ماهو الحل في رايكم

[رُقية]

كثيرة هي مشاكلنا الخاصة والعامة ولكن أهم هاته المشاكل التى إستفحلت في مجتمعاتنا العربية والمسلمة هي الخلافات بين الجيران

تحدث في بعض الأحيان خلافات حادة بين الجيران مما يخلق صداعا يأخذ الكثير من الوقت لمداواته ولتجنب الوقوع في مثل هذه المواقف ، عليك أن تتعلم كيفية التعامل مع جارك في أوقات الخلاف

والأسئلة كثيرة حول هذا الموضوع :

1/ كيف تنصح جارك وتخبره بأخطائه من غير أن تدخل معه في المتاهات التى تؤدى بكم إلى الشجار ؟

2/ هل ترى أن توبيخ الجار يفيد في نصيحته ؟

3/ هل تكرار النصيحة للجار تفسد من العلاقة معه ؟

4/ هل ترى أن العتاب مفيد في بعض الأحيان أم أنه يؤدى إلى البغض والنرفزة بين الجيران ؟

5/هل التهاون في نصح الجار يؤدى به إلى التمادى في مضايقتك ؟

6/ هل وضع الجار في موقف المتهم يجعله يكرهك ؟

7/ هل تحديد الأشياء التى تضايقك من جارك مفيدة أكثر من النصيحة العامة ؟

8/ هل إستعمال الكلمات الجارحة تجعل من جارك يتوقف عن أفعاله السيئة ؟

9/ عند نصيحة جارك بأن يتوقف عن بعض العادات السيئة هل أنت لاتفعلها ؟

10/ ماريك بهاذين المثلين الشعبين :

* الجار قبل الدار

* دير كيما جارك أو بدل باب دارك

كل هاته الأسئلة إخوتي للنقاش فلنتناقش ونضع الأجوبة المفيدة علنا نستطسع أن نفيد بعضنا البعض ببعض المعلومات التى تجعلنا على علاقة ود مع جيراننا

ماذا تقول عندما تسمع هذا الحديث

قال صلى الله عليه وسلم :

{ مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ضننت أنه سيورثه }

[حنين الاشواق]

الاحسن ان يبق كل واحد في حالوا

ففي هذا الوقت اصبحت النصيحة عيب....



شكرا لطرحك المبدع اختي بارك الله فيك

[رُقية]

لاشكر على واجب بارك الله فيكي على الرد

[(الانسان الوفي)]

السلام عليكم..............أحسن شيء هو عدم الاختلاط به كثيرا ...السلام تكفي ...وفي الامور الجادة التعاون لكن في الايام العادية


من الاحسن الابتعاد عنه وعدم الاختلاط به كثيرا .....هذا رأيي ....

[رابحي نـائل]

موضوع جدير بالاهتمام والمناقشة أحييكم على صلابته
أتفق معكي في المثل الاول الجار قبل الدار أما المثل فلن أتفق معكي والذي تركه ربما لا ألومه
حقيقة الجار وما يحمل من معاني سامية ،أكيد في الاخير يبقى جار والكل يعلم أنه يكاد ان يورث.. من خلال كل هذا وجب أحترام الجار في حضوره وغيابه عيادته اذا مرض السؤال والاطمئنان عليه وتفقد أحواله ، حفظه وهو غائب . و و و ....ولا ننكر غالبا ماتقع الجيران أو العائلات في مشاداة كلامية ومحاكاة ملسنة يطغوا عليها حديث رديئ .لكن الاجمل أن ينتهي كل هذا بصلح وصفح وسمح على أكواب شاي..لكن المؤسف حقا أن الجار في هذا الزمن أصبح لا يسأل عن جاره ،وأين من تلك القصة التي وقعت في عهد رسول الله وذلك اليهودي الذي يرمي باب رسول الله كل صباح بالاوساخ والزبالة أكرمكم الله ...القصة معروفة أين من أخلاق سيدنا محمد ونبينا الاعظم .....

أحييكم على موضوعكم
تحياتنا

اللهـم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان

[رُقية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحميد؟

السلام عليكم..............أحسن شيء هو عدم الاختلاط به كثيرا ...السلام تكفي ...وفي الامور الجادة التعاون لكن في الايام العادية


من الاحسن الابتعاد عنه وعدم الاختلاط به كثيرا .....هذا رأيي ....

شكرا لتفاعلكم مع الموضوع بارك الله فيك اخي

[رُقية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rabhinail

موضوع جدير بالاهتمام والمناقشة أحييكم على صلابته
أتفق معكي في المثل الاول الجار قبل الدار أما المثل فلن أتفق معكي والذي تركه ربما لا ألومه
حقيقة الجار وما يحمل من معاني سامية ،أكيد في الاخير يبقى جار والكل يعلم أنه يكاد ان يورث.. من خلال كل هذا وجب أحترام الجار في حضوره وغيابه عيادته اذا مرض السؤال والاطمئنان عليه وتفقد أحواله ، حفظه وهو غائب . و و و ....ولا ننكر غالبا ماتقع الجيران أو العائلات في مشاداة كلامية ومحاكاة ملسنة يطغوا عليها حديث رديئ .لكن الاجمل أن ينتهي كل هذا بصلح وصفح وسمح على أكواب شاي..لكن المؤسف حقا أن الجار في هذا الزمن أصبح لا يسأل عن جاره ،وأين من تلك القصة التي وقعت في عهد رسول الله وذلك اليهودي الذي يرمي باب رسول الله كل صباح بالاوساخ والزبالة أكرمكم الله ...القصة معروفة أين من أخلاق سيدنا محمد ونبينا الاعظم .....

أحييكم على موضوعكم
تحياتنا

اللهـم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان

جزاك الله الف خير على تداخلك اخي

[عادل الجلفاوي]

وعليكم السلام

انا نشوف ان العلاقة بين البية الجيران عليها ان ترتسم بالجدية في التعامل وعدم اخلاط والاختلاط بيهم ...بارك الله فيك

[رُقية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الجلفاوي

وعليكم السلام

انا نشوف ان العلاقة بين البية الجيران عليها ان ترتسم بالجدية في التعامل وعدم اخلاط والاختلاط بيهم ...بارك الله فيك

اوافقك الراي جزاك الله الف خير على مرورك الكريم

[khaoula rouh]

انا من تجربتي الخاصة ارى ان عدم مخالطة الجار كثيرا افضل ترك مسافة دائما بينننا وبين الجيران

[رُقية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaoula rouh

انا من تجربتي الخاصة ارى ان عدم مخالطة الجار كثيرا افضل ترك مسافة دائما بينننا وبين الجيران

وانا معك في الراي اختي شكرا على المرور

[radia_32]

شكرا جزيلا

[thorpe]

بارك الله فيك اختي سندوسة على الموضوع الحساس

الاجابة عن هاته المعضلة الحقيقية موجودة في ديننا اختي

لو ان كل انسان يعمل بما اوصى به الدين لن نقع فيما نحن فيه

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم فقال : كيف لي أن أعلم إذا أحسنت وإذا أسأت ؟
قال : إذا سمعتَ جيرانك يقولون أن قد أحسنت ، فقد أحسنت ، وإذا سمعتهم يقولون قد أسأت ، فقد أسأت . رواه الإمام أحمد وغيره ، وهو حديث صحيح .

قال عمر : إذا كان في المرء ثلاث خصال فلا يُشك في صلاحه : إذا حمده ذو قرابته ، وجاره ، ورفيقه .

ولذا لما شهد رجل عند عمر رضي الله عنه بشهادة قال له عمر : لست أعرفك ولا يضرك أن لا أعرفك ، ائت بمن يعرفك .
فقال رجل من القوم : أنا أعرفه .
قال : بأي شيء تعرفه ؟
قال : بالعدالة والفضل .
فقال : فهو جارك الأدنى الذي تعرفه ليله ونهاره ، ومدخله ومخرجه ؟
قال : لا .
قال : فمعاملك بالدينار والدرهم ، اللذين بهما يستدل على الورع ؟
قال : لا .
قال : فرفيقك في السفر الذي يستدل به على مكارم الأخلاق ؟
قال : لا .
قال : لست تعرفه ، ثم قال للرجل : ائت بمن يعرفك . رواه البيهقي في الكبرى .

والإحسان إلى الجيران وصية رب العالمين
قال سبحانه وتعالى : ( وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا )

تأمل هذه الآية
فبالرغم من قصرها فلا تتعدّى ثلاثة أسطر إلا أنها اشتملت على الوصية بعشرة حقوق .
ولذا يُسمّيها العلماء : آية الحقوق العشرة .
فالجيران ثلاثة :
جار مسلم قريب ، وله ثلاثة حقوق : حق الإسلام ، وحق الجوار ، وحق القرابة .
وجار مسلم ، فله حقّان : حق الإسلام ، وحق الجوار .
وجار كافر ، فله حق واحد ، وهو حق الجوار .
فيجب أن تُحسن جوار من جاورك أياً كان .

قال ابن جرير رحمه الله :
فأوصى ربنا جل جلاله بجميع هؤلاء عباده إحسانا إليهم ، وأمر خلقه بالمحافظة على وصيته فيهم ، فحقٌّ على عباده حفظ وصية الله فيهم ، ثم حفظ وصية رسوله . انتهى .

وقال : ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت أنه سيورثه . رواه البخاري ومسلم .

بل إن كفّ الأذى عن الجيران علامة على صحة الإيمان وصدقه .
قال : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره . رواه البخاري ومسلم .
وقد أقسم النبي على أن من لا يأمن جاره غدراته وفجراته أنه لا يؤمن .
فقال عليه الصلاة والسلام : والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن . قيل : ومن يا رسول الله ؟ قال : الذي لا يأمن جاره بوائقه . رواه البخاري .
وعند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال : لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه .

ولا يكفي أن يُكفّ الأذى عن الجار بل يُبدأ بالإحسان ويُحسن إليه .

والحديث يطول اختي
بكل بساطة لو ان كل شخص يسكن الحي يعي هذا ويعمل به لما حصل ما يحصل في كل اقطار الوطن
مادام الحالة وصلت للشرع ما بقاش الخير
بارك الله فيك

[رُقية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة thorpe

بارك الله فيك اختي سندوسة على الموضوع الحساس

الاجابة عن هاته المعضلة الحقيقية موجودة في ديننا اختي

لو ان كل انسان يعمل بما اوصى به الدين لن نقع فيما نحن فيه

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم فقال : كيف لي أن أعلم إذا أحسنت وإذا أسأت ؟
قال : إذا سمعتَ جيرانك يقولون أن قد أحسنت ، فقد أحسنت ، وإذا سمعتهم يقولون قد أسأت ، فقد أسأت . رواه الإمام أحمد وغيره ، وهو حديث صحيح .

قال عمر : إذا كان في المرء ثلاث خصال فلا يُشك في صلاحه : إذا حمده ذو قرابته ، وجاره ، ورفيقه .

ولذا لما شهد رجل عند عمر رضي الله عنه بشهادة قال له عمر : لست أعرفك ولا يضرك أن لا أعرفك ، ائت بمن يعرفك .
فقال رجل من القوم : أنا أعرفه .
قال : بأي شيء تعرفه ؟
قال : بالعدالة والفضل .
فقال : فهو جارك الأدنى الذي تعرفه ليله ونهاره ، ومدخله ومخرجه ؟
قال : لا .
قال : فمعاملك بالدينار والدرهم ، اللذين بهما يستدل على الورع ؟
قال : لا .
قال : فرفيقك في السفر الذي يستدل به على مكارم الأخلاق ؟
قال : لا .
قال : لست تعرفه ، ثم قال للرجل : ائت بمن يعرفك . رواه البيهقي في الكبرى .

والإحسان إلى الجيران وصية رب العالمين
قال سبحانه وتعالى : ( وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا )

تأمل هذه الآية
فبالرغم من قصرها فلا تتعدّى ثلاثة أسطر إلا أنها اشتملت على الوصية بعشرة حقوق .
ولذا يُسمّيها العلماء : آية الحقوق العشرة .
فالجيران ثلاثة :
جار مسلم قريب ، وله ثلاثة حقوق : حق الإسلام ، وحق الجوار ، وحق القرابة .
وجار مسلم ، فله حقّان : حق الإسلام ، وحق الجوار .
وجار كافر ، فله حق واحد ، وهو حق الجوار .
فيجب أن تُحسن جوار من جاورك أياً كان .

قال ابن جرير رحمه الله :
فأوصى ربنا جل جلاله بجميع هؤلاء عباده إحسانا إليهم ، وأمر خلقه بالمحافظة على وصيته فيهم ، فحقٌّ على عباده حفظ وصية الله فيهم ، ثم حفظ وصية رسوله . انتهى .

وقال : ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت أنه سيورثه . رواه البخاري ومسلم .

بل إن كفّ الأذى عن الجيران علامة على صحة الإيمان وصدقه .
قال : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره . رواه البخاري ومسلم .
وقد أقسم النبي على أن من لا يأمن جاره غدراته وفجراته أنه لا يؤمن .
فقال عليه الصلاة والسلام : والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن . قيل : ومن يا رسول الله ؟ قال : الذي لا يأمن جاره بوائقه . رواه البخاري .
وعند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال : لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه .

ولا يكفي أن يُكفّ الأذى عن الجار بل يُبدأ بالإحسان ويُحسن إليه .

والحديث يطول اختي
بكل بساطة لو ان كل شخص يسكن الحي يعي هذا ويعمل به لما حصل ما يحصل في كل اقطار الوطن
مادام الحالة وصلت للشرع ما بقاش الخير
بارك الله فيك

الله يجازيك بالخير ربي يحفظك راك كملت الموضوع لي انا بديته

[khaloussa]

شكرا لطرحك هذا السؤال المميز اختي سندوسة