[size="6"]عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم-: { ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل } [رواه أحمد].
وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي -صلى الله عليه و سلم- قال: { مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت }.
************************************************** ************************************************** ***********************************
الحمد لله، والصلاه والسلام على رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد:
فإن ذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم، وبمثله تستدفع النقم، وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة، وحياة الأرواح. ما أشد حاجة العباد إليه، وما أعظم ضرورتهم إليه، لا يستغني عنه المسلم بحال من الأحوال. (منقول)
أردت أن أفتح هذه الفسحة تذكيرا لي و لاخواني بفضل الذكر خاصة و نحن على مقربة من شهر رمضان المعظم
لاتنسونا من صالح دعائكم و السلام عليكم