القليل من الهدوء والكثير من النفور
هكذا بدت عليه أفكاري حينما قررت السماح لها بالعبور ,,
مُراوَدة مابين النبض والوقائع على من سيفلح بإقتحامي ’
فما كان من الحياة إلا مَدَ يديها لي وبسط خضارها على خطواتي وكأنما معاهدة هدنة لتردم تلك الجراح وتطوي صفحات حوت سنين ألم
أو ربما التراضي مع الذات بعد صراعات طويلة معه
فرصة جديدة ليحيى الحرف بسلام كي لا يأثم .!
ومعه أنا أندم .!
مرَّت الأيام سريعة لتسحب معها أوراق العمر بكل فصولها ليكون لانبعاث الحرف من بين ركام الماضي دروس تُنْضِجُه وتدرّب النبض ليرزخ تحت وطأة العقل ورجاحة حكمته
فلسفةٌ مزرية كانت وربما ستبقى لتغني المتسلل وراء تشردات الضياع..وتُبْعِده
رؤية ٌ صادقة هي لمفترقات طرق أقامتها الكرامة وهدمتها الطفولة
الإغتراب من جديد كي أحيى من جديد
وتنضج حروفي من جديد
على خطى النصيب
هنا
:
( كانت أفكاري تتنفّس علانيةً )