![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() عندما تستغرق في التفكير لوهلة حول موضوع الإصطلاح الإجتماعي لجملة من المفردات و العبارات التي إتفقوا عليها و تنازلوا حول مضمونها لتصبح قياسا ثابتا و مرجعا دقيقا نرجع له في كل تعابيرنا الإنشائية الدارجة.
النية لغة: هي القصد ، يقال نواك الله بخير : أي قصدك به . والنية شرعاً : قصد الشيء مقترناً بفعله. (قاموس إلكتروني) عندما نعلم أن النية أساس كل فعل و لا يصلح أي عمل إلا بها و أن مقرها القلب ..ندرك أن النية كبيرة و عظيمة في حياتنا و نجزى عليها بعد موتنا فإن خلصت فزنا و إن فسدت خسرنا (نسأل الله حسن الخاتمة). ترتبط كلمة "النية" في مجتمعنا بشخص طيب حسن النية و هذا إتهام في حد ذاته فضلا عن أنه مقترن بالسذاجة و قلة الحيلة لكونه لا يقوى على فهامة الفاهمين الذين يجيدون كل أنواع الخدعة و المناورة ...إلخ هو أيضا مسكين لأنه و كما نقول (مولا نية) أي صاحب نية يخدعه الجميع و يتجاوزونه بكل خبث و يسر. في بعض قواميسنا (الدارجة) تجد أحيانا مطالبة اجتماعية حثيثة بتجاوز مختلف السجايا الحميدة عن طريق تشجيع صفات أخرى تبرز بحلة القبول الإجتماعي فترى الكبار يطلقون على هذا الفرد أو ذاك صفة "شاطر" أو " قافز" أو "فايق" لأنه ...................... و لك أن تتصور سيرة الشطار و (القافزين) العطرة حسب تجربتك الخاصة.. أما عكسهم من الأفراد فهم نوايا (جمع نية) تنقصهم الشطارة و القفز حتى يصنفوا في زمرة (اللا نية) فيخرج بذلك من وعاء السذج و الناقصين.
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
النية.. |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc