تلبدت سمائي, وأمطرت حروفا , يتلهفها قلما يعرف قيمتها , ليقوم بصقلها , فيخرج منها وبحبره كلما ,له معني , نعم انه قلمي الذي يحترم قدسية الكلمة و يبجلها , انسابت تلك الحروف المتساقطة , فدخلت كياني ....ودخلت فكري خامة , فوجب علي تحبيرها لأكتب هذا الخطاب.....كان باستطاعتي أن أتغزل فأثير ....وأقول فأغري ....ولكن خير أن أقول ما يجتاحني ...دون تنميق ...علك تفهمي ما أرمي إليه ....في سكون نفسي وصمتها... , أرى شبحا عملاقا... , جبارا واقفا.... ,منتصبا , مبتسما لبكاء العاشقين ساخرا .......ساحقا لكل شيء ..... دون رحمة , فيصير ما بجانبه قزما ....... عله شبح حبيبتي ......كان طول الليل ساكتا...صامتا..... فتململت منه ومن ذاك السكوت والصمت المتواصلا .....أصبحت منه ممتعضا ........فنظر اليا وفي عينيه أشعة مبهرة ساطعة ......وهمس إلي ساااخرا ..... قائلا : اتتذاكى ياحبيبي ام ماذا ......ام تحسب نفسك فطنا ....الامر سياان عندي انا .........فمهما تعاظمت درجة الفطنة لديك.... فممارسة طقوس الحب معك رائعة ....أتدري لماذا؟...اشعر بضعفك وأنت أمامي ......أتباهى به أمام نفسي فاشعر بان الغلبة لي انا ........نعم ...ان تصبح في محراب حبي متعبدا ....متبتلا .......ان تمارس معي طقوس الحب كما اريدها انا ........ان تعتنق منهجي وتصبح به مؤمنا ..انها غايتي المرجوة .....فاجبت الشبح قائلا : احبك نعم ......لكن بطريقتي انا ....أوافقك الرأي في ممارسة طقوس حب الاشباااح نعم ...لأنه يلزم أن أتساير معها ....لأنك ياشبحي ......كيان بداخلي معربدا ...........وحبا انت بداخلي قد نما ...........وعلي قد طغى .......بل انك أصبحت النفس الذي اتنفسا .......والروح التي تسكن الجسدا ........ولكن احبك دون ان اكون ذلك الخانع المستسلما ....احبك حبا سطرت شرعه انا ....اما حب هذا الزمان فعندي محرما.... احبك نعم....لكن بكل كبرياااء .........لان الحب ...قد تحول ...واصبحت له تفاسير عدة.... في زماننا هذا.....فاختر الأنسب لك من بين تلك التفاسير العدة ...ولكن الحب في عالمي انا .......هو تضحية ...وعطاااااء.......ليس خنوعا واستسلاما .الحب ليس اغنية ....لان الحب لا يقبل النائب ابدا .....الحب ان تحب الذات وتعشقا ......الحب تصريح بان لا تخدعا ابدا ...مهما جري ...الحب وفاءا مركزا ..
…........الحب اقرار ...ليس لعبا ..........الحب ........ود وصفا ..بل انه .النقاااء .......محال ان يتغيرا ......ولكن اليوم اقولها ..ان الحب مركب ..يركبه العالم والجاهلا .....يتفوه به حتى الاحمقا .......مجبر اخاك لا بطلا...ان قلت قولا هكذا ...ولعل ما افعله اليوم انما هو داخل في مضمااار العطاااء ...رؤيتي احاول أن ابين بها معنى الحب ان لم اخطأ في ذالك ......انا لست من هؤلاء الخناع ابدا ..... ...مع انني كباقي الرجال ...إلا أحس بأنني لست مثلهم ..فأنا...لا اخنع ...و لا استسلم...لا أرعوي ... .بأن .أتغذى من هذا المعتقد...فيزيد قوتي على قوة ....يندثر من حولي ...ما يجوب الفكر من افكار العاشقين ...الهائمين ...بغير أنفة.... الساحقين لأنفسهم من اجل لا شىء .....المعتمدين على القلب ...المحطمين ..لكبريائهم من اجل كلم ...مرصع إما ...بمع سوله وإما بوجعه ....لا لست كذلك ...وإنما انا ..اكتب ..لان الكتابة فن . اعشقه أبغيه ...ويريدني ...فأحتويه .. ..اكتب ...لأوضح رؤية .....اكتب ...واحوك ما اكتب ..لانه دون حياكة ..يصيب الكلم عطب كبير ...فلا يصل الى الفكر ..مهضوما ...طازجا .....عزيزتي ...علني مغرور ...واحسب نفسي كذلك ...علني ...محب لذاتي وكبريائي ...ربما ...ولكنني املك قلبا ...يحمل الثقال ولا يمل ....لا اعرض عليك اليوم بما كتبت العضل ....ولا اتهم فكرك بالشلل ...ولست قاضي يصدر أحكامه بالقلم...وإنما انا إنسان ...يبتعد من ان يمس كبريائه ...اعتبر ذلك من الزلل.....فأتجنبه ....لارتقي بتجنبه أعالي القمم.... لأسود به على قارىء كلامي دون ان يشعر بذلك ...او يأن ....انها ..اعاجيب فتحي اليمامي ....يخط الكلم ويختصر ....ليضرب في الصميم ...فيسدي المعروف لمن يريد ان يعتبر .... .... العقاااب الضارب . ....
.