قال نائب الوزير الأول، نور الدين يزيد زرهوني، في تصريح خاص لـ”الفجر”، إن التقارير السوداء التي باتت تستهدف الجزائر، آخرها التقرير الأمريكي الذي اتهم الجزائر بالتقاعس في محاربة ظاهرة الاتجار بالبشر، “عودتنا على إصدارها جهات لا يروقها تطور الجزائر”
تحاشى نائب الوزير الأول، أمس، وعلى غير عادته بمجلس الأمة والبرلمان، الإدلاء بأي تصريحات صحفية، كما جرت عليه العادة، لاسيما ما تعلق برد فعل الحكومة تجاه الاتهامات المغرضة التي حملها التقرير الأمريكي الأخير، تجاه الجزائر بخصوص الاتجار بالبشر، واكتفى زرهوني في دردشة مع “الفجر”، بأن مثل هذه التقارير عودتنا عليها جهات - دون أن يسميها - لا تريد الخير للجزائر.
وعرّج زرهوني على الإصلاحات التشريعية والسياسية التي يجريها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ممثلة في مراجعة الدستور وقوانين الإعلام والأحزاب والانتخابات، وهي الإصلاحات التي قال عنها إنها ستحدد الخطوط العريضة لمستقبل البلاد، مضيفا أنه حان وقت الشباب ليبرز إمكانياته.