نعم إنها العدالة الإلهية ففي الوقت الذي كان فيه رئيس الاتحادية ووزير الرياضة يعلنون عن مكافأة ب 120 مليون سنتيم لكل لاعب فاشل من لاعبي المنتخب المهزلة كان رجال الأمن يقصفون ظهور الأطباء الذين أفنوا زهرة شبابهم في طلب العلم لعلاج الأمراض التي تصيب الشعب ومنها ما سببه المهازل الكروية التي أبدع فيها المتسببون في الفضيحة الرياضية بمراكش والذين في غالبيتهم لم يعرفوا طريقا إلى المدرسة .
والشعب الذي كان يطالب بثلاثية ضد المغرب سيطالب بتحقيق العدالة الإجتماعية والعدالة في توزيع الثروة والحق في العيش بفرص متكافأة .
لم يفهم راوراوة والمسئولون عن في الجزائر أن الأموال لا تصنع بطولات و أن هزيمة المصريين في أم درمان أتاحت لهم تغيير التاريخ والجغرافيا معا و أن ملحمة أم درمان قد أخرت الجزائر سنوات أخرى مضت تحت مخدر وان تو ثري .
الدرس بسيط دولة تحتقر معلميها وتضرب بالسوط مداويها هي دولة متخلفة على وشك الانهيار.