من له حل لهذه المسألة ؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من له حل لهذه المسألة ؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-05-25, 14:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
توفيق19
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية توفيق19
 

 

 
إحصائية العضو










B1 من له حل لهذه المسألة ؟؟

السلام عليكم
أردت من خلال هذا الموضوع طرح مشكلة معقدة نوع ما لم أجد لها جواب :

شخصان علي و كريم :
علي :كتب الله له أن يولد في قسنطينة و أبيض و لون شعره أسود و و و و كما كتب الله له أن يعيش شقي وكتب الله له سوء الخاتمة فيدخل جهنم
كريم : كتب الله له أن يولد في سطيف وهو أبيض ولون شعره أصفر و و و كما كتب الله له أن يعيش سعيد وتكون له خاتمة حسنة فيسكن الجنة

و ما أردت أن أقول من خلال هذان المثالين
لو كتب الله لك أن تكون من أصحاب الجنة فلما تصلي ولما تعبد مادمت من أصحاب الجنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أما لو كتب الله لك أن تكون من أصحاب الجهنم والعياذ بالله فلا خوف من ارتكاب الجرائم والقتل ؟؟؟
فهل لحل لهذه المسألة
مع العلم أنني طرحتها على شيخ فنصحني بالعمل و الجهاد لبلوغ رضا الله لكن لم يقنعني جوابه
كما أعطاني مثالا فقال : الله تعالا مثل الاستاذ في القسم من خلال رأيته للطلبة يتنبأ بمن سينجح ومن سيرسب كذلك لم يقنعني مثاله








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-05-25, 14:23   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
رقة الحياة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

القدر و المكتوب ليس في كل شيء

و ان النقاش في مثل هذه المواضيع غير مباح










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-25, 16:16   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ما وراء الطبيعة ؟؟؟؟
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية ما وراء الطبيعة ؟؟؟؟
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق19 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
أردت من خلال هذا الموضوع طرح مشكلة معقدة نوع ما لم أجد لها جواب :

شخصان علي و كريم :
علي :كتب الله له أن يولد في قسنطينة و أبيض و لون شعره أسود و و و و كما كتب الله له أن يعيش شقي وكتب الله له سوء الخاتمة فيدخل جهنم
كريم : كتب الله له أن يولد في سطيف وهو أبيض ولون شعره أصفر و و و كما كتب الله له أن يعيش سعيد وتكون له خاتمة حسنة فيسكن الجنة

بطبيعة الحال لن يكون هناك مكانان

يا جنة يا نار............

أما سوء الخاتمة وحسن الخاتمة
فلا علاقة لك أنت بذلك مطلقا
أنت ملزم بالعيش وفق أوامر الدين
ما أستطعت وتتحمل التكاليف ما استطعت.
ولكن ما هو مقدر سيأتي شأت أم أبيت ؟؟

و ما أردت أن أقول من خلال هذان المثالين
لو كتب الله لك أن تكون من أصحاب الجنة فلما تصلي ولما تعبد مادمت من أصحاب الجنة ؟؟؟؟؟؟؟

أما لو كتب الله لك أن تكون من أصحاب الجهنم والعياذ بالله فلا خوف من ارتكاب الجرائم والقتل ؟؟؟
فهل لحل لهذه المسألة
مع العلم أنني طرحتها على شيخ فنصحني بالعمل و الجهاد لبلوغ رضا الله لكن لم يقنعني جوابه
كما أعطاني مثالا فقال : الله تعالا مثل الاستاذ في القسم من خلال رأيته للطلبة يتنبأ بمن سينجح ومن سيرسب كذلك لم يقنعني مثاله

بطبيعة الحال لن يكون هناك مكانان

يا جنة يا نار............

أما سوء الخاتمة وحسن الخاتمة

فلا علاقة لك أنت بذلك مطلقا


أنت ملزم بالعيش وفق أوامر الدين


ما أستطعت وتتحمل التكاليف ما استطعت.


وأنتهى دورك في هذه الحياة

وأمرك لله.

يدخلك للجنة أو النار.

أو تكون خاتمتك حسنة أو سيئة

فامرك لله

أنت ملزم بالعمل فقط

أما الباقي فلا تشغل عقلك به.












رد مع اقتباس
قديم 2011-05-25, 17:04   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الأخ خالِـــد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الأخ خالِـــد
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

تفضل أخي هذا الرابط سيفيدك بإذن الله

من هنا












رد مع اقتباس
قديم 2011-05-26, 09:50   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
nobleangel
عضو جديد
 
الصورة الرمزية nobleangel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

.... الله عز وجل خلقنا و اكرمنا بميزة العقل وان التدبر فى مثل هته المسائل ليس حراما لكن يجب ان تحكم عقلك للمنطق فقط .... اولا ننطلق من القاعدة الاولى وهي انك مخير فى افعالك واقوالك وحتى فى افكارك وهذا التخيير مقيد ببعض المعطيات التى تخرج عن قدرتك مثلا انا الان حرة فيما اكتب وانا مسؤوله عنه واحاسب عليه عند الله عز وجل والا لكان من الظلم ان نحاسب على شيئ ليس لنا فيه حيله اذن عليك ان تدرك اولا انك ما دمت انسانا بالغا وقادرا فانت مكلف تكليف تاما وليس لك ان تتحجج بالقضاء والقدر... ننتقل الان الى هته الاخيرة مفهوم القضاء والقدر ...القدر هو كل ما كتب لك ان تعيشه فى الحياة الدنيا و الاخرة و القضاء ما قضي منه وانتهى ولا راد لقضاء الله وان كنت تريد ان تستفهم كيف يحدث ان تقدر لنا المعصية ثم نسال عنها فهته تدخل فى اطار صفة الالوهيه وهذا ما يعجز عقلك عن فهمه لانك انسان ضعيف لكن ليس لك ان تتحجج بهذا لتقول ان مقدر لى المعصية ....لا فانت حر فى اختيار ما تكون عليه اخى الاكريم وهذا كله من وسوسة الشيطان ..... لا تظن انك بعقلك ترقى لتبرر لنفسك الاثم ثم تقول انه مقدر لك .... عليك ان تعتقد اعتقادا تاما بهته النقاط اولا انك مخير فى افعالك واقوالك ...وان علم الله بذلك لا ينقص من تكليفك ....وان الله عدل ومنصف فلا تشك بهذا ابدا .... واعلم ان هذا من عظمة الله ومن صفات الوهيته وفعليك ان تحسن الظن بخالقك وهته المسالة يجب ان تزيد فى ايمانك بالله وليس العكس ...لهذا كان الايمان بالقضاء والقدر شعبه من شعب الايمان والمثال الذى ضربه الاستاذ صحيح لكنه تقريب فقط من الفكرة الاصليه لان الالوهية اعظم بكثير فان انت كنت استاذا و استطعت بفطنتك ان تتنبا بنجاح التلاميذ او فشلهم ..وان انت انذرت تلميذا بفشله هل عليه ان يلومك وان يقول انت السبب لانك من الاول قررت ان تجعلنى افشل .... لا طبعا لا....وطبعا التلميذ الغبى يمنى نفسه بعدة مبررات ....هكذا هى حالك مع خالقك فالله عز وجل عدل ومنصف فلا يزد هذا الموضوع عندك الا تعظيما لقدرة الله وايمانا به ;والله اعلم منى ومنك والسلام









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-26, 10:06   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نظام الفوضى
عضو فضي
 
الصورة الرمزية نظام الفوضى
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم توفيق

مثل هكذا مواضيع

وطريقة تفكير هي تعمل العقل

واحيانا تجعله يدور في دوامة

اسئلة باحثا عن اجوبة

قد لا تكون شافية

الا بالرجوع الى الدين


يعني نسلم الأمر الى المعلومات

التي نأخذها عن ديننا الحنيف


لأن الشيطان له عدة ابواب

يدخل فيها للوسوسة الى الإنسان

وهذا الذي ذكرته احدها


والله اعلم


وتمعن جيدا في الرابط الذي

اعطاك اياه نائب عضو

وفقك الله لما يحبه ويرضاه










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-26, 10:12   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
توفيق19
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية توفيق19
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لكن اذا كان الله خلقك و كتب لك أن تكون من أصحاب الجنة هل تستطيع أن تغير القدر ؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-26, 10:25   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نظام الفوضى
عضو فضي
 
الصورة الرمزية نظام الفوضى
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق19 مشاهدة المشاركة
لكن اذا كان الله خلقك و كتب لك أن تكون من أصحاب الجنة هل تستطيع أن تغير القدر ؟؟؟؟


أخي الكريم مثل هكذا أسئلة لا تطرح على اناس عامة بسطاء العلم

ونصيحة لك لا تكثر منها لأن ابليس هو احدى ابوابه هته


------------
هل اطلعت على الرابط الذي اعطاك اياه نائب عضو؟









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-26, 10:50   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
شهاب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شهاب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
كما أعطاني مثالا فقال : الله تعالا مثل الاستاذ في القسم من خلال رأيته للطلبة يتنبأ بمن سينجح ومن سيرسب كذلك لم يقنعني مثاله
اتقي ربك في مثلك

فما هكذا تصب الأمثلة

لا أحد مثل الواحد القهار

فكيف بالله أن يكون مثل أحد

أو على الأقل قل

ولله المثل الأعلى









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-26, 11:06   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نظام الفوضى
عضو فضي
 
الصورة الرمزية نظام الفوضى
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهاب مشاهدة المشاركة
اتقي ربك في مثلك

فما هكذا تصب الأمثلة

لا أحد مثل الواحد القهار

فكيف بالله أن يكون مثل أحد

أو على الأقل قل

ولله المثل الأعلى

هذا مثال نتاع الشيخ اللي سقساه









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-26, 11:08   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
امير19
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية امير19
 

 

 
إحصائية العضو










B8

هذا جوابك اخي في الله
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنـه قال حدثنيه رسول الله صلى الله عليه وآله وهو الصادق المصدوق ( إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوماً نطفه ثم يكون علقه مثل ذلك ثم يكون مضغه مثل ذلك ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وٍأجله وعمله وشقي أم سعيد فو الله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) رواه البخاري،

1 ـ خطبة الإمام أمير المؤمنين علي( عليه السَّلام )
روى الكليني عن علي بن محمد ، عن سهل بن زياد مرفوعاً قال : كان أمير المؤمنين علي ( عليه السَّلام ) جالساً بالكوفة بعد منصرفه من صفين إذ أقبل شيخ فجثا بين يديه (1) ، ثمّ قال له : يا أمير المؤمنين أخبرنا عن مسيرنا إلى أهل الشام أبقضاء من اللّه وقدر؟
فقال أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) : « أجل يا شيخ ما علوتم تلعة (2) ولا هبطتم بطن واد إلاّبقضاء من اللّه وقدر.
فقال له الشيخ : عند اللّه أحتسب عنائي (3) يا أمير المؤمنين؟
فقال له : « مه يا شيخ! فواللّه لقد عظّم اللّه الأجر في مسيركم وأنتم سائرون ، وفي مقامكم وأنتم مقيمون ، وفي منصرفكم وأنتم منصرفون ، ولم تكونوا في شيء من حالاتكم مكرهين ولا إليه مضطرين ».
فقال له الشيخ : وكيف لم نكن في شيء من حالاتنا مكرهين ولا إليه مضطرين ، وكان بالقضاء والقدر مسيرنا ومنقلبنا ومنصرفنا؟
فقال له : « وتظن أنّه كان قضاء حتماً وقدراً لازماً؟ إنّه لو كان كذلك لبطل الثواب والعقاب ، والأمر والنهي والزجر من اللّه ، وسقط معنى الوعد والوعيد ، فلم تكن لائمة للمذنب ، ولا
.

