![]() |
|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() ........................ آخر تعديل صُبح الأندلس 2011-06-11 في 08:35.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم أخي وشكرا على الموضوع |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() ليست الجزيرة من يقتل السوريين |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() العربي الى ادير التيو فوق راصووووووووووووووووو عمرك اتامنووووووووووووووووووووووووووووووو |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() في سياق الحديث عن جدل العلاقة بين الحرية والأمن والإصلاح لا يزال البحث مهموماً بالجانب الأخلاقي من هذا الجدل حيث لا مفهوم لمعنى الحرية على أرض الواقع من دون الوعي بضوابطها القانونية والأخلاقية. ![]() كذلك يقترح العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان مسلكين لتهذيب الأخلاق فكراً وسلوكاً: أحدهما: تهذيبها بالغايات الصالحة الدنيوية بإثراء مجتمع المعرفة بالعلوم المجموعة عند الناس. وثانيهما: تهذيبها بالغايات الأخروية والتخلق بأخلاق الله والتذكر بأسمائه الحسنى وصفاته العليا، ومنه يتفتح مسلك ثالث مخصوص بالقرآن الكريم وهو تربية الإنسان وصفاً وعلماً باستعمال علوم ومعارف لا يبقى معها موضوع الرذائل. وبعبارة أخرى إزالة الأوصاف الرذيلة بالرفع لا بالدفع وهو يفترق عن المسلكين الآخرين بحسب النتائج، فإن بناءه على الحب العبودي وإيثار جانب الرب على جانب العبد. ومن المعلوم أن الحب والوله ربما يدل المحب على أمور لا يستصوبها العقل الاجتماعي الذي هو ملاك الأخلاق الاجتماعية أو الفهم العادي الذي هو أساس التكاليف الدينية. فللعقل أحكام وللحب أحكام (1). أما عن إشكالية التأخر والبحث والتقدم في الفكر الإسلامي الحديث 1880 – 1920 م فقد شهدت النهضة الثقافية في العالم الإسلامي في العصر الحديث توسعاً واضحاً، ذلك ابتداء من منتصف القرن التاسع عشر، وكان من نتائج هذا التوسع إثارة التفكير النقدي لدى العديد من المفكرين المسلمين في الحالة العامة لمجتمعاتهم في عالم يموج بالمتغيرات، وكانت جهود هؤلاء المفكرين تنصب في تقييم الواقع الإسلامي وإمكاناته في جميع المجالات بالمقارنة مع متطلبات العصر الحديث. وقد أدت بهم هذه الجهود إلى إبراز نواقص النظام الاجتماعي الثقافي المعمول به في البلاد الإسلامية وإجلاء عيوبه، ولا سيما في مجالات التربية والبحث العلمي والتكنولوجيا والتجهيزات الحديثة المتجذرة في جميع قطاعات النشاط الاقتصادي. وقد حظيت قضية التأخر الشعوب المسلمة قياساً للتقدم الحاصل في أوروبا وأميركا في ذلك الوقت بحضور واسع في الصحافة الإصلاحية، بل في جميع المنشورات التي كانت تروج الأفكار الحديثة في نهاية القرن التاسع عشر. فقد كانت هذه القضية تشكل أحد المحاور الكبرى والثابتة، في مجلة (العروة الوثقى) التي كان ينشرها في باريس جمال الدين الأفغاني ومحمد عبدو، وقد كانت (مجلة المنار) التي أنشأها في القاهرة عام 1898م رشيد رضا – أحد المقربين من المصلح المصري الكبير الأمام محمد عبده – تستلهم روح مجلة (العروة الوثقى) وتدعو هي أيضاً إلى إيقاظ الوعي الإسلامي وتنبيهه إلى حقائق العالم المعاصر. حاول محمد عبده عندما كان مفتياً لمصر في سلسلة من المقالات التي تثير الاهتمام والتي نشرها في مجلة (المنار) المجلد الخامس / 1902م تحت عنوان: الإسلام والنصرانية في مواجهة العلم والمدنية، أن يحدد الأسباب المسؤولة عن (ضعف) العالم الإسلامي، فوجد أن أهم هذه الأسباب تكمن في المجهود الاجتماعي والسياسي الذي أصاب المسلمين، وفي عيوب طبقة علماء المسلمين وفي الجهل والخرافات الشعبية، وفي أمية النساء وعدم تعليمهن وفي إهمال علوم الطبيعة في الوسط الإسلامي، وقد حمل محمد عبدو النظام العثماني بعض المسؤولية أيضاً بسبب استخدامه الدين في خدمة السلطة السياسية وعدم تشجيعه نشر العلم والمعرفة وتقييده للحركات العامة. وضمن هذا السياق نفسه فإن قضية (تأخر المسلمين) شكلت الموضوع الرئيس لكتاب (أم القرى) 1889م – للمصلح السوري عبد الرحمن الكواكبي (1854-1902م )فقد سعى هذا المصلح بحجة تغطيته لأعمال مؤتمر الجمعية الإسلامية إلى تقديم تشخيص (للشرور) التي ظهر له أنها أصابت المجتمعات الإسلامية من المغرب إلى أندونيسيا في القرن التاسع عشر. وقد حلل الكواكبي هذا الخلل وبيّن أسبابه الدينية والأخلاقية والسياسية بالتفصيل. وإن قدم لنا من خلاله صورة جلية لواقع الأمة الإسلامية في تلك الفترة وتكاد تكون تحليلات الكواكبي للأسباب الأخلاقية والدينية هي نفسها تحليلات محمد عبدو مع زيادة لبعض الإضافات عليها، أما مجمل الأسباب التي رأى الكواكبي أنها هي المسؤولة عن (تأخر المسلمين) فهي: 1- التأثيرات الاجتماعية والثقافية للفهم المغلوط لعقيدة القضاء والقدر، هذا الفهم الذي ساعد على نمو الاتجاهات الجبرية على حساب المبادرة الحرة للإنسان. 2- روح التخلي عن العالم والهروب من الواقع. 3- تشدد علماء الشريعة على النقيض من بساطة التعاليم السمحة التي كانت منتشرة في الأمة الإسلامية في عهودها الأولى. واعتقادهم نتيجة لهذا التشدد بأن العلوم الكونية وأنواع المعارف العقلية هي علوم مناقضة للعقيدة الإسلامية. 4- جهل جموع الشعب وخضوعهم القدري للأشياء من حولهم. 5- التشاؤم العام المتولد من الإحساس باستحالة لحاق المسلمين بالشعوب المتقدمة في الغرب. 6- القبول بالذل خوفاً من بذل أدنى مجهود. 7- إعطاء الوظائف الإدارية والعسكرية القيمة العليا على حساب المهن الحرفية. 8- أما على الصعيد السياسي فإن الكواكبي حمل النظام العثماني الذي يصفه بالنظام المستبد – المسؤولية الكاملة على (تأخير المسلمين في عصره). (2) وقد استمر التوجه نحو نقد الذات الحضارية حتى العشرينيات من القرن العشرين، وستصبح قضية (تأخر الشعوب الإسلامية) موضوعاً للعديد من البحوث المستفيضة والدراسات الموسعة، ولا سيما بعد ظهور الترجمة العربية لكتاب «إدمون ديمولان» (سر تقدم الإنكليز السكسونيين) للكاتب، بقلم أحمد فتحي زغلول (القاهرة 1899م) فقد كان لهذا الكتاب دوي كبير في الشرق العربي بفضل مضمونه، وبفضل مقدمة المترجم على حد سواء هذه المقدمة التي كانت إدانة جريئة لعيوب الأمة العربية. لقد قدمت الأفكار التي طرحها (ديمولان) في كتابه هذا دعماً كبيراً للموقف النقدي، والتساؤل الذي كان يبديه مثقفو العالم الإسلامي آنذاك إزاء قضية انحطاط الحضارة الإسلامية، وفي الوقت نفسه إزاء مسألة توسع القوة الأوروبية وتعاظمها في جميع المجالات. إن الأمر الذي كان يشغل «إدمون ديمولان» والذي كان يستحوذ على تفكير المثقفين المسلمين هو (معرفة سر هذه القوة المذهلة للتوسع والازدهار، وسر هذه القوة الهائلة للتحضير والتمدن التي امتلكتها إنكلترا وبنت بموجبها نهضتها الحديثة). (3) وقد كان من الواجب على هؤلاء المثقفين أيضاً أن يهيئوا الأدوات والوسائل اللازمة للانطلاقة الاجتماعية والثقافية الجديدة التي ترتكز على خلفية جديدة تعطي الأولوية إلى قيم الجد والاجتهاد والعزيمة الأخلاقية. وهكذا فقد أحسن المسلمون الاستفادة من تأملات «ديمولان» وأفكاره، ولا سيما أفكاره العميقة التي وضعها في خاتمة كتابه حين قال: (يجب أن تكسب خبزك بعرق جبينك) هذه الكلمات ليست أساس القوة الاجتماعية فقط، لكنها أساس القوة الأخلاقية أيضاً. إن الشعوب التي تتهرب من الالتزام بمقتضى هذا القانون الصارم للعمل الشخصي تتعرض للانهيار وللإحساس بالدونية الأخلاقية، فهكذا يشعر الهندي الأحمر بالنسبة للشرقي، وهكذا يشعر الشرقي بالنسبة للغربي، وهكذا تشعر الشعوب اللاتينية الجرمانية الغربية بالنسبة للشعوب الانكلوسكسونية. وقد شغلت إشكالية تقدم المجتمعات الإسلامية وتحديثها الفكر الإسلامي خلال عقود عدة وقد أثارت عمله بالقدر نفسه الذي شغلته به إشكالية التأخر العلمي والتقني، والتأخر الاجتماعي والاقتصادي للمسلمين، لقد شعر جيل المفكرين الذي عاش بين عامي (1880-1920م) والذي كان شاهداً على نهاية القرن التاسع عشر، والذي شهد بأم عينه أول الانقلابات التكنولوجية الكبيرة والتحولات الاجتماعية والسياسية في بداية القرن العشرين، بضرورة التصدي للتحدي المضاعف المتمثل بالحداثة من جهة وبالأزمات النفسية والثقافية ذات الجذور التراثية من جهة أخرى إزاء التحولات الحضارية التي كانت تجري أمام عيون مثقفي ذلك العصر والتي كانت رهاناتها السياسية والاقتصادية والإستراتيجية تفوق قدراتهم العملية على التعامل معها، وجد هؤلاء المثقفون أنفسهم بحكم هذا الموقع محتبسين في دائرة الخطاب النهضوي النظري فقط. وبهذا الوضع يمكننا أن نفسر كثرة المقالات والكتب الاجتماعية والسياسية التي انتشرت آنذاك، والتي لم تكن تكتفي بعرض واقع الحياة في المجتمعات الإسلامية فقط.. بل كانت في أغلب الأحيان تعرض هذه الحياة على الشكل الذي كانت تتمناه لها. وهكذا فقد كثرت المؤلفات التي تأثرت بكتاب ديمولان بعد ترجمته إلى العربية. من هذه المؤلفات كتاب «محمد عمر» (1918م) الذي نشره في القاهرة باللغة العربية عام (1902م)، والذي قدم فيه تحليلاً للحالة الراهنة للمصريين في عصره، وحاول أن يشرح فيه الأسباب المسؤولة عن أوضاعهم المتردية. وقد تساءل شكيب أرسلان (1871- 1949م) من جهته عبر سلسلة من المقالات المنشورة في مجلة المنار عن أسباب تأخر المسلمين وتقدم غيرهم (عام 1929م). وقد ترجم هذه المقالات إلى اللغة الإنكليزية «محمد أحمد شكور» تحت عنوان (انحطاطنا وأسبابه) في لاهور. وأما في الهند فإن المفكرين الإصلاحيين لم يتوقفوا عن تغذية النقاش الدائر في أسباب ركود المسلمين وشروط نهضتهم. ولا سيما بعد ما نشر الشاعر ألطاف حسين حالي (1873- 1914م) قصيدته التاريخية الكبيرة التي تناول فيها تقدم المسلمين وتراجعهم عبر العصور. أما أطروحة «رينان» والآراء التي أطلقها (أرنست رينان) في المحاضرة الشهيرة التي ألقاها في جامعة السوربون (29 آذار 1882) عن الإسلام والعلم والتي ضمنها آراء خاصة حول طبيعة العلاقات بين الروح العلمية والإسلام. لقد كان (أرنست رينان) (1823-1893م) في الوقت الذي ألقى فيه هذه المحاضرة أستاذاً في الكوليج دوفرانس وكان أحد الدعاة الأكثر حماسة في العلموية، كما كان في الوقت نفسه أحد أبرز المشتغلين في حقل الاستشراق الأكاديمي. هذا إضافة إلى أنه كان متخصصاً في الدراسات السامية ومؤرخاً للأديان بموجب كل هذه المؤهلات العلمية فقد اكتسبت آراؤه المتعلقة بالثقافة الإسلامية شيئاً من المشروعية. ما إن نشرت هذه المحاضرة في صباح اليوم التالي في جريدة المناقشات (ص2-3) حتى أحدثت دوياً كبيراً ما زالت أصداؤه تتردد حتى أيامنا هذه. لقد كان أول من تصدى لها المصلح الإسلامي جمال الدين الأفغاني حيث دخل في نقاش علمي مع رينان عبر صفحات جريدة المناقشات نفسها (18 أيار 1883م) مستخدماً حججاّ واستدلالات قامت الأيديولوجية الإسلامية فيما بعد بتوظيفها أثناء مواجهتها للخطاب الاستشراقي. ويمكننا أن نتبين من خلال رد الأفغاني كل الملامح العامة التي سادت خطاب النقد (والنقد الذاتي) الإسلامي نفسه لمجمل الأوضاع الأخلاقية والاجتماعية والثقافية للشعوب الإسلامية في مستهل العصر الحديث. ويمكننا أن نفهم موقف (رينان) بصورة واضحة إذا عدنا إلى المناخ الفكري العام الذي ساد فرنسا في ثمانينيات القرن التاسع عشر حيث بدأت الأحداث السياسية والأدبية التي كانت تجري آنذاك (المناقشات في القضايا الاستعمارية) في إثارة فضول الرأي العام الفرنسي ودفعه نحو التفكير في قضايا العالم الإسلامي ووقائعه الذي كانت فرنسا تحتل أجزاء منه. في ذلك الوقت وبموجب هذه الأحداث كون الأوروبيون بشكل عام لأنفسهم رؤية كالحة من وجهة نظرهم للإسلام والمسلمين، فقد أظهرت لهم هذه الأحداث حالة الانحطاط العام التي كانت تشمل كامل أجزاء العالم الإسلامي آنذاك. كما أظهرت لهم حالة الفوضى والارتباك التي سادت المجتمعات الإسلامية التي اجتاحتها أولى هجمات الحداثة. ضمن هذا السياق التاريخي يمكن لنا إذا أن نفسر سبب السلبية الكبيرة الواضحة التي تجلت في رؤية (رينان) للعالم الإسلامي آنذاك، ولعل المقطع التالي من محاضرته يكشف لنا بوضوح عن رؤيته القاسية والسلبية هذه: «يستطيع أي شخص محدود الاطلاع على شؤون عصرنا الراهن أن يرى بوضوح الحالة المتردية والدونية التي تشهدها البلاد الإسلامية في الوقت الراهن وأن يلاحظ انحطاط الدول الإسلامية وانعدام الكفاءة الفكرية للأعراق التي تستند في ثقافتها وتربيتها على الدين الإسلامي فقط» (4). بعد أن أشار (رينان) إلى أن كلامه السابق يمثل حقيقة بديهية لا يمكن التشكيك فيها، قام من أجل دعمها لتبريرها بعملية تأويل شخصية للتاريخ الديني والثقافي للعالم الإسلامي، وقد وصل في نهاية المطاف إلى تقرير الآراء التالية: 1- الثقافة التي ظهرت في بلاد الإسلام: «إن الحركة الفكرية الممتازة التي عرفت في التاريخ الإسلامي هي بشكل كامل من نتاج الفرس والنصارى واليهود، ومن نتاج مسلمين تمردوا وثاروا في وجه تعاليم دينهم. وهذه الحركة الفكرية لم تلق من عامة المسلمين إلا اللعنات». 2- الدين الإسلامي بشكل عام: «إن للإسلام بوصفه ديناً جوانب إيجابية وجيدة.. ولكنه حجر على العقل الإنساني وأضر به.. وجعل البلاد التي فتحها حقلاً مغلقاً في وجه الثقافة العقلانية التي ينتجها العقل البشري» (5). وهكذا فإن السطور الرئيسة لأطروحة «رينان» تقول: «إن الإسلام يرفض السيرورة، وإن العقائد الإسلامية لا تشجع البحث العقلي عن الحقيقة، ولذلك فإن العقيدة الإسلامية غير قادرة على الاضطلاع بمهام التقدم. وعلى الرغم من أن بعض هذه العبارات تتفق في وجه من الوجوه مع الانتقادات التي وجهها رجال الإصلاح لعقلية المسلمين وواقعهم، لا للإسلام ومبادئه.. فقد انبرى المثقفون المسلمون للرد بقوة على آراء «رينان» متهمين إياه بأنه يصب في مصلحة الأيديولوجية الاستعمارية لأن من يقول: «بانعدام الكفاءة الثقافية» والدونية الأخلاقية للشعوب الإسلامية التي تخضع في معظمها للوصاية الأوروبية، فإنما يبرر كلامه هذا رسالة الغرب التحضيرية المزعومة في العالم الإسلامي المستعمر. وبالفعل فقد وجد التوسع الأوروبي في نهاية القرن التاسع عشر في خطاب «رينان» دعماً أيديولوجياً وتبريراً أخلاقياً له. في المقابل فإننا نجد أن مهمة رجال الإصلاح الإسلاميين ومعهم رجال الحداثة أصبحت من جميع المشارب، لا تقتصر فقط على الرد على الأطروحات الغربية (الموصوفة بالغلط أحياناً والإجحاف بحق المسلمين أحياناً أخرى) بل تجاوزت ذلك إلى إضرام روح النهضة والتغيير في نفوس شعوبهم من أجل الخروج بهم من حالة الركود الاجتماعي الثقافي والانخراط بشكل صارم ونهائي في طريق التقدم. إلا أن فكرة النهوض في سياق – التقدم – يجب أن تدرس من منظور اجتماعي – قرآني على ضوء آفة النسيان التي أصابت الأمة الإسلامية بجميع جوارحها والنسيان هو ترك الإنسان ضبط ما استودع إما لضعف قلبه فهو لا يفقه، وإما عن غفلة فهو لا يبصر، وإما عن قصد حتى ينحذف عن القلب ذكره فهو لا يسمع.. ما يعني أن التدين يجب أن يستنفر في لحظته الراهنة وعي المراجعة لنقد الذات الإسلامية، ولم يتم له ذلك إلا باسترداد إرادة النهوض وإرادة العزيمة (ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزماً)- (طه / 115 ). ولن يصلح بال الأمة ولن يرجى لها في ذرة من صلاح إلا حين تعيد النظر في نهضتها الواعدة في وشائج العلاقة الجدلية بين إنجازها لشروط الصلح في ذات بينها وبين قدرته على تحقيق شروط صلاحها كافة شاهدة على الناس.. وإذا كان الصلح يختص بإزالة النفار بين المسلمين فإنه مرهون بوعي الأمة لمعنى الصلاح في سلوكها بوصفه مختصاً في أكثر استعمالاته القرآنية بالأفعال وذلك هو المرتجى من موعظة القرآن الكريم لكل اجتماع (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها)- (الأعراف – 56). وفي المشهد العربي الراهن أن نعترف بخطأ المقولة الشائعة بأن سيئات الحرية أفضل من حسنات الاستبداد. ما يعني ضرورة رد الاعتبار لمفهومات الأمن القومي في زمن الاحتلال الذي يحاصر حريتنا ومشاريعنا الإصلاحية من جميع الجهات. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() امتحان الرد العربي على الشروط الإسرائيلية!! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() هل ستنصف محكمة لاهاي ...وأوكامبو هذه السيدة التي فقدت أهلها بسبب قصف النيتو .......؟؟؟؟؟؟؟؟ 2011-06-11 ![]() عائشة القذافي وكان محاميان فرنسيان أكدا انهما موكلان من قبل عائشة القذافي رفعا دعوى في باريس واخرى في بروكسل للوقائع نفسها. وقالت ايزابيل كوتان بير التي أكدت انها محامية ابنة الزعيم الليبي، لوكالة فرانس برس انها تقدمت بدعوى منفصلة إلى نيابة باريس. وتستهدف هذه الدعوى وقائع "قتل وجرائم حرب" ارتكبها "الضباط الفرنسيون" العاملون في اطار عملية حلف شمال الاطلسي، والحلف نفسه و"وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه" و"رئيس الجمهورية قائد الجيوش" نيكولا ساركوزي. وأوضحت المحامية نفسها انها زارت ليبيا هذا الاسبوع بطلب من عائشة القذافي التي طلبت منها رفع الدعوى. وتتعلق الدعوى بالغارة التي شنها الحلف الاطلسي في 30 نيسان/ ابريل وقتل فيها سيف العرب القذافي (29 عاما) أصغر أبناء القذافي وثلاثة من احفاد العقيد الليبي هم سيف (سنتان) وقرطاج (سنتان) ومستورة (أربعة أشهر)، حسب طرابلس. وتتعلق الدعوان الاخريان اللتان رفعهما الثلاثاء أمام نيابة بروكسل والنيابة الفدرالية البلجيكية المحامي لوك بروسوليه وفي باريس دومينيك اتدجيان، "بجرائم حرب" و"قتل". آخر تعديل روح القلم 2011-06-12 في 18:17.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() هيئة السلام تصدر قرارتها أنطلاقا من من فكرة ![]() شعار الأمم المتحدة وكان رئيس لجنة التحقيق التي اعدت تقريرا حول ليبيا قالت فيه إن نظام الزعيم الليبي معمر القذافي ارتكب "جرائم ضد الانسانية"، شكك الخميس في وجود "سياسة اغتصاب" كما وصفها مدعي المحكمة الجنائية الدولية. وبعدما اكد انه لا يملك عناصر رسمية تثبت هذه الاتهامات- سواء من جانب طرابلس او من المتمردين- قال شريف بسيوني إن "المجتمع الليبي هش جدا" في المرحلة الحالية مما أدى إلى "هستيريا جماعية". لكن هذه التصريحات أثارت استياء الممثلة الخاصة للامين العام للامم المتحدة لمكافحة العنف الجنسي في النزاعات المسلحة مارغو فالستروم. وردا على استخدام بسيوني كلمة "هستيريا"، قالت فاسلتروم في مؤتمر صحافي "اعتقد انه علينا ان نتجنب هذه اللغة". واضافت انه "على مر التاريخ لم يكن الحديث عن جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي يعتبر أمرا جيدا (...) ولهذا السبب من المهم جدا ان نأخذ هذه القضية على محمل الجد". |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() هيكل للجزيرة : سوريا لم توقع مع اسرائيل ... وثوار البحرين ظلموا لانهم شيعة ... والدور قادم على السعودية ودول الخليج |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() جبل العرب يندد بالمؤامرة الدولية على سوريا ... وجنبلاط يزور بشار |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
الناس بالطوب .......... يشهد الشارع الكردي، في تركيا، حالة احتقان واسع، وغضب ضد الحكومة التركية، بعد صدور حكم المحكمة الدستورية العليا، بحظر حزب «المجتمع الديموقراطي»، في 11/12/2009، وهو الحزب الذي يعد النافذة السياسية الوحيدة المتاحة، للأكراد في تركيا، و يُعَد كذلك جزءًاً مما يسمى «منظومة المجتمع الكـُردستاني»، وهي الهيئة السياسية الجامعة، لمجمل التشكيلات السياسية، والعسكرية، والجماهيرية الكردية، في عموم كردستان، والتي يشكل «حزب العمال الكردستاني»، الدعامة الرئيسية لها. قامت الشرطة التركية، بأعمال عنف واسعة النطاق، في مواجهة المظاهرات الكردية، التي اندلعت في أعقاب هذا الحظر، اعتراضاً عليه، حيث قتلت ثلاث مدنيين أكراد، أثناء قمعها لتلك الاحتجاجات، فضلاً عن اعتقال العشرات من قادة الحزب. ولا يمكن فهم هذا التطور الأخير، إلا في ضوء العنف الذي اعتادت أن تمارسه الدولة التركية، ومنذ عقودٍ طويلة، ضد الشعب الكردي، وتنظيماته السياسية، الساعية لتحقيق حقوقه المشروعة. الحرب التركية ضد حزب العمال الكردستاني في هذا السياق لابد من التذكير بالحملة العسكرية، التي شنها الجيش التركي، في الفترة من 21/2 وحتى 29/2/2008، على معاقل قوات «الدفاع الشعبي الكـُردستاني» (الذراع العسكري، لحزب العمال الكـُردستاني)، في جنوبي شرق تركيا، والتي نفذها أكثر من ثلاثين ألف جندي، معززين بالمدرعات، والمدفعية، وطائرات الأباشي، والكوبرا، والإف 16، وبتنسيق كامل مع البعثة العسكرية الإسرائيلية الدائمة، والمتمركزة في مدينة باتمان التركية، منذ منتصف عام 2007، لمعاونة الجيش التركي في ضرب المقاتلين الأكراد، في إطار الاتفاق العسكري الاستراتيجي المبرم، بين تركيا وإسرائيل منذ عام 1996، فمنيت تلك الحملة العسكرية، بهزيمة عنيفة للجيش التركي، ولم تحقق أياً من مستهدفاتها، ما أضعف الوزن النسبي لتأثير الجيش، في الحياة السياسية التركية، جزئياً. في أعقاب تلك الحرب جنحت «منظومة المجتمع الكـُردستاني» لإعلان وقفاً أحادياً لإطلاق النار، من جانبها، لإتاحة الفرصة، لتنشيط المساعي السلمية، التي تقدمت بها حركة التحرر الكـُردية، لحل الصراع الدائر بين تلك الحركة، والحكومة التركية، منذ 15 أغسطس 1984، وحتى الآن، ثم جددت تلك الحركة، الهدنة عدة مرات متتالية، منادية بالحل السلمي للصراع، عبر مبادرات من النواب البرلمانيين لـ»حزب المجتمع الديموقراطي» (d.t.p.)، بطلب بحث مطالب الأكراد، داخل البرلمان، قوبل بتجاهل تام، من جانب حكومة «حزب العدالة والتنمية». الحسم العسكري والدعوات السلمية تخلل تلك الفترة، إجراء انتخابات المجالس البلدية، في تركيا، في 29/3/2009، والتي فاز فيها «حزب المجتمع الديموقراطي»، فوزاً ساحقاً، في كافة الولايات الكـُردية، فحاز على رئاسة 98 بلدية كاملة، رافعاً بذلك رصيده السابق، والذي كان يحوز فيه على رئاسة 56 بلدية، فقط، ما عزز موقفه السياسي، على الساحة السياسية التركية، كممثل سياسي، يحمل مطالب الشعب الكـُردي، وتطلعاته، في مناطق شمالي كـُردستان، ذلك الحزب، الذي يحوز أعضاءه، واحداً وعشرين مقعداً، في البرلمان التركي، المكون من 550 نائباً. دعت «منظومة المجتمع الكـُردستاني»، الحكومة التركية، لفتح حوار مباشر، مع ممثلي حركة التحرر الكـُردية، لحل المشكلة الكردية في تركيا، دون أن تجد لذلك مجيباً، حيث أعلن الزعيم الكردي «عبد الله أوجلان»، منتصف إبريل/ نيسان 2009، عبر محاميه، ومن داخل السجن، بأنه يعد خارطة طريق، لفتح أفقٍ لحلٍ مقترح للمشكلة الكردية، سيطلقها في 15/8/2009، الأمر الذي دفع حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، للمسارعة بإعلانه، ما أسماه «سياسة الانفتاح على الأكراد»، فأعلنت الحكومة أنها بصدد إعداد خطة لحل الصراع في المناطق الكردية، إلا أن الحكومة التركية لم تعلن عن تلك الخطة، ولم تحدد لها أي بنود، أو ملامح، منذ ذلك التاريخ، وحتى الآن، في حين سلَّمَ محامو أوجلان «خارطة الطريق»، سالفة الذكر، في 15/9/2009، إلى سلطات السجن، لتسليمها إلى الحكومة، التي تجاهلت مضمون تلك الخارطة، ومحتوياتها، وعتمت عليها. بشكل مناقض لإعلان حكومة «العدالة والتنمية» عن «سياسة الانفتاح على الأكراد»، تقدمت تلك الحكومة إلى مجلس النواب بمذكرة، في 6/10/2009، لمد تفويض، يجيز للجيش التركي، شن الحرب، والعمليات العسكرية، خارج الحدود، لمدة عام إضافي، لإتاحة الفرصة للجيش، لضرب المناطق الكـُردية، بدعوى مطاردة قوات «حزب العمال الكـُردستاني»، فجاءت نتيجة التصويت لصالح منح التفويض بأغلبية المجلس. مبادرة أوجلان فبادر عبد الله أوجلان، من داخل سجنه، في 15/10/2009، إلى الدعوة لإرسال، وفدين كرديين، أحدهما من أوروبا، والثاني من مخيم «مخمور» للاجئين الكـُرد، إلى تركيا، من أجل عرض المطالب الكـُردية، والتباحث في حل القضية الكردية، بشكلٍ ديمقراطي عادل، فبادرت «منظومة المجتمع الكـُردستاني»، إلى تنفيذ تلك الدعوة، بتشكيل ثلاثة وفود كـُردية للسلام، فانطلق وفدٌ مكون من ثمانية من مقاتلي ومقاتلات «قوات الدفاع الشعبي الكـُردستاني»، من معقل جبال قنديل، بدون أسلحتهم، وانضموا إلى وفدٍ من ستةٍ وعشرين شخصاً، من المدنيين الكـُرد، من أهالي مخيم «مخمور» للاجئين، تشكل وفدهم من تسعة نساء، وأربعة أطفال، وثلاثة عشر رجلاً، حيث اجتازوا في 19/10/2009، معبر الخابور الحدودي، ودخلوا أراضي شمالي كردستان، حاملين معهم ملفاً يحتوي على مطالب الشعب الكردي، ليسلموا نسخة منه إلى رئيس الجمهورية، ونسخة إلى رئيس مجلس الوزراء، وثالثة إلى البرلمان التركي. وأثناء مسير الوفد المذكور من جنوب شرق تركيا، إلى أنقرة، حيث يلتقي بالوفد الثالث، القادم من أوروبا، والذي منعته الحكومة التركية، لاحقاً، من دخول البلاد.، أحتشد مئات الآلاف من الأكراد، وبحضور قادة حزب المجتمع الديموقراطي، ونوابه البرلمانيين، وجماهيره، في استقبال الوفد المذكور، ترحيباً به، وتعبيراً عن دعمهم لتلك المبادرة السلمية، العملية، من حركة التحرر الكـُردية. الأمر الذي أثار حفيظة السيد رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي، حيث اعتبره استعراضاً للقوة الجماهيرية لحزب العمال، فعمدت الحكومة التركية، إلى التحذير من مغبة الاستمرار في ذلك المسلك الاحتفالي، وقامت بالتضييق عليه، ومنعه. تشديد الخناق كثفت الحكومة التركية من نشاطها الدبلوماسي في الفترة الأخيرة، في أعقاب الأحداث سالفة الذكر، هذا النشاط الذي بدأ بشكل ملحوظ في أواسط عام 2008، لتليين علاقاتها الخارجية مع دول الجوار، والولايات المتحدة الأمريكية، لفتح مجال للعلاقات الاقتصادية مع تلك الدول، ولحشد تأييدها، لسياسات «العدالة والتنمية»، الهادفة لحصار، وضرب «حزب العمال الكردستاني»، فتعددت زيارات رئيس الوزراء التركي، وعدد كبير من وزرائه، للدول المحيطة، وتوقيع عدد كبير من البروتوكولات، والاتفاقات الاقتصادية، والأمنية معها، ومن أهمها اجتماعات التنسيقات الأمنية، التي تنعقد بشكل شبه دوري، ويحضرها مسؤولون رفيعو المستوى، من وزارات الداخلية الإيرانية، والتركية، والعراقية، وممثلون أمنيين عن الفيدرالية الكـُردية بشمال العراق، وبمباركة أمريكية. على مدار العامين الماضيين، وحتى الآن، لم تكف الحملات التمشيطية، التي يقوم بها الجيش التركي، على المناطق الكردية، والتي سقط خلالها ما يزيد عن خمسة وتسعين من المقاتلين، والمدنيين الأكراد، على حدٍ سواء، ومنهم عدد من الأطفال دون الخامسة عشر من أعمارهم، فضلاً عن استخدام الشرطة للعنف المفرط، في مواجهة التظاهرات السلمية، للجماهير الكردية، الداعمة لمبادرات الحل السلمي، والمطالِبة بالإفراج عن عبد الله أوجلان، أو تحسين شروط اعتقاله، حيث قامت الحكومة التركية، وفي إطار برنامجها المزعوم، وغير المعلن عن بنوده، لحل القضية الكـُردية، وعقابٍاً منها لأوجلان على مبادراته، ونداءاته المتكررة للحل السلمي، بالتضييق، وتشديد العزلة عليه، بنقله من زنزانته، ذات الثمانية عشر متراً مسطحاً، إلى زنزانة جديدة سيئة التهوية، مساحتها ستة أمتار، فقط. إن الإجراء الأخير بنزع شرعية، وحظر «حزب المجتمع الديموقراطي»، النافذة السياسية الوحيدة المتاحة للأكراد، إنما يـُقـَوِّض، تماماً، الثقة في العملية الديموقراطية، التي تدَّعيها حكومة «العدالة والتنمية»، كما يزعزع الثقة بمصداقية الادعاء بالانفتاح على الملف الكردي. ويعني، عملياً، حرمان الشعب الكردي، من ممارسة حريته السياسية، ودفعه إلى مزيد من الإقصاء، والتهميش. ويمثل تصعيداً مؤكداً، من جانب «العدالة والتنمية»، والدولة التركية، والقوى العلمانية، لن يفضي، بكل تأكيد، إلى حل سلمي لقضية الصراع التركي - الكردي، بل إلى تعقيد الوضع، ودفع الأمور إلى مزيد من التوتر، والصدام. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
لولا اننا بمنتدى محترم لأعطيتك ملايين الصور والفيديوات عن هذه السيدة بلبنان وسويسرا لو رأيتها لحذفت الموضوع على الفور آخر تعديل روح القلم 2011-06-12 في 18:16.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
كلام خطير لوليد جنبلاط دون علمه بوجود كاميرا تسجل |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
التحرض, جزيرة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc