![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() نصيحة إلى أحبابي تكتب بماء الذهب: "محبة الله تعالى فوق كل شيء" كيف تكون المحبة في الله؟ للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه أجمعين : هذه فتوى للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله رحمة واسعة يبين فيها رحمه الله كيف تكون المحبة في الله ... السؤال بارك الله فيكم هذا السائل ف. م. ع. ش. يقول فضيلة الشيخ كيف تكون المحبة في الله أرجو منكم إفادة؟ الجواب الشيخ: تكون المحبة في الله بأن تحب الرجل لكونه عابداً صالحاً لا لأنه قريبك ولا لأن عنده مالاً ولا لأنه يعجبك فيه خلقه ومنظره وما أشبه ذلك لا تحبه إلا لدينه وتقواه هذه المحبة في الله وفي هذا الحال تجد أن كل واحدٍ منكما يعين الآخر على طاعة الله وقد ثبت في الحديث الصحيح عن أبا هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمامٌ عادل وشابٌ نشأ في عبادة الله ورجلٌ قلبه معلقٌ في المساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجلٌ دعته امرأةٌ ذات منصبٍ وجمال فقال إني أخاف الله ورجلٌ تصدق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجلٌ ذكر الله خالياً ففاضت عيناه والشاهد هنا قوله رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ولكني أحذر غاية التحذير ولا سيما النساء من أن تكون هذه المحبة في الله محبةً مع الله لأن بعض الناس يغرم بمحبة أخيه في الله أو تغرم المرأة بمحبة أختها في الله حتى تكون محبة هذا الإنسان في قلبها أو في قلب الرجل أشد من محبة الله لأنه يكون دائماً هو الذي في قلبه وهو الذي على ذكره إن نام نام على ذكره وإن استيقظ استيقظ على ذكره وإن ذهب أو رجع فهو على ذكره فينسي ذكره ذكر الله عز وجل وهذا شركٌ في المحبة قال الله تعالى (ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله) وفعلاً تحصل الشكوى من هذا الأمر أن تحب المرأة زميلتها أو معلمتها محبةً شديدةً تستولي على قلبها وفكرها وعقلها حتى تكون هي التي على بالها دائماً وتنسى بذكرها ذكر الله وهذا خطأ وخطر والواجب على المرء إذا وقع في هذا الداء أن يحاول الدواء ما استطاع ولكن كيف الدواء وقد وصلت الحال إلى هذه المنزلة الدواء أن يذكر أولاً أن محبة الله تعالى فوق كل شيء ويصرف قلبه لمحبة الله ومما يقوي محبة الله في قلب العبد دوام ذكر الله وكثرة قراءة القرآن وكثرة الأعمال الصالحة والإعراض عن شهوات النفس وهوى النفس ثانياً أن يبتعد بعض الشيء عن هذا الذي وقع في قلبه محبته إلى هذه المنزلة يبتعد عنه بعض الشيء ويتلهى بأمرٍ آخر فإن لم ينفع فليجتنبه نهائياً يقطع الصلة بينه وبينه حتى يهدأ هذا الحب وتزول هذه الحرارة وتسكن ثم يعود إلى محبته المحبة العادية ومن أجل كثرة الشكوى من هذا أحببت أن أنبه عليه أن لا تكون المحبة في الله ترتقي إلى أن تكون محبةً مع الله لأن هذا نوعٌ من الشرك في المحبة.انتهى كلامه رحمه الله و قد نقلت لكم هذه الفتوى من موقعه رحمه الله و إليكم الرابط : https://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1244.shtml و هذا دواء العشق يصفه لنا العلامة بن القيم رحمه الله و جزاه عنا كل خير: "ودواء هذا الداء القتال : أن يعرف أن ما ابتلي به من هذا الداء المضاد للتوحيد ، إنما هو من جهله وغفلة قلبه عن الله تعالى ، فعليه أن يعرف توحيد ربه وسنته أولا ، ثم يأتي من العبادات الظاهرة والباطنة بما يشغل قلبه عن دوام الفكرة فيه ، ويكثر اللجأ والتضرع إلى الله سبحانه في صرف ذلك عنه ، وأن يراجع بقلبه إليه ، وليس له دواء أنفع من الإخلاص لله ، وهو الدواء الذي ذكره الله في كتابه حيث قال :كذلك لنصرف عنه السوء و الفحشاء إنه من عبادنا المخلصين[ سورة يوسف : 24 ] . وأخبر سبحانه أنه صرف عنه السوء من العشق والفحشاء من الفعل بإخلاصه ، فإن القلب إذا أخلص وأخلص عمله لله لم يتمكن منه عشق الصور فإنه إنما يتمكن من قلب فارغ ، كما قال : أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى فصادف قلبا خاليا فتمكنا وليعلم العاقل أن العقل والشرع يوجبان تحصيل المصالح وتكميلها ، وإعدام المفاسد وتقليلها ، فإذا عرض للعاقل أمر يرى فيه مصلحة ومفسدة ، وجب عليه أمران : أمر علمي ، وأمر عملي ، فالعلمي : معرفة الراجح من طرفي المصلحة والمفسدة ، فإذا تبين له الرجحان وجب عليه إيثار الأصلح له . من كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي لابن القيم رحمه الله
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() لا تحبه إلا لدينه وتقواه هذه المحبة في الله وفي هذا الحال تجد أن كل واحدٍ منكما يعين الآخر على طاعة الله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بارك الله فيك أخي الباديسي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() شكرا لك أخي على المجهود |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() شكراااااااا وبارك الله فيك على ما قدمت |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() السلام الله يحفظك اخي
اللهم أجعلننا ممن يحبونك حبا لا يضاهيه حب اللهم اننا نحبك ونحب من يحبك ونحب كل عمل يقربنا لحباك اللهم امين |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() موضوع قيم |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
"محبة, الله, تعالى, شيء" |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc