![]() |
|
قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
في ذكرى رحيل ضياء سطع مدة أربعين سنة
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته هذه خاطرة في ذكرى مرور سنة من وفاة خالي العزيز الذي وافته المنية وهو لم يطفئ شمعته الأربعين فادعوا له بالرحمة و الصلاح لوردتيه البريئتين
في ذكرى رحيل ضياء سطع مدة أربعين سنة، شهيد جاهد لخمس عشرة يوما، والد تمتع بالأبوة مدة أربع سنين، مناضل كافح ليعلي راية الحق فمات في سبيلها، إبن بار ، قدوة عالية ، إسم على مسمى، و كأن أمه يوم وضعته أرادت أن تشق له من صفات النبي كما شقت له من إسمه، نعم رسول الأمة بعد نبيها فلابد الذي منحه تلك الصفات التي حملها معه حتى آخر نفس نفضه، كان له من الحكمة ما حملته من معان غموض موته، نعم توفي و دفن سره معه، مات ولكن مازال نوره يسطع في دنياه، فمن خلف أبناء لم يمت، مات ولكن الشهيد يحيا عند ربه مرزوقا لم يمت، مات ولكن نضاله تواصله الأجيال و لا تزال تكتب عنه الأقلام فلم يمت، مات ولكن عمله لم ينقطع فكما أعلى كلمة الحق لنصرة المظلوم، تدعو له الأمة كبارا و صغارا، شيوخا و عجائز، غنيا وفقيرا، بعيدا و قريبا ، فحتى لو ماتت جثته فعمله لم يمت. يقبل قلمي هاذي الورقة لعله يجف دمعي، تدمع مقلي رثاء على أخ و صديق، روح أو شبح لا أدري من تكون ولكن أصبحت أعشق النوم في غير حينه لعل لقياك في المنام تسكن اضطرابي، أكتب اليوم كما لم أكتب أبدا، فأنا لم أكن قط شاعرا و لا أديبا، ينسج قلمي كلماتي بالدموع، و ينطق فاهي حروفي بصدوع، أنظر لصورتك بقلب أكثر من موجوع، أنتظر لقياك في منامي و أبقى معك فيه دون رجوع، وكل ما قد كتبته للآن لم أدخل بعد في صلب الموضوع، نعم فقد حملت قلمي الليلة ليس لأصف ما أكنه لك من حب و هلوع،فأنا بعد فراقك لنا ما عدت ألتمس غير راحتك في مضجعك، و لأني أعلم ما يريحك فهأنا ذا أخبرك أنني أرغم نفسي على سلواك ، و الصير على فراقك رغم اشتياقي للقاك، و لكني إنما أنسج حروفي خيوطا على هاذي الورقة المتواضعة، طمعا في أني بفتحي لصفحات من كتاب الماضي قد أجد خريطة أو مفتاحا أو حتى شعاعا من ضياءك يوصلني لحقيقة غموضك في آخر لحظات حياتك، و ينير لي دربا من سبل ضياعك قبل فترة قصيرة قبل موتك سألناك ياغالي فلم تجب، ساسرد اليوم حكايتك لعل القدر يجيبني.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() يا جروح القلب طيبي و أهنئي |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أربعين, ذكري, رحيل, ضياء |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc