الذي حولهم صم بكم ..يا لطيف ...بربكم كيف سينشأ هذا الطفل عندما يربى هكذا ..ونحن في مجتمعنا كل شيء بالدينار حتى المعلم يستهزؤون منه لحالته المادية
ويأتي الوزير ليعدل التوقيت الممل المقرف الذي لا فائدة له من ضغطه ونحن ساكتون ..تعديلات لا تذكر ...يربطون المعلم طوال اليوم ..ويخدروه بكامة يا مربى الأجيال ..والله يا زملاء كرهت المدارس وريحتها لاننا اصبحناآلات ليس معلمين
لم يفهموا ان كل ما خففت على المعلم أعطى أكتر و أبدع ليس حبيس المقررات والبيت والمدرسة