أين هي البركة...؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات الادارية والنصوص التشريعية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أين هي البركة...؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-07-21, 13:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
dragon_fort
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية dragon_fort
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 أين هي البركة...؟


كنا في السنوات الخوالي نتقاضى أجورنا الزهيدة العدد و لكنها كثيرة البركة نقضي بها حوائجنا في ستر و سلام.
اليوم أصبحنا نتقاضى ثلاثة أو أربعة أضعاف ما كنا نتقضاه في الماضي لكن بدون بركة.
ماهي الأسباب يا ترى ؟ الله يرزقنا بالحلال دائما و أبدا يا رب.








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-07-21, 13:46   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابو زكريا 48
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ابو زكريا 48
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dragon_fort مشاهدة المشاركة
كنا في السنوات الخوالي نتقاضى أجورنا الزهيدة العدد و لكنها كثيرة البركة نقضي بها حوائجنا في ستر و سلام.
اليوم أصبحنا نتقاضى ثلاثة أو أربعة أضعاف ما كنا نتقضاه في الماضي لكن بدون بركة.
ماهي الأسباب يا ترى ؟ الله يرزقنا بالحلال دائما و أبدا يا رب.
صدقت ورب الكعبة









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-21, 13:57   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse

السلام عليكم
السبب واضح أستاذنا الفاضل
همنا وانشغالنا ابتعد عن الرسالة التي نؤمن بها قولا لا فعلا
فلا متابعة للتلميذ ولا دراسة لحالته ولا اجتهاد في إلقاء الدرس أو جلب المعلومة
لا مذكرة أعدت بعرق الجبين ولا تمرينات وفروض منزلية تزد في مستوى التلميذ
لا دفتر نصوص اعد ولا انضباط في الوقت لا بحث في سبل التعامل مع التلاميذ لا مراعاة للفروق الفردية ولا المشاكل الاجتماعية ولا لأسباب التأخر لعلاجها لا اعتبرا التلميذ انه في سن النضج ولا اعتباره انه في سن المراهقة فيعامل بخصوصية ولا ولا و لا....... الخ
فمن أين بالله عليكم تأتي البركة
ذات يوم ذهب رجل إلى أحد السلف فقال له أن راتبي 500 دينار ولا يكفيني قوت يومي فقال له ارجع لصاحب العمل وقل له يجعل لك 300 دينار فاستغرب الرجل لكنه فعل إلا أنه عاد إليه وقال له مازالت الأجرة غير كافية فقال له عد لصحاب العمل وقل له يعطيك 200 دينار فاستغرب الرجل وما كان منه إلا أن طلب إنقاص راتبه.
بعد أيام عاد الرجل وقال له الحمد لله أتقاضى 200 دج وهي تكفيني أكلا وشربا ولبسا ودواءً ويبقى منها الكثير فما سر ذلك
فقال له لقد أصبحت تتقاضى حق تعبك فبارك الله لك في أجرك فكفاك وزيادة









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-21, 14:00   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
dragon_fort
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية dragon_fort
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الجزائري مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
السبب واضح أستاذنا الفاضل
همنا وانشغالنا ابتعد عن الرسالة التي نؤمن بها قولا لا فعلا
فلا متابعة للتلميذ ولا دراسة لحالته ولا اجتهاد في إلقاء الدرس أو جلب المعلومة
لا مذكرة أعدت بعرق الجبين ولا تمرينات وفروض منزلية تزد في مستوى التلميذ
لا دفتر نصوص اعد ولا انضباط في الوقت لا بحث في سبل التعامل مع التلاميذ لا مراعاة للفروق الفردية ولا المشاكل الاجتماعية ولا لأسباب التأخر لعلاجها لا اعتبرا التلميذ انه في سن النضج ولا اعتباره انه في سن المراهقة فيعامل بخصوصية ولا ولا و لا....... الخ
فمن أين بالله عليكم تأتي البركة
ذات يوم ذهب رجل إلى أحد السلف فقال له أن راتبي 500 دينار ولا يكفيني قوت يومي فقال له ارجع لصاحب العمل وقل له يجعل لك 300 دينار فاستغرب الرجل لكنه فعل إلا أنه عاد إليه وقال له مازالت الأجرة غير كافية فقال له عد لصحاب العمل وقل له يعطيك 200 دينار فاستغرب الرجل وما كان منه إلا أن طلب إنقاص راتبه.
بعد أيام عاد الرجل وقال له الحمد لله أتقاضى 200 دج وهي تكفيني أكلا وشربا ولبسا ودواءً ويبقى منها الكثير فما سر ذلك
فقال له لقد أصبحت تتقاضى حق تعبك فبارك الله لك في أجرك فكفاك وزيادة
بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-21, 14:27   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
scot.b
عضو محترف
 
الصورة الرمزية scot.b
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

c'est une question typiquement économique
dans le passé on changeait 1000da pour 1500 FF et les gens passaient des vacances des vacances a l’étranger
le sucre était a 2DA
ce qui s'est passé et le suivant
après les années 90
l/ les prix x 50 et 100 ou bien plus
2/ les salaires x 3 ou bien 6 au maximum
3/ ajouter a tout ça la dévaluation du dinar










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-21, 14:46   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
dragon_fort
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية dragon_fort
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة scot.b مشاهدة المشاركة
c'est une question typiquement économique
dans le passé on changeait 1000da pour 1500 ff et les gens passaient des vacances des vacances a l’étranger
le sucre était a 2da
ce qui s'est passé et le suivant
après les années 90
l/ les prix x 50 et 100 ou bien plus
2/ les salaires x 3 ou bien 6 au maximum
3/ ajouter a tout ça la dévaluation du dinar
إن ما ذكرته جله صحيح لكن ما رأيك هل تشعر بالراحة النفسية عند سحبك للراتب مثلما تشعر به في السابق ؟









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-21, 14:49   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
algerien99
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

رفع البركة (1)


«ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فاخذناهم بما كانوا يكسبون» .
[الأعراف : 96]

«أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها أفهم الغالبون» .
[الأنبياء : 46]

