الشواطئ الجزائرية بين المطرقة و السندان .....

[.زَيْنْ الْدِيِنْ.]

التعري الفاضح، و السلوكات الخليعة على الشواطئ الجزائرية إذ غابت الحشمة والوقار وأخذ مكانهما التعري على مرأى من عائلات محتشمة ومحافظة ، كانت ابرز احداث هذه الصائفة اذ تأذت كثيرا العائلات من رؤية مثل هذه السلوكات والتصرفات اللاّأخلاقية الدخيلة على قيم مجتمعنا الجزائري على غرار تلك العائلات التي فضلت النزوح نحو أماكن أخرى بحثا عن الراحة والهدوء الذي افتقدته بشواطئ الساحل الجزائري.
شابات اشتدت حدة التنافس بينهن حول آخر موضة لثياب السباحة.. "مايوهات" و"بيكيني" بشتى الأنواع يجبن به طول الشاطئ في رحلة ذهاب وإياب في انتظار فرص لتبدأ حينها قصص الغرام الصيفية ،
أما الشباب فقد تفننو في معاكسة الفتيات واصطيادهن لتمضية بعض الوقت رفقتهن للترويح عن النفس بالرقص بألبسة السباحة دون حياء ولا احترام للعائلات .
سلوكات خليعة لعشاق داخل مياه البحر وعلى المباشر!! حيث يلتقي العشاق لممارسة شتى أنواع المعاصي والفحشاء أمام مرأى الجميع وخصوصا العائلات.
مما نتج عنه السباحة ليلا التي تستهوي عائلات تبحث عن الخصوصية والحرمة ...
و عند حوار مع احدى الشابات المتعريات صرحت بان كل هذا حلال و خصوصا بوجود المايوة الشرعي كما يسمى ..
و هو لباس ضيق يحدد شكل الجسم .... لا حول ولا قوة الا بالله ...

-- للأمانة العلمية الموضوع منقول من : مدونة النجم --