التسمم النفسي لايقل خطورة عن التسمم الغذائي فعملية التشويش على شهادة البكالوريا جراء الاخبار المتداولة لدى أغلبية الجزائرين أثرت سلبا على نفسية أبنائنا الطلبة فحالة الاحباط والخوف لازمت العديد من الطلبة طيلة فترة الامتحان خوفا من اعادة البكالوريا من جهة ومن جهة أخرى رفع معدل القبول في بعض التخصصات في الجامعة فالارهاق النفسي كان باديا بوضوح على ملامح ابنائنا الطلبة فعندما يتسرب الاحباط الى نفسية الطلبة المجتهدين بالاخص تدرك خطورة ماحدث أثناء الامتحان فالكثير من الطلبة فقدوا تركيزهم وتأثرت معناوياتتهم جراء تسمم أجواء البكالوريا بأخبار التسريب والهدوء والاستقرار النفسي عامل مهم للنجاح فكيف تتعامل الدولة مع من تسبب في تسميم نصف مليون مترشح ومع بن بوزيد الذي فشل فشلا ذريعا في ادارة الازمة