هكذا رد الإمام أبو حنيفة على أسإلة الملحدين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هكذا رد الإمام أبو حنيفة على أسإلة الملحدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-24, 17:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رادع العدوان
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية رادع العدوان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي هكذا رد الإمام أبو حنيفة على أسإلة الملحدين

بسم الله الرحمن الرحيم

هَكذا رَدَّ الإمَام أبُو حَنيفَة عَلى أسئلة المُلحِدين ... فَبُهِت الذِين كَفَرُوا


قَال الملحدون لأبى حنيفة: في أي سَنة وُجد رَبُّك؟
قال: الله مَوجود قبل التاريخ والأزمنة لا أول لِوُجُوده
ثم قَال لهم: مَاذا قبل الأربعة؟ قالوا: ثَلاثة

قال لهم: مَاذا قبل الثلاثة؟ قالوا: إثنَان
قال لهم: مَاذا قبل الإثنين؟ قالوا: وَاحد
قَال لهم : ومَا قبل الواحد ؟ قالوا : لا شيء قَبلَه ..
قال لهم: إذا كَان الوَاحد الحِسَابى لا شيء قَبله فَكيف بالوَاحد الحَقيقى وهُو الله أنه قديم لا أول لِوجُوده
قالوا: في أيِّ جِهَة يَتجه رَبُّك؟
قال: لو أحضرتم الآن مِصبَاحًا في مَكان مُظلم إلى أيِّ جِهَة يَتَّجه النُّور؟؟
قَالوا: في كُلِّ مَكان

قال: إذا كَان هَذا النُّور الصِنَاعي فَكيف بِنُور السَّمَاوات والأرض
قالوا: عرّفنا شَيئا عن ذات ربِّك هَل هِي صَلبة كالحديد أم سَائلة كالمَاء أم غَازية كالدُخَّان والبُخَار ؟
فقال: هَل جلستم بِجوار مَريض مُشرف عَلى النزع الأخير؟ قالوا: جَلسنا
قال: هَل كَلَّمَكم بعدما أسكتَه المَوت؟ قالوا: لا
قال: هَل كَان قبل المَوت يَتكلم ويتحرك؟ قالوا: نَعم
قال: مَا الذي غَيَّرَه؟ قالوا: خُروج رُوحِه
قال: أخرجت رُوحه؟ قالوا: نَعم
قال: صِفوا لِى هَذه الرُّوح هَل هِي صَلبة كَالحديد أم سَائلة كَالمَاء أم غَازية كالدخان والبُخار؟ قالوا: لا نَعرف شيئا عَنها.
قال: إذا كَانت الرُّوح المَخلوقة لا يُمكنُكم الوُصُول إلى كنهها فَكيف تُريدُون مِني أن أصِف لَكم الذَّات الإلهية ؟؟؟؟











 


رد مع اقتباس
قديم 2011-06-24, 20:51   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بنت الحرمين ..
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية بنت الحرمين ..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا اله الا الله

موضوع رائع بوركت أخي الكريم.










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-24, 21:13   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
البرمجة الذاتية
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-24, 23:01   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*(بحر ثاااائر)*
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية *(بحر ثاااائر)*
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 المشرف المميز لسنة 2013 وسام أحسن إشراف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رادع العدوان مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

هَكذا رَدَّ الإمَام أبُو حَنيفَة عَلى أسئلة المُلحِدين ... فَبُهِت الذِين كَفَرُوا


قَال الملحدون لأبى حنيفة: في أي سَنة وُجد رَبُّك؟
قال: الله مَوجود قبل التاريخ والأزمنة لا أول لِوُجُوده
ثم قَال لهم: مَاذا قبل الأربعة؟ قالوا: ثَلاثة

قال لهم: مَاذا قبل الثلاثة؟ قالوا: إثنَان
قال لهم: مَاذا قبل الإثنين؟ قالوا: وَاحد
قَال لهم : ومَا قبل الواحد ؟ قالوا : لا شيء قَبلَه ..
قال لهم: إذا كَان الوَاحد الحِسَابى لا شيء قَبله فَكيف بالوَاحد الحَقيقى وهُو الله أنه قديم لا أول لِوجُوده
قالوا: في أيِّ جِهَة يَتجه رَبُّك؟
قال: لو أحضرتم الآن مِصبَاحًا في مَكان مُظلم إلى أيِّ جِهَة يَتَّجه النُّور؟؟
قَالوا: في كُلِّ مَكان

قال: إذا كَان هَذا النُّور الصِنَاعي فَكيف بِنُور السَّمَاوات والأرض
قالوا: عرّفنا شَيئا عن ذات ربِّك هَل هِي صَلبة كالحديد أم سَائلة كالمَاء أم غَازية كالدُخَّان والبُخَار ؟
فقال: هَل جلستم بِجوار مَريض مُشرف عَلى النزع الأخير؟ قالوا: جَلسنا
قال: هَل كَلَّمَكم بعدما أسكتَه المَوت؟ قالوا: لا
قال: هَل كَان قبل المَوت يَتكلم ويتحرك؟ قالوا: نَعم
قال: مَا الذي غَيَّرَه؟ قالوا: خُروج رُوحِه
قال: أخرجت رُوحه؟ قالوا: نَعم
قال: صِفوا لِى هَذه الرُّوح هَل هِي صَلبة كَالحديد أم سَائلة كَالمَاء أم غَازية كالدخان والبُخار؟ قالوا: لا نَعرف شيئا عَنها.
قال: إذا كَانت الرُّوح المَخلوقة لا يُمكنُكم الوُصُول إلى كنهها فَكيف تُريدُون مِني أن أصِف لَكم الذَّات الإلهية ؟؟؟؟



بارك الله فيك على النقل الطيب،،،
ولكن هناك تعليق حول كون النور يتجه في كل مكان وكذلك نور السماوات والأرض،
قد يظن منه الظان أن الله تعالى في كل مكان،
ولكن الله أخبر عن نفسه أنه على العرش استوى...
جزاك الله خيرا على الموضوع...









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-25, 09:48   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
mourad05
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية mourad05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الله اكبر لا اله الا الله










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-25, 13:58   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رادع العدوان مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

هَكذا رَدَّ الإمَام أبُو حَنيفَة عَلى أسئلة المُلحِدين ... فَبُهِت الذِين كَفَرُوا


قَال الملحدون لأبى حنيفة: في أي سَنة وُجد رَبُّك؟
قال: الله مَوجود قبل التاريخ والأزمنة لا أول لِوُجُوده
ثم قَال لهم: مَاذا قبل الأربعة؟ قالوا: ثَلاثة

قال لهم: مَاذا قبل الثلاثة؟ قالوا: إثنَان
قال لهم: مَاذا قبل الإثنين؟ قالوا: وَاحد
قَال لهم : ومَا قبل الواحد ؟ قالوا : لا شيء قَبلَه ..
قال لهم: إذا كَان الوَاحد الحِسَابى لا شيء قَبله فَكيف بالوَاحد الحَقيقى وهُو الله أنه قديم لا أول لِوجُوده
قالوا: في أيِّ جِهَة يَتجه رَبُّك؟
قال: لو أحضرتم الآن مِصبَاحًا في مَكان مُظلم إلى أيِّ جِهَة يَتَّجه النُّور؟؟
قَالوا: في كُلِّ مَكان

قال: إذا كَان هَذا النُّور الصِنَاعي فَكيف بِنُور السَّمَاوات والأرض
قالوا: عرّفنا شَيئا عن ذات ربِّك هَل هِي صَلبة كالحديد أم سَائلة كالمَاء أم غَازية كالدُخَّان والبُخَار ؟
فقال: هَل جلستم بِجوار مَريض مُشرف عَلى النزع الأخير؟ قالوا: جَلسنا
قال: هَل كَلَّمَكم بعدما أسكتَه المَوت؟ قالوا: لا
قال: هَل كَان قبل المَوت يَتكلم ويتحرك؟ قالوا: نَعم
قال: مَا الذي غَيَّرَه؟ قالوا: خُروج رُوحِه
قال: أخرجت رُوحه؟ قالوا: نَعم
قال: صِفوا لِى هَذه الرُّوح هَل هِي صَلبة كَالحديد أم سَائلة كَالمَاء أم غَازية كالدخان والبُخار؟ قالوا: لا نَعرف شيئا عَنها.
قال: إذا كَانت الرُّوح المَخلوقة لا يُمكنُكم الوُصُول إلى كنهها فَكيف تُريدُون مِني أن أصِف لَكم الذَّات الإلهية ؟؟؟؟



اين الله
[/color]

الله عز وجل فوق العرش، فوق السماوات، فوق جميع خلقه.


* قال الله تعالى:
{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5]
والعرش أعلى المخلوقات، فهو فوق السماوات وكل المخلوقات.

* وقال سبحانه: {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [النحل : 50]

* وقال: {تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} [المعارج: 3-4] والعروج: الصعود. (1) أي الملائكة تصعد إلى الله عز وجل، لأنه فوق.

* وقال: {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ} [النساء : 157 ، 158]

* وقال عز وجل: {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاء...} الآية [الملك: 16-17]

قال أبو بكر أحمد الصبغي (342 هـ) : (قد تضع العرب «في» بموضع «على» قال الله عز وجل: {فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ} [التوبة : 2]، وقال {وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} [طه : 71] ومعناه: على الأرض وعلى النخل ، فكذلك قوله: {في السماء} أي على العرش فوق السماء، كما صحت الأخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم) (2)
وانظر هذا المقال لمزيد توضيح لمعنى «في السماء» وأقوال العلماء في هذه الآية.

* وقال تعالى: {هُوَ الأوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الحديد:3]
عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان يقول إذا أوى إلى فراشه: ”اللهم رب السموات ورب الأرض ورب كل شيء فالق الحب والنوى منزل التوراة والإنجيل والقرآن ؛ أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته ، أنت الأول فليس قبلك شيء ، وأنت الآخر فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء“ [صحيح مسلم، وسنن أبي داود واللفظ لأبي داود] و«دونك» هنا معناها: أقرب، أي أقرب بعلمه.
قال ابن جرير الطبري (310 هـ) : وقوله: {وَالظَّاهِرُ} يقول: وهو الظاهر على كل شيء دونه، وهو العالي فوق كل شيء، فلا شيء أعلى منه. {وَالْبَاطِنُ} يقول: وهو الباطن جميع الأشياء، فلا شيء أقرب إلى شيء منه، كما قال: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} [ق : 16] (3) . وذكر في تفسير تلك الآية: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ}: بالعلم بما تُوَسْوس به نفسه.
قال ابن أبي زَمَنِين (399 هـ) : (والظاهر العالي فوق كل شيء ما خُلق ، والباطن بطن علمه بخلقه تعالى {وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الحديد : 3]) (4)

حديث الجارية:
عن معاوية بن الحكم قال: وَكَانَتْ لِي جَارِيَةٌ تَرْعَى غَنَمًا لِي قِبَلَ أُحُدٍ وَالْجَوَّانِيَّةِ فَاطَّلَعْتُ ذَاتَ يَوْمٍ فَإِذَا الذِّيبُ قَدْ ذَهَبَ بِشَاةٍ مِنْ غَنَمِهَا وَأَنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي آدَمَ آسَفُ كَمَا يَأْسَفُونَ لَكِنِّي صَكَكْتُهَا صَكَّةً فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَظَّمَ ذَلِكَ عَلَيَّ قُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا أُعْتِقُهَا؟"
قَالَ: (ائْتِنِي بِهَا) فَأَتَيْتُهُ بِهَا ، فَقَالَ لَهَا: ”أَيْنَ اللَّهُ“، قَالَتْ: «فِي السَّمَاءِ».
قَالَ: ”مَنْ أَنَا ؟“ قَالَتْ: «أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ»
قَالَ: ”أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ“ [رواه مسلم في صحيحه]

* في حجة الوداع قال النبي صلى الله عليه وسلم: ”قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنْ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ كِتَابُ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟ قَالُوا: نشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَأَدَّيْتَ وَنَصَحْتَ. فَقَالَ بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ يَرْفَعُهَا إِلَى السَّمَاءِ وَيَنْكُبهَا (5) إِلَى النَّاسِ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ اللَّهُمَّ اشْهَدْ ثَلَاثَ مَرَّات...“ [صحيح مسلم]. والنبي صلى الله عليه وسلم كان مستشهدا بالله حينئِذ ولم يكن داعِيا حتى يُقال: السماء قِبلة الدعاء.

* قال النبي صلى الله عليه وسلم: ”الْمَلاَئِكَةُ يَتَعَاقَبُونَ ، مَلاَئِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلاَئِكَةٌ بِالنَّهَارِ ، وَيَجْتَمِعُونَ فِى صَلاَةِ الْفَجْرِ وَالْعَصْرِ ، ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ ، فَيَسْأَلُهُمْ وَهْوَ أَعْلَمُ ، فَيَقُولُ كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِى فَيَقُولُونَ تَرَكْنَاهُمْ يُصَلُّونَ ، وَأَتَيْنَاهُمْ يُصَلُّونَ“ [صحيح البخاري]

الله استوى على عرشه
قال الله تعالى:
{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5]
وقال: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْش} [الأعراف:54؛ يونس:3؛ الرعد:2؛ الفرقان:59؛ السجدة:4؛ الحديد:4]
قَالَ مُجَاهِدٌ (102 هـ/ تابعي) : {اسْتَوَى} علا على العرش. (6)
قال بشر بن عمر الزهراني (207 هـ) : سمعت غير واحد من المفسرين يقول : {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}: ارتفع. (7)
قال أبو العباس ثعلب (291 هـ) : {استوى على العرش}: علا. (8)
قال ابن جرير الطبري (310 هـ) في تفسير الأية الأولى: (الرحمن على عرشه ارتفع وعلا)، وفي تفسير الآية الثانية: (يعني: علا عليه)

استواء الله عز وجل ليس كاستواء المخلوقين، نؤمن بأن الله استوى على عرشه استواءً يليق بجلاله لا يشبه استواء المخلوق.

لقول الله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى : 11]
وقوله {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص : 4] كفوا: أي مَثِيلاً.













رد مع اقتباس
قديم 2011-06-25, 14:23   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
لقاء الجنة
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية لقاء الجنة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك و جزيت كل خير يا رب..

تحية عطرة...











رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أسإلة, الملحدين, الإمام, حنيفة, هكذا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc