ما حقيقة هذه القناة الجدلية ! وهل يعقل أنها تنطق من دولة عربية ، قياسا ً على تاريخ العرب في مصادرة الرأي الأخر الذي تتغنى به هذه القناة !
تعال معي فربما نجد بين السطور التالية إجابة شافية !
الخلفية التاريخية :
كل من يدافع عن قناة الجزيرة ، بحجة أنها تتمتع بهامش حرية كبير ، وتطرح قضايا محرمة في قنوات العرب الأخرى ، يتناسى أو يتجاهل حقيقة إرتباط هذه القناة بقناة الـــ (bbc) البريطانية ، والأخيرة التي تبث لكل العالم من خلال سبعين لغة ، ما هي إلا مشروع بريطاني سياسي ، نشأ كإذاعة مع تحكم بريطانيا ــ الأمبراطورة التي لا تغيب عنها الشمس ــ بمقدرات وشعوب العالم ، كي تحافظ على المنظومة الإستعمارية للتاج الملكي البريطاني ! وذلك بوجود أيدي خفية لليهود في إنشاء هذه الإذاعة التي صارت سببا ً في ظهور قناة تبث بــ (70) لغة حول العالم أجمع ، تمهيدا ً لدور بريطاني لاحق في وطن قومي لليهود في فلسطين ! ومن بين تلك اللغات ، جاءت قناة بلغة العرب .
انطلق بث قناة الــ (bbc) البريطانية ( الناطقة باللغة العربية ) عام 1995 م من خلال شبكة ( أوربت ) كقناة إخبارية تقدم أهم الأنباء العالمية وأحداث الساعة والبرامج السياسية الساخنة ! إلا أن قناة ( bbc ) ، خرقت اتفاقها مع أوربت ، فتوقف بث القناة عام 1996 م ، ليتم لاحقا ً الطلاق الفضائي بينهما ، فأصبحت (bbc) العربية كالمعلقة ، قناة بإمكانيات فنية هائلة وكوادر إعلامية عالية ولكن بدون تمويل مالي يدفع بها إلى الفضاء !*
في هذه الأثناء كانت تطلعات الحكومة القطرية تتجه نحو فتح آفاق الحرية الإعلامية على المستوى المحلي والصعيد العربي ، فلم يتردد حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وزير خارجية قطر الحالي من خطف الفرصة الذهبية بتقديمة عرض مـغري بإمتلاك تركة (bbc) العربية وتحويلها إلى مشروع إعلامي مفتوح يخدم المصالح القطرية على الخريطة السياسية الدولية ! فكان ما أراد الوزير ، حيث تم الاتفاق بين (bbc) والحكومة القطرية، فألحقت القناة بمبنى مجاور للتلفزيون القطري الرسمي ! تحت اسم قناة الجزيرة .
مصادر تمويل قــنـــاة الــجــزيرة :
انطلقت قناة الجزيرة كقناة إخبارية عربية اللغة ، سياسية الخطاب ، متنوعة في مصادر تمويلها ، عالمية الانتشار ، وذلك آواخر العام 1996 م بعد استنساخ (bbc) العربية بكل إمكاناتها وكوادرها وحتى مرتكزاتها ومفاهيمها الإعلامية ، كشعار الرأي والرأي الأخر الذي يعتقد البعض أنه إنتاج عربي قطري ! بل تم استنساخ البرامج السياسية مع تغيير مسمياتها ونمطية الطرح بما يتناسب مع العقلية العربية .
بعد ظهور الاتصالات الإسرائيلية القطرية على السطح السياسي ، ومن ثم تنامي العلاقة بين الدولتين التي تتحرك تلك الاتصالات في إطارها ، مما أدى إلى اتفاقات تجارية ولقاءات دبلوماسية ، وكون قناة الجزيرة مفتوحة لتنوع التمويل ، دخل المستثمر الإسرائيلي ( ديفيد كمحي ) أو ( داود قمحي ) وهو يهودي من أصل عراقي ، كان يشغل منصب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية قبل أكثر من عشر سنوات ، وهذا يؤكد وثيقة مراسل الجزيرة السابق في باكستان جمال إسماعيل حول هذه المسألة !
دخل هذا المستثمر ــ العدو ــ ضمن المساهمين بقناة الجزيرة بحصوله على نصيب لا بأس به من أسهم هذه القناة ! هذا الدخول كان لمغزى ، وهو أنه يمنحه قوة نفوذ لفرض شروطه مقابل هذا الاستثمار ، من هذه الشروط ، شرط استبدال اسم فلسطين باسم إسرائيل على الخريطة المصاحبة للخبر أو التقرير أوالبرنامج عن فلسطين ! والثاني استضافة الإسرائيلين من مفكرين ومثقفين ووجوة إعلامية خلال فترات البث اليومي تحت ذريعة الرأي والرأي الأخر ، حتى لو كان أحد مجرميهم الذي انتهى للتو من قتل أهلنا !
هذا الاختراق اليهودي لأقوى قناة عربية على الرقعة الفضائية ، تبعه اتفاقيات بين قناة الجزيرة وإحدى قنوات التلفزة الإسرائيلية ، في ظل وجود فراغ إعلامي عربي ، حتى جاز للبعض أن يتعلق بهذه القناة وهو في حالة انبهار دون رصد ممارساتها والتحليل المنطقي لإطروحاتها !
نظرية الجغرافيا السياسية :
في خضم عمل هذه القناة الإخبارية ، يجب أن نعي مدلولات التحولات التي تعيشها السياسة القطرية في السنوات الأخيرة ، كونها تعمل وفق نظرية الجغرافيا السياسية ، وهي ببساطة تعني أنه وإن كان حجمك صغير ، فلا بد أن يكون فعلك كبير ، ولها شاهد حــي وهو دولة الكيان الصهيوني ، ومن ذلك فهي تتبنى الخيار الإعلامي المفتوح من خلال قناة الجزيرة مهما كانت محركاته أو الأطراف الداخلة فيه حتى لو كانت أطراف يهودية !
على أن لا يثير هذا الإعلام المفتوح قضايا مركزية في السياسة القطرية ! فهذه القناة مثلا ً لا تمل التهجم على المملكة والكويت وحديثها الممجوج عن القواعد الأميركية ، ولكنها في المقام نفسه تغض الطرف عن القاعدة الأميركية في قطر ، التي تعتبر أكبر قاعدة أميركية في الشرق الأوسط ! والتي يُحّضر من خلالها الآن الاستعداد للهجوم على العراق لإسقاط نظام صدام ، رغم أن هذه القناة طالما دافعت عن النظام العراقي في برامجها المختلفة !
الأهداف غير المعلنة :
عندما نقول أن القناة تم اختراقها من قبل اليهود ، وصارت تتعاطى إعلاميا ً بوحيهم ، فهذا يرجع إلى نمطية هذه القناة في الطرح الإعلامي الذي يقوم على دس السم في العسل ! ........... كيف !
حتى تتضح لنا الأمور أكثر ، فإن الماسونية العالمية التي تعمل في أرجاء العالم ، وهي حركة سرية هدفها هدم الأديان ما عدا اليهودية وبث الإباحية والفساد بين الشعوب ، من خلال جمعيات خيرية وأندية عالمية ، هذه الماسونية لا تشترط أن تكون يهوديا ً أو نصرانيا ً حتى تصبح ماسونيا ً ، كن ما شئت ! فالمطلوب فقط أن تمرر الفكرة ووجهة النظر ، كي تصبح رأيا ً عاما ً يتداولها العامة وبينهم الدهماء من الناس ، حتى تتحول يوما ً إلى حقيقة مسلم بها ، أو على الأقل يتفق عليها من قبل أصحاب الرأي والطبقة المرموقة !
وهذا ما تفعله قناة الجزيرة الان ، فهي تخاطب الشارع العربي بلغة ٍ مفتوحة ترتكز على هامش الحرية الممنوح لها ، وتدغدغ مشاعر هذا الشارع بمواضيع يريدها ويحب سماعها ! ولكنها تضع بين طيات هذه المواضيع ما يكون فعالا ً من أفكار ، وإن بدت مرفوضة حاليا ً ، ولكن على المدى البعيد تغدو معقولة وقابلة للنقاش !
ببساطة قناة الجزيرة تستغل هامش حريتها وتبحر على مركب الرأي والرأي الأخر لضرب القواسم المشتركة بين الشعوب العربية والإسلامية كنوع من تكريس نظرية التجزئة ، وهي نظرية استعمارية قديمة اسمها فرق تسد ! قطعا ً ليست قطر وراء هذه السيادة .......!
ولعلكم تابعتم ما بثته هذه القناة عن المملكة, ومحاولتها الطعن في دور المملكة التاريخي بالنسبة لقضية فلسطين !
وأما مدير القناة وموظفيها, فهم ما بين نطيحة ودم, فتجد فيهم الشيعي المحترق, والدرزي المهيج, وكثير من النصارى, واليك بالتفصيل:
« فيصل القاسم »
سوري الجنسية، درزي المذهب من اكثر مذيعي القـناة تلوثا
وابناء عـمومته يخدمون منذ سنوات في صفوف الجيش الاسرائيلي !!
« ايمان بنورة »
فلسطينية، مسيحية يقال اسلمت كانت متزوجة لكنها انفصلت عن زوجها
عملت في واشنطن مع زوجها في بداياتها عبر محطة اذاعية، ثم
ارتبطت بشخصية قطرية ثرية وتـقيم في قطر ومؤثرة الى حد ضمنت
لها الوجود الدائم في قـناة الجزيرة
لذا فهي تظهر متى ارادت وتغـيب متى شاءت بعد ان كانت مهددة.. بالفصل !!
« جمال ريان »
فلسطيني من طولكرم علماني ومتهم بلعـب دور استخباراتي
لصالح دولة كبرى (...)
« جميل عازر »
اردني الجنسية ، مسيحي الديانة ، امه يهودية وهو من المشرفين على القـناة
وله دور كبير في تدبير البرامج المسيئة الى دول عديدة ومنها.. مصر!
« سامي حداد »:
فلسطيني، مسيحي التقطت له صورة وهو يرتدي القـلنسوة اليهودية
في احتفال اقيم في لندن قبل انضمامه للجزيره
« جيفارا البديري»
فلسطينية مسيحية مقيمة في رام الله
« احمد منصور »
مصري الجنسية، كان يعـمل كصحافي في الكويت
ومديرا لتحرير مجلة المجتمع , التابعة لجمعـية الاصلاح الاجتماعي
لكنه لم ينجح سافر الى دبي وعمل مؤذنا في احد المساجد
ثم وجد فرصته في قـناة الجزيرة ليـبث سمومه بشكل مفضوح ضد بلده .. مصر
اما «ثامنهم»، فهوكلبهم الرافضي الشيعي الذي تبرأت منه عائلته العقلية المدبرة مدير عام قناة الجزيرة « وضاح خنفر » اسم قد لا يعرفه الكثيرون، لكنكم ربما تتبعتموه يوما ما على شاشة الرأي ولا رأي أخر أو كما يسميها الآخرون بشاشة الفتنة.
هو شاب فلسطيني.....!!! الأصل لا يتجاوز 40 عاماً..لكنه على رأس أكبر مؤسسة إعلامية عربية متخصصة بالفتنة والتخوين وشق صفوف المتحدين، حيث يحتل منصب مدير عام الشبكة القطرية الفضائية منذ مارس .2006
اما اللعبة لـفـئة البدون الكويتي
من اصول اردنية فهو « علي الظفيري» وهو من ظفير بادية الاردن
وهو لم يستطع الحصول على الجـنسية الكويتية بسبب تشدد الكويت
على ذوي الاصول الاردنية بسبب موقف الاردن من الغـزو العـراقي ..
واصبح يراجع السفاره السعـودية في الكويت حتى يحصل
على الجنسية السعـودية حصل عليها ولكن ليست
الجنسية من الدرجة الاولى
لذلك حب يـنتقم الاردني ابو خياشيم وذهب للعـمل في الجزيره
النصف الاخر من عائلته المقيم في الكويت وتمكنوا من الحصول
على الجنسية الكويتية قبل الغـزو قالوا عنه انه غبي ونرجسي ومندفع
اما « خديجة بن قـنة »
زادت قـناة الجزيرة مرتبها بحجة
انها مذيعـة مميزه ومجتهده والحقيقة هي ان الزيادة
خوفاً من ان تلحق بزميلتيهامنتهى الرمحي وريما صالحه اللتين تركتا الجزيرة وقالتا لقد أنقذنا الله منها. أين هذه القناة مما يحدث لأهل السنه بالأحواز في إيران من تقتيل وإعدامات وإذلال لهم ؟؟وأين هي من الجزر الإماراتية التي تحتلها إيران ؟؟وأين هي مما تفعله إيران في العراق ضد أهل السنه من تقتيل وتشريد على يد فيلق غدر وغيره ؟؟وأين هي أيضا مما يفعله حزب الشيطان في لبنان ضد أهل السنه؟؟ أليس هذه من الأحداث الموجودة على الساحه !!!
ولما خرج علينا الزنديق الضال ((ياسر الخبيث )) وطعن بأمنا عائشة _ رضي الله عنها وأرضاها _ ولعنة الله على من طعن بها ، لم تهتم الجزيرة لهذا الموضوع وما تكلمت فيه إلا حين أصدر الخامئني فتوته بعدم التعرض لرموز أهل السنه !! طبعا لتظهر أن ما صدر من (( ياسر الخبيث )) لا يمثل ملالي إيران الزنادقه
وحين نشرت وثائق ويكيليكس (1) ومما تحدثت عنه هذه الوثائق أفعال إيران في العراق ومطامعها في المنطقة
وعن دور حزب الشيطان في لبنان فلم تهتم بذلك قناة الجزيرة وذهبت تفتش في هذه الوثائق فيما يخص الدول الأسلامية والعربية والهدف معروف ألا وهو ((إثارة الفتن بالدول الإسلامية والعربية والتحريش بين الشعوب وولاة أمورهم سددهم الله وبدات تاتي بكل ناعق ليطعن بالانظمة ويحرض الشعوب للخروج على ولاة أمرهم ))
في احداث البحرين المؤلمة التي تحدث الان الكل يعلم ان هذه انتفاضة شيعية وحزب الوفاق الذي يقوم بهذه الانتفاضة حزب شيعي رافضي وهذا ما ينشره وسائل الاعلام اما الجزيرة فلا تصرح ان هذه انتفاضة شيعية تارة تقول مظاهرات شعبية وتارة تقول انتفاضة المعارضة ولا تصرح ان هذه انتفاضة شيعية وحين تذكر حزب الوفاق تقول حزب الوفاق المعارض خلافا لباقي وسائل الاعلام الذين يقولون حزب الوفاق حزب شيعي والهدف معروف في ذلك فتنبهوا يا اولي الالباب
3 - هناك يوجد مظاهرات في ايران ضد الملالي فنشرتها كثيرا من وسائل الاعلام اما الجزيرة فمرت عليها باستحياء ولكن حين خرج مظاهرات يوم الجمعة في ايران تاييدا لنظام الايراني قامت ببثها الجزيرة!!! واخيرا اقول تنبهوا يا أهل السنه من هذه القناة الشريرة والحمدلله رب العالمين.....منقول .وكل الشكر للاخ عكس التيار الذي يبدو انه يعلم مدى خطر الرافضة ومن تروج لهم