الكل معرض لمشاكل الحياة المختلفة
ولهذا عندما نتعرض لمشاكل في حياتنا
قد نفكر في حل لوحدنا من خلال تجاربنا في الحياة
أو قد نعرض المشكلة على غيرنا لنبحث عن حل من الحلول
لكن كلامي اليوم ينصب على نقطة واحدة جوهرية هي
أن هناك اختلافا واضحا عندما يكون صاحب المكشلة
رجل أو تكون امرأة ؟
*الرجل عندما يطرح مشكلته على أخ أو صديق
أو كانئنا من كان فهو يريد البحث عن حل
وفي القليل النادر أن يكون الرجل عند طرح مشكلته
يكون يبحث عن انسان يسمعه فقط (يعني يريد أن يتنفس
ويخرج ما يقلقه)
*أما المرأة ففي كلامها عن مشكلتها فهي عكس الرجل
ففي كثير من الأحيان لا تبحث عن حل لمشكلتها بقدر ماهي
تبحث عمن يسمعها ويفهمها ويشاركها ألامها ...
وقد تتحدث المرأة لمدة طويلة وتشكي همها وأنت تسمع
فقط ...وقد تؤكد كلامها وتقول لها صحيح عندك حق
بعده تجد هذه المرأة نفسها قد تخلصت من أزمة كبيرة
كانت تعاني منها ....
*وقد حدث أن زارتني في بيتي امرأة لها مشكلة مع طليقها
فاستقبلتها مع زوجتي وهي تبكي وفي حالة شديدة من الياس
وبدات تحكي وتحكي تخيل ماهي المدة التي قضتها وهي تتكلم
عن مشكلتها ثلاث ساعات كاملة نعم والله ثلاث ساعات وهي
تتكلم وأنا والزوجة الكريمة لا نزيد في كلامنا معها إلا أن نوافقها
الرأي أو نتألم لحالها ...ولم نقدم لها أي حل .....
*لكنها بعد ثلاث ساعات خرجت تضحك والحمد لله رب العالمين