في الدقيقة 50 قبل منتصف النهار - انصرف دوامنا انتهى

[ابنة القصبة]

السلام عليكم ما شد انتباهي في مجتمعنا الجزائري ظاهرة اختلاس حقوق الاخرين لكن بطريقة سرية ...كيف يعقل لبلدية او مؤسسة او ....موظفوها يتوقفون عن العمل قبل انتهاء الدوام ...فياويلك ان دهبت لوضع ملف او طلب وثيقة او سحب النقود ...او.... 10 او 5 دقائق قبل انتهاء الدوام لانك قد تتسبب في ازعاج كبير او انك ستقابل بالمقولة الشهيرة - انصرف انتهى دوامنا - بالعامية الجزائرية ---ولي عشية و لا غدوة ....مارايكم في هده الظاهرة ؟

[الفارس الجدَّاوي]

السلام عليكم:
للأسف الشديد فإننا في هذه البلاد كلنا نحاول التملص من الالتزامات إلا من رحم ربي، و كلنا يسرق ما يستطيع سرقته و لو كان دقائق معدودة من وقت العمل. و الله المستعان.

[ع.جمال]

السلام عليكم.
بل في بعض المؤسسات أكثر مما ذكرت .
وبارك الله فيك.

[المعتصمة بدين الله]

ما عسانا الا الصبر و الاحتساب الى الله عز وجل....فما العمل ان كانت هذه هي بلادنا و نحن شعبها....ربي يهدينا اجمعين

[عوماري]

هذه تعتبر سرقة

[كريم الناس]

السلام عليكم

في الحقيقة بعضهم يسرقون جل الوقت وليس 10 أو 15 دقيقة :

فالغشاشون :

- يبسملون(يبدأون) دوامهم بالسرقة ( الحضور المتأخر الى المكتب)

- و يموضونه في السرقة( المكالمات الهاتفية والتجوال بين المكاتب و الدردشة التافهة ومغادرة المكاتب أحيانا لمهام مستعجلة :كالذهاب للمقهى أو تجديد الماكياج او ... وغيرها من ألوان السرقة و الغش)
- و يحمدلونه(ينهونه) بالسرقة كماذكرت أنت فيغادرون المكاتب قبل التوقيت الرسمي .



وهذا الصنف من الغشاشين أغلبهم دخلاء فرضتهم الرشوة والمحسوبية ونفوذ المال و السلطة و المصالح الضيقة ،
فشكلوا عصابات و تحالفات داخل الادارات وفرضوا منطقهم على رؤسائهم و على المواطن الغلبان.
فأصبح أغلب رؤساء المصالح طراطيرا: لا يقدرون على فرض النظام ولا يجرؤن على ذلك . لأنهم لو فعلوا فستواجههم عصبة الغشاشين بالتمرد و العصيان والعناد. وقصد تخويفه أوالانتقام منه تجدهم يتصيدون زلاته و أخطاءه للايقاع به وكسر شوكته وتهديده في منصبه وتعريضه لمصير مجهول (توبيخ أو نقل وربما توقيف ) .
وكل ما ذكرته للأسف حقيقة وواقع وليس من صنع الخيال.

-وأمام كل هذا و ذاك، لا يجد المواطن -الواعي كما عهدناه دوما - ليعبر عن تذمره و غضبه سوى مقولته الشهيرة :












نوكل عليكم ربي


موضوعك قيم و مميز ، بارك الله فيك