الزعيم معمر القذافي الذي صمد اما الاجرام المجوسي الارهابي في الارض وصمد امام الاجرام الفرنسي في الجو لمدة اشهر طويلة وكان الناس يعتقدون انه سوف يهرب بعد مظاهرات تافهة يقوم بها انصار حزب اللات اللبناني في بنغازي . بالفعل معمر القذافي يظهر بطولات نادرة ومعجزات خارقة غير مالوفة . ولم يحد الاعداء تفسيرا فقالوا : الناتو يريد اطالة الحرب وكأن الناتو يمد القذافي بالاسلحة بينما هو يقصف كل مايتحرك فوق الارض وبقصف حتى مخازن الاغذية.
اقول لو صمد زعيم اخر مثلما صمد القذافي لقال احباب ايران : انها ارادة الله في نصرة عبده - انها جند الله ارسلها - جنود الله - ايدكم بجنود لم تروها - انتصار الحق على الباطل - ولقالوا اشياء كثيرة جدا
ولكن مادامت الاعجوبة تتعلق بالقذافي تبهدلوا وخجلوا من انفسهم واجتهدوا في اختلاق الاعذار.
نحن نعلم ان معمر سينتهي في الاخير تحت ضربات المسيحيين والصليبيين والاوربيين فلاداعي ان تقولوا ان الله نصر المتمردين المسلحين في ليبيا لان الله لاينصر مغتصبي الاطفال وسالخي الاشخاص وهم احياء.
لو كانت الثورة الليبية المزعومة بريئة ولو كانت غير راكعة لايران وغير متشبعة بالافكار العنصرية المجوسية لكنت اول المناصرين للثورة ضد حكم القذافي العاشق للاثواب الافريقية. لكن مادام البديل هو الخميني فاني افضل الف قذافي على خميني واحد. والله من وراء القصد