ان الكثير من الأشخاص في هذا الزمان صاروا بقدرة قادر علماء ومحللين لظاهرة الغش وتوجيه النقد لمن علمهم ورباهم ووصفوه باقبح الاوصاف .
ونسوا بل وتناسوا بـأنهم لولاه ما استطاعوا أن يكتبوا في هذا المنتدى الغالي. بل مااستطاعو ا أن يقرؤوا حتى اللافتات التي ترشدهم إلى مدنهم وقراهم.
هل تساءل هؤلاء العباقرة ماالهدف وما الجدوى من العملية التعليمية برمتها ؟
وهل يعقل أن نأتي إلى تلميذ قضى خمس سنوات في المدرسة ونقيم مستواه التعليمي في يوم واحد وببضعة أسئلة ؟
أنتم أيها العباقرة يمكن أن نطرح عليكم أسئلة وتقفون أمامها عاجزين. هل هذا يعني بضرورة أنكم أميون ؟
والنفرض أننا نمشي بمنطقكم ونحرم هؤلاء البراعم من الانتقال ..
إذن ماهو مصيرهم؟ وأن يذهبون أيها العباقرة؟ أليس إلى الشارع حيث مدرسة اللصوص والحشاشين والمجرمين والقتلة؟
أيهما أفضل؟ الشارع أم الإنتقال حتى وإن كانوا لايعرفون الحروف .على الأقل يتعلمون الأدب والأخلاق..
فالمدرسة هنا حتى وإن لم تمنحهم العلم على الأقل تحميهم من الضياع.
وأنا من خلال تجربتي الطويلة في ميدان التعليم أشهد بأن هناك الكثير من التلاميذ كانوا نجباء وظننت أنهم يذهبون بعيدا ولكن العكس فشلوا وانحرفوا.
والعكس هناك الكثير من التلاميذ كان مستواهم ضعيفا وظننت أنهم سيفشلون لامحلة ولكنهم صنعوا من ضعفهم قوة
وتجاوزوا الصعاب وتحصلوا على الشهادات العليا وهم الآن أساتذة في الجامعات
وما عهد العقاد ببعيد.