هل لك صديق؟؟؟

[ـ غزلان ـ]

ما أكثر ما يمتهن الناس كلمة "صداقة" و"صديق" مثلما يمتهنون كلمات "الحق" و"الخير" و" الجمال" و"المحبة" و"الحرية" وما أشبه؛ فما كل عشير أو رفيق ولا كل من طابت لك مجالسته ومحادثته بالصديق؛ بل الصديق هو الذي يأتيك لحاجة في نفسك إليه، وفي نفسه إليك، مثلما تأتي النحلة الزهرة لحاجة فيها إلى الزهرة وفي الزهرة إليها؛ فتكسب الزهرة من النحلة اللقاح الذي لولاه لظلت زهرة عقيمة، وتكسب النحلة من الزهرة الرحيق الذي لا حياة لها إلا به؛ وإذ ذاك فأخذ الواحدة من الأخرى هو، في الواقع، عطاء في سبيل البقاء. والصديق هو الذي تتضخم في عينه محاسنك، وتتقلص معايبك، والذي لا يحسدك إذا كنت أغنى منه في أي ناحية من النواحي، بل يتمنى لك المزيد، ولا يكبر عليك إذا كان أغنى منك، بل يجعلك تشعر كما لو كنت أنت الغني وهو الفقير. والصديق هو الذي يخدمك ولا يستخدمك، ويعطيك ولا يستعطيك؛ والصديق هو الذي يفهمك بغير كلام وتفهمه بالإشارة، فروحك وروحه زهرتان أو ثمرتان على غصن واحد.

هذه الكلمات التي افتتحت بها موضوعي هي لأديب المهجر (ميخائيل نعيمة) مقتبَسة بتصرف من سيرته الذاتية المسماة "سبعون" بعد أن قارع الحياة وقارعته، فنهل منها ماء عذباً فراتاً وملحاً أجاجاً، ثم استخلص العذوبة وأودعها كتابه الرائع؛لكن بالنسبة لي تبقى هذه الكلمات في أحسن الأحوال لا تخلو من مبالغة الأديب في وصف علاقته بأحد أصدقائه؛ وظني هذا ناجم عن تبخّر علاقات الصداقة نتيجة تضارب المصالح بين الناس، ولا أبرئ نفسي الملومة إذ طالما خشيت من علاقات شخصية تلزمني بأشخاص من خارج الأسرة فيها من الخسارة - المعنوية غالباً - أكثر مما فيها من الربح؛ كما أني كنت أرى الصداقات بين الإناث تحرقها نار الغيرةو الحسد ويكسوها غبار الثرثرة، فتكوّن لدي انطباعاً منذ طفولتي أن الإناث يفتقدن الإخلاص في الصداقة - مع نفس الجنس طبعاً - وإن كنّ يتفوّقن على الذكور في الإخلاص في علاقاتهن مع الجنس الآخر


يقول جبران خليل جبران: صديقك هو كفاية حاجتك هو حقلك الذي تزرعه بالمحبة وتحصده بالشكر هو مائدتك وموقدك لأنك تأتي إليه جائعاً وتسعى وراءهُ مستدفئاً


من خلال طرحي لهذا الموضوع أود أن أعرف منك قارىء صفحتي


هل لك صديق ؟ و هل أنت متأكد من اخلاصه ؟ و كيف تأكدت من ذلك

ان كانت لك تجربة تثبت صدقه و اخلاصه فأرجوا أن تتكرم و تحكيها لنا ، لأني شخصيا لا أؤمن بكلمة صداقة.


أرجوا التفاعل مع الموضوع لأنه مهم بالنسبة لي .

[imane14]

تقبلي مروري أختي الغالية ................مريت أكثر من تجربة في حياتي وتصدمت من الصداقة يمكن تكون عند ناس أنا وحدة من الناس مشة غير لخيانة

[ـ غزلان ـ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imane14

تقبلي مروري أختي الغالية ................مريت أكثر من تجربة في حياتي وتصدمت من الصداقة يمكن تكون عند ناس أنا وحدة من الناس مشة غير لخيانة

شكرا لمرورك الجميل يا غالية

رأيك من رأيي و تجربتك من تجربتي ،

مرورك يسعدني كثيرا و يشرفني

دمت و دام قلمك لنا

[lana44]

مشكورة أختي على الموضوع الرائع
في حياتنا اليومية حين نسأل عن رفيق غالبا يكون الجواب (هذا فلان صديقي) لكن هل فلان هذا فعلا يحمل معنى الصداقة الحقيقية أم هي كلمة أصبحت تستخدم في غير محلها؟؟؟
إن أروع ما في الصداقة الوفاء والإخلاص والتضحية والإحساس بأن هناك قلبا ينبض مع قلبك يبكي لألمك ويبتسم لأنسك من خلال هذه الصفات يستكيع الإنسان التأقد من إخلاص هذا الصديق
لي صديقة أعرفها منذ طفولتي أو بالأحرى تربينا مع بعضنا لأنها كانت جارتي لانفارق بعضنا البعض أحكي لها أسراري كما تحكي لي أسرارها أيضا أتذكر في صغري عندما كنت أسافرو عند بيت جدتي كانت تبكي لفارق وتخاصمني لأنني ذهبت وتركتها حتى بعدما إنتقلوا إلى منزل آخر مازلت علاقتنا قوى
حتى في الدراسة لانفارق بعضنا في الإبتدائية مع بعضنا في الإكمالية مع بعضنا في الثانوية مع بعضنا وحتى الآن في الجامعة مع بعضنا حتى مذكرة التخرج لهذه السنة مع بعضنا
أذكركي يا أختي بموقف جرى لي وهو أني تعرضت لحادث والله سترا كان حادث بسيط والحمد الله في ذلك الوقت سافرت صديقة لمدينة عنابة عندما سمعت بأني تعرضت لحادث رجعت ولم تكمل سفرها من خوفها عليا
حتي آن واناأكتب لكي قصتي هي جالسة معي وهي توجه لك تحية وتقول لك لاتفقد الأمل فالصداقة مازالت للذي يقدرها
نحن أصدقائك يا أختي غزلان ومعى ألف تحية مني ومن صديقتي لك

[ـ غزلان ـ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lana44

مشكورة أختي على الموضوع الرائع
في حياتنا اليومية حين نسأل عن رفيق غالبا يكون الجواب (هذا فلان صديقي) لكن هل فلان هذا فعلا يحمل معنى الصداقة الحقيقية أم هي كلمة أصبحت تستخدم في غير محلها؟؟؟
إن أروع ما في الصداقة الوفاء والإخلاص والتضحية والإحساس بأن هناك قلبا ينبض مع قلبك يبكي لألمك ويبتسم لأنسك من خلال هذه الصفات يستكيع الإنسان التأقد من إخلاص هذا الصديق
لي صديقة أعرفها منذ طفولتي أو بالأحرى تربينا مع بعضنا لأنها كانت جارتي لانفارق بعضنا البعض أحكي لها أسراري كما تحكي لي أسرارها أيضا أتذكر في صغري عندما كنت أسافرو عند بيت جدتي كانت تبكي لفارق وتخاصمني لأنني ذهبت وتركتها حتى بعدما إنتقلوا إلى منزل آخر مازلت علاقتنا قوى
حتى في الدراسة لانفارق بعضنا في الإبتدائية مع بعضنا في الإكمالية مع بعضنا في الثانوية مع بعضنا وحتى الآن في الجامعة مع بعضنا حتى مذكرة التخرج لهذه السنة مع بعضنا
أذكركي يا أختي بموقف جرى لي وهو أني تعرضت لحادث والله سترا كان حادث بسيط والحمد الله في ذلك الوقت سافرت صديقة لمدينة عنابة عندما سمعت بأني تعرضت لحادث رجعت ولم تكمل سفرها من خوفها عليا
حتي آن واناأكتب لكي قصتي هي جالسة معي وهي توجه لك تحية وتقول لك لاتفقد الأمل فالصداقة مازالت للذي يقدرها
نحن أصدقائك يا أختي غزلان ومعى ألف تحية مني ومن صديقتي لك

بوركت و بوركت أناملك على الكلام الجميل ، وو الله اني لأغبطكما على هاته الصداقة و هذا الوفاء ، أرجوا أن يديمكما الله لبعضكما و أقرئي صديقتك مني التحية و السلام ، وقد صدقت و الله فالصداقة للذي يقدرها و لكن من ذا الذي يقدرها ؟؟
سعدت كثيرا بمروركما
أرجوا أن لا تحرماني اطلالتكما البهية و دمتما في وفاء لبعضكما

و تقبلا مني السلام