(265)
محمدة للمحسن ، ولكان المذنب أولى بالإحسان من المحسن ، ولكان المحسن أولى بالعقوبة من المذنب ، تلك مقالة إخوان عبدة الأوثان وخصماء الرحمن وحزب الشيطان وقدرية هذه الأُمّة ومجوسها.
إنّ اللّه تبارك وتعالى كلّف تخييراً ، ونهى تحذيراً ، وأعطى على القليل كثيراً ، ولم يعص مغلوباً ، ولم يطع مكرهاً ، ولم يملك مفوضاً ، ولم يخلق السماوات والأرض وما بينهما باطلاً ، ولم يبعث النبيين مبشرين ومنذرين عبثاً ، ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار ».
فأنشأ الشيخ يقول : أنت الإمام الذي نرجو بطاعته أوضحت من أمرنا ماكان ملتبساً يوم النجاة من الرحمن غفراناً جزاك ربّك بالإحسان إحساناً (1) وقال الرضي : ومن كلام له ( عليه السَّلام ) للسائل الشامي لما سأله : أكان مسيرنا إلى الشام بقضاء من اللّه وقدر؟ بعد كلام طويل هذا مختاره :
ويحك! لعلك ظننت قضاء لازماً ، وقدراً حاتماً! ولو كان ذلك كذلك لبطل الثواب والعقاب ، وسقط الوعد والوعيد. وإنّ اللّه سبحانه أمر عباده تخييراً ، ونهاهم تحذيراً ، وكلّف يسيراً ، ولم يكلّف عسيراً ، وأعطى على القليل كثيراً ، ولم يعص مغلوباً ، ولم يطع مكرهاً ، ولم يرسل الأنبياء لعباً ، ولم ينزل الكتاب للعباد عبثاً ، ولا خلق السماوات والأرض وما بينهما باطلاً : **صدق الله العظيم

معتقدنا

ومعتقدنا نحن معاشر أهل السنة والجماعة، أنه لا يكون كائن صغير أو كبير إلا بقضاء الله ومشيئته، وإرادته وقدرته. وأن العباد وأفعالهم خيرها وشرها خلق الله تعالى، ثم بعد ذلك يطالبون أنفسهم بامتثال أوامر الله كل المطالبة، ولا يرخصون لها في ترك شيء منها ويحملونها على ترك المنهيات وعلى اجتنابها رأسها. وإن وقعوا في شيء منها بادروا إلى بالتوبة والاستغفار. وإن فرطوا في شيء من الأوامر بادروا بقضائه وتابوا إلى الله من تركه. ولا يحتجون لأنفسهم على الله أبدان ولا يعذرونها بسبق القَدر، ولا يرخصون في ذلك لأحد، فإن الله تعالى وصف بعض أعدائه في كتابه بالاحتجاج بالمشيئة ثم أنكر عليهم ذلك ووبّخهم عليه، ولم يقبله منهم وردّه عليهم وكذّبهم فقال سبحانه (سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ قُلْ فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ) وقال أيضا (وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلا آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ)
وحسبك من القدر الإيمان به خيره وشره، ثم كلف نفسك الامتثال لأمر الله والاجتناب لنهيه، وتب على الدوام من تقصيرك عن القيام بحقه تعالى، واستعن بالله، وتوكل عليه وقد قال عليه الصلاة والسلام: "إذا ذكر القدَر فأمسكوا" فنهى عن الخوض فيه، لما في ذلك من الخطر وكثرة الضرر.
وسُئِل الإمام علي كرم الله وجهه ورضي عنه، عن القدَر، فقال له: هو بحر عميق فلا تلِجْهُ.
وسُئِل عنه مرة أخرى فقال: طريق مظلم فلا تسلكه.
وسُئِل عنه أخرى فقال: سرُّ الله قد خفي عنك فلا تفتّش.
وفي تاريخ الخلفاء ص 289: ثم قال الرجل في إلحاح: أخبرني عن القدر؟
فسأله الإمام قائلا: أيها السائل، إن الله خلقك لما شاء أو لما شئتَ؟!
أجاب الرجل: بل لما شاء.
فقال الإمام علي كرم الله وجهه: إذن، فيستعملك لما شاء.
ولعل البعض قد لا تعجبه كلمة (كرم الله وجهه) لأنها من المناهي ولا تصح كما يزعمون، فنقول كرم الله وجه سيدنا علي رغم أنفكم.
)









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-27, 13:04   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
هناء البال
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هناء البال
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ما هذا السؤال اخي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-27, 13:09   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
محمَّد أمينْ ~
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محمَّد أمينْ ~
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم


الانسان مخيــــــــر و ليس بمسير


و كل مسؤووول عما بدر منه من قول و فعل

فاعمل بنصيحة الشيخ ،، و ابذل الأسباب و ان لم توفق في الدنيا ستجدها في آخرتك

أحسن،، فالله لا يضيع أجر المحسنين


سلاام









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لهذه, المسلمة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc