تَرَاتِيْلُ بَوحٍ ...

[نَقَآءْ اَلْسَرِيْرَهـْـ]

في شهر تشرين من عام تائه بمملكة الحالمين
غادرت أيها القلب الواهم قفص صدري بليلة..فهل لك عودة فتأتين؟
و قد مضى من العمر سنين
اليوم أتممت السابعة و الاربعين
اليوم ..طويل لا يبلغه الانتظار
اليوم .. و من بزوغ الفجر طلوع لشمس النهار
و بعد تشرين أعود فأحتار أقادما بالغد أيار أم آذار ؟
اليوم ..ألتمس لك الاعذار سهاد شرود أفكار
لهفة نفضت عن ذكراك كل غبار
من شوق عاثر رمتك بسهام تحويك كإعصار
مضيت وحيدا في خوالجك جراح
رحت تداويها وتنثر كل الم خبأته فتحصده الرياح
اعياني رحيلك بكيت و ما عدت ارى
عابثا بجفوني ذاك الكرى
اليوم ..برق و رعد للسماء انبرى
وميض بدد كل الكرى
اليوم ..واليوم مع الايام يمضي و لا يتكرر
تعود و قد اوصدت شوارع مدينتي ابوابها
تتسلل و شلال من دفق المطر
الى مملكة يتوجك فيها القدر
حلم يقظتي انتهى
فنجان قهوتي قد برد
بنافذتي تعبث حبات مطر و برد
بقلم قطرات المطر

[** لا أحد **]

لم أر سطرا واحدا صاح بين هذه الحُمرة الصاخبة
شرود تائه في الضياع
أحييك ، ريثما أغوص أكثر، ولكن إن لم أطفو مجددا ....فــلا تلومون

[¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨]

[كمال الاسلام]

قلم جميل لا يكتب الا الجميل


نفاحات من ماء المطر كتبتها فطرات المطر



بارك الله فيك اختي زهرااء

وسررنا بطلتك السريعة

وفقك الله في البكالوريا


سلام

[طاهر القلب]

السلام عليكم
يا صاحبة المطر الأخت الفاضلة قطرات المطر
كم شدّني لحن تراتيل بوحك و كم كانت رحلتي فيها تتهادى
بها أمواج من الحزن الذي إلتحفته خلالها و لم أعلم مصدره
وفقك الله في مشوارك و أهلا بعودتك الطيبة ...

[أحمد الجمل]

أعيانى رحيلك ... فما عدت أرى
غير السهاد ... وخاصمنى الكرى
فارفق بقلب ... قد هواك وما دَرَى
كيف السبيل ... إلى وصالك يا تُرى

شكرا جزيلا على هذه الكلمات الرائعة

[نينا الجزائرية]

بوركت علي كلماتك الجميلة

[حياة شاشو]

أيا رذاذ الزلال.. قطرات المطر
أي تشرين تقصدين؟
الأول أم الثاني
يا لهفتي....
أتعنين تشرين الحزين؟؟؟؟

اليوم يا قطر الطيبة
لا برق ولا رعد بل مطر هادئ صافٍ حنون
اليوم تفتح المدائن كلها أبوابها،
اليوم تسرّ العيون
اليوم يا قطر الرقة
مطر رقيق ترقرق
على نافذتك،
ليرى أحلامك تتحقق
اليوم يا أختي
تنامين ملء الجفون
ولا فرق لديك بين الحقيقة الحلوة والحلم
إن قال ربي كن، سيكون

وغدا يا أختي سنين سعدٍ في الجنان
بل قرون

اعلمي يا أختي أن أجمل ما أعجبني في كلماتك هو


كـلّـها

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطرات المطر

في شهر تشرين من عام تائه بمملكة الحالمين

غادرت أيها القلب الواهم قفص صدري بليلة..فهل لك عودة فتأتين؟
و قد مضى من العمر سنين
اليوم أتممت السابعة و الاربعين
اليوم ..طويل لا يبلغه الانتظار
اليوم .. و من بزوغ الفجر طلوع لشمس النهار
و بعد تشرين أعود فأحتار أقادما بالغد أيار أم آذار ؟
اليوم ..ألتمس لك الاعذار سهاد شرود أفكار
لهفة نفضت عن ذكراك كل غبار
من شوق عاثر رمتك بسهام تحويك كإعصار
مضيت وحيدا في خوالجك جراح
رحت تداويها وتنثر كل الم خبأته فتحصده الرياح
اعياني رحيلك بكيت و ما عدت ارى
عابثا بجفوني ذاك الكرى
اليوم ..برق و رعد للسماء انبرى
وميض بدد كل الكرى
اليوم ..واليوم مع الايام يمضي و لا يتكرر
تعود و قد اوصدت شوارع مدينتي ابوابها
تتسلل و شلال من دفق المطر
الى مملكة يتوجك فيها القدر
حلم يقظتي انتهى
فنجان قهوتي قد برد
بنافذتي تعبث حبات مطر و برد
بقلم قطرات المطر

غاليتي،
ما أعذب لغة المطر وما أعمق معانيها
التي صيّرتني كتائهةٍ معزولة عن العالم الخارجي
أستشعر برودة تلامس زوايا جسدي
فيخترق احساسك الصّادق حواجز فكري
وبين الصّدقِ وقوّة الأسلوب امتدادٌ لرُؤى تلفّها رغبتي في البقاء في رحابِ نسجِكِ الهادئ
مهما شكّلته لغة الحزن.

جميلٌ ما قرأته هاهنا..
أدام الله إطلالتكِ البهيّة.

[** لا أحد **]

ألاحظ كيف أهمل الكاتب وحدة المكان فلم يذكر لنا سوى أبواب شوارع المدينة
ونافذته
في حين ركّز كثيرا على الوحدة الزمنية ذاكرا تقريبا كل شهور السنة (بلا تهكّم )
(في شهر تشرين من عام تائه)
بأوّل سطر فقدنا الوقت .. وغادرْنا هذا الزمان ليُدخلنا الكاتب طوعا إلى الضياع الصادر من حيرته ، واصطبرنا نجاريه باستمتاع إلى آخر سطر ، وكنّا نتمايلُ بين فهمٍ وحيرة حتى النهاية ..
فيقول
(غادرت أيها القلب الواهم قفص صدري بليلة)
وهُنا غموضٌ آخر ممتع ، فنتسائل ،
قلبُ من ؟
ربّما قلبها هو الذي توّهم الحبّ وخاب .
أو قلبُ محبوبها غدر .
لم نعرف بعد ، وليتنا نعرف .


أيضا ما سرّ (بليلة)
-هل يقصد الكاتب فوات أوان مثلا ؟ أم أنقذ نفسهُ بآخر لحظة ؟

فهل لك عودة فتأتين؟
و قد مضى من العمر سنين
- أظنّ أنّ السؤال هنا بينه وبين نفسه ، فهو لا يستعطف أحدا لأنّه صبر كل تلك السنين وما استسلم .
الجملة الاخيرة كذلك كأنّها جاءت لتكشف لنا سرّ كلّ هذا الضياع الذي يخلقه في الزمن ، وكأنّه يقول لا اريد ان اتذّكر .



اليوم أتممت السابعة و الاربعين





بعثركِ خيالك بما فيه الكفاية هنا .

[نَقَآءْ اَلْسَرِيْرَهـْـ]

لي عودة ...........

[نَقَآءْ اَلْسَرِيْرَهـْـ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *دمعة حنين*

نورتي غاليتي دمعة حنين
بورك فيك و في طلتك البهية

[¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨]

[نَقَآءْ اَلْسَرِيْرَهـْـ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** لا أحد **

ألاحظ كيف أهمل الكاتب وحدة المكان فلم يذكر لنا سوى أبواب شوارع المدينة
ونافذته
في حين ركّز كثيرا على الوحدة الزمنية ذاكرا تقريبا كل شهور السنة (بلا تهكّم )
(في شهر تشرين من عام تائه)
بأوّل سطر فقدنا الوقت .. وغادرْنا هذا الزمان ليُدخلنا الكاتب طوعا إلى الضياع الصادر من حيرته ، واصطبرنا نجاريه باستمتاع إلى آخر سطر ، وكنّا نتمايلُ بين فهمٍ وحيرة حتى النهاية ..
فيقول
(غادرت أيها القلب الواهم قفص صدري بليلة)
وهُنا غموضٌ آخر ممتع ، فنتسائل ،
قلبُ من ؟
ربّما قلبها هو الذي توّهم الحبّ وخاب .
أو قلبُ محبوبها غدر .
لم نعرف بعد ، وليتنا نعرف .


أيضا ما سرّ (بليلة)
-هل يقصد الكاتب فوات أوان مثلا ؟ أم أنقذ نفسهُ بآخر لحظة ؟

فهل لك عودة فتأتين؟
و قد مضى من العمر سنين
- أظنّ أنّ السؤال هنا بينه وبين نفسه ، فهو لا يستعطف أحدا لأنّه صبر كل تلك السنين وما استسلم .
الجملة الاخيرة كذلك كأنّها جاءت لتكشف لنا سرّ كلّ هذا الضياع الذي يخلقه في الزمن ، وكأنّه يقول لا اريد ان اتذّكر .



اليوم أتممت السابعة و الاربعين





بعثركِ خيالك بما فيه الكفاية هنا .

مملكة الحالمين فضاء لبياض طاهر يحمل في ثناياه حروف القلم و احاسيس القلب و ما كتم ..جملة افكار العقل و كل حلم
قلبُ من ؟
غادرت أيها القلب الواهم قفص صدري بليلة
انه قلبي و ليس قلب احد سواي قلبي الذي الهمني و علمني كيف تكون تراتيل البوح
بليلة ؟
حينما تتثاقل السحب و تتمايل خطاها ترمي بكل ما في فحواها
تهدينا المطر
هكذا القلب يكون
شرود و حلم يقظة فنجان قهوة نافذة و مطر كلها شكلت بوحا عميق الاثر بدفء المطر
اشكرك اخي على حضورك الجميل
اشكر تفاعلك

[الـ^ـسَّــآآحِـ^ــرْ ،]

مطـر ، مطــر ، مـطــر ، أتمنى أن يكون غيثا فأينما وجد نفع ،

قـد رحلـت مع كلمـآتك إلى يوم مـا قد مر ّ ،

كنـت أجعـل فيــه من المطــر أغــاني صداها مــازال يدغدني حـتـى الآن ..

حيآك الله زهراء ،

ننتظر إطلالتك البهية ..