(1) وأما ما يجلب البركة فأمور ، منها :
1 ـ العدل .
2 ـ التجارة .
3 ـ الوضوء قبل الطعام .
4 ـ الكيل الطعام .
5 ـ المقارضة .
6 ـ الزكاة .
7 ـ خلط البر بالشعير لا للبيع .
8 ـ الأكل من جوانب الطعام وليس الوسط .
9 ـ التفكه بالبطيخ .
10 ـ الاجتماع على الأكل .
11 ـ الصدقة .
عواقب الامور من الكتاب والسنة 162



«ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات» (1) .
روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : لا يزال الناس بخير ما أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر وتعاونوا على البر ، فإذا لم يفعلوا ذلك نزعت منهم البركات وسلط بعضهم على بعض ، ولم يكن لهم ناصر في الأرض ولا في السماء (2) .
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : لا تدخل الملائكة بيتاً فيه خمر أو دف (3) أو
12 ـ بيع الجلود .
13 ـ لعق الأصابع بعد الأكل .
14 ـ الشرب من نهر الكوفة .
15 ـ إطعام الطعام .
16 ـ الزيادة في العطاء .
17 ـ الزواج .
18 ـ طلب العلم .
19 ـ غسل رجلي العروس ليلة الزفاف وخلع خفها .
20 ـ أكل العسل .
وغيرها ، راجع كتاب (الآثار الوضيعة) وكتاب (مرآة الكمال) .
(1) الأعراف : 130 .
(2) بحار الأنوار 97 : 94 .
(3) الدف : تقدم شرحه في ص : 73 .
عواقب الامور من الكتاب والسنة 163


طنبور (1) ، ولا يستجاب دعاؤهم ، ويرفع الله عنهم البركة (2) .
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم قال : أهل الزنى ليس على وجوههم نور ولا بهاء ، ولم يجعل الله في رزقهم بركة (4) .
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال في حديث : ومن غش مسلماً في بيع أو في شراء فليس منا ، ويحشر مع اليهود يوم القيامة ؛ لأنه من غش الناس فليس بمسلم ، ومن لطم خد مسلم لطمة بدد الله عظامه يوم القيامة ، ثم سلط الله عليه النار وحشر مغلولاً حتى يدخل النار . ومن بات وفي قلبه غش لأخيه المسلم بات في سخط الله وأصبح كذلك وهو في سخط الله حتى يتوب ويراجع ، وإن مات كذلك مات على غير دين الإسلام .
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ألا ومن غشنا فليس منا ـ قالها ثلاث مرات ـ ومن غش أخاه المسلم نزع الله بركة رزقه وأفسد عليه معيشته ووكله إلى نفسه ، ومن سمع فاحشة فأفشاها فهو كمن أتاها ، ومن سمع خيراً فأفشاه فهو
(1) الطنبور : آلة من آلات اللعب واللهو والطرب ذات عنق وأوتار . (المعجم الوسيط 2 : 567 ـ الطنبور) .
(2) النرد : لعبة ذات صندوق وحجارة وفصين ، تعتمد على الحظ ، وتنقل فيها الحجارة على حسب ما يأتي به الفص ، وتعرف عند العامة بالطاولة ، يقال : لعب بالنرد . (المعجم الوسيط 2 : 912 ـ النرد) .
(3) مستدرك الوسائل 5 : 279 ، ح 7 .
(4) مستدرك الوسائل 14 : 332 ، ح 25 .
عواقب الامور من الكتاب والسنة 164


كمن عمله (1) .
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من حبس عن أخيه المسلم شيئاً من حقه حرم الله عليه بركة الرزق إلا أن يتوب (2) .
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : أربع لا تدخل بيت واحدة منهن إلا خرب ولا يعمر بالبركة : الخيانة ، والسرقة ، وشرب الخمر ، والزنا (3) .
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : من باع داراً ثم لم يجعل ثمنها في مثلها لم يبارك له فيها (4) .
قال صلى الله عليه وآله وسلم : إذا وضعت المائدة فليأكل أحدكم مما يليه ولا يتناول ذروة الطعام ، فإن البركة تأتيها من أعلاها ، ولا يقوم أحدكم ولا يرفع يده وان شبع حتى يرفع القوم أيديهم ، فإن ذلك يخجل جليسه (5) .
قال صلى الله عليه وآله وسلم : البركة في وسط الطعام ، فكلوا من حافاته ولا تأكلوا من وسطه (6) .
(1) وسائل الشيعة 17 : 283 ، ح 11 .
(2) بحار الأنوار 104 : 293 .
(3) بحار الأنوار 79 : 19 .
(4) كنز العمال 3 : 52 .
(5) بحار الأنوار 59 : 201 . مستدرك الوسائل 16 : 284 ، ح 3 .
(6) طب النبي : 20 . بحار الأنوار 59 : 291 .
عواقب الامور من الكتاب والسنة 165



قال صلى الله عليه وآله وسلم : يأتي على أمتي زمان أمراؤهم يكونون على الجور وعلماؤهم على الطمع ، وعبادهم على الرياء ، وتجارهم على أكل الربا ونساؤهم على زينة الدنيا ، وغلمانهم في التزويج ، فعند ذلك كساد أمتي ككساد الأسواق ، وليس فيها مستقيم ، الأموات آيسون في قبورهم من خيرهم ولا يعيش الأخيار فيهم ، فعند ذلك الهرب خير من القيام (1) .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : سيأتي زمان على أمتي يفرون من العلماء كما يفر الغنم من الذئب ، ابتلاهم الله بثلاثة أشياء ، الأول يرفع البركة من أموالهم والثاني سلط الله عليهم سلطاناً جائراً ، والثالث يخرجون من الدنيا بلا إيمان (2) .
عن علي عليه السلام : إن البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ولا يذكر الله عزوجل فيه تقل بركته ، وتهجره الملائكة ، وتحضره الشياطين (3) .
وعنه عليه السلام : إذا ظهرت الخيانات ارتفعت البركات (4) .
عن أبي سعيد ، قال : كان علي عليه السلام يأتي السوق فيقول : يا أهل السوق ، اتقوا الله ، وإياكم والحلف فإنه ينفق (5) السلعة ويمحق البركة (6) .
(1) بحار الأنوار 22 : 454 .
(2) مستدرك الوسائل 11 : 376 ، ح 18 .
(3) الكافي 2 : 499 .
(4) عيون الحكم والمواعظ : 134 .
(5) نفق الزائد اي نفد ، ونفقة الدابة أي هلكت وماتت . (مجمع البحرين 5 : 241 ـ نفق) .
(6) بحار الأنوار 103 : 102 .
عواقب الامور من الكتاب والسنة 166



عن أبي مطر ، قال : خردجت من المسجد فإذا رجل ينادي من خلفي : ارفع ازارك فإنه ابقى لثوبك واتقى لك ، وخد من رأسك ان كنت مسلماً ، فمشيت من خلفه وهو مؤتزر بازار ومرتد برداء ومعه الدرة كأنه اعرابي بدوي ، فقلت : من هذا ؟ فقال لي رجل : اراك غريباً بهذا البلد ؟ قلت : اجل رجل من أهل البصرة ، قال : هذا علي أمير المؤمنين ، حتى انتهى إلى دار بني معيط ـ وهو سوق الإبل ـ فقال : بيعوا ولا تحلفوا فإن اليمين ينفق السلعة ويمحق البركة (1) .
قال أمير المؤمنين عليه السلام : يا معشر التجار ، إياكم واليمين الفاجرة فإنها تنفق السلعة وتمحق البركة (2) .
عن داود الصرمي ، قال : قال أبو الحسن الكاظم عليه السلام : يا داود ، إن الحرام لا ينمي ، وإن نمى لم يبارك له فيه ، وما انفقه لم يؤجر عليه ، وما خلفه كان زاده الى النار (3) .
عن سيدة النساء فاطمة ابنة سيد الأنبياء صلوات الله عليها وعلى أبيها وعلى بعلها وعلى أبنائها الأوصياء أنها سألت أباها محمداً صلى الله عليه وآله وسلم فقالت : يا ابتاه ، ما لمن تهاون بصلاته من الرجال والنساء ؟ قال : يا فاطمة ، من تهاون
(1) بحار الأنوار 40 : 331 .
(2) بحار الأنوار 103 : 93 .
(3) الكافي 5 : 125 ، ح 7 . وسائل الشيعة 17 : 82 ، ح 5 .
عواقب الامور من الكتاب والسنة 167


بصلاته من الرجال والنساء ابتلاه الله بخمس عشرة خصلة ، ست منها في دار الدنيا ، وثلاث عند موته ، وثلاث في قبره ، وثلاث في القيامة إذا خرج من قبره ، فإما اللواتي تصيبه في دار الدنيا فالأولى يرفع الله البركة من عمره ، ويرفع الله البركة من رزقه (1) . . . . . . . . .
عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : وجدنا في كتاب علي عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا منعت الزكاة منعت الأرض بركاتها (2) .
عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : وجدنا في كتاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ظهر الزنا من بعدي كثر موت الفجأة ، وإذا طفف الميزان والمطيال اخذهم الله بالسنين والنقص ، وإذا منع الزكاة منعت الأرض بركاتها من الزرع والثمار والمعادن كلها ، وإذا جاروا في الأحكام تعاونوا على الظلم والعدوان ، وإذا نقضوا العهد سلط الله عدوهم ، وإذا قطعوا الأرحام جعلت الأموال في أيدي الأشرار ، وإذا لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر ولم يتبعوا الأخيار من أهل بيتي سلط الله شرارهم فيدعو خيارهم فلا يستجاب لهم (3) .
قال أبو عبد الله عليه السلام إن مع الإسرا ف قلة البركة (4) .
(1) فلاح السائل : 22 . بحار الأنوار 83 : 21 .
(2) وسائل الشيعة 9 : 26 ، ح 12 .
(3) وسائل الشيعة 16 : 273 ، ح 2 .
(4) وسائل الشيعة 21 : 555 ـ 556 ، ح 2 .
عواقب الامور من الكتاب والسنة 168


عن أبان ، عن عبد الملك ، قال : سألت ابا عبد الله عليه السلام عن صوم تاسوعاء وعاشوراء من شهر المحرم ؟ فقال : تاسوعاء يوم حوصر فيه الحسين عليه السلام وأصحابه رضي الله عنهم بكربلاء واجتمع عليه خيل أهل الشام وأناخوا عليه ، وفرح ابن مرجانة عمر بن سعد بنوافل الخير وكثتها واستضعفوا فيه الحسين عليه السلام وأصحابه كرم الله وجوههم وأيقنوا ان لا يأتي الحسين عليه السلام ناصر ولا يمده أهل العراق ، بأبي المستضعف الغريب .
ثم قال : وأما يوم عاشوراء فيوم اصيب فيه الحسين عليه السلام صريعاً بين أصحابه وأصحابه صرعى حوله ، افصوم يكون في ذلك اليوم ؟! كلا ورب البيت الحرام ما هو يوم صوم وما هو الا يوم حزن ومصيبة دخلت على أهل السماء والأرض وجميع المؤمنين ، ويوم فرح وسرور لأبن مرجانة وآل زياد وأهل الشام غضب الله عليهم وعلى ذرياتهم وذلك يوم بكت عليه جميع بقاع الأرض خلا بقعة الشام ، فمن صامه أو تبرك به حشره الله مع آل زياد ممسوخ القلب مسخوطاً عليه ، ومن دخر إلى منزله فيه دخيرة اعقبه الله تعالى نفاقاً في قلبه إلى يوم يلقاه وانتزع البركة عنه وعن أهل بيته وولده ، وشاركه الشيطان في جميع ذلك (1) .
عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : صونوا دينكم بالورع وقووه بالتقية والاستغناء بالله عن طلب الحوائج من السلطان ، واعلموا أنه أيما مؤمن
(1) وسائل الشيعة 10 : 495 ـ 460 ، ح 2 .
عواقب الامور من الكتاب والسنة 169


خضع لصاحب سلطان أو لمن يخالفه على دينه طلباً لما في يديه أخمله الله ومقته عليه ووكله الله إليه ، فإن هو غلب على شيء من دنياه وصار في يديه منه شيء نزع الله البركة منه ، ولم يأجره على شيء ينفقه في حج ولا عمرة ولا عتق (1) .
قال الصادق عليه السلام : لا تشتر لي من محارف (2) شيئاً فإن خلقته لا بركة فيها (3) .
عن أبي عبد الله عليه السلام ـ في حديث ـ أنه قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على عائشة وهي تحصي الخبز ، فقال : يا عائشة ، لم تحصي الخبز فيحصى عليك (4) .
عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أتي إليه بطعام حار جداً فقال : ما كان الله ليطعمنا النار ، اقروه حتى يبرد ويمكن فإنه طعام ممحوق البركة وللشيطان فيه نصيب (5) .
قال أبو عبد الله عليه السلام : إني لألعق أصابعي حتى أرى أن خادمي سيقول :
(1) وسائل الشيعة 11 : 146 ، ح 7 .
(2) المحارف : المحروم الذي إذا طلب لا يرزق أو يكون لا يسعى في الكسب ، وهو خلاف قولك المبارك . والمحارف أيضاً : ألمنقوص من الحظ لا ينمو منهم مال . (مجمع البحرين 5 : 73 ـ حرف) .
(3) من لا يحضره الفقيه 3 : 100 ، ح 387 . وسائل الشيعة 17 : 413 ، ح 3 .
(4) وسائل الشيعة 17 : 446 ، ح1 .
(5) بحار الأنوار 16 : 267 .
عواقب الامور من الكتاب والسنة 170


ما أشره مولاي ، ثم قال : أتدري لم ذاك ؟ فقلت : لا ، فقال : إن قوماً كانوا على نهر الثرثار (1) فكانوا قد جعلوا من طعامهم شبه السبائك ينجون بها صبيانهم ، فمر رجل متوكئ على عصاه فإذا امرأة أخذت سبيكة من تلك السبائل تنجي بها صبيها ، فقال لها : اتقى الله فإنها هذا الا يحل ؟ فقالت : كأنك تهددني بالفقر ؟ أما ماجرى الثرثار فإني لا أخاف الفقر . قال : فاجرى الله الثرثار اضعف ما كان عليه وحبس عنهم بركة السماء ، فاحتاجوا إلى الذي كانوا ينجون به صبيانهم ، فقسموه بينهم بالوزن . قال : ثم إن الله عزوجل رحمهم فرد ما كانوا عليه (2) .
عن أبي خالد الكابلي ـ في حديث طويل ـ قال : سمعت زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام يقول : . . . الذنوب التي تدفع القسم اظهار الإفتقار
(1) الثرثار : واد عظيم بالجزيرة يمد إذا كثرت الأمطار ، فأما في الصيف فليس فيه إلا منافع ومياه حامية وعيون قليلة ملحة ، وهو في البرية بين سنجار وتكريت ، كان في القديم منازل بكر بن وائل ، واختص بأكثره بنو تغلب منهم ، وكان للعرب بنواحيه وقائع مشهورة ، ولهم في ذكره أشعار كثيرة ، رأيته أنا غير مرة ، وتنصب إليه فضلات من مياه نهر الهرماس وهو نهر نصيبين ويمر بالخضر مدينة الساطرون ، ثم يصب في دجلة أسفل تكريت ، ويقال : إن السفن كانت تجري فيه وكانت عليه قرى كثيرة وعمارة ، فأما الآن فهو كما وصف . وأصله من الثر ، وهو الكثير ، قاله الكوفيون كما قالوا في مل تململ ، وفي الضح ـ وهو حر الشمس ـ الضحضاح وله اشباه ونظائر . ( معجم البلدان 2 : 88 ـ 89) .
(2) بحار الأنوار 66 : 406 .
عواقب الامور من الكتاب والسنة 171


والنوم عن العتمة ، وعن صلاة الغداة ، واستحقار النعم ، وشكوى المعبود عزوجل (1) .
(1) معاني الأخبار : 270 ، ح 7 .
عواقب الامور من الكتاب والسنة 172




الحرمان


«إنا لمغرمون * بل نحن محرومون» (1) .
قال أمير المؤمنين عليه السلام : من سأل فوق استحق الحرمان (2) .
عن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : من أمل فاجراً كان أدنى عقوبته الحرمان (3) .
وعنه أنه قال : من سأل ما لا يستحق قوبل الحرمان (4) .
وعنه عليه السلام : الرحيص محروم (5) .
وعنه عليه السلام : المحتكر محروم من نعمته (6) .
وعنه عليه السلام : كفران الإحسان يوجب الحرمان (7) .
وعنه عليه السلام : من كتم الإحسان عوقب بالحرمان (8) .
(1) الواقعة : 66 ـ 67 .
(2) مستدرك الوسائل 5 : 215 ، ح 8 .
(3) بحار الأنوار 78 : 83 .
(4) غرر الحكم : 346 ، رقم 792 .
(5) غرر الحكم : 28 ، رقم 590 .
(6) غرر الحكم : 61 ، رقم 1882 .
(7) غرر الحكم : 302 ، رقم 26 .
(8) غرر الحكم : 358 ، رقم 1225 .
عواقب الامور من الكتاب والسنة 173


عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : إن لله منادياً ينادي : أي عبد أحسن الله إليه وأوسع عليه في رزقه فلم يفد إليه في كل خمسة أعوام مرةً ليطلب نوافله إن ذلك لمحروم (1) .
محمد بن علي بن الحسين عليه السلام قال : روي أن الجبار جل جلاله يقول : إن عبداً أحسنت إليه وأجملت إليه فلم يزرني في هذا المكان في كل خمس سنين لمحروم (2) .
عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : إن العبد يسأل الله الحاجة فيكون من شأنه قضاؤها إلى أجل قريب أو إلى وقت بطيء ، فيذنب العبد ذنباً فيقول الله تبارك وتعالى للملك : لا تقض حاجته واحرمه ، فإنه تعرض لسخطي واستوجب الحرمان مني (3) .
عن عبد الله بن الحسين ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إذا اجتمع الناس بمنى نادى : مناد أيها الجمع ، لو تعلمون بمن أحللتم لأيقنتم بالمغفرة بعد الخلف ، قم يقول الله تبارك وتعالى : إن عبداً أوسعت عليه في رزقي لم يفد إلي في كل أربعة لمحروم (4) .
عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : ثلاثة تورث الحرمان : إلحاح في
(1) وسائل الشيعة 11 : 139 ، ح 2 .
(2) وسائل الشيعة 11 : 139 ، ح 3 .
(3) وسائل الشيعة 15 : 302 ، ح 13 .
(4) وسائل الشيعة 11 : 139 ، ح 4 .
عواقب الامور من الكتاب والسنة 174


المسألة ، والغيبة ، والهزء (1) .
عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال لبعض ولده : يا بني ، إياك أن يراك الله تعالى في معصية نهاك عنها ، وإياك أن يفقدك الله تعالى وطاعته ، فإن الله تعالى لا يعبد حق عبادته ، وإياك والمزاح فإنه يذهب بنور إيمانك ويستخف مروتك ، وإياك والضجر والكسل فإنهما يمنعانك حظ الدنيا والآخرة (2) .
(1) بحار الأنوار 78 : 234 .
(2) بحار الأنوار 69 : 395 .
https://www.holykarbala.net/books/akh...or/08html.html










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-21, 15:32   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
dragon_fort
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية dragon_fort
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة algerien99 مشاهدة المشاركة
رفع البركة (1)


«ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فاخذناهم بما كانوا يكسبون» .
[الأعراف : 96]

«أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها أفهم الغالبون» .
[الأنبياء : 46]

(1) وأما ما يجلب البركة فأمور ، منها :
1 ـ العدل .
2 ـ التجارة .
3 ـ الوضوء قبل الطعام .
4 ـ الكيل الطعام .
5 ـ المقارضة .
6 ـ الزكاة .
7 ـ خلط البر بالشعير لا للبيع .
8 ـ الأكل من جوانب الطعام وليس الوسط .
9 ـ التفكه بالبطيخ .
10 ـ الاجتماع على الأكل .
11 ـ الصدقة .
عواقب الامور من الكتاب والسنة 162



«ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات» (1) .
روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : لا يزال الناس بخير ما أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر وتعاونوا على البر ، فإذا لم يفعلوا ذلك نزعت منهم البركات وسلط بعضهم على بعض ، ولم يكن لهم ناصر في الأرض ولا في السماء (2) .
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : لا تدخل الملائكة بيتاً فيه خمر أو دف (3) أو
12 ـ بيع الجلود .
13 ـ لعق الأصابع بعد الأكل .
14 ـ الشرب من نهر الكوفة .
15 ـ إطعام الطعام .
16 ـ الزيادة في العطاء .
17 ـ الزواج .
18 ـ طلب العلم .
19 ـ غسل رجلي العروس ليلة الزفاف وخلع خفها .
20 ـ أكل العسل .
وغيرها ، راجع كتاب (الآثار الوضيعة) وكتاب (مرآة الكمال) .
(1) الأعراف : 130 .
(2) بحار الأنوار 97 : 94 .
(3) الدف : تقدم شرحه في ص : 73 .
عواقب الامور من الكتاب والسنة 163


طنبور (1) ، ولا يستجاب دعاؤهم ، ويرفع الله عنهم البركة (2) .
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم قال : أهل الزنى ليس على وجوههم نور ولا بهاء ، ولم يجعل الله في رزقهم بركة (4) .
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال في حديث : ومن غش مسلماً في بيع أو في شراء فليس منا ، ويحشر مع اليهود يوم القيامة ؛ لأنه من غش الناس فليس بمسلم ، ومن لطم خد مسلم لطمة بدد الله عظامه يوم القيامة ، ثم سلط الله عليه النار وحشر مغلولاً حتى يدخل النار . ومن بات وفي قلبه غش لأخيه المسلم بات في سخط الله وأصبح كذلك وهو في سخط الله حتى يتوب ويراجع ، وإن مات كذلك مات على غير دين الإسلام .
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ألا ومن غشنا فليس منا ـ قالها ثلاث مرات ـ ومن غش أخاه المسلم نزع الله بركة رزقه وأفسد عليه معيشته ووكله إلى نفسه ، ومن سمع فاحشة فأفشاها فهو كمن أتاها ، ومن سمع خيراً فأفشاه فهو
(1) الطنبور : آلة من آلات اللعب واللهو والطرب ذات عنق وأوتار . (المعجم الوسيط 2 : 567 ـ الطنبور) .
(2) النرد : لعبة ذات صندوق وحجارة وفصين ، تعتمد على الحظ ، وتنقل فيها الحجارة على حسب ما يأتي به الفص ، وتعرف عند العامة بالطاولة ، يقال : لعب بالنرد . (المعجم الوسيط 2 : 912 ـ النرد) .
(3) مستدرك الوسائل 5 : 279 ، ح 7 .
(4) مستدرك الوسائل 14 : 332 ، ح 25 .
عواقب الامور من الكتاب والسنة 164


كمن عمله (1) .
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من حبس عن أخيه المسلم شيئاً من حقه حرم الله عليه بركة الرزق إلا أن يتوب (2) .
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : أربع لا تدخل بيت واحدة منهن إلا خرب ولا يعمر بالبركة : الخيانة ، والسرقة ، وشرب الخمر ، والزنا (3) .
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : من باع داراً ثم لم يجعل ثمنها في مثلها لم يبارك له فيها (4) .
قال صلى الله عليه وآله وسلم : إذا وضعت المائدة فليأكل أحدكم مما يليه ولا يتناول ذروة الطعام ، فإن البركة تأتيها من أعلاها ، ولا يقوم أحدكم ولا يرفع يده وان شبع حتى يرفع القوم أيديهم ، فإن ذلك يخجل جليسه (5) .
قال صلى الله عليه وآله وسلم : البركة في وسط الطعام ، فكلوا من حافاته ولا تأكلوا من وسطه (6) .
(1) وسائل الشيعة 17 : 283 ، ح 11 .
(2) بحار الأنوار 104 : 293 .
(3) بحار الأنوار 79 : 19 .
(4) كنز العمال 3 : 52 .
(5) بحار الأنوار 59 : 201 . مستدرك الوسائل 16 : 284 ، ح 3 .
(6) طب النبي : 20 . بحار الأنوار 59 : 291 .
عواقب الامور من الكتاب والسنة 165



قال صلى الله عليه وآله وسلم : يأتي على أمتي زمان أمراؤهم يكونون على الجور وعلماؤهم على الطمع ، وعبادهم على الرياء ، وتجارهم على أكل الربا ونساؤهم على زينة الدنيا ، وغلمانهم في التزويج ، فعند ذلك كساد أمتي ككساد الأسواق ، وليس فيها مستقيم ، الأموات آيسون في قبورهم من خيرهم ولا يعيش الأخيار فيهم ، فعند ذلك الهرب خير من القيام (1) .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : سيأتي زمان على أمتي يفرون من العلماء كما يفر الغنم من الذئب ، ابتلاهم الله بثلاثة أشياء ، الأول يرفع البركة من أموالهم والثاني سلط الله عليهم سلطاناً جائراً ، والثالث يخرجون من الدنيا بلا إيمان (2) .
عن علي عليه السلام : إن البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ولا يذكر الله عزوجل فيه تقل بركته ، وتهجره الملائكة ، وتحضره الشياطين (3) .
وعنه عليه السلام : إذا ظهرت الخيانات ارتفعت البركات (4) .
عن أبي سعيد ، قال : كان علي عليه السلام يأتي السوق فيقول : يا أهل السوق ، اتقوا الله ، وإياكم والحلف فإنه ينفق (5) السلعة ويمحق البركة (6) .
(1) بحار الأنوار 22 : 454 .
(2) مستدرك الوسائل 11 : 376 ، ح 18 .
(3) الكافي 2 : 499 .
(4) عيون الحكم والمواعظ : 134 .
(5) نفق الزائد اي نفد ، ونفقة الدابة أي هلكت وماتت . (مجمع البحرين 5 : 241 ـ نفق) .
(6) بحار الأنوار 103 : 102 .
عواقب الامور من الكتاب والسنة 166



عن أبي مطر ، قال : خردجت من المسجد فإذا رجل ينادي من خلفي : ارفع ازارك فإنه ابقى لثوبك واتقى لك ، وخد من رأسك ان كنت مسلماً ، فمشيت من خلفه وهو مؤتزر بازار ومرتد برداء ومعه الدرة كأنه اعرابي بدوي ، فقلت : من هذا ؟ فقال لي رجل : اراك غريباً بهذا البلد ؟ قلت : اجل رجل من أهل البصرة ، قال : هذا علي أمير المؤمنين ، حتى انتهى إلى دار بني معيط ـ وهو سوق الإبل ـ فقال : بيعوا ولا تحلفوا فإن اليمين ينفق السلعة ويمحق البركة (1) .
قال أمير المؤمنين عليه السلام : يا معشر التجار ، إياكم واليمين الفاجرة فإنها تنفق السلعة وتمحق البركة (2) .
عن داود الصرمي ، قال : قال أبو الحسن الكاظم عليه السلام : يا داود ، إن الحرام لا ينمي ، وإن نمى لم يبارك له فيه ، وما انفقه لم يؤجر عليه ، وما خلفه كان زاده الى النار (3) .
عن سيدة النساء فاطمة ابنة سيد الأنبياء صلوات الله عليها وعلى أبيها وعلى بعلها وعلى أبنائها الأوصياء أنها سألت أباها محمداً صلى الله عليه وآله وسلم فقالت : يا ابتاه ، ما لمن تهاون بصلاته من الرجال والنساء ؟ قال : يا فاطمة ، من تهاون
(1) بحار الأنوار 40 : 331 .
(2) بحار الأنوار 103 : 93 .
(3) الكافي 5 : 125 ، ح 7 . وسائل الشيعة 17 : 82 ، ح 5 .
عواقب الامور من الكتاب والسنة 167


بصلاته من الرجال والنساء ابتلاه الله بخمس عشرة خصلة ، ست منها في دار الدنيا ، وثلاث عند موته ، وثلاث في قبره ، وثلاث في القيامة إذا خرج من قبره ، فإما اللواتي تصيبه في دار الدنيا فالأولى يرفع الله البركة من عمره ، ويرفع الله البركة من رزقه (1) . . . . . . . . .
عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : وجدنا في كتاب علي عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا منعت الزكاة منعت الأرض بركاتها (2) .
عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : وجدنا في كتاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ظهر الزنا من بعدي كثر موت الفجأة ، وإذا طفف الميزان والمطيال اخذهم الله بالسنين والنقص ، وإذا منع الزكاة منعت الأرض بركاتها من الزرع والثمار والمعادن كلها ، وإذا جاروا في الأحكام تعاونوا على الظلم والعدوان ، وإذا نقضوا العهد سلط الله عدوهم ، وإذا قطعوا الأرحام جعلت الأموال في أيدي الأشرار ، وإذا لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر ولم يتبعوا الأخيار من أهل بيتي سلط الله شرارهم فيدعو خيارهم فلا يستجاب لهم (3) .
قال أبو عبد الله عليه السلام إن مع الإسرا ف قلة البركة (4) .
(1) فلاح السائل : 22 . بحار الأنوار 83 : 21 .
(2) وسائل الشيعة 9 : 26 ، ح 12 .
(3) وسائل الشيعة 16 : 273 ، ح 2 .
(4) وسائل الشيعة 21 : 555 ـ 556 ، ح 2 .
عواقب الامور من الكتاب والسنة 168


عن أبان ، عن عبد الملك ، قال : سألت ابا عبد الله عليه السلام عن صوم تاسوعاء وعاشوراء من شهر المحرم ؟ فقال : تاسوعاء يوم حوصر فيه الحسين عليه السلام وأصحابه رضي الله عنهم بكربلاء واجتمع عليه خيل أهل الشام وأناخوا عليه ، وفرح ابن مرجانة عمر بن سعد بنوافل الخير وكثتها واستضعفوا فيه الحسين عليه السلام وأصحابه كرم الله وجوههم وأيقنوا ان لا يأتي الحسين عليه السلام ناصر ولا يمده أهل العراق ، بأبي المستضعف الغريب .
ثم قال : وأما يوم عاشوراء فيوم اصيب فيه الحسين عليه السلام صريعاً بين أصحابه وأصحابه صرعى حوله ، افصوم يكون في ذلك اليوم ؟! كلا ورب البيت الحرام ما هو يوم صوم وما هو الا يوم حزن ومصيبة دخلت على أهل السماء والأرض وجميع المؤمنين ، ويوم فرح وسرور لأبن مرجانة وآل زياد وأهل الشام غضب الله عليهم وعلى ذرياتهم وذلك يوم بكت عليه جميع بقاع الأرض خلا بقعة الشام ، فمن صامه أو تبرك به حشره الله مع آل زياد ممسوخ القلب مسخوطاً عليه ، ومن دخر إلى منزله فيه دخيرة اعقبه الله تعالى نفاقاً في قلبه إلى يوم يلقاه وانتزع البركة عنه وعن أهل بيته وولده ، وشاركه الشيطان في جميع ذلك (1) .
عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : صونوا دينكم بالورع وقووه بالتقية والاستغناء بالله عن طلب الحوائج من السلطان ، واعلموا أنه أيما مؤمن
(1) وسائل الشيعة 10 : 495 ـ 460 ، ح 2 .
عواقب الامور من الكتاب والسنة 169


خضع لصاحب سلطان أو لمن يخالفه على دينه طلباً لما في يديه أخمله الله ومقته عليه ووكله الله إليه ، فإن هو غلب على شيء من دنياه وصار في يديه منه شيء نزع الله البركة منه ، ولم يأجره على شيء ينفقه في حج ولا عمرة ولا عتق (1) .
قال الصادق عليه السلام : لا تشتر لي من محارف (2) شيئاً فإن خلقته لا بركة فيها (3) .
عن أبي عبد الله عليه السلام ـ في حديث ـ أنه قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على عائشة وهي تحصي الخبز ، فقال : يا عائشة ، لم تحصي الخبز فيحصى عليك (4) .
عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أتي إليه بطعام حار جداً فقال : ما كان الله ليطعمنا النار ، اقروه حتى يبرد ويمكن فإنه طعام ممحوق البركة وللشيطان فيه نصيب (5) .
قال أبو عبد الله عليه السلام : إني لألعق أصابعي حتى أرى أن خادمي سيقول :
(1) وسائل الشيعة 11 : 146 ، ح 7 .
(2) المحارف : المحروم الذي إذا طلب لا يرزق أو يكون لا يسعى في الكسب ، وهو خلاف قولك المبارك . والمحارف أيضاً : ألمنقوص من الحظ لا ينمو منهم مال . (مجمع البحرين 5 : 73 ـ حرف) .
(3) من لا يحضره الفقيه 3 : 100 ، ح 387 . وسائل الشيعة 17 : 413 ، ح 3 .
(4) وسائل الشيعة 17 : 446 ، ح1 .
(5) بحار الأنوار 16 : 267 .
عواقب الامور من الكتاب والسنة 170


ما أشره مولاي ، ثم قال : أتدري لم ذاك ؟ فقلت : لا ، فقال : إن قوماً كانوا على نهر الثرثار (1) فكانوا قد جعلوا من طعامهم شبه السبائك ينجون بها صبيانهم ، فمر رجل متوكئ على عصاه فإذا امرأة أخذت سبيكة من تلك السبائل تنجي بها صبيها ، فقال لها : اتقى الله فإنها هذا الا يحل ؟ فقالت : كأنك تهددني بالفقر ؟ أما ماجرى الثرثار فإني لا أخاف الفقر . قال : فاجرى الله الثرثار اضعف ما كان عليه وحبس عنهم بركة السماء ، فاحتاجوا إلى الذي كانوا ينجون به صبيانهم ، فقسموه بينهم بالوزن . قال : ثم إن الله عزوجل رحمهم فرد ما كانوا عليه (2) .
عن أبي خالد الكابلي ـ في حديث طويل ـ قال : سمعت زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام يقول : . . . الذنوب التي تدفع القسم اظهار الإفتقار
(1) الثرثار : واد عظيم بالجزيرة يمد إذا كثرت الأمطار ، فأما في الصيف فليس فيه إلا منافع ومياه حامية وعيون قليلة ملحة ، وهو في البرية بين سنجار وتكريت ، كان في القديم منازل بكر بن وائل ، واختص بأكثره بنو تغلب منهم ، وكان للعرب بنواحيه وقائع مشهورة ، ولهم في ذكره أشعار كثيرة ، رأيته أنا غير مرة ، وتنصب إليه فضلات من مياه نهر الهرماس وهو نهر نصيبين ويمر بالخضر مدينة الساطرون ، ثم يصب في دجلة أسفل تكريت ، ويقال : إن السفن كانت تجري فيه وكانت عليه قرى كثيرة وعمارة ، فأما الآن فهو كما وصف . وأصله من الثر ، وهو الكثير ، قاله الكوفيون كما قالوا في مل تململ ، وفي الضح ـ وهو حر الشمس ـ الضحضاح وله اشباه ونظائر . ( معجم البلدان 2 : 88 ـ 89) .
(2) بحار الأنوار 66 : 406 .
عواقب الامور من الكتاب والسنة 171


والنوم عن العتمة ، وعن صلاة الغداة ، واستحقار النعم ، وشكوى المعبود عزوجل (1) .
(1) معاني الأخبار : 270 ، ح 7 .
عواقب الامور من الكتاب والسنة 172




الحرمان


«إنا لمغرمون * بل نحن محرومون» (1) .
قال أمير المؤمنين عليه السلام : من سأل فوق استحق الحرمان (2) .
عن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : من أمل فاجراً كان أدنى عقوبته الحرمان (3) .
وعنه أنه قال : من سأل ما لا يستحق قوبل الحرمان (4) .
وعنه عليه السلام : الرحيص محروم (5) .
وعنه عليه السلام : المحتكر محروم من نعمته (6) .
وعنه عليه السلام : كفران الإحسان يوجب الحرمان (7) .
وعنه عليه السلام : من كتم الإحسان عوقب بالحرمان (8) .
(1) الواقعة : 66 ـ 67 .
(2) مستدرك الوسائل 5 : 215 ، ح 8 .
(3) بحار الأنوار 78 : 83 .
(4) غرر الحكم : 346 ، رقم 792 .
(5) غرر الحكم : 28 ، رقم 590 .
(6) غرر الحكم : 61 ، رقم 1882 .
(7) غرر الحكم : 302 ، رقم 26 .
(8) غرر الحكم : 358 ، رقم 1225 .
عواقب الامور من الكتاب والسنة 173


عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : إن لله منادياً ينادي : أي عبد أحسن الله إليه وأوسع عليه في رزقه فلم يفد إليه في كل خمسة أعوام مرةً ليطلب نوافله إن ذلك لمحروم (1) .
محمد بن علي بن الحسين عليه السلام قال : روي أن الجبار جل جلاله يقول : إن عبداً أحسنت إليه وأجملت إليه فلم يزرني في هذا المكان في كل خمس سنين لمحروم (2) .
عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : إن العبد يسأل الله الحاجة فيكون من شأنه قضاؤها إلى أجل قريب أو إلى وقت بطيء ، فيذنب العبد ذنباً فيقول الله تبارك وتعالى للملك : لا تقض حاجته واحرمه ، فإنه تعرض لسخطي واستوجب الحرمان مني (3) .
عن عبد الله بن الحسين ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إذا اجتمع الناس بمنى نادى : مناد أيها الجمع ، لو تعلمون بمن أحللتم لأيقنتم بالمغفرة بعد الخلف ، قم يقول الله تبارك وتعالى : إن عبداً أوسعت عليه في رزقي لم يفد إلي في كل أربعة لمحروم (4) .
عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : ثلاثة تورث الحرمان : إلحاح في
(1) وسائل الشيعة 11 : 139 ، ح 2 .
(2) وسائل الشيعة 11 : 139 ، ح 3 .
(3) وسائل الشيعة 15 : 302 ، ح 13 .
(4) وسائل الشيعة 11 : 139 ، ح 4 .
عواقب الامور من الكتاب والسنة 174


المسألة ، والغيبة ، والهزء (1) .

عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال لبعض ولده : يا بني ، إياك أن يراك الله تعالى في معصية نهاك عنها ، وإياك أن يفقدك الله تعالى وطاعته ، فإن الله تعالى لا يعبد حق عبادته ، وإياك والمزاح فإنه يذهب بنور إيمانك ويستخف مروتك ، وإياك والضجر والكسل فإنهما يمنعانك حظ الدنيا والآخرة (2) .
(1) بحار الأنوار 78 : 234 .
(2) بحار الأنوار 69 : 395 .
https://www.holykarbala.net/books/akh...or/08html.html


بارك الله فيك أخي
إحذر فلقد أخذت معلوماتك من مصدر شيعي و هم كما تعلم يفسرون القرآن حسب هواهم عدا أنهم يكفرون الصحابة و التابعين









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-21, 16:08   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
dragon_fort
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية dragon_fort
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي انتبهوا ...

عند وضع الردود احذروا الاقتباس من أي موقع كان قد يكون هذا الموقع مشكوك فيه و معلوماته خاطئة .









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-21, 16:32   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
younes8509
مشرف قسم معلمي اللغة الفرنسية
 
الصورة الرمزية younes8509
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

البركة ذهبت عندما حضر المن










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-21, 16:53   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
dragon_fort
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية dragon_fort
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة younes8509 مشاهدة المشاركة
البركة ذهبت عندما حضر المن
صدقت والله









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-21, 18:08   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
malek malik
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dragon_fort مشاهدة المشاركة
إن ما ذكرته جله صحيح لكن ما رأيك هل تشعر بالراحة النفسية عند سحبك للراتب مثلما تشعر به في السابق ؟
لا أظن أن هناك راحة نفسية وكيف تكون أصلا هذه الراحة والمذكرات أصحت كوبي كولي من الأنترنت وليلة تقديم الدرس

والأستاذ أصبح يسير مشاريعه بالهاتف النقال من داخل حجرة التدريس............

وأكيد كاين ناس تخدم صح وتقدم للتلميذ وللتربية بصفة عامة فدائما هناك إستثناءات.









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-21, 18:18   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
zemima
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية zemima
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قديما الخبزة كانت ب1دينار و الشهرية 5000ذينار ...................... و الآن راها الخبزة 10دينار و الشهرية 30000دينار ............يعني الشهرية تضاعفت 6 مرات و الأسعار تضاعفت 10 مرات .............الناس هوما الناس و المعاصي من بكري كاينة لا قضية بركة و لا هم يحزنون ......باينة ...










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-21, 18:26   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
بقداد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

إلقد أخذت معلوماتك من مصدر شيعي و هم كما تعلم يفسرون القرآن حسب هواهم عدا أنهم يكفرون الصحابة و التابعين










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-21, 18:52   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
نجوى21
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم نسبة النجاح في الدراسة في ارتفاع كارتفاع المرتبات ..المستوى الدراسي في نزول ..نظام 5/4/3 ثم نظام 6/3/3 ..فوز بمسابقات الاساتدة بالرشوة و المعريفية..ادماج يصلح لفئة دون أخرى..دروس التقوية أو الخصوصية من السنة الأولى..اضرابات ..حوارات.. قوانين جديدة ..برامج جديدة ..مقررات و مناهج متجددة..محفظة ثقيلة ثقل الاصفار..أستادي الكريم أين هي البركة..رحم الله أساتدتنا القدامى وددنا أن نكون خير خلف لخير سلف..طبعا هدا لاينفي أنه مازال من يقضي الليالي في التحضير و التعب و لايزال نجاح طلبته يشكل بالنسبة له المعيار الحقيقي لمرتبه الروحي ..










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
البركة...؟


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc