نعلم جيدا أن ما يصيبنا في هذه الحياة ما هو إلا ما قدره و كتبه لنا المولى عز و جل ووجب أن نرضى به و نتقبله مهما كانت الأحوال لأن الرضى بالقضاء و القدر و النصيب هو الذي يعطيك قوة الإستمرارية و الرغبة في التواصل بينك و بين نفسك و مع الآخرين
كلها أفكار نعيش بها و نحفظها عن ظهر قلب
لكن الواقع عكس هذه الحقيقة ،و الصراحة الإنسان أحيانا يظن أن الحياته تسري بشكل مستقر ليأتي فجأة من يقلب لك ذلك الإستقرار رأسا على عقب (لماذا ؟)
لا لشيئ سوى هوى نفسه و الأمر من ذلك أنك تجد نفسك مجبر على الخضوع و التعامل معه ونقبله كما هو .
لا أحب أن أعالج مشاكلي بالتهرب من الواقع أو إيجاد حلول بديلة مؤقة أو أعيش نفسي في أوهام لأستفيق بعد فوات الأوان ومرور الزمن و إنما بالضغط على الجرح بشكل مباشر و محاولة إيجاد حلول جدية و فعالة و العمل على البحث و البحث و البحث
لكن فجأة تجد نفسك أمام شارع مغلق ، جدار عالي ليس لك الوسيلة لا للتسلق أو اللعبور ......................... الدعاء و الدعاء و الدعاء
إذن اين الخلل هل هو في قوة الصبر ، او فيما نعتقده ، أم هو إبتلاء أو نقول هذه هي الحــــــــــــــــــــياة و عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادي جدا
و الله صراحتا لساني يعجز عن التعبير و كلماتي تتوقف عند هذا الحد ..........(هذه هي مشكلة المرأة الحققية في مجتمعنا )
و حتى أني كتبت هذا الموضوع لست ادري لمــــــــــــــــــــــــــــــــا ؟ أعبر عما يختلج صدري فقط
تحملو أسماء 05 المتناقضة و الغريبة و المتقلبة
لست أدري هل نحن عقدنا الحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــاة أم الحيـــــــــــــــــــــــــاة عقدتنا
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام