السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحببت أن أشارك إخوتي في الله طلبة العلم في هذا الموضوع وهو المهدي المنتظر لأفيد و أستفيد إنشاء الله تعالى
فأقول و بالله التوفيق
إن عقيدة المهدي المنتظر عقيدة إسلامية صحيحة وارثها السلف عن السلف وذكرها جماهير المؤلفين الذين ألفو العقائد الإسلامية، ولقد سطرها كثير من علماء المسلمين في كتبهم العقدية إستنادا علي أحاديث كثيرة، و ليست هي كبعض العقائد الرائجة الشائعة بين عامة المسلمين، وهذي الأحاديث تنقسم إلى أربعة أقسام من حيث ثبوتها :
1_قسم منها صحيح لذاته.
2_وقسم منها حسن لذاته.
3_قسم منها صحيح لغيره.
4_وقسم منها حسن لغيره.
أما الأحاديث الضعيفة والموضوعة فحدث ولا حرج.
فعقيدة المهدي هي عقيدة مثل كل العقائد الأخرى كنزول عيسى عليه السلام مثلا.
فهو رجل يخرج قبل نزول عيسى بفترة من الزمن ويحكم المسلمين بالعدل فهو يملك سبع سنوات كما جاء في بعض الأحاديث ليقيم دولة إسلامية واحدة، وهذا لا يجعلنا نتكل عليه بل يجب علبنا أن نعمل نحن ثم إذا جاء هو فقد سقط الحكم علينا.
ونذكر من الأحاديث التي و ردت عنه :
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال رسول الله (صلى الله عليه و سلم):{لا تنقضي الدنيا حتى يبعث الله رجلا يوافق اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي، يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملأت ظلما و جورا، يملك سبع سنين}حديث حسن
فاسمه مثل اسم النبي (عليه الصلاة و السلام)وهو محمد واسم أبيه مثل اسم اب النبي(عليه الصلاة و السلام)وهو [color="rgb(255, 0, 255)"]عبد الله[/color]
ومن صفاته أيضا أنه أقنى الأنف نير الجبين
وهو من أهل البيت يعني بيت النبي من أولاد فاطمة يصلحه الله في ليلة
ومن صفاته أيضا أنه يحفي المال حفيا و لا يعده عدا وهذه الصفة و ردت في صحيح مسلم
وهذا المهدي يلتقي معه عيسى (عليه السلام) في دمشق وهي في صحيح مسلم أنه ينزل عيسى عند المنارة البيضاء شرقي دمشق على جناحي ملكين ينزل وقد أقيمة صلاة الصبح للمهدي فلمى يرى عيسى وقد نزل يقدمه ليصلي بالناس إماما فيأبى،ويقول لا أكرمة الله لهذه الأمة، لأن عيسى ليس من هذه الأمة ولا يجوز لهذه الأمة أن يأمها رجل إلا إذا كان منها، فيصلي عيسى (عليه السلام) وراء المهدي.
فهذه العقيدة عقيدة المهدي عقيدة صحيحة لا ريب فيها
وقد ألف كثير من أهل العلم كتبا في هذا الباب منهم الشيخ صديق حسن خان في كتابه الإذاعة لأشراط الساعة وغيره كثير
هذا و الله أعلم ومن أراد التوسع فاليستمع لأشرطة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله وهذا المقال المكتوب من أحد دروسه المذكورة في هذا الباب .
كتبه الفقير إلى الله
أبو عمر محمد فؤاد بن عبد العزيز
حليمي