![]() |
|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
المــرأةُ...هيَ الـْحلّ الْأمــثلُ ؟؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
حَلََلْْتُ اليومَ بِإحْدى المُؤسّساتِ العمومية ، والتّي يَتَوَافدُ عليها المُواطنون بكثرة ،وكانَ تَوَاجُدي بِها للمَرّة الثّالثة على التّوالي في غُضُون هذا الشّهر ، وَكَمْ كان التّغْييرُ واضِحًا وجَليِّا لِلْعَيَان ، خاصّة في نظر أُولئك الذّين تَرْبِطُهم علاقة شبه مُسْتمرّة بهذه المؤسّسة . بقلم غروب يوم /19/07/2011
لَقَدْ كَانَ النّظامُ حاضرًا هُناك ، ويَكاد أن يَتجلّى لكَ شخْصًا واقفًا يَرقُب المكانَ ويُديرُ عَقارِبَ الزّمَان ، أمّا حُسْن المُعاملة وطِيبِ الكَلام ورِقّّّة الحديثِ وثَقافََة التّواصُل ، كُلّهَا كانت أشْبه ما تكونُ بنَساَئم الصُّبح النّقية الصّافية التّي تُحرّك سَتَائرَ البيْت العَتيق فَتُنْعش القُلُوبَ وتَمْلأُ المكانَ أماناً وهدوءاً. لمْ تمْضِ لحظاتٌ حتّى حانَ دوْري ، تقدّمت بهدوء مُحاولا تقديمَ عَرْض وجيز ومُختصر لِما جئْت لأجله ، وما كدت أنتهي من ذلك حتّى ذاب جليد المشكلة التّي قدِمتُ لأجلها بدفْء الكلماتِ الطيّبة وتجَلّت مَوَاطِنُ عِلاجها تحت إشراقة بَسَمَات عَابِرة . لَقَدْ قلَّتِ الشّكَاوَى في هذا المكان الذّي طالما عُرفَ بها ، بل كان يمثّل عُقدة كلّ مواطن يقصده ، وعبئا ثقيلا يصْعُب حَمْلُه ، لكن كيف حدث هذا وما السّبب في هذا التّغيير المفاجئ ، بل وكيف استطاع هذا المسئول العبقريّ أن يجد هذا المخرج النّبيل ، أم أنّ الأمر لا يَعْدُو كَوْنَه مُجرّد صُدْفة ؟؟ وَلِأنّ المكتُوب يَظهر مِنْ عُنوانه كما يقول أَشِقَّاؤُنا في المشْرق ، سُرْعان ما اكتشفتُ الأسباب وأدركْتُ المُسبّبات ، كَوْنَكَ أيّها الزّائرُ الكريم بمُجرّد وُلُوجِك لهذا المكان ، تكتشف أنّ طاقَمَه مِنْ مَعْدن الجِنْس اللّطيف ، ولا تجد لك من الجنس الخشن (عفوًا) من الرّجال أثرًا ، فكُلّ العُمّال في هذه المؤسّسة هم نساءٌ ، بما في ذلك مديرها ، وكم راقني مشهد السيّدة المديرة وهي تترَاءَى لك من خلف زُجاج مكتبها مُنْهمِكةً في عمَلها ومَحْصُورة بين دفاترها وجهاز حاسوبها. حينَها أدركتُ أنّ المرأة هي الحلّ ، ولا حَلّ في غيْر المرأة ، أقولُ هذا دون تَحَفّظٍ ولهذه الأسباب فقط . فلم أسمعْ يوما عن امرأةٍ تَهَاوَنَت في عملِها وقصّرتْ أو قَسَتْ على زبائِنِها ونهرَت، أو زَوّرَت وغيّرت أو وعدت وأخلفت أو اختلست ثمّ هربت..
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الموضوع مطروح للنّقاش ... فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومقترحاتكم ...
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() .......مشكوووووووور على الموضوع الشيق....... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الفاضِل شكرا على الطّرح، وبعد: تفضّلت برسم مشهد قد تماثله مشاهد أخرى حُسنا.. فالمرأة بطبيعتها تتميّز بالرقّة وقد يغلب اللّطف لدى البعض فيتجلّى في معاملاتهنّ للغير مما ينعكس بصورة مريحة وجذّابة.. ومع أنّ ما قلته موجودٌ ونعيشه حقيقة إلاّ أنّه يختلف تماما عن الوجه الآخر لفئةٍ من النّساء اللواتي لا يتّصفن بما ورد ذكره أو حتّى القليل منه.. وينطبق ذلك على من يتصرّفن بطرقٍ تبدي كِبرهنّ وسعيهنّ لفرض أنفسهنّ بطريقةٍ تنافي تركيبتهنّ التي أوجدهنّ الله عليها.. فتجدنهنّ [كالآمر النّاهي والمتسلّط المتباهي والمحتقِر اللاّهي..] وأخصُّ واقعا شهدناه مرارا يحملنا على أجنحة الألم والأسف! في حين نجِدُ حُسنَ المعاملة في الرّجُلِ الأخ الذي يُقابلنا بملامح ترسم الطّيبة في أسمى معانيها ولغرضٍ لا يتعدّى معنى الأخوّة.. والمغزى أيّها الأخُ الفاضِل أنّنا نلتقي من الجنسينِ أشخاصا على قدرٍ كبيرٍ من الأخلاق فنجِدُ فيهم الرّأفة وحبّ المساعدة وغيرِها من الصّفات التي تستحسِنها الأنفُس. علما أخي أنّ المرأة ليست الحلّ الأمثل في كلّ المجالات أو الحالات.. كونها امرأة ملزومة بأمورٍ تلائم طبيعتها ومنهيّة عن أمورٍ أخرى لا تُلائمها وتتسبّب في التّقليل من شأنِها..فهي مخلوقٌ على قدر قوّته ضعيف..وحاجتها لأخيها الرّجُل كبيرة ومن واجبها احترام قِوامته عليها والتي بدورها تحفَظُ كرامتها. أمّا ما ذكرته فشهادةٌ طيّبةٌ من أخٍ كريم نعتزّ ونتشرّفُ بها. وندعو الله السّداد في القول والعمل.
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2011-07-20 في 12:00.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
بوركت أختي الفاضلة على هذا التّدخّل الشّافي و الكافي... ...
ما تفضّلت به كان مُقنعا ، وما تقدّمت به أنا بتواضع كان وجهة نظر يعتريها بعض الإلحاح ، ذلك لقناعتي بما عايشتُه على أرض الواقع ...ومن خلال المناظرة بين ما تفضّلتِ به وما طرحتُه ، اكتشفت أمرأً آخر يمكن أن يزيد هذا الموضوع إثارةً ، وهو أنّ الرّجال في مواطن أعمالهم وأماكن مهامهم يحسنون التّصرّف مع الجنس الآخر ، والعكس صحيح ، إنّه مجرّد رأي قابل للإثراء والمناقشة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
أتمنّى أن تكوني كذلك ،وعلى دربهنّ سائرةٌ ...
شرّفني تواجدك على مُتصفّحي دُمْتِ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() مشكور اخي هذا من لطفك دمت وفيا لنا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() السلام عليكم: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
ما تفضلت به يصعب الفصل فيه و ذلك راجع لتعدد مواطن قسوة المراة و رحمتها و تناقض تعاملات المرأة في حد ذاتها بين اللين و النهر و الإستهزاء تارة. كما يمكن أن نجده عند الرجل. و أرى أن الحل ليس بيد المرأة الحل بيد ثقافتنا. إن نحن غيرنا سلوكاتنا نحن المسؤولين و الزبائن. أنا بصفتي عاملا بإحدى المحلات رأيت الكثير و الكثير. المرأة الجيدة و المرأة التي لا يشرفني حتى سماع اسمها. و كذلك الرجل. الملاحظ فقط هو تغير في سلوك الفرد في المجتمع وفق جنسه اتجاه جنس آخر. فكثيرا ما نرى تغير سلوكات و تصرفات الكثير من الرجال بحضور المرأة . فتخرج معاني الصدق و الأمانة و الخدمة العمومية. لتغيب لحظة زوال تواجد المرأة بل تنعكس تماما بمجرد تواصل الرجل مع الرجل و ذلك راجع لكبت في كثير من أبناء المجتمع الجزائري. و نقص في ثقافتنا الجنسية. (أقصد الذكر و المرأة ) بمعنى عدم وجود خبرات لدى الطرفين في التواصل بينهما. خذ مثالا بالبيت. قلما تجد وجود علاقة حوار و نقاش بين الأخ و الأخت. ثم يا أخي الشاذ يحفظ و لا يقاس عليه. و في البداية ركزت على الثقافة. لابد من وجود ثقافة سلوك جماعي لدى المجتمع للوقوف بالتنمية و الخدمات العمومية و الحرص على ثروات البلاد. و شكرا أخي الكريم تحياتي و رمضانك كريم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
ومنكم نستفيد...
شكرا أخي الفاضل على المداخلة المفيدة... أسلوبك كان مميّزا في معالجة مضمون هذا الموضوع... مانريده هو إثراء لهذا الطّرح من كلّ الجوانب ، خاصّة السّلوكية منه وكذا الجانب الثّقافي أو بالأحرى ثقافة الحوار كما أشرتم ... فربّما نسهم ولو بالقدر الضّئيل في حلّ هذه المتباينة ونشر ثقافة الحوار... رمضانكم كريم وكلّ عام وأنتم بخير... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() طبعا هذا شيئ مفروق منه ....حتى تثبت جدارتها في وظيفتها وتبرهن استحقاقها بين خليلاتها .وتبين كفؤها في المؤسسة ...وهذا ليس عيبا ولا حراما ...ولكن هناك شيئ لا يوافقها الجميع وهو أن لا تستغل ضعف شخصها فيما لا يطيق جسدها وينهك عاتقها ويورّم كاهلها كم ذكر احد الاعضاء سابقا ..فلها ما لها وعليها ما عليها ........ تحياتـــــــنا
اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
هذا من لُطفك وطيبة قلبك...
شرّفني حضورك أخي الكريم... يا أهلين ومرحبتين بعودتك... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
أحترم فيك صدق مُداخلتك وصراحة رأيك... ولكن ما نريده هنا هو المعاملة والتّعامل وكذا ثقافة التّواصل مع الآخرين... ولا علاقة للأمر بالجهد او مدى قدرة المرأة على تحمّل مشقّة العمل خارج البيت... فذاك موضوع آخر... وكما تفضّلتم فللمرأة ما يكفيها ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() هذا من لُطفك أخت أزهار...رمضان كريم وكل ّعام وأنتم والأمّة الاسلامية بخير...
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
تحرجني بردك النبيل و الراقي.
سيدي الفاضل الجميل في موضوعك يفتح باب الجروح الكامنة في وجدان الرجل و ذلك لقصره اليوم عن القيام بدوره. سيدي أليس الله في القرآن خاطب آدم دون حواء يوم أنزله الأرض فقال له لتشقى. بمعنى دور الرجل هو العمل المتعب عضليا. و لمعلوماتك فقد ثبت علميا تفوق المرأة على الرجل فيزيولوجيا بمعنى هي أقوى منه بدنيا و لكن يقول البعض لماذا المرأة ليس لها عضلات مثل الرجل فذلك راجع لجنوح عواطفها للركون بالبيت و الهروب من التعب البدنب فلا تتكون بدنيا بما لدى الرجل من اقدامه على التحديات البدنية بقوة و كذلك وجود ميزة لدى الرجل هي حب التنافس و ذلك لا ينفي وجودها عند الرجل فقط هي عند الرجل أكبر و تظهر مع أول احتكاك له مع قرائنه من الرجال. الحل كما قلت آنفا في ثقافتنا. كيف أن نحسن من تربية الفرد سلوكا و فكرا أخلاقاو عقائديا. فالثقافة هي مجموعة سلوكات جماعة متداخلة و معقدة تتفاعل فيما بينها مع تأثير قوي من الأفكار المتوافقة و المتناقضة. تلك هي ثقافتنا فيوم نيني مجتمها له سلوك متحد أخلاقي راقي نابع من معتقداته الدينية و أفكاره المينبية على أسس متينة يومها نكون أعلنا لبداية نهضة عربية و دولة كما كان يريدها لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم. شكرا لك تحياتي و أدعوك للحوار في موضوع الشعب هل يمكن تربيته للأخ عمر(موضوع مثبت) و هو متصل متداخل مع موضوعك و كذلك أدعوك لتثري حوارنا في موضوعي تحديات تواجهنا في القرن 21 كلاهما في خيمة الجلفة للنقاش الجاد رمضان كريم |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المــرأةُ...هيَ, الْأمــثلُ, الـْحلّ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc