أحبها ... لكن هذا عيب كبير - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أحبها ... لكن هذا عيب كبير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-07-11, 23:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محسن غطاس
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي أحبها ... لكن هذا عيب كبير

ما معنى الحب ؟؟

كثيرا ما اقترنت كلمة الحب بمنظر شابين من جنسين مختلفين، في زاوية بعيدة، لوحدهما، يتداولان مغازلات تنافي الشرع ومبادئ الدين الإسلامي .. حتى إنها أصبحت عيبا يُمنع تناوله في المواضيع العامة أو التفوّه به أمام الكبار على أساس الإحترام وأمام الصغار على أساس "التربية الحسنة"

إخوتي: من قال إن الحب حرام ؟؟ من قال بأن الحب عيب ؟؟ من قال بأن الحب خلق ذميم لا يجب تناوله لدى كلام العامة ؟؟؟ ومن قال بأن الحب تصرف طائش ؟؟


أسئلة كثيرة طرحتها على نفسي وأطرحها عليكم أعزائي .

إن الحب هو ذلك الخلق النبيل الذي من المفروض أن تقوم عليه المجتمعات والأسر والعلاقات بين بني البشر عامة وبين الميلمين خــــــاصة، إذ كيف نسمو بتفكيرنا بدون حب ؟؟ كيف تحل مشاكلنا بدون حب ؟؟ كيف نزرع الحب في نفوس أطفالناإن لم نقتنع به نحن الكبار ؟؟


إن الحب وصية أوصانا بها النبي الكريم عليه أزكى الصلاة وأتم التسليم، فقال "تهادوا تحابوا" وهذه دعوة لبث روح المحبة والتسامح والابتعاد عن الغل والحقد .. فالحب هنا أمر من النبي وليس فاحشة تدعونا إليها النفس الأمارة بالسوء.

أين المشكلة إذن ؟؟

إن المشكلة تكمن في توظيف هذا الحب، فإذا أصبح للحب تبعات سيئة فهو سيء، فلا مانع من أن يحب الشاب زميلته في المدرسة أو الجامعة، فهذه فطرة إنسانية ولكل واحد أحاسيسه، يقول تعالى " ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم" لكن إذا أصبح حبه لها دعوة لما يغضب الله تعالى فإنه يكون منكرا، ووجب على الجميع النهي عنه.

إضافة إلى هذا فإن المصطفى عليه الصلاة والسلام كان يحث على توطيد علاقة الحب لدى المسلمين، فنصح بالزواج المبكر، وقال عليه الصلاة والسلام : " يا معشر الشبــــاب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج ..." وقال أيضا، في إشارة لإيجاد الحل الأنسب للعلاقات الغرامية : "لم أر للمتحابين مثل النكاح"



لقد كان صلى الله عليه وسلم مع عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما التي يحبها كثيراً ، يراها تشرب من الكأس فيحرص كل الحرص على أن يشرب من الجهة التي شربت منها، حب حقيقي لا يعرف معنى الزيف ، واليوم، صار الحب شعاراً ينادى به وكلمات تقذف هنا وهناك، ولكنها في نفس محمد (عليه الصلاة والسلام ) ذات وقع وذات معنى قلّ من يدركه ويسعد بنعيمه.


جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله إني أحب فلانا، قال صلى الله عليه وسلم : هل أخبرته؟ قال: لا يا رسول الله.فقال صلى الله عليه وسلم: أذهب وأخبره أنك تحبه، وانا أخبرك بأني أحبك في الله

أعزائي: نريد أن نعيد لكلمة الحب إعتبارها، وأن نجعلها عنوانا بيننا، لأنها والله العظيم ظلمت كثيرا، حتى إننا أصبحنا نستحي من نطقها ..... وذلك لأن البعض دنسها بتصرفات بذيئة خارجة عن تعاليم الدين الحنيف.



شعارنا : الحب في الله .. قرب من الله.



محبكم في الله

محســـــــن غطـــــــــاس








 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أيتها, كبير


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc