العلاج الشافي من اللباس الضيق

tapatop · 2011-07-05, 01:33

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم تسليما كثيرا

أتمنى أن يكون جميع الأعضاء في حالة جيدة و يعيشون أوقاتا عطرة بالتجول في هذا المنتدى الغالي بأعضائه و زواره الكرام

أفتتح موضوعي هذا بسؤال بسييط - لماذا تلبس البنات هذا اللباس الضيق ؟
مجرد سؤال بيننا ؟ و بالعامية - خليها بيناتنا-

لا أعلم كيف يفكر النساء ..... كل واحدة و لها عالمها الخاص و أفكارها الخاصة و قناعا تها الخاصة هذا شئ مفروغ منه و لكن هناك شئ آخر مفروغ منه و هو كوننا مسلمون ..... و ماذا تعني كلمة مسلم : بكل بساطة انك تسلم أمرك لله ... ما معنى أن تسلمي أمرك لله يعني تتوكلين عليه و تجعلي ثقتك التامة به جل و علا .
قد تأمرك نفسك أن تلبسي ذاك اللباس الذي يخرجك من غيرتك لدينك و أهلك و شخصيتك الى ما تفكر به ااــــغافـــــــــلات البعيدات عن ما خلقن لاجله . الآية واضحة * و ما خلقت الجن و الإنس الا ليعبدون*.

كيف بامرأة عاقلة بنت عائلة محافظة ...أب محترم و أم محترمة.....أن تلبس ذلك اللباس الذي يخرجها من انسان عاقل الى ماذا؟ الى حيوان و عذرا لهاته الكلمة و لكن المبرر هو التالي... الله خلق الملائكة عقولا بلا شهوة و خلق الحيوانات شهوة بلا عقول و خلق الإنسان بين الشهوة و العقل اذا مال الى العقل مال الى الملائكة و اذا مال للشهوة مال الى الحيوانات التي تأكل و تشرب و ..... و تنام هذا هو جدولها اليومي.....
أختي أنصحك في سبيل الله أنت مجرد أعضاء ركبك الله على تلك الصورة و أنعم عليك بالعقل و جعل لك ما يفتنك ليعلم المؤمنات من المنافقات .... الوردة تذبل و كذلك الفتاة سنة الله في خلقه كلنا لنا جدات كن ورودا في صغرهن و الآن قد كبرن ..... و أنتن أيضا سيشيب الشعر و تهن الأعضاء و تتذكرون هاته الأيام و هذه الذكريات فالدنيا ما هي الا ثوان و دقائق و ساعات أنظري لساعتك و ستعلمين أن الزمن يجري مر السحاب .... أتظنين أنك بهذا اللباس سيكون لك زوج ؟ حتى و ان جلبت زوجا لخطبتك فأي زوج ؟ أتى لخطبتك لما رأى و ليس الذي هو أنت عليه ؟ و ما أعجبه فيك سيعجبه في أخرى ... و العجلة تدور و تدور و تدور و سيأتي أجلك ربما سيكون عمرك أنذاك 25 و ربما 30 و ربما 60 و ربما 70 و ربما مائة سنة أو فوقها و ماذا بعد ذلك ؟؟؟؟؟ ماذا ؟؟ موت ؟ تعلمين أنه سيكون هناك موت و ما وراء الموت مت تعلمين و ما نعلم جميعا........ نحن في عصر الكتب و السرعة و الأنترنيت و الدروس المجانية و القنوات الدينية الفضائية و و و و ........ فما حجتك أمام رب العالمين أو تعصين من يسبح الرعد له و يخشاه ما نعلم و ما لا نعلم ..من نحن حتى نعصي الجبار المتين ؟ انه الله ... الله ... فيقوا من غفلتكم أنقذوا أنفسكم ... حاسبوها فهي كالطفل الصغير تنصاغ للأوامر و تحب الفضول و أن تفعل ما تشاء ... أنت العقل المدبر لها أنت تأمرها أن تكف و أن تستقيم .. لا تترك هذا الطفل البرئ للشيطان انه عدو مبيــــــــــــــــــــــــــــــن يريد أن يودي بهذا الطفل الذي نحن عليه مسؤولون يوم القيامة الى النار و بأس المهاد أفيقوا اذا سألك الله عن شبابك فيما أفنيته فماذا ستقولين...... كنت صغيرة ... رأيت فلانة تفعل ذلك ففعلت و تلبس ذلك فلبست و دعتني الى ما لا تحب و ترضى يا ربي فأجبت .....
كيف و قد رأيت المؤمنين و المؤمنات الذين عملوا الصالحات و خافوا الله حق قدره قد ساقتهم الملائكة زمرا الى الجنة ليرتلحوا من تعب الدنيا و ما الدنيا الا ممر .... سنموت ...هذا هو قدرنا ...سنموت.... اسألي جنباتك لماذا لا أتوب ؟ أيمكنني أن أكون تقية طاهرة عفيفة شريفة أم لا ؟ كيف لا و مازال القلب يخفق بالحياة لماذا لا أرجع الى الله ؟ هل هذا ما أنا راضية لنفسي ؟ هل مثلي يلبسون هذا الثياب الضيق الفاضح الذي يقتل عفتي و شخصيتي في أعين الذئاب ؟ لماذا لا أتوب الى الله فهو الرزاق المنان الكريم الذي اذا أعطى أدهش ... الذي بيده كل شئ و هو على كل شئ قدير بيده مفاتيح السماوات و الأرض ..... مال النساء تجري وراء الدنيا هاته الدنيا التي تضحك لنا في أوجهنا و تخبأ لنا
ما الله به أعلم...... توبوا الى الله جميعا ان شاء الله ستجدون زوجا صالحا و ان شاء الله أيضا ستحفطون القرآن و ان شاء الله أيضا ستتغيرن و تفيق عقولكن و تبحثن عن سعادة الدنيا و اآخرة التي خبأها الله في طاعته و الله لن تجدوها لا في حب كاذب ولا في مسلسلات و لا في موسيقى و لا في سهرات ولا ولا ولا.......... الا في طاعته .... أطيعي الله الجميل الذي خلق الجمال ... أطيعي الخالق الذي صورك في أحسن صورة ... أطيعي الخالق الذي أنعم عليك بالإسلام أطيعي الله الذي وعدنا وو عدك بالجنان أطيعي الله خالق الأكوان .... و لا تعصيه ...لا تعصيه أو تعصين القادر المقتدر على كل شي و كل تفيد التعميم ...كل شئ ... الله جميل رزاق ...تواب.... رحمان..... رحيم..... غفور......... و شديد العقاب ... أفتأمن مكر الله ؟ أتعلمين كم الذنوب التي تحميلينها افي كتابك يوما بعد يوم بهذا اللباس ؟ أعطيك مثالا:

تخيلي أنك خرجت بهذا اللباس مجددا اذا طبعا سيراك فلان وفلان و فلان و فلان و القائمة طويلة و كلهم قد فتنوا بلباسك الضيق : فقد زين للناس حب الشهوات من النساء ........ اذا بعدما فتنت فلان و فلان و فلان منهم من قد يتصل على من هي معه في علاقة محرمة فيزني بها و ذلك أنك رسخت في رأسه افكار لسيآت كان يريد القيام بها .... اذا أنطري ماذا فعلت كنت السبب في فتنة هؤلاء الشباب + ربما السبب فيمن زنا+ مسؤولية مثقلة لوالديك أمام الله ألم يان الأوان لينتهي هذا الكابوس عليكن و تعشن تائبات لله باكيات دموع الخشوع بدل البكاء تحسرا في يوم من الأيام .....
ما تزال أبواب التوبة مفتوحة فتوبوا و تبن الى الواحد القهار ربما يجعل الله هاته الرسالة سببا في عودتكن من تلك الطريق الى نور الهداية و الرحمة و المغفرة و أنوار الطاعات و العبادات ....ابدؤا من الآن هذا التغيير الجذري و اجعلوا من هذه الدقيقة و هاته الثانية و هذا اليوم منطلقا لحياة جديد ة و انسوا تلك الخطايا و افصلوها عن حاضركم و لا تقنطوا من رحمة الله ليس العيب في التوبة من الذنب و لكن العيب في المواصلة و المواضبة عليه ....
اياكم و الشيطان اياكم و الشيطان اياكم و الشيطان فانه يعد لكم ما لا تعلمون فهاته حرب له معنا و لا ولي لنا الا الله ولا ولي وله أعاذنا الله منه و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و من تبعه باحسان الى يوم الدين أقول قولي هذا و أستغفر الله لي و لكم فاستغفروه انه هو التواب الرحيم.

ملاحظة:
يمكن لجميع الأعضاء أن ينشروا الموضوع و حتى الزوار حتى يعم الخير و الفائدة ان شاء الله فالدال على الخير كفاعله