آه لما أنا هكذا والى متى سأظل هكذا..
أشعر أن صدري أصبح الضيق نفسه..
وأن أملي أنقطع وقته..
وأصبحت أنا ذات الرداء الأسود في تلك الليلة المظلمة..
إن أتيت خافوا ..
وان ذهبت أرتاحوا..
آه يا شمسي ألا تشرقين على ردائي لتبهتي لونه...
ولتحرقي غزله...
لا أستطيع كتابتي لأني...جروح...
تعبت الأنا مني.. وتعبت مني.. الروح..
تطلبني وتطلبني بما لا أستطيع به البوح..!!
أرتدي ما خفى وألبس ما كفى..
من؟؟..
ومن..؟؟
أنت....
أنت الحفتني !!!!
فراش النار ....
أنت أسكنتني !!!
مغارة الجوع....
الليل يريحني وبنفس الوقت يشلني...
حتى يأتي النهار...
لأضيع معه وسط الزحام...
ألم أقل أني...
أرتدي السواد.....
سأبقى بلا دموع رغم ألمي...
وعطشه رغم أرتوائي....
أمن الصعب قتل الأمل ..
أم الأصعب زرعه؟!!
يا لا دفاتري التي تبعثر ورقها الملون...
وذبل منها الحبر والحرف المدون...
أرحلي مني يا تناقضات وقتي...
أهربي مني يا متاهات سهادي وأرقي..
أرحلي وخذي معك ردائي الأسود...