السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشمُ في حروفك مسكُ العزة والكرامة
وورود النخوة والشهامة
يا أخي سفيان قبل ردي..أقول..
كلام...واحترام...وسلام
فأعتذر مسبقا على ما أكتبه من كلام
ولكل بقايا رجال ونساء أقلدهم أوسمة افتخار واحترام
من قلم بسيط ينادي دائما بالطيبة والسلام
كواكب أضاءت الدروب منذ الأزل
وسار على نورهم معظم البشر
لكن بعد فترة حدث عطب وخلل
لا أدرى ما حدث و من تغير
ضللنا الطريق فتهنا بين الضباب
وسقطنا في سواد مظلم
فأيهما أخطأ الشمس أم القمر بابتعادنا عن القيم ؟؟؟؟
تقول هي ...هو السبب
ويقول هو لا بل هي عليها كل اللوم والعتب
يدور الصراع ولم نجد دواء لهذا الوصب
الجهل لبسه كلاهما كأحسن رداء
فغرقوا بأفعالهما في بحر الذنوب و الأخطاء
في غفلة وتهاون منهما بما أمرهما الإله
فالأذهان بالتفهات مشغولة
والقلوب بالغل والحسد معلولة
......هو في زمن يقال عنه بدأ يضمحل.......
رفع راية الاستسلام وتنازل لهي بكل المسؤوليات
غرق في دوامة الملذات والشهوات
بدأت الغيرة في الانقراض....والقوامة رماها في سلة المهملات
لكن لازال القمر يبحث عن السكن و الرحمة والاطمئنان
عن خصال المروءة وصفات رجال
لا عن عضلات ووسامة وطول القامة فهم كأشباه رجال
يبهرها بعذب الكلام ويعبث من ورائها كاللئام
تريد شيم الأفعال والخصال على الدوام
فهل يا ترى تجدهم هي بعد الآن ؟؟؟؟
......هي في زمن يقال عنها انتهاء مدة الصلاحية......
خرجت فهدمت وهي أصل البناء
تمردت فتحررت فانتشر بسببها الوباء
تجبرت فداست على هو بالأقدام
ضيعت أنوثتها بين الموضة والاسترجال
وسوف يضيع وراءها كل الأجيال
لكن رغم هذا مازلت الشمس تبحث عن السكن والمودة والوفاء
عن صانعات الرجال
عن العلم المتوج بالدين
والثقافة مرصعة بالعفاف والحياء والاحتشام
عن الأنثى الرقة والحنان
لا عن الأنوثة البالية لا طعم ولا نكهة فيها....تلونت بألوان الجفاف والحرمان
فهل يا ترى يجدها هو بعد الآن ؟؟؟