تعبنا منك يا دنيا - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تعبنا منك يا دنيا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-08-24, 01:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
كوثرcom
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية كوثرcom
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 تعبنا منك يا دنيا




الحيرة تقتلني شتت تفكيري و وصل بها الامر جعلتني اقول ما لا يجب ان يقال؟؟؟ممكن يوجد غرابة في كلامي و ممكن هناك من هو في حيرة مثلي و يمكن هناك من يجده شيئ عادي و لا يستحق كل هذا العناء لكن و الله انه امر يحيرني و يخيفني


الامر و ما فيه اني نتمنى بزاف حوايج في هذي الدنيا متمنية نعيش و ننجح في قرايتي و نلقى لي يفهمني و نمتنى نتزوج بابن الحلال مثل كل البنات ممكن هي احلام و امنيات عادية و بسيطة....
ادعو الله دائما بان يحقق لي ما اتمناه كما يقال الدعاء يغير الاقدار اليس كذلك؟؟
لكن مرات استحي من الله من كثرة الدعاء و الطلب فاتراجع فكلما ادعو شيئ اقول هذا و فقط لكن.....

و مرات اخرى اشعر اني اريد من الدنيا و اني ناسية الاخرة لكن يعلم الله اني احاول ان لا ابتعد عن ديني و كل ما اطلبة بسيط كما اراه انا ؟؟؟؟ اخاف مما سيحصل في المستقبل اخاف من ظلمة هذه الدنيا اخاف مما ينتظرني
خاصة مرت عليا الكثير من الظروف يعلم الله كيف احاول ان انساهااااااااااا

مرات اقول ان الله لا يحقق لي بعض احلامي لانه يختبرني؟؟؟ هل ان عيش الدنيا ليس من حقي و الافضل ان انتظر الموت و مابعد الموت
و الله العظيم لم اعد اعرف ماذا اقول او ماذا اسال فانا فعلا في حيرة من امري و و فقدت عقلي

هل سيتححق ما امنى ان انجح و اعمل و اتزوج وووووووو او ليس كل مايتمناه المرء يدركه


هل يوجد من فهم كلمة مما قلت ام انيي اقول في كلا كالمجنون التائه في الشوار و لا يدري ما يقول


ليش يادنيا مابتصالحبينا

نلفلك يمين ونلفلك شمال

على طول ودايما بتعاندينا

ردي علينا يادنيا لاتتركينا

تعبنا نلف وراكي وبصراحه هديتينا

دايما ضهرك تعطينا

ردي عالسؤال يادينا لا طنشينا

زهقنا اقوال وامثال

مامنها فايده تشفينا

مابدك تجاوبينا؟؟

ماشي يادنيا

بس لازم تعرفي انو ربنا كبير

وبساعدنا كتير

اكيد وين مابنروح بكون معنا

عالحلوة والمرة بصبرنا

ومن همومنا بخلصنا

حتى باصعب ظروفنا مابتركنا

ولا بتخلى عنا

مشان هو ربنا

بس انتي بتتركينا

لهيك لازم نحس انو انتي مش النا

احنا النا ربنا

وانتي الك ناسك الضايعه فيكي

همها ترضيها وترضيكي








 


آخر تعديل رَكان 2011-08-25 في 01:56.
رد مع اقتباس
قديم 2011-08-24, 01:57   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
BLIDIDZ
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية BLIDIDZ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-24, 02:30   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse

وعليكم السلام
لا عليك ولا تقلقي مدام هناك رب يسمعك
تأكدي أن أحلامك كلها ستحقق بإذن الله فما خلقك ليضيعك
وتأكدي أن المحن التي مررتي بها والتي تمرين بها والتي ادعو من الله أن لا تمرين بها لم تكن إلا لأن الله مشتاق لسماع صوتك في الدعاء
فلا تستحي من الله في الدعاء وطلبي حوائج الدنيا بإلحاح وطلبي كذلك المغفرة والجنة بإلحاح وكوني ممن يقول
(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )سورة البقرة
ولا تخافي من أي شيء بل عيشي يومك بسعادة وفرح وطمأنينة وأنت متيقنة أن الله معك في كل نفس تتنفسينه وتأكدي أن ما تشعرين به هو دليل على قرب الفرج من الله وأن أيامك القادمة ستكون سعيدة
عليك التقرب أكثر من الله وتلحي بدعاء وفقط
ولا تنسي أن تدعو لي في طريقك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم فرج كرب المسلمين وأرفع عنهم الهم والحزن وإجعل أيامهم سعادة وراحة بال وشرح صدورهم للإيمان
أمين
يا رحيم يا رحيم يا رحيم









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-24, 06:17   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي



الله يصلـــــــــــــــــــح










رد مع اقتباس
قديم 2011-08-24, 08:38   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
يونس معبدي
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية يونس معبدي
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف المشرف المميز 2014 المرتبة الاولى المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي يقدر الخير










رد مع اقتباس
قديم 2011-08-24, 09:15   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نهاد23
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللّهم فــــــــــــــرّج همــــــــــــــــــــــــــــــوم المؤمنيــــــــــــــــــــن والمؤمـــــــــــــــــــــــنات










رد مع اقتباس
قديم 2011-08-24, 14:40   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
"زينب"
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية "زينب"
 

 

 
الأوسمة
الفائز 
إحصائية العضو










افتراضي

أظن أنه كل إنسان يمر يفترات كهاته في حياته و تراوده هاته الأفكار
و هناك من ييأس من رحمة الله و يمل الدعاء و هذا خطأ
كلامك يشبه كلام صديقة لي, رغم أنها فتاة على خلق و دين إلا أنها قالت لي البرحة مللت الدعاء الله لم يستجب لي لما أواصل الدعاء إذا
ربما ظروفها أقصى من ظروفك ( فتاة في الأربعين من العمر لم تتزوج لا تعمل إذا لا دخل مادي, ....) برأيك هل لها الحق في ما قالت؟؟؟
طبعا لا, الصحابة كانو لا يملون الدعاء و كانو عند الحج أو العمرة يحضرون قوائم لحوائجهم ليدعو الله بها
الدعاء في حد ذاته عبادة نأجر عليها, و الإستجابة لا بد منها و تكون بثلاث أشياء, إما أن يعطيك الله بها سؤلك و إما أن يدفع الله بها بلاء كان سيحدث لك و إما أن ا يخببئها لك في الآخرة

إن أرأت أن تقرئي المزيد عن طرق إستجابة الدعاء

أسرار استجابة الدعاء
سؤال طالما تفكرت فيه: لماذا لا يُستجاب دعاؤنا مع أن الله تعالى قد تعهّد باستجابة الدعاء، وبدأتُ رحلة من التدبر في آيات القرآن الكريم، وكانت هذه المقالة...




يقول تعالى في محكم الذكر يخاطب حبيبه محمداً صلى الله عليه وسلم: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) [البقرة: 186]. وهذا يدل على أن الله قريب منا يسمع دعاءنا ويستجيب لنا. ولكن الذي لفت انتباهي أن الله يجيب الدعاء فكيف نستجيب له تعالى (فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي) وهل هو بحاجة لاستجابتنا؟!
من هنا نستطيع أن نستنبط أن الله يدعونا إلى أشياء ويجب علينا أن نستجيب له، وبالتالي إذا استجبنا لله سوف يستجيب لنا الله. فما هي الأشياء التي يجب أن نعملها حتى يُستجاب دعاؤنا؟
إذا تأملنا دعاء الأنبياء والصالحين في القرآن نلاحظ أن الله قد استجاب كل الدعاء ولم يخذل أحداً من عباده، فما هو السرّ؟ لنلجأ إلى سورة الأنبياء ونتأمل دعاء أنبياء الله عليهم السلام، وكيف استجاب لهم الله سبحانه وتعالى.
هذا هو سيدنا نوح عليه السلام يدعو ربه أن ينجيه من ظلم قومه، يقول تعالى: (وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) [الأنبياء: 76]. وهنا نلاحظ أن الاستجابة تأتي مباشرة بعد الدعاء.
ويأتي من بعده سيدنا أيوب عليه السلام بعد أن أنهكه المرض فيدعو الله أن يشفيه، يقول تعالى: (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ) [الأنبياء: 83-84]. وهنا نجد أن الاستجابة تأتي على الفور فيكشف الله المرض عن أيوب عليه السلام.
ثم ينتقل الدعاء إلى مرحلة صعبة جداً عندما كان سيدنا يونس في بطن الحوت! فماذا فعل وكيف دعا الله وهل استجاب الله تعالى دعاءه؟ يقول تعالى: (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء: 87-88]. إذن جاءت الاستجابة لتنقذ سيدنا يونس من هذا الموقف الصعب وهو في ظلمات متعددة: ظلام أعماق البحر وظلام بطن الحوت وظلام الليل.
أما سيدنا زكريا فقد كان دعاؤه مختلفاً، فلم يكن يعاني من مرض أو شدة أو ظلم، بل كان يريد ولداً تقر به عينه، فدعا الله: (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ) [الأنبياء: 89-90]. وقد استجاب الله دعاءه مع العلم أنه كان كبير السنّ ولا ينجب الأطفال، وكانت زوجته أيضاً كبيرة السن. ولكن الله قادر على كل شيء.
والسؤال الذي طرحته: ما هو سرّ هذه الاستجابة السريعة لأنبياء الله، ونحن ندعو الله في كثير من الأشياء فلا يُستجاب لنا؟ لقد أخذ مني هذا السؤال تفكيراً طويلاً، وبعد بحث في سور القرآن وجدت الجواب الشافي في سورة الأنبياء ذاتها.
فبعدما ذكر الله تعالى دعاء أنبيائه واستجابته لهم، قال عنهم: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء: 90]. وسبحان الله! ما أسهل الإجابة عن أي سؤال بشرط أن نتدبر القرآن، وسوف نجد جواباً لكل ما نريد.
ومن هذه الآية الكريمة نستطيع أن نستنتج أن السرّ في استجابة الدعاء هو أن هؤلاء الأنبياء قد حققوا ثلاثة شروط وهي:
1- المسارعة في الخيرات
الخطوة الأولى على طريق الدعاء المستجاب هي الإسراع للخير: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ): فهم لا ينتظرون أحداً حتى يدعوهم لفعل الخير، بل كانوا يذهبون بأنفسهم لفعل الخير، بل يسارعون، وهذه صيغة مبالغة للدلالة على شدة سرعتهم في فعل أي عمل يرضي الله تعالى. وسبحان الله، أين نحن الآن من هؤلاء؟
كم من المؤمنين يملكون الأموال ولكننا لا نجد أحداً منهم يذهب إلى فقير، بل ينتظر حتى يأتي الفقير أو المحتاج وقد يعطيه أو لا يعطيه – إلا من رحم الله. وكم من الدعاة إلى الله يحتاجون إلى قليل من المال للإنفاق على دعوتهم لله، ولا تكاد تجد من يدعمهم أو يعطيهم القليل، والله تعالى ينادينا جميعاً فيقول: (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [البقرة: 245].
ليسأل كل واحد منا نفسه: كم مرة في حياتي ذهبتُ وأسرعت عندما علمتُ بأن هنالك من يحتاج لمساعدتي فساعدته حسب ما أستطيع؟ كم مرة سارعتُ إلى إنسان ضال عن سبيل الله فنبّهته، ودعوته للصلاة أو ترك المنكرات؟ بل كم مرة في حياتي تركتُ الدنيا ولهوها قليلاً، وأسرعتُ فجلستُ مع كتاب الله أتلوه وأحاول أن أحفظه؟؟
فإذا لم تقدّم شيئاً لله فكيف يقدم لك الله ما تريد؟ إذن فعل الخير أهم من الدعاء نفسه، لأن الله تعالى قدّم ذكر المسارعة في الخير على ذكر الدعاء فقال: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا).
2-الدعاء بطمع وخوف
الخطوة الثانية هي الدعاء، ولكن كيف ندعو: (وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا). الرَّغَب أي الرغبة بما عند الله من النعيم، والرَّهَب هو الرهبة والخوف من عذاب الله تعالى. إذن ينبغي أن يكون دعاؤنا موجّهاً إلى الله تعالى برغبة شديدة وخوف شديد.
وهنا أسألك أخي القارئ: عندما تدعو الله تعالى، هل تلاحظ أن قلبك يتوجّه إلى الله وأنك حريص على رضا الله مهما كانت النتيجة، أم أن قلبك متوجه نحو حاجتك التي تطلبها؟! وهذا سرّ من أسرار استجابة الدعاء.
عندما ندعو الله تعالى ونطلب منه شيئاً فهل نتذكر الجنة والنار مثلاً؟ هل نتذكر أثناء الدعاء أن الله قادر على استجابة دعائنا وأنه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء؟ بل هل نتذكر ونحن نسأل الله أمراً، أن الله أكبر من هذا الأمر، أم أننا نركز كل انتباهنا في الشيء الذي نريده ونرجوه من الله؟
لذلك لا نجد أحداً من الأنبياء يطلب شيئاً من الله إلا ويتذكر قدرة الله ورحمته وعظمته في هذا الموقف. فسيدنا أيوب بعدما سأل الله الشفاء قال: (وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)، وسيدنا يونس والذي سمَّاه القرآن (ذَا النُّونِ) والنون هو الحوت، الغريب في دعاء هذا النبي الكريم عليه السلام أنه لم يطلب من الله شيئاً!! بل كل ما فعله هو الاعتراف أمام الله بشيئين: الأول أنه اعترف بوحدانية الله وعظمته فقال: (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ)، والثاني أنه اعترف بأنه قد ظلم نفسه عندما ترك قومه وغضب منهم وتوجه إلى السفينة ولم يستأذن الله في هذا العمل، فاعترف لله فقال: (إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).
وهذا هو شأن جميع الأنبياء أنهم يتوجهون بدعائهم إلى الله ويتذكرون عظمة الله وقدرته ويتذكرون ذنوبهم وضعفهم أمام الله تبارك وتعالى.
3- الخشوع لله تعالى
والأمر الثالث هو أن تكون ذليلاً أمام الله وخاشعاً له أثناء دعائك، والخشوع هو الخوف: (وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ). وهذا سرّ مهم من أسرار استجابة الدعاء، فبقدر ما تكون خاشعاً لله تكن دعوتك مستجابة. والخشوع لا يقتصر على الدعاء، بل يجب أن تسأل نفسك: هل أنت تخشع لله في صلاتك؟ وهل أنت تخاف الله أثناء كسب الرزق فلا تأكل حراماً؟ وهنا ندرك لماذا أكّد النبي الكريم على أن يكون المؤمن طيب المطعم والمشرب ليكون مستجاب الدعوة.
هل فكرت ذات يوم أن تعفوَ عن إنسان أساء إليك؟ هل فكرت أن تصبر على أذى أحد ابتغاء وجه الله؟ هل فكرت أن تسأل نفسك ما هي الأشياء التي يحبها الله حتى أعملها لأتقرب من الله وأكون من عباده الخاشعين؟
هذه أسئلة ينبغي أن نطرحها ونفكر فيها، ونعمل على أن نكون قريبين من الله وأن تكون كل أعمالنا وكل حركاتنا بل وتفكيرنا وأحاسيسنا ابتغاء وجه الله لا نريد شيئاً من الدنيا إلا مرضاة الله سبحانه، وهل يوجد شيء في هذه الدنيا أجمل من أن يكون الله قد رضي عنك؟
وأخيراً أخي الكريم!
هل ستسارع من هذه اللحظة إلى فعل الخيرات؟ وهل ستتوجه إلى الله بدعائك بإخلاص، تدعوه وأنت موقن بالإجابة، وترغب بما عنده وتخاف من عذابه؟ وهل سيخشع قلبك أمام كلام الله تعالى، وفي دعائك، وهل ستخاف الله في جميع أعمالك؟
إذا قررت أن تبدأ منذ الآن بتطبيق هذا الدرس العملي فإنني أخبرك وأؤكد لك بأن الله سيستجيب دعاءك، وهذا الكلام عن تجربة مررت بها قبلك، وكان من نتائجها أن أكرمني الله بأكثر مما أسأله، واعلم أخيراً أن الدعوة التي لم تستجب لك في الدنيا، إنما يؤخرها الله ليستجيبها لك في الآخرة عندما تكون بأمس الحاجة لأي شيء في ذلك اليوم، أو أن الله سيصرف عنك من البلاء والشر والسوء ما لا تعلمه بقدر هذا الدعاء.
وندعو بدعاء المتقين الذين حدثنا القرآن عنهم: (رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ) [آل عمران: 193-194].
بقلم عبد الدائم الكحيل جزاه الله عنا كل خير










رد مع اقتباس
قديم 2011-08-25, 00:22   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
كوثرcom
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية كوثرcom
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم جميعا على الردود التي خففت عني الكثير
الله يصلح حالنا جميعا يا رب
شكراااااااااااااااااااااااااا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
بغتنا, دنيا